في العاشر من ابريل في سيمينغ الواقعة في جزيرة (مندورا) في شرقي جاوا هاجم ما يقارب 100 وهابي بلطجي بيت احد رجال الدين الشيعة و كانوا يحملون سيوف و خناجر، وحاولوا اقتحام المنزل لكن الشرطة منعتهم من ذلك.
ياتي هذا الحادث بعد عقد مجلس تأبين لأسامة بن لادن من قبل الحركة الوهابية الارهابية في اندونيسيا، وشارك في هذا المجلس ما يقارب 100 شخص. ويدل ذلك على التواجد الخطير لحلفاء بن لادن في اندونيسيا.
يذكر ان اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الارهابي وانصاره من طالبان هم رموز الارهاب المرتزقة لآل سعود ويتم تمويلهم من قبل آل سعود لتنفيذ اوامر الصهاينة واميركا والغرب كما اعترفت هيلاري كلينتون في لقاء لها امام الكونغرس بان أمريكا هي التي أسست هذا التنظيم للتصدي للاتحاد السوفياتي .
و في اندونيسيا قام عدداً من الموالين للارهاب الوهابي في 20 ابريل و تظاهروا امام مكتب المدعي العام وطالبوا بمضايقة الاسلام الشيعي في اندونيسيا كما مرّت هذه الجماعة التي تسمي بـ" يمولا "من سنة بنجيل امام المجامع الاسلامية الشيعية في اندونيسيا وهتفوا شعارات ضد الاسلام الشيعي كما هدد "حبيب اوماس آسغاف" زعيم هذه المجموعة الموالية لبن لادن بان اذا لن يتم تضييق الاسلام الشيعي في اندونيسيا سنبادر باعمال شغب في الشوارع و رد اسيس ويدارتو المتحدث باسم لجنة" نيم باكم "المؤلفة من الشرطة و حقوقيون و اعضاء من لجنة الوحدة القومية سندرس الموضوع ،كما طالب اثبات ادعاءاتهم .
و قال" فهرور روزي" زعيم نهضت العلماء في بنجيل نامل بان لا يشارك احداً منا في هذا الاحتجاج . واضاف "زينل سوواري" احد زعماء" الشباب المسلمين" بان سوف لن يبادر احداً منا بالمشاركة في هذه المظاهرة.
الشيعة اليوم