الزهراء عند سيّد المرسلين
«إنّ اللَّه ليغضب لغضب فاطمة و يرضى لرضاها»
[راجع كنزل العمّال: 12/ 111، و مستدرك الصحيحين: 3/ 154، و ميزان الاعتدال: 2/ 535.]
«فاطمة بضعة منى من آذاها فقد آذاني و من أحبها فقد أحبّني».
[راجع الصواعق المحرقة: 289، الإمامة و السياسة ص 31، و كنزالعمال: 12/ 111، و خصائص النسائي: 35، و صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة.]
«فاطمة قلبي و روحي التي بين جنبيَّ»
[راجع فرائد السمطين: 2/ 66.]
«فاطمة سيّدة نساء العالمين».
[المستدرك على الصحيحين: 3/ 170، و أبونعيم في حلية الأولياء: 2/ 39، و الطحاوي في مشكل الآثار: 1/ 48، و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 9/ 193، و العوالم: 11/ 141 و 146.]
لقد تواترت هذه الشهادات و أمثالها في كتب الحديث و السيرة
[راجع كنز العمال: 12/ 97، و مسند أحمد: 6/ 296 و 323، و مستدرك الصحيحين: 3/ 158 -185، و صحيح البخاري كتاب الاستئذان، و صحيح الترمذي 5/ الحديث 3869، و حلية الأولياء: 2/ 42، و الاستيعاب: 2/ 720 و 750.] عن رسول اللَّه محمد (صلى اللَّه عليه و آله) الذي لا ينطق عن الهوى
[سورة النجم (53): 3.] و لا يتأثّر بنسب أو سبب، و لا تأخذه في اللَّه لومة لائم.
إنّ الرسول الذي ذاب في دعوته و كان للناس فيه اُسوة فأصبحت خفقات قلبه و نظرات عينه و لمسات يده و خطوات سعيه و إشعاعات فكره: قوله و فعله و تقريره (أي: سنّته) بل وجوده كلّه مَعْلَماً من معالم الدين و مصدراً للتشريع و مصباحاً للهداية و سبيلاً للنجاة.
«إنّها أوسمة من خاتم الرسل على صدر فاطمة الزهراء، تزداد تألقاً كلما مر الزمن، و كلما تطورت المجتمعات، و كلّما لاحظنا المبدأ الأساس في الإسلام في كلامه (صلى اللَّه عليه و آله) لها: يا فاطمة اعملى لنفسك فإني لا أغنى عنك من اللَّه شيئاً».
[فاطمة الزهراء وتر في غمده: من مقدمه السيد موسى الصدر.]
و قال (صلى اللَّه عليه و آله): «كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران و آسيه بنت مزاحم امرأة فرعون و خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد».
[رواه صاحب الفصول المهمة 27، راجع تفسير الوصول: 2/ 159، و شرح ثلاثيات مسند أحمد: 2/ 511.]
و قال (صلى اللَّه عليه و آله): (إنّما فاطمة شجنة منى، يقبضني ما يقبضها و يبسطنى ما يبسطها)
[الشجنة: الشعبة من كل شي ء، الشجنة كالغصن يكون من الشجرة. راجع مستدرك الحاكم: 3/ 154، و كنزل العمال: 12/ 111 الحديث 34240.]
و إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببي و صهري...»
[راجع مسند أحمد: 4/ 323 و 332، و المستدرك: 3/ 154 و 159.]
و خرج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله) ذات يوم و قد أخذ بيد فاطمة (عليهاالسلام) و قال: «من عرف هذه فقد عرفها و من لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد و هي بضعة منّى، و هي قلبي الذي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى اللَّه».
[راجع الفصول المهمة: 144، ورواه في كتاب المختصر عن تفسير الثعلبي: 133.]
و قال (صلى اللَّه عليه و آله): «فاطمة أعز البرية على».
[أمالى الطوسى: مجلس 1 حديث 30، و المختصر: 136.]
و لا يصعب علينا تفسير هذه النصوص بعد الإلمام بعصمتها (عليهاالسلام)، بل هي شاهدة على عصمتها و أنّها لا تغضب إلّا للَّه و لا ترضى إلّا له.