لتحميل انقر زر الأيمن على هذه الأيقونة ثم اختر Save Link As أو Save Target As
			زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام
المدة	الحجم	التحميل	الاستماع
00:07:51	3.60 MB

اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللَّهِ وَ حَبیبِهِ اَلسَّلامُ عَلى خَلیلِ اللَّهِ وَ نَجیبِهِ اَلسَّلامُ عَلى صَفِىِّ اللَّهِ وَابْنِ صَفِیِّهِ اَلسَّلامُ عَلىَ الْحُسَیْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهیدِ اَلسَّلامُ على اَسیرِ الْكُرُباتِ وَ قَتیلِ الْعَبَراتِ اَللّهُمَّ اِنّى اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِیُّكَ وَابْنُ وَلِیِّكَ وَ صَفِیُّكَ وَابْنُ صَفِیِّكَ الْفاَّئِزُ بِكَرامَتِكَ اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ وَاَجْتَبَیْتَهُ بِطیبِ الْوِلادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَیِّداً مِنَ السّادَةِ وَ قآئِداً مِنَ الْقادَةِ وَ ذآئِداً مِنْ الْذادَةِ وَاَعْطَیْتَهُ مَواریثَ الاَْنْبِیاَّءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاَْوْصِیاَّءِ فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعآءِ وَ مَنَحَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فیكَ لِیَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَ حَیْرَةِ الضَّلالَةِ وَ قَدْ تَوازَرَ عَلَیْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْیا وَ باعَ حَظَّهُ بِالاَْرْذَلِ الاَْدْنى وَ شَرى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الاَْوْكَسِ وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدّى فى هَواهُ وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِیَّكَ وَ اَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَ حَمَلَةَ الاَْوْزارِ الْمُسْتَوْجِبینَ النّارَ فَجاهَدَهُمْ فیكَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى سُفِكَ فى طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبیحَ حَریمُهُ اَللّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبیلاً وَ عَذِّبْهُمْ عَذاباً اَلیماً اَلسَّلامُ عَلَیْكَ یَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَیْكَ یَابْنَ سَیِّدِ الاَْوْصِیاَّءِ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمینُ اللهِ وَابْنُ اَمینِهِ عِشْتَ سَعیداً وَ مَضَیْتَ حَمیداً وَ مُتَّ فَقیداً مَظْلُوماً شَهیداً وَ اَشْهَدُ اَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ وَ مُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَیْتَ بِعَهْدِاللهِ وَ جاهَدْتَ فى سَبیلِهِ حَتّى اَتیكَ الْیَقینُ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَ لَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِیَتْ بِهِ اَللّهُمَّ اِنّى اُشْهِدُكَ اَنّى وَلِىُّ لِمَنْ والاهُ وَ عَدُوُّ لِمَنْ عاداهُ بِاَبى اَنْتَ وَ اُمّى یَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ. اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فىِ الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِیَّةُ بِاَنْجاسِها وَ لَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِیابِها، وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعاَّئِمِ الدّینِ وَ اَرْكانِ الْمُسْلِمینَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنینَ، وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِىُّ الرَّضِىُّ الزَّكِىُّ الْهادِى الْمَهْدِىُّ، وَ اَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَ اَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْیا وَ اَشْهَدُ اَنّى بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِاِیابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرایِعِ دینى وَ خَواتیمِ عَمَلى وَ قَلْبى لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ، وَ اَمْرى لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتى لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى یَاْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لامَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَیْكُمْ وَ على اَرْواحِكُمْ، وَ اَجْسادِكُمْ وَ شاهِدِكُمْ وَ غاَّئِبِكُمْ وَ ظاهِرِكُمْ وَ باطِنِكُمْ. آمینَ رَبَّ الْعالَمینَ.