أعلنت وكالة الأنباء السعودية إن مهاجماً أطلق النار على قصر الأمير نايف بن عبد العزيز في مدينة جدة غربي البلاد. وأضافت الوكالة أن قوات الأمن قتلت المهاجم بعد ما أطلقت النار على نقطة تفتيش قرب قصر الأمير وقتلت آخر دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل حول أسباب الهجوم.
وذكرت تقارير إعلامية إن إطلاق النيران على قصر وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في مدينة جدة حمل في طيته العديد من الاحتمالات اي التسائلات عن اسباب الحادث ودوافعه ولما كانت المعلومات الرسمية الواردة من المملكة حول الحادث محدودة جداً فقد زادت تكهنات بانه قد يكون ناجماً عن الخلافات والصراع داخل الاسرة المالكة.
مصادر إعلامية قالت بأن هذه الخلافات بدأت تتزايد بين الأمراء بعد تدهور الحالة الصحية لولي العهد الأمير سلطان وما تردد عن دخوله في غيبوبة في مستشفى في الولايات المتحدة الأميركية أو ربما وفاته.
كما أنه ليس الملك عبد اللة أفضل حالاً من سلطان، فقد أشارت المعلومات إلى أن عبداللة يكرس جهودة لتعزيز دور أبناءه وخلق الأرضية لتسليمهم العرش الملكي .
في المقابل ذكرت مصادر إن وزير الداخلية الأمير نايف بداء بتحركات تهدف إلى السيطرة على العرش السعودي بعد وفاة أخيه أو ربما في محاولة عزله من منصبه .
في ما يعمل عبدالله على الحد منها حيث اتخذ قراراً بتعيين ابنه عبد العزيز مساعداً لنايف لمراقبة نشاطاته. ورأى المحللون إن الصراع على إستحواذ ثروات بلاد الحرمين والتنافس على العمالة الأميركية داخل العائلة المالكة بدأت تتزايد.
وهكذا لن يقف النزاع بين الامراء السعوديين عند حد التنافس على العرش والمواقع السياسية عقب رحيل عبدالله وسلطان من سدة الحكم وانما شكلت قضايا المنطقة دافعاً آخر لتشديد الصراع .
