أعلمنا قسم الإشراف علي البحوث والدراسات العلميّة في المؤسسة عن إنتهاء مراحل عمل إعداد وتحقيق وتصحيح الجزء الثاني من كتاب تفسير القرآن الكريم للشريف المرتضی
وبعد الإكتمال تمّ تسليمه إلی قسم النشور والتوزيع حيث تولّی عمليّات طبعه وإخراجه بغلاف سميك في (560) صفحة و مجلة أنيقة هذا المشروع و اُعدّ ونظم استجابةٌ لضرورةٍ ملحّة كانت تلمّح إلی دعوي تاريخية تدّعي فراغ وخلأ المكتبة الإسلامية (الإمامية) عن مثل هذا المشروع في دورةٍ زمنيةٍ كانت تمثّل إنموذجاً مميّزاً من الإنفتاح والإزدهار في الرأي المتنوّع والمخاطبات المذهبية عاصرها عَلَمَها السيد المرتضی قدس سره لِيُبْقِرَها ويُودِعها أنظاراً علمية تفسيرية جديدة، لا سيّما أنّه دخَلَ بحوثها من أدقّ وأصعب واجهاتها وما كان مطروحاً في أرقی حلبات صِراع آراء المفسّرين والمحدّثين بشأنها، ... إنّه أوّلُ تفسير إماميٍّ، أدبيٍّ، فقهيٍّ، كلاميٍّ يتناولهُ القارئ الكريم.