قال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز ان المملكة العربية السعودية هي دولة سنية سلفية مشيرا في الوقت نفسه إلى ان إيران تستهدفنا.
وأشار في لقاء نشرته صحيفة المدينة الأثنين ان المملكة محيطة "بشرور" في كل مكان وان علينا تكثيف الجهود لحماية امننا واستقرارنا من "مشكلات إيران واستهدافها للمملكة".
ورأى الأمير نايف ان الإضطرابات في عدد من الدول العربية وفي اجزاء من العالم التي لم يسمها تهدد امن واستقرار المملكة.
وصرح بأن "سنظل مستهدفين من الإرهاب والإرهابيين" معتبرا ان "المواطن هو رجل الأمن الأول" وعلينا تكثيف الجهود للتكاتف والتعاون لحماية الأمن والأستقرار.
وأضاف وزير الداخلية ان من ضمن الشرور التي تحيط بالمملكة "مشكلات العراق من الشمال، واليمن من الجنوب، ومشكلات افريقيا من الغرب".
وكان لافتا ان الأمير نايف لم يتطرق في حديثه عن التظاهرات التي خرجت في دولة البحرين.
وفي جانب من اللقاء لفت إلى ان كل نظام يسن يجب أن لايكون معارضاً للإسلام حاصراً ذلك بأن المملكة "دولة سنية سلفية نحافظ على ذلك بحكم قناعتنا الكاملة".
وهاجم من يحاول ان "يبعد عنها بدعوى مايسمونه التقدم" مستدركاً ان المملكة تهتم بالتقدم "بدليل الاهتمام بالجامعات والابتعاث، ومختلف الأمور ذات العلاقة".