طباعة

السعودية : صراع داخل الاسرة الحاكمة على السلطة

يخضع الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز للمرة الثالثة خلال هذا العام لعملية جراحية احداها كانت قبل عودته الى المملكة من الولايات المتحدة فيما تسقطب حالته الصحية اهتماماً واسعاً في السعودية على الخلافات التي تعصف بالاسرة الحاكمة على خلافته والتي تزداد اهميتها في ظل رياح التغيير العربي التي تخشى الرياض من امتدادها الى داخل الحجاز وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت(ع) للانباء - ابنا - نقلت وكالة الانباء الرسمية السعودية ان الملك السعودي يعالج هذه المرة في مدينة الملك عبد العزيزالطبية للحرس الوطني في الرياض .

وكثر الحديث حول تفاقم الازمة السياسية بعد تدهور صحة الملك السعودي الذي ناهز عمره التسعين عاماً وهو ما يثير المخاوف في المملكة من تفاقم لعبة الصراع  على السلطة داخل الاسرة الحاكمة في لحظة مصيرية تعيد تشكيل خارطة المنطقة .
فعلاً هنا ياتي الحديث عن تصاعد وتيرة الصراعات الداخلية بين ابناء واحفاد مؤسس المملكة الملك عبد العزيز.
الصراع اوشك اندلاعه بين رئيس الوزراء ووزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز مع المتصارعين على العرش منهم سلمان واحمد بن عبد العزيز .
فيما يعرف الامير نايف وهو الابن الثالث والعشرون من ابناء عبد العزيز بانه محافظ متشدد وومخالف لما يسمى باصلاحات الملك عبد الله ومن غير المعتقدين بحقوق المراة التي ما تزال مغيبة عن ابسط الممارسات المشروعة  وما يعرف عنه ايضاً بانه متشدد مع المواطنين الشيعة الذين يعانون من التهميش والتمييز ما يضع مزيداً من علامات الاستفهام حول مصير المحتجين من المنطقة الشرقية المطالبين بالحرية والديمقراطية والذين يعانون من الضغوط والملاحقة والقمع بعد انطلاق موسم الربيع العربي الذي اطاح بثلاث ديكتوتوريات حتى هذه الساعة فضلاً عن ترشح المزيد منهم في ظل ازدهار موسم اليقضة الاسلامية يوماً بعد يوم .