• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الباب الثاني

في الزهد في الدنيا وذكر الآيات المنزلة فيه
قال الله تعالى:{يا أيها الناس اتقوا ربّكم واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً انّ وعد الله حقّ فلا تغرّنّكم الحياة الدنيا ولا يغرّنّكم بالله الغرور}(1).
وقال سبحانه:{يا أيّها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدّمت لغد واتقوا الله انّ الله خبير بما تعملون}(2).
وقال تعالى:{وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة الاّ متاع}(3) يعني جيفة.
وقال:{انّ الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنّوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون اولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون}(4).

**********
1- لقمان: 33.
2- الحشر: 18.
3- الرعد: 26.
4- يونس: 8.
وقال:{انّما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض ممّا يأكل الناس و الأنعام حتّى إذا أخذت الأرض زخرفها وازّيّنت وظنّ أهلها أنّهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصّل الآيات لقوم يتفكرون}(1).
وقال سبحانه:{من كان يريد العاجلة عجّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثمّ جعلنا له جهنّم يصلاها مذموماً مدحوراً ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها و هو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكوراً}(2).
وقال تعالى:{من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفّ إليهم أعمالهم وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الآخرة الا النار وحبط ما صنعوا وباطل ما كانوا يعملون}(3).
وقال سبحانه:{من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب}(4).
وقال سبحانه ذامّاً لقوم:{كلاّ بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة}(5).
وقال سبحانه:{انّ هؤلاء يحبّون العاجلة و يذرون وراءهم يوماً ثقيلاً}(6).
وقال:{وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى}(7).

***********
1- يونس: 24.
2- الأسراء: 19.
3- هود: 15-16.
4- الشورى: 20.
5- القيامة: 20 و21.
6- الدهر: 27.
7- القصص: 60.
وقال:{وما هذه الحياة الدنيا الاّ لهو ولعب وانّ الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون}(1).
وقال:{واعلموا انّما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرّاً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الاّ متاع الغرور}(2).
وقال سبحانه:{لا يغرّنّك تقلّب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنّم وبئس المهاد لكن الذين اتقوا ربّهم لهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلاً من عندالله وما عندالله خير للأبرار}(3).
وقال سبحانه:{ولا تمدنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربّك خير وأبقى}(4).
وقال تعالى:{قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً}(5).
وقال النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر رضي الله عنه: كن في الدنيا كأنّك غريب واعدد نفسك من الموتى فإذا أصبحت لا تحدث نفسك بالمساء وإذا أمسيت لا تحدث نفسك بالصباح وخذ من صحّتك لسقمك ومن شبابك لهرمك و من حياتك لوفاتك فانّك لا تدري ما اسمك غداً(6).

***********
1- العنكبوت: 64.
2- الحديد: 20.
3- آل عمران: 196-198.
4- طه: 131.
5- النساء: 77.
6- مكارم الأخلاق: 458 روضة الواعظين: 448 مشكاة الأنوار: 304.
وقال صلى الله عليه وآله: أكثروا من ذكر هادم اللذات، فانّكم ان كنتم في ضيق وسّعه عليكم فرضيتم به واُثبتم(1) وان كنتم في غنى نغّصه(2) اليكم فجدتم به فاجرتم فإنّ أحدكم إذا مات فقد قامت قيامته يرى ما له من خير أو شرّ. انّ الليالي قاطعات الآمال والأيّام مدنيات الآجال، وانّ المرء عند خروج نفسه [وحلول رمسه](3) يرى جزاء ما أسلف، وقلّة غنى ما خلّف، ولعلّه من باطل جمعه، أو من حق منعه(4). وقال سعد لسلمان في مرضه: كيف تجد نفسك؟ فبكى، فقال: ما يبكيك؟فقال: والله ما أبكي حزناً على الدنيا، ولكن بكائي لأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب، فأخاف أن أكون قد تجاوزت ذلك، وليس حوله في بيته غير مطهرة واجّانة(5) وقصعة(6).
وقال ثوبان: يا رسول الله ما يكفيني من الدنيا؟ فقال: ما سدّ جوعتك، ووارى عورتك، وان كان لك بيت يظلّك فبخ بخ، وأنت مسؤول عمّا بعد ذلك(7).
وقال صلى الله عليه وآله: تفرّغوا من هموم الدنيا [ما استطعتم](8)، فانّه من كانت الدنيا همّته قسى قلبه، وكان فقره بين عينيه، ولم يعط من الدنيا غير نصيبه المكتوب له، ومن كانت الآخرة همّته جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا راغمة(9).

***********
1- في "ب": فأنستم.
2- في "ب": بغّضه.
3- أثبتناه من "ج".
4- أورده المصنف (ره) في اعلام الدين: 335; وانظر ايضاً معالم الزلفى: 69.
5- الاجّانة ـ بالكسر والتشديد ـ: واحدة الأجاجين، وهي المركن والذي يغسل فيه الثياب./ مجمع البحرين.
6- مجموعة ورام 2:215; البحار 22:381 ح 14.
7- مجموعة ورام 2:215.
8- أثبتناه من "ج".
9- الجامع الصغير 1: 514 ح 3343; الفردوس 2: 53 ح 2300.
وقال موسى بن جعفر عليهما السلام: أهينوا الدنيا، فإنّ أهنى ما يكون لكم أهون ما يكون عليكم، فانّه ما أهان قوم الدنيا الاّ هنّأهم الله العيش، وما أعزّها قوم الاّ ذلّوا وتعبوا وكانت عاقبتهم الندامة(1) وقال صلى الله عليه وآله لأبي ذر: يا أباذر انّ الدنيا سجن المؤمن والقبر أمنه والجنّة مأواه وانّ الدنيا جنّة الكافر والقبر عذابه والنار مثواه(2).
وقال: الزاهد في الدنيا يريح قلبه وبدنه، والراغب فيها يُتعب قلبه وبدنه(3).
وقال: المؤمن يتزوّد والكافر يتمتّع يا ابن آدم عفّ عن محارم الله تكن عابداً وارض بما قسّم الله لك تكن غنيّاً وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً وصاحب الناس بما تحب أن يصحبوك تكن منصفاً انّه قد كان قبلكم قوم جمعوا كثيراً وبنوا مشيّداً وأملوا بعيداً فأصبح جمعهم بوراً ومساكنهم قبوراً ياابن آدم انّك مرتهن بعملك، متعرّض على ربّك فجد بما في يديك لما بين يديك وطأ الأرض بقدمك فانّها عن قليل مسكنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت على الأرض من بطن اُمّك(4).
وقال: من استغنى بالله أحوج الله الناس إليه(5).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: الدنيا منتهى بصر الأعمى لا يبصر ممّا ورآها شيئاً والبصير ينفذها بصره، ويعلم انّ الدار(6) وراءها فالبصير منها شاخص والأعمى إليها شاخص، والبصير منها يتزوّد والأعمى إليها يتزوّد(7).

***********
1- أورد نحوه في أعلام الدين: 280.
2- راجع البحار 6: 169 ح 41.
3- روضة الواعظين: 441 نحوه.
4- مجموعة ورام 2:216.
5- البحار 78:79 ح 62 نحوه.
6- في "ب": النار، وفي "ج": البوار.
7- نهج البلاغة: الخطبة 133.
وقال: الزهد قصر الأمل، والشكر على النعم، والورع عن المحارم، فان عزب ذلك عنكم فلا يغلب الحرام صبركم، ولا تنسوا عند النعم شكركم، فإنّ الله تعالى قد أعذر اليكم بحجج ظاهرة مستقرّة، وكتب بارزة(1) ظاهرة(2).
وقال عليه السلام: أيّها الناس انّ الدنيا دار ممرّ والآخرة دار مستقرّ فخذوا من ممرّكم لمستقرّكم وأخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل أن تخرج منها أبدانكم فللآخرة خلقتم وفي الدنيا حبستم وإنّ المرء إذا مات قالت الملائكة:ما قدّم وقال الناس:ما خلّف فلله اياكم قدّموا كلّما(3) يكون لكم ولا تخافوا(4) كلّما يكون عليكم فانّما مثل الدنيا مثل السمّ يأكله من لا يعرفه(5).
وقال عليه السلام: انّ السعداء بالدنيا الهاربون منها اليوم(6).
وقال: ما يصنع بالمال والولد من يخرج منها ويحاسب عليها عراة دخلتم الدنيا وعراة تخرجون منها وانّما هي قنطرة فاعبروا عليها وانتظروها.
وقال في دعائه: "اللهم توفّني فقيراً، ولا توفّني غنيّاً واحشرني في زمرة المساكين" وقال: أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة(7) وقال أميرالمؤمنين عليه السلام: الرغبة فيما عندالله تورث الروح والراحة والرغبة في الدنيا تورث الهم والحزن(8).

***********
1- في "الف": مستقرة.
2- نهج البلاغة: الخطبة 81 في الزهد.
3- في"ج": كيلا.
4- في "ب" و"ج": ولا تقدموا.
5- روضة الواعظين: 442 في ذكر الدنيا; ومشكاة الأنوار: 269.
6- نهج البلاغة: الخطبة 223; عنه البحار 71:193 ح 59.
7- كنز الفوائد: 289; عنه البحار 103:20 ح 3 نحوه.
8- مشكاة الأنوار: 269.
وقال: انّ من صفات أولياء الله: الثقة به في كل شيء والغنى به عن كل شيء والافتقار إليه في كل شيء(1).
وقال: ادفع الدنيا بما يحضرك من الزاد وتبلغ به.

وكان عليه السلام ينشد ويقول:
ادفع الدنيا بما اندفعت               واقطع الدنيا بما انقطعت
يطلب المرء الغنى عبثاً             والغنى في النفس لو قنعت (2)
وقال عليه السلام: والله لقد رقعت مدرعتي هذه حتّى استحييت من راقعها وقال لي قائل: ألا تنبذها؟ فقلت: أعزب(3) عنّي فعند الصباح يحمد القوم السُّرى(4) وقال:الزاهدون في الدنيا ملوك الدنيا والآخرة، والراغبون فيها فقراء الدنيا والآخرة ومن زهد في الدنيا ملكها ومن رغب فيها ملكته.
وقال نوف البكالي: كنت عند أميرالمؤمنين عليه السلام ذات ليلة فقام من فراشه ونظر في النجوم ثمّ قرأ آيات آل عمران:{انّ في خلق السموات والأرض}(5).
ثم قال: يا نوف أراقد أنت أم رامق؟ فقلت: بل رامق يا أميرالمؤمنين فقال: يا نوف طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة، اولئك قوم اتخذوا الأرض بساطاً، وترابها فراشاً، وماءها طيباً، والقرآن شعاراً، والدعاء دثاراً(6)،

***********
1- كنز الفوائد: 288; عنه البحار 103:20ح2 2- كنز الفوائد: 289; عنه البحار103:21ح13.
3- أعزب: بَعُد وأَبعَد. (القاموس) 4- نهج البلاغة: الخطبة 160; عنه البحار41:160ح56.
5- آل عمران: 188.
6- الشعار: ما ولي شعر جسد الإنسان دون ما سواه من الثياب، والدثار: الثوب الذي فوق الشعار. (لسان العرب) ثم قرضوا الدنيا قرضاً(1) على منهاج المسيح.يا نوف انّ الله تعالى أوحى إلى المسيح أن: قل لبني اسرائيل لا يدخلوا بيتاً من بيوتي الاّ بقلوب طاهرة، ونيّات(2) نقيّة، وألسن ناطقة صادقة، وأعلمهم انّي لا أستجيب لأحد منهم دعاءً ولأحد من خلقي قبله تبعة، يعني مظلمة. يا نوف انّ رسول الله صلى الله عليه وآله قام في مثل هذه الساعة فقال: انّ هذه ساعة لا تردّ لأحد فيها دعوة الاّ أن يكون عريفاً، أوعشّاراً، أوشرطيّاً، أوشاعراً، أوصاحب عرطبة(3). والعرطبة الطبل الكبير والكبر(4) الصغير، وروي بالعكس.
وقال: ما عاقبت أحداً عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه، وضع أمر أخيك على أحسنه، ولا تظنّنّ بكلمة خرجت منه شرّاً وأنت تجد لها في الخير محملاً ومن كتم سرّه ملك أمره وكانت الخيرة بيده، ومن عرض نفسه للتهمة فلا يلومنّ من أساء به الظن(5).
وعليكم باخوان الصدق تعيشوا في أكنافهم، ولا تهاونوا بالحلف(6) فيهينكم الله، ولا تتعرّضوا لما لا يعنيكم، وعليكم بالصدق فهو النجاة والمنجاة، واحذروا من عدوّكم من الجن والانس، ولا تصحبوا الفجّار، واستشيروا ذوي الدين والنصيحة ترشدوا، وواخوا الاخوان بالله، ولا تعيبون شيئاً تأتون بمثله.

***********
1- في "ج": رفضوا الدنيا رفضاً.
2- في "ج": ثياب.
3- الخصال: 337ح40باب6; عنه البحار77:401ح22.
4- كذا في الأصل.
5- في"ج": فلا يلومنّ الاّ نفسه.
6- في"ب": في الخلق.
وقال سويد بن غفلة:دخلت على أميرالمؤمنين عليه السلام في داره فلم أر في البيت شيئاً فقلت: فأين الأثاث يا اميرالمؤمنين؟ فقال: يا ابن غفلة نحن أهل بيت لا نتأثّث في الدنيا نقلنا جلّ متاعنا إلى الآخرة انّما مثلنا في الدنيا كراكب ظلّ تحت شجرة ثم راح وتركها(1).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انّ أشد ما أتخوّف عليكم منه اتباع الهوى وطول الأمل فإنّ اتباع الهوى يصدّ عن الحق وطول الأمل ينسي الآخرة وانّ الله تعالى يعطي الدنيا لمن يحب ويبغض، ولا يعطي الآخرة الاّ لمن يحب.
وانّ للدنيا أبناءً وللآخرة أبناء فكونوا من أبناء الآخرة [ولا تكونوا من أبناء الدنيا](2) فإنّ كلّ ولد يتبع بامّه، ألا وإنّ الدنيا قد ترحّلت مدبرة، والآخرة قد تجمّلت مقبلة، وانّكم في يوم عمل ليس فيه حساب، ويوشك أن تكونوا في يوم حساب ليس فيه عمل(3).
وقال صلى الله عليه وآله:يا أيها الناس لا تغترّوا، فإنّ الله تعالى لو أهمل شيئاً لأهمل الذرّة والخردلة والبعوضة(4).
وقال ابن مسعود: انّما أنتم في الدنيا مع آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، فمن يزرع خيراً يحصد زرعه رغبة، ومن يزرع شرّاً يحصد زرعه رهبة، ومن اُعطي خيراً فالله أعطاه، ومن وقي شرّاً فالله وقاه، المتقون سادة، والفقهاء قادة، ومجالستهم زيادة، ولو لم يكن فينا الاّ حبّاً لمن أبغض الله وهي الدنيا لكفى به ذنباً.

**********
1- مجموعة ورام: 2:22 نحوه.
2- اثبتناه من "ب" و"ج".
3- مجموعة ورام: 1:271 نحوه.
4- مجموعة ورام: 2:218.
وقد قال النبي صلى الله عليه وآله:حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة ومفتاح كلّ سيّئة وسبب احباط كلّ حسنة(1) والعجب انّ الله يقول:{انّما أموالكم وأولادكم فتنة}(2) والناس يجمعونها ويحبّونها مع علمهم انّهم مفارقوها ومحاسبون عليها.

ولقد أحسن من قال فيها:
هي الدنيا تقول لمن عليها                 حذار حذار من بطشي وفتكي
فلا يغرركم حسن ابتسامي              فقولي مضحك والفعل مبكي (3)

**********
1- البحار 77:182; مستدرك الوسائل 12:70ح13538.
2- الأنفال: 28.
3- مجموعة ورام 1:1.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page