طباعة

توطيد الصلة مع القائد المنتظر

وثالث الأمور التي علينا توطيد صلتنا مع الإمام المغيّب بواسطتها:
ربط قلوبنا به.
التعاطف مع قضيته.
استشعار وجوده، وحياته.
الدعاء له بالفرج، والأمان والقرار والنصر العاجل.
الحديث معه، والشكوى إليه، كما لو كان أمامنا.
ولقد حدّثتكم فيما سبق عن عطاء هذا الاتصال، ومردودات هذا الارتباط.
إنّ مضامين هذا الارتباط كثيرة.
وسأنقل لكم بعض الصور الحيّة من هذا الارتباط.
هذه الصور الحيّة تجدونها في الأدعية والمناجاة، والزيارات.
لقد وضعها لنا أهل البيت لتعريفنا بطريقة التعامل مع قائدنا المنتظر.
ومهما أبلغ في القول، فإنّي لا أستطيع أن أجسّد لكم الحالة النفسية التي يستشعرها من يمعن في تلكم الأدعية، والمناجاة.
ذلك ما أتركه إليكم، وإلى ممارستكم، أمّا هنا فاستعرض معكم بعض تلك المضامين، بما تحدثه من مردود نفسي عميق.