الجوار: اعتبر مفتي الديار السعودية عبدالعزيز آل الشيخ أن الصيام يوم عاشوراء هو المسنون في الاسلام وليس الضرب على الصدور والرؤوس
وانتقد مفتي السعودية الشيعة دون أن يذكرهم بالاسم في إحيائهم لمثل هذه الذكرى، من "العويل وضرب الأجساد بالآلات الحادة، مؤكدا أن مثل تلك الممارسات لا يجوز شرعاً، وأن الإسلام منها براء".
وأوضح في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبد الله وسط الرياض أمس، أن سيد الخلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يشرع عنه ولا عن السُّنة المطهرة في يومي 9 و10 من شهر الله المحرم إلا الصيام، أمّا ما يقوم به بعض المدعين والمنتسبين للإسلام من عويلٍ وصراخٍ وضرب الأجساد بالآلات الحادة حتى تسيل منها الدماء، وشق الجيوب ولطم الخدود، فإنه لا يجوز شرعا".
ويعتمد من يقول باستحباب الصيام في يوم عاشوراء على هذه الرواية:
وعن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" .
ويقول من يزعم بأن يوم عاشوراء هو يوم صيام ان رسول الله لما فتح خيبر وجد فيها اليهود وكانوا صيماً فسألهم عن سبب صيامهم فذكروا أن عاشوراء هو يوم مبارك وانه يوم انتصار موسى على فرعون فقال النبي بانه أولى من اليهودد من الأخذ بهذا اليوم .
1- والرواية واضحة التدليس والكذب لانه بشكل مبدئي لايجوز لنبي الاسلام أن يأخذ تعاليمه من اليهود
2- كيف يتهم السلفيون الشيعة أنهم أتباع ابن سبأ اليهودي بينما هم يتبعون الديانة اليهودية؟
3- ليس لدى اليهود صوم وحتى اذا كان فهو لايشبه الصوم الذي لدى المسلمين ، فمن أين عرف النبي أنهم كانوا صائمين؟.
4- ليس لدى اليهود لفظة عاشوراء وانما وجدت هذه اللفظة ووجد هذا المصطلح بعد ثورة الامام الحسين عليه السلام مما يثبت أن هذه الرواية قد أختلقها أتباع بنو أمية ممن ناصبوا العداء للنبي وآل بيته الطاهرين.