في أول عاشوراء بعد سقوط الطاغیة ؛ الهاشمي: الشرطة المصریة انتهكت حرمة ضريح الإمام الحسين(ع)
الأشراف من أحفاد الإمامين الحسن والحسين والسيدة زينب بالإضافة إلى مشايخ الصوفية تعرضوا للقمع والمطاردة من الشرطة أثناء إقامتهم مراسم ومجالس العزاء فى شهداء كربلاء أمام الباب الرئيسى لمسجد الحسين حيث كان الشيعة يرتدون الملابس السوداء ويرفعون الرايات السوداء التى كتب عليها «لبيك يا حسين»...
وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ بعد أن منعت الأجهزة الأمنية المصریة یوم الإثنين مجلس عزاء في ذكرى عاشوراء في "مسجد رأس الحسین(ع)" بالقاهرة، قال «السید طاهر الهاشمي» أمين عام قوى آل البيت فى مصر: "إن سلطات الأمن ارتكبت خطأ باستمرار مسلسل اضطهاد الشيعة في مصر ومنعهم من ممارسة شعائرهم".
کما اتهم هذا القيادى الشيعي الشرطة المصریة بانتهاك حرمة ضريح الإمام الحسين(ع) وطرد أتباع آل البيت(ع) وجميع زوار الضريح وإفساد مجالس العزاء التى أقامها الشيعة ومحبي أهل بيت النبي(ص) في ميدان الحسين بـ "الجمالية".
وقال الهاشمى: "إن ضابط مباحث من قسم الجمالية ومعه أربعة أفراد دخلوا الضريح وطردوا جميع زوار ومحبي الإمام الحسين(ع), وأزالوا السرادق المقام فى الميدان لمنع مجالس العزاء فى ذكرى إستشهاد حفيد الرسول عليه السلام".
کما أشار إلى أن الشيعة والأشراف من أبناء وأحفاد الإمامين الحسن والحسين والسيدة زينب بالإضافة إلى مشايخ الصوفية تعرضوا للقمع والمطاردة من الشرطة أثناء إقامتهم مراسم ومجالس العزاء فى شهداء كربلاء أمام الباب الرئيسى لمسجد الحسين حيث كان الشيعة يرتدون الملابس السوداء ويرفعون الرايات السوداء التى كتب عليها «لبيك يا حسين», في حين كان الشيعة من أتباع آل البيت داخل السرادق يتدارسون سيرة سيد شهداء أهل الجنة والسيدة زينب وآل البيت الذين تعرضوا للقتل والتنكيل من الجيش الأموي في كربلاء".
وأكد نقیب أشراف البحیرة الطاهر الهاشمي: "إن الشرطة حرضت أتباعها من البلطجية لمهاجمة مجالس العزاء فى السرادق فى الوقت الذى قام الامن بإعتقال إثنين من الشيعة هما «أحمد صبري» و «عمر خطاب»".
وطلب الهاشمي ردًا من وزارة الداخلية يؤكد احترام حرية العقيدة بالنسبة للمواطنين المصريين الشيعة.
الجدیر بالذکر أن مراسیم عزاء عاشوراء في یوم الإثنین كانت تقام لأول مرة بعد سقوط طاغیة مصر، وبمشاركة حوالى ألف مسلم شيعي من مختلف المحافظات، ووفد من المسلمين الشيعة العراقيين.