دماء العشرات من الابریاءفي رقبة القرضاوي ؛ السديس: ما یحدث في سوریا يريده الصهاينة وبعض المتخاذلین العرب
طالب السديس المسلمين بالوحدة وذلك لحماية الأمة الإسلامية من الأعداء المتربصين بها کما وطالب السوريين بالحوار وعدم الاستعانة بالأجنبي وذلك للخروج من الأزمة وذلك حماية للشعب السوري من الحروب التي يريدها الصهاينة وبعض المتخاذلين العرب، وقال: "إن الإسلام يشجع على الحوار ولكن من دون الاستعانة بأعداء الأمة".
وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ هاجم «الشيخ عبد الرحمن السديس» إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة «الشيخ يوسف القرضاوي» وأكد: "إن دماء عشرات الآلاف من الشهداء في ليبيا هي دين في رقبة القرضاوي سيحاسب عليها يوم القيامة".
وطالب السديس من القرضاوي الابتعاد عن السياسة والاكتفاء بالفقه الإسلامي لأن الفتاوى الدينية من أجل توظيفها لأهداف سياسية هي تشويه للإسلام.
كما طالب السديس ـ الحائز على جائزة الشخصية الإسلامية في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 1995 ومن أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم ـ المسلمين بالوحدة وذلك لحماية الأمة الإسلامية من الأعداء المتربصين بها.
وطالب السدیس السوريين بالحوار وعدم الاستعانة بالأجنبي وذلك للخروج من الأزمة وذلك حماية للشعب السوري من الحروب التي يريدها الصهاينة وبعض المتخاذلين العرب، وقال: "إن الإسلام يشجع على الحوار ولكن من دون الاستعانة بأعداء الأمة".
وفي السیاق نفسه هاجم «الدكتور علي رشيد النجار» مؤسس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر القرضاوي ودعاه للبحث عن أشياء المسلمين بدل إشعال نارة الفتنة بينهم، مشدداً في تصريحات نقلتها قبيل فترة وكالة أنباء فارس على أنه كان يتمنى من الشيخ القرضاوي أن تجند كل طاقاته وإمكاناته لمحاربة الوجود الأمريكي في العراق ولكن للأسف الشديد لم يسمع منه أي فتوى أو تعقيب على انتهاك أعراض المسلمين هناك.