كشف الامير طلال بن عبد العزيز الاخ غير الشقيق لملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز، أن الرياض مقبلة على صراعات حادة داخل العائلة المالكة قد تكون دموية من أجل الحصول على الحكم.
كلام الامير طلال سرب من لقاء جمعه في منزله بالقاهرة مع ثلاثة من الشخصيات العربية حيث اكد خلالها انه قام بتجنيد عدد من أشقائه خلال وجوده في المملكة أثناء تشييع جثمان سلطان بن عبد العزيز.
كشف عن علاقات أمنية متقدمة بين مسؤولين سعوديين ومسؤولين صهاينة، يخططون معا ضد عروبة المنطقة وضد سوريا وفلسطين، ولدفع السعودية رأس حربة في عدوان أمريكي صهيوني أوروبي ضد إيران.
وأشار الامير طلال لوجود مخطط قطري صهيوني لتقسيم المملكة السعودية وضرب سوريا خدمة للكيان الصهيوني.
ولفت الى ان أبناء آل ثاني سيقومون في مرحلة لاحقة بمحاولات لتقسيم المملكة السعودية وحشر آل سعود في دويلة "مكة والمدينة"، واقتلاع جزء من المملكة على حدود الأردن لتوطين اللاجئين الفلسطينيين.
يذكر ان الامير طلال قد اعلن في وقت سابق عن استقالته من هيئة البيعة التي تتولى مسؤولية اختيار ولي العهد في السعودية من دون تحديد اسباب استقالته هذه التي تعتبر امرا نادرا في السعودية.
وذكرت هيئة البيعة في السعودية في موقعها على الانترنت ان طلال بن عبد العزيز استقال من الهيئة المسؤولة عن الاشراف على تعاقب الحكم في السعودية. ويعتبر الامير طلال بن عبد العزيز والد الملياردير الوليد بن طلال احد اكثر مؤيدي الاصلاح في الاسرة الحاكمة في السعودية.
وتأتي استقالة الامير السعودي طلال من هيئة البيعة بعد ثلاثة اسابيع من تعيين الامير نايف وليا للعهد وينظر لنايف على انه شخصية محافظة سبق ان عرقل اصلاحات.
عن أبو عبد الله الصادق عليه السلام انه قال : " من يضمن لي موت عبدالله أضمن له القائم ، ثم قال : إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد ، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ، ويذهب ملك السنين ، ويصير ملك الشهور والأيام ، فقلت : يطول ذلك ؟ قال : كلا ))
بحار الأنوار- ج 21:52."