انتقد عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين انسحاب قوات الاحتلال الاميركية من العراق، وزعم بان العالم سيشهد تفكك العراق مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تكوين ثلاث دول مختلفة في داخله.
حمل ماكين إدارة الرئيس أوباما مسؤولية تدهور الأوضاع في العراق لامتناعه عن "إبقاء قوة عسكرية أميركية في البلاد"، حسب قوله فيما وكانت آخر قوات الاحتلال قد أتمت انسحابها من العراق بمنتصف الشهر الماضي منهية بذلك احتلالا دام 9 سنوات.
وكان الجيش الأميركي يأمل في إبقاء سيطرته على العراق من خلال قوة صغيرة في العراق بحجة تدريب القوات العراقية وتزويدها بالخبرات، ولكن المفاوضات التي جرت بهذا الشأن مع الحكومة العراقية انهارت بسبب رفض العراقيين.
وفي ذات السياق، اكد المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية ريك بيري حاكم ولاية تكساس أنه في حال وصل للرئاسة، سيعيد إرسال القوات الأميركية إلى العراق لمواجهة ما زعم انه مطامع توسعية لإيران.
واعتبرت مصادر إخبارية أميركية أن هذا التصريح يعكس رغبة بيري في كسب تأييد الجمهوريين المحافظين والمسيحيين المتشددين، واشارت المصادر نفسها أن بيري يواجه مشكلة أخرى، هي أن غالبية الأميركيين لم تكن تريد بقاء القوات الأميركية في العراق.