كشف تقرير صحفي أن الرئيس المخلوع حسني مبارك يشعر بالندم لعدم قبوله دعوات الرؤساء العرب لاستضافته والتنحي عن الحكم في أول فبراير العام الماضي.
نقلا عن مصدر مقرب من عائلة مبارك عن صدور تعليمات بمنع الزيارة عن الرئيس المخلوع إلا عن أقربائه من الدرجة الأولى فقط، وبشرط حصولهم على تصريح خاص بكل زيارة من مكتب النائب العام شخصيًّا، وأن مبارك بات يعامل مثل أي مسجون احتياطي، ويتم فحص الرسائل التي تأتيه من جماعة «آسفين يا ريس» بدقة شديدة، وأنه يمضي وقته إما نائمًا وإما يحضر جلسات المحكمة.
وكشف المصدر أن مبارك أكد لزوجته سوزان ثابت أنه لأول مرة يشعر بالندم لعدم قبوله في الأول من فبراير العام الماضي دعوات من السعودية والامارات لاستضافته.
وأوضح التقرير أن تسعة من الرؤساء العرب والأجانب سلموا مبارك مستندات رسمية تمنحه حق اللجوء السياسي بشكل كامل، وكانت الأسرة قد أعدت حقيبة تحتوي على كروت الائتمان البلاتينية وجوازات سفر العائلة التي تم تجديد تأشيراتها منذ 29 يناير 2011 بخلاف وثائق شهادات الميلاد الحديثة بالرقم القومي ومجموعة من توكيلات البيع موقعة ومختومة بلا بيانات؛ وذلك استعدادًا للهروب خارج مصر، وعثرت عليها السلطات الرقابية بعد ذلك في القصر.
كما كشف عن عرض العقيد معمر القذافي للرئيس المخلوع باللجوء السياسي إلى ليبيا، يوم 31 يناير 2011، حيث أكد القذافي لمبارك أنه سيؤمِّن لهم معبرًا آمنًا إلى ليبيا، وأرسل مبعوثين له ليبلغوه بخطة إخراجه من مصر حتى الحدود الليبية، وقد طلب مبارك الانتقال استراحة ببرج العرب يوم 2 فبراير حتى يكون قرب الحدود البرية الليبية، إلا أن السلطات الأمنية رفضت خوفًا من اقتحام المتظاهرين لها بسبب عدم تأمينها.
المصدر: العالم