قال عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق البحرينية مجيد ميلاد هناك مسيرة ضخمة شعبية كالمسيرات السابقة التي كانت وما زالت منذ 14 فبراير 2011 إلى اليوم وسوف تستمر بالديمقراطية، معتبرا ان خيار الجيش والدعم العسكري الخارجي مثل كثير من خيارات النظام قد سقطت في البحرين.
واعتبر ميلاد ان حرق القرآن في أفغانستان على أيدي الجنود الأميركيين يذكر بما حدث في البحرين بانتهاك حرمة القرآن الكريم عند هدم المساجد وحرق نسخ منه وإطلاق الرصاص عليها.
وأكد المعارض البحريني ان كل رهانات النظام في إسقاط صمود الشعب خسرت ويريد اليوم ان يراهن على ورقة الاتحاد مع السعودية. وأكد ان ذلك سيفشل أيضا.
وأضاف ميلاد : في المقابل الشعب ما زال صامدا حيث تترسخ قناعة لديه بضرورة الحصول على مطالبه التي خرج من اجلها ، معتبرا ان الأحداث في البحرين لن تتوقف.
وأكد ان كل رهانات النظام قد سقطت ويريد اليوم ان يستخدم رهانا أخيرا عبر إثارته قضية الاتحاد على مستوى مجلس التعاون او مع السعودية ، مؤكدا ان هذا الخيار سوف يسقط على عتبة صمود الشعب البحريني.
وأشار ميلاد الى ان النظام فشل في استخدام ورقة القمع اليومي ، ولم تبق له رهانات أخرى ، معتبرا ان النظام إذا ما أراد الحوار لا بد له من أن يبدي مرونة في التعامل مع الشعب وحفظ كرامته وليس ان يدير ظهره لحريته وكرامته.
وشدد عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق البحرينية مجيد ميلاد على ان هناك مؤشرات لتزايد وتيرة المطالبة الشعبية واستمرار صمود الشعب ، ومن ابرز ذلك صمود الحقوقي الكبير عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام منذ 11 يوما ، الذي يمثل وقودا لانتفاضة البحرين.