• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في أبعاد فاجعة الطفّ وعمقه

المقصد الأوّل
في أبعاد فاجعة الطفّ وعمقها
وردود الفعل المباشرة لها

والكلام في ذلك في فصلين :
الفصل الأوّل
في أبعاد فاجعة الطفّ وعمقه

تمهيد :
من المعلوم من مذهب أهل البيت (صلوات الله عليهم) أنّ الخلافة والإمامة حقّ لهم مجعول من قِبَل الله تعالى ، وأنّه لا شرعية لخلافة كلّ مَنْ تقمّصها من غيرهم ، وعلى ذلك ابتنت نهضة الإمام الحسين (صلوات الله عليه) ، كما يأتي ـ عند الكلام فيما كسبه التشيّع من هذه النهضة المباركة ـ إن شاء الله تعالى .

استنكار جمهور المسلمين لعهد معاوية ليزيد
أمّا الجمهور فخلافتهم وإن ابتنت على عدم الانضباط بنظام محدّد ، بل جروا أخيراً على شرعية الإمامة المبنيّة على النصّ بولاية العهد من السابق
للاحق بلحاظ قربه النسبي منه ، بغضّ النظر عن مؤهّلاته الشخصية ، إلاّ أنّهم استنكروا عهد معاوية لابنه يزيد بالخلافة في وقته .
أوّلاً : لأنّه أوّل مَنْ فتح هذا الباب ، وتجاهل سيرة مَنْ قبله من خلفائهم ، خصوصاً الشيخين اللذين لهما مكانة خاصة في نفوسهم .
ولاسيما أنّ من جملة دوافع قريش لصرف الخلافة عن أهل البيت (صلوات الله عليهم) هو علمهم بأنّها إذا صارت لهم لم تخرج عنهم ، حتى قال قائلهم : وسّعوها في قريش تتسع(1) .
فإذا فُتح الباب لولاية العهد بقيت في آل معاوية ولم تخرج عنهم لبطون قريش ، وهو عين ما فرّوا منه .
وثانياً : لابتنائها على الإرغام والقسر ، والاستعانة على ذلك بالترغيب والترهيب والخداع والمكر ، كما يظهر بأدنى نظر في تاريخه ، وإذا غضّت قريش النظر عن ذلك في حقّ الأوّلين ؛ لأنّه يوافق مصلحتها في صرف الخلافة عن بني هاشم ، فهي لا تقبله من معاوية بعد أن كان يضرّ بمصالحها .
كما إنّ عموم المسلمين إذا غضّوا النظر عنه في حقّ الأوّلين ؛ لجهلهم بما حصل ، أو لحبّهم لهم ، أو حسن ظنّهم بهم ـ لما يأتي من دواعي ذلك في حقّهم ـ فهم لا يرتضونه من معاوية ؛ لعدم الموجب لذلك .
وثالثاً : لعدم مناسبة واقع يزيد وسلوكه المشين للخلافة ، خصوصاً مع وجود جماعة من أعيان الصحابة وأولاد المهاجرين الأوّلين لهم المقام الاجتماعي الرفيع ، والمكانة العليا في النفوس ، وعلى رأسهم الإمام الحسين (صلوات الله عليه) .
وقد أكّد ذلك أنّ تجربة أبيه معاوية في الحكم ـ الذي تسلّط بالقوّة والقهر والخداع والمكر ـ كانت مرّة على المسلمين في الجانبين الديني والمادي ، كما يظهر
بأدنى نظر في سيرته ، وكان المنتظر من يزيد أن يزيدَ على أبيه في معاناة المسلمين في دينهم ودنياهم .
وإذا كان بعض متأخري الجمهور يحاول الدفاع عن بيعة يزيد ، وإضفاء الشرعية عليها بعد أن شاعت هذه الأمور في الخلفاء وألفها الناس ، فهو يخالف ما عليه ذووا المقام والمكانة في المسلمين في الصدر الأوّل ، بل حتى عامّة الناس .
ولذا لم يثبت بوجه معتدٍّ به أنّ شخصاً منهم حاول ردع الإمام الحسين (عليه السّلام) عن الخروج ببيان شرعية خلافة يزيد ، وكلّ مَنْ أشار عليه بترك الخروج فإنّما أشار عليه لخوفه عليه من فشل مشروعه ، ومن غشم الأمويين الذين لا يقفون عند حدّ في تحقيق مقاصدهم والإيقاع بمَنْ يقف في طريقهم .
غاية الأمر أنّه قد يُنسب لبعض الناس أنّه أضاف إلى ذلك التذكير بمحذور شقّ كلمة الأُمّة وتفريق جماعتها ، كما يأتي إن شاء الله تعالى .
ولذا لا ريب عند خاصّة المسلمين ، وذوي المقام الرفيع عند الجمهور ممّن عاصر الحدث في أنّ خروج الإمام الحسين (صلوات الله عليه) لم يكن جريمة منه يستحق عليها العقاب ، فضلاً عن القتل وما استتبعه من الجرائم ، بل كلّ ما وقع عليه هو عدوان من الأمويين وإجرام منهم .

كان الإمام الحسين (عليه السّلام) مسالماً في دعوته للإصلاح
ويزيد في الأمر أنّ الإمام الحسين (صلوات الله عليه) حينما رفع مشروعه الإصلاحي لم يرفعه بلسان الإلزام والتهديد ، ولم يلجأ فيه للّفّ والدوران ، والمكر والخديعة من أجل الاستيلاء على السلطة ، بل بلسان النصيحة والتذكير .
فهو (عليه السّلام) يقول في وصيته لأخيه محمد بن الحنفية : (( وإنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ، ولا مفسداً ولا ظالماً ، وإنّما خرجت لطلب
الإصلاح في أُمّة جدّي (صلى الله عليه وآله) ، أُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ... فمَنْ قبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ ، ومَنْ ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ ، وهو خير الحاكمين ))(2) .
كما إنّه (عليه السّلام) لم يختر الكوفة من أجل أن يخرج أهلها من طاعة يزيد لطاعته ويرغمهم على ذلك ، بل لامتناعهم بأنفسهم من القبول ببيعة يزيد .
فقد تضمّنت كتبهم : ... إنّه ليس علينا إمام ؛ فأقبل ، لعلّ الله أن يجمعنا بك على الحقّ . والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ، ولا نخرج معه إلى عيد ...(3) . و : أمّا بعد ، فحي هلا ، فإنّ الناس ينتظرونك ، لا إمام لهم غيرك ...(4) . و : أمّا بعد ، فقد اخضرّ الجناب ، وأينعت الثمار ، وطمّت الجِمام(5) ، فإذا شئت فاقدم علينا ؛ فإنّما تقدم على جند لك مجنّدة(6) ، ونحو ذلك .
وقد جاء في كتابه (صلوات الله عليه) الذي كتبه لهم مع مسلم بن عقيل (عليه السّلام) : (( وقد فهمت كلّ الذي اقتصصتم وذكرتم ، ومقالة جلّكم : إنّه ليس علينا إمام ؛ فأقبل ، لعلّ الله أن يجمعنا بك على الهدى والحقّ . وإنّي باعث إليكم أخي وابن عمّي ، وثقتي من أهل بيتي ، فإن كتب إليّ أنّه قد اجتمع رأي ملئكم وذوي الحجا والفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم ، وقرأت في كتبكم ، أقدم عليكم وشيكاً إن شاء الله ... ))(7) .
ولمّا التقى بالحرّ وأصحابه في الطريق خطبهم ، فقال : (( أيّها الناس ، إنّها معذرة إلى الله وإليكم ؛ إنّي لم آتكم حتى أتتني كتبكم ورسلكم أن أقدم علينا ؛ فليس لنا إمام ، لعلّ الله أن يجعلنا بك على الهدى ؛ فقد جئتكم ، فإن تعطوني ما أطمئن إليه من عهودكم أقدم مصركم ، وإن لم تفعلوا ، أو كنتم لمقدمي كارهين ، انصرفت عنكم إلى المكان الذي أقبلت منه ))(8) .
وخطبهم خطبة أُخرى بعد صلاة العصر تتضمّن ذلك أيضاً(9) .
وحينما ورد عليه عمر بن سعد بجيشه أرسل إليه قرّة بن قيس الحنظلي ؛ ليسأله عمّا جاء به وماذا يريد ، فقال (عليه السّلام) له : (( كتب إليّ أهل مصركم هذا أن أقدم ،
فأمّا إذ كرهتموني فأنا أنصرف عنكم ))(10) .
وفي حديث عقبة بن سمعان مولى الرباب زوجة الحسين (عليه السلام) ـ وكان قد صحب الإمام الحسين (صلوات الله عليه) في مسيرته الطويلة من المدينة إلى حين مقتله ـ أنّه (عليه السّلام) قال : (( دعوني أرجع إلى المكان الذي أقبلت منه ، أو دعوني أذهب في هذه الأرض العريضة حتى ننظر إلى ما يصير إليه أمر الناس ))(11) .
ومن هنا لم يقع منه ما يستحق به العقاب والتنكيل ، فضلاً عن تلك الجرائم الوحشية التي قام بها الأمويون والتي هزّت ضمير المسلمين .
وبعد ذلك كلّه فلنستعرض بإيجاز الجرائم المذكورة :

قتل الإمام الحسين (عليه السّلام) هو الجريمة الأولى
ولا ينبغي الإشكال في أنّ أعظم جريمة من الناحية الواقعية ـ بل حتى العاطفية ـ في هذه الفاجعة الممضة هو قتل شخص الإمام الحسين (صلوات الله عليه) ، لما يتمتّع به :
أوّلاً : من مقام ديني رفيع يستحق به الولاء والتقديس ، كما يتّضح بالرجوع إلى ما ورد في حقّه وحقّ أهل بيته (صلوات الله عليهم) في الكتاب المجيد ، وعن النبي (صلّى الله عليه وآله) ممّا لا يسعنا استيعابه بإيجاز ، فضلاً عن تفصيل الكلام فيه ، ولاسيما مع وضوحه وشيوعه ، وتيسر الاطلاع عليه بالرجوع للمصادر
الكثيرة للفريقين .
وإذا اختصّ الشيعة بالقول بالنصّ الإلهي على إمامة الحسين (صلوات الله عليه) ، وأنّه هو الإمام الحقّ دون غيره ، فلا إشكال بين المسلمين قاطبة في أنّه (عليه السّلام) في عصره هو الرجل الأوّل في المسلمين ، أفضلهم عند الله (عزّ وجلّ) ، وأرفعهم مقاماً ، وأعظمهم كرامة ، وأولاهم بالإمامة من غيره .
وقال البلاذري : وكان رجال من أهل العراق ولثمان أهل الحجاز يختلفون إلى الحسين يجلّونه ويعظّمونه ، ويذكرون فضله ، ويدعونه إلى أنفسهم ، ويقولون : إنّا لك عضد ويد ؛ ليتّخذوا الوسيلة إليه ، وهم لا يشكّون في أنّ معاوية إذا مات لم يعدل الناس بحسين أحداً(12) .
وثانياً : من قربه من النبي (صلّى الله عليه وآله) ، فهو بقيّة أهل البيت الذين كان (صلّى الله عليه وآله) يخصّهم بعواطفه وألطافه ، ولازال بقايا الصحابة يذكرون مفردات ذلك ، ويحدّثون به ، حتى إنّ غير واحد من الصحابة أنكروا على عبيد الله بن زياد ويزيد بن معاوية حينما أخذا ينكتان ثغر الإمام الحسين (صلوات الله عليه) بالقضيب لمّا وضع رأسه بين أيديهما ، وذكروا لهما أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان يُقبّل ثغره ، كأنس بن مالك(13) ،
وزيد بن أرقم(14) ، وأبو برزة الأسلمي(15) ، وربما غيرهم(16) .
وبالجملة : كان الناس إذا رأوا الحسين (صلوات الله عليه) ذكروا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وتذكّروا مشاهده معه ، وما كان يعامله من مظاهر الحبّ والحنان والتكريم والتبجيل ؛ وذلك ممّا يوجب مزيداً من الانشداد الديني والعاطفي نحوه (عليه السّلام) .
وثالثاً : من مؤهّلات شخصيته ؛ من عقل ودين ، واستقامة وشجاعة ، وعلم وعمل ، وخلق وسلوك ، وسخاء وحسن معاشرة ، ومخالطة مع الناس ... إلى غير ذلك ؛ ممّا يفرض حبّ الخاصّة والعامّة له (عليه السّلام) ، واحترامهم إيّاه ، وانشدادهم نحوه .
حتى إنّه (صلوات الله عليه) لمّا كتب إلى معاوية ينكر عليه جملة من موبقاته قيل لمعاوية : اكتب إليه كتاباً تعيبه وأباه فيه .
فقال : ما عسيت فيه أن أقول في أبيه إلاّ أن أكذب ! ومثلي لا يعيب أحداً بالباطل ، وما عسيت أن أقول في حسين ولست أراه للعيب موضعاً ...(17) .

الإمام الحسين (عليه السّلام) هو الرجل الأوّل في المسلمين
ومن أجل ذلك كلّه حاز المقام الأوّل في المسلمين ، حيث يأتي عن شبث بن ربعي في حديث له عن قتل الإمام الحسين أنّه (عليه السّلام) خير أهل الأرض(18) ، وعن معاوية أنّه (صلوات الله عليه) أحبّ الناس إلى الناس(19) .
وفي حديث محمد بن الحنفية مع الإمام الحسين (عليه السّلام) قال : إنّي أخاف أن تدخل مصراً من هذه الأمصار وتأتي جماعة من الناس فيختلفون بينهم ، فمنهم طائفة معك وأُخرى عليك ؛ فيقتتلون فتكون لأوّل الأسنّة ، فإذا خير هذه الأُمّة كلّها نفساً وأباً وأُمّاً ، أضيعها دماً ، وأذلّها أهلاً(20) .
وورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) مرّ على جماعة هو فيهم ، فقال : ألا أخبركم بأحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء ؟
قالوا : بلى .
قال : هو هذا الماشي . ما كلّمني كلمة منذ ليالي صفين ، ولئن يرضى عنّي أحبّ إليّ من أن تكون لي حمر النعم(21) .
وفي حديث للفرزدق : هذا الحسين بن فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى (صلّى الله عليه وآله) . هذا والله خيرة الله ، وأفضل مَنْ مشى على الأرض من خلق الله ...(22) .
وعنه أيضاً أنّه قال للإمام الحسين (عليه السّلام) : أنت أحبّ الناس إلى الناس ، والسيوف مع بني أُميّة ، والقضاء في السماء(23) .
وفي حديث لعبد الله بن مطيع مع الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وهو في طريقه إلى مكّة قال له فيه : فالزم الحرم ؛ فإنّك سيّد العرب في دهرك هذا ...(24) .
وقال ابن الأثير : فقال الناس لسنان بن أنس النخعي : قتلت الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ! قتلت أعظم الناس خطراً ...(25) .
وقد قال مَنْ شقي بحمل رأسه الشريف مخاطباً أسياده الظالمين :
أوقرْ ركابي فضةً وذهبا     إنّي قتلتُ السيّد المحجبا
قتلتُ خيرَ الناسِ أُمّاً وأبا     وخيرَهم إذ ينسبونَ نسبا(26)

وقد جاء في كتاب عبد الله بن جعفر له (عليه السّلام) محاولاً صرفه عن المسير : أمّا بعد ، فإنّي أسألك بالله لما انصرفت حين تقرأ كتابي هذا ؛ فإنّي مشفق عليك من هذا الوجه أن يكون فيه هلاكك ، واستئصال أهل بيتك . إنْ هلكت اليوم طُفئ نور الأرض ؛ فإنّك علم المهتدين ، ورجاء المؤمنين ، فلا تعجل ...(27) .
وقال عبد الله بن مطيع : أُذكّرك الله ـ يابن رسول الله ـ وحرمة الإسلام أن تنتهك ، أُنشدك الله في حرمة قريش ، أُنشدك الله في حرمة العرب . فوالله لئن طلبت ما في أيدي بني أُميّة ليقتلنّك ، ، ولئن قتلوك لا يهابوا بعدك أحداً أبداً ...(28) .
وروى ابن سعد مسنداً قال : مرّ حسين بن علي على ابن مطيع ، وهو ببئره
قد أنبطه ، فنزل حسين عن راحلته ، فاحتمله ابن مطيع احتمالاً حتى وضعه على سريره ، ثمّ قال : بأبي وأُمّي ، أمسك علينا نفسك ؛ فوالله لئن قتلوك ليتّخذنا هؤلاء القوم عبيداً(29) .
وعنه أيضاً أنّه قال للإمام الحسين (عليه السّلام) : ووالله لئن قُتلت لا بقيت حرمة بعدك إلاّ استحلّت(30) .
وبنظير ذلك صرّح الإمام الحسين (عليه السّلام) نفسه في المعركة حينما اشتدّ به الحال ، فقد صاح بصوت عالٍ : (( يا أُمّة السوء ! بئسما خلفتم محمداً في عترته ! أما إنّكم لن تقتلوا بعدي عبداً من عباد الله الصالحين فتهابوا قتله ، بل يهون عليكم عند قتلكم إيّاي ...))(31) .
وقال (عليه السّلام) أيضاً : (( أما والله ، لا تقتلون بعدي عبداً من عباد الله ، الله أسخط عليكم لقتله منّي ))(32) ... إلى غير ذلك .
ويؤكّد ما ذكرنا أنّ عبد الله بن الزبير كان شديد البغض لبني هاشم والتحامل عليهم حتى إنّه قال لابن عباس : إنّي لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة(33) ، وقد ترك الصلاة على النبي (صلّى الله عليه وآله) في خطبته ، فقيل له
في ذلك فقال : إنّ له أهل سوء يشرئبون لذكره ، ويرفعون رؤوسهم إذا سمعوا به(34) ، وكان ينال من أمير المؤمنين (عليه السّلام)(35)  .
حتى إنّه لمّا عزّى عبد الله بن عباس بالإمام الحسين (عليه السّلام) ثمّ انصرف ، قال ابن عباس : إنّه ليعدل عندي مصيبة الحسين شماتة ابن الزبير ، أترون مشي ابن الزبير إليّ يعزّيني ؟! إن ذلك منه إلاّ شماتة(36) .
ومع كلّ ذلك كان يعرف هو وغيره أنّه لا يستطيع طلب البيعة لنفسه والإمام الحسين (صلوات الله عليه) في الحرم حتى اتّهمه الناس في مشورته على الإمام الحسين (عليه السّلام) بالخروج إلى العراق(37) .
وقال الإمام (عليه السّلام) : (( إنّ هذا ليس شيء من الدنيا أحبّ إليه من أن أخرج من
الحجاز ، وقد علم أنّ الناس لا يعدلونه بي ، فودّ أنّي خرجت حتى يخلو له ))(38) .
بل ورد أنّ ابن الزبير قال للإمام الحسين (صلوات الله عليه) : أما إنّك لو أقمت بالحجاز ، ثمّ أردت هذا الأمر ههنا لما خالفنا عليك ، وبايعناك ونصحنا لك(39) ، وقال له : أقم في هذا المسجد أجمع لك الناس(40) .
كلّ ذلك لما ذكرناه من أنّ الإمام الحسين (صلوات الله عليه) كان هو الرجل الأوّل في المسلمين ، ولا يتقدّم عليه غيره .
وبذلك كان الإقدام على قتله وانتهاك حرمته هو الجريمة الكبرى التي قام بها الأمويون في الواقعة ، والمصيبة العظمى التي حلّت بالمؤمنين والمسلمين .
وقد زاد في بشاعة هذه الجريمة أنّه (صلوات الله عليه) لم يُقتل مواجهة في المعركة ، وإنّما قُتل ذبحاً صبراً ، بعد أن ضعف عن القتال ، وأعياه نزف الدم ، فبقي على وجه الأرض طويلاً(41) .
وقد أُضيف إلى هذه الجريمة النكراء جرائم وانتهاكات زادت في مأساوية الفاجعة :

جريمة قتل أهل البيت (عليهم السّلام) الذين معه
الأوّل : قتل مَنْ كان مع الحسين (صلوات الله عليه) من أولاده وإخوته وبني عمومته من آل أبي طالب الذين هم أقرب الناس للنبي (صلّى الله عليه وآله) وأخصهم به ، بحيث يكون وجودهم بقاء له ومذكّراً به.
خصوصاً وإنّ فيهم مَنْ يشبه النبي (صلّى الله عليه وآله) ؛ فقد ورد أنّه لمّا برز علي بن الحسين الأكبر (عليهم السّلام) قال الإمام الحسين (صلوات الله عليه): (( اللّهمّ اشهد على هؤلاء القوم ، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك محمد (صلّى الله عليه وآله) ، وكنّا إذا اشتقنا إلى وجه رسولك نظرنا إلى وجهه ... ))(42) .
ثمّ رفع (عليه السّلام) صوته وقرأ : ( إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )(43) .
وفي حديث الريان بن شبيب عن الإمام الرضا (صلوات الله عليه) قال : وقُتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لهم في الأرض شبيه(44) .
هذا مضافاً إلى ما تحظى به هذه الثلّة الكريمة من مقام رفيع عند المسلمين ، حيث الدين والخلق السامي والشرف والسؤدد .
وقد وصفتهم العقيلة زينب الكبرى بقولها في خطبتها في مجلس يزيد : بإراقتك دماء ذرية آل محمد (صلّى الله عليه وآله) ، ونجوم الأرض من آل عبد المطلب(45) .
ووصفهم ابن عباس في كتابه إلى يزيد بقوله : وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب ، مصابيح الدجى ، ونجوم الهدى ، وأعلام التقى(46) .
وعن الحسن البصري أنّه قال : قُتل مع الحسين بن علي ستة عشر من أهل بيته ما كان لهم على وجه الأرض شبيه(47) .
وعن منذر أنّه قال : كنّا إذا ذكرنا الحسين بن علي ومَنْ قُتل معه ، قال محمد بن الحنفية : قد قتلوا سبعة عشر شاباً كلّهم قد ارتكضوا في رحم فاطمة(48) .
وعن الربيع بن خيثم أنّه قال : لقد قتلوا فتية لو رآهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لأحبّهم ، وأطعمهم بيده ، وأجلسهم على فخذه(49) .
وقال أيضاً : لقد قتلوا صبية لو أدركهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لأجلسهم في حجره ، ولوضع فمه على أفمامهم(50) .
وقال لأشياخ من أهل الكوفة أتوه ليعرفوا رأيه في قتل الإمام الحسين (صلوات الله عليه) : أرأيتم لو أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) دخل الكوفة وفيها أحد من أهل بيته فيمَنْ كان ينزل ؟!(51) .
هذا مضافاً إلى ما ورد عن بعضهم من النكات المضيئة الشاهدة بشرف نفوسهم ورفعة مقامهم وقوّة بصائرهم .
فعن عقبة بن سمعان أنّه قال : فلمّا ارتحلنا من قصر بني مقاتل ، وسرنا ساعة خفق الحسين برأسه خفقة ، ثمّ انتبه وهو يقول : (( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، والحمد لله ربّ العالمين )) . ففعل ذلك مرّتين أو ثلاث .
قال : فأقبل إليه ابنه علي بن الحسين على فرس له ، فقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، والحمد لله ربّ العالمين . يا أبتِ جُعلت فداك ! ممّ حمدت الله واسترجعت ؟
قال : (( بُني إنّي خفقت برأسي خفقة ، فعنّ لي فارس على فرس ، فقال : القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم ؛ فعلمت أنّها أنفسنا نُعيت إلينا )) .
قال له : يا أبتِ لا أراك الله سوء ! ألسنا على الحقّ ؟
قال : (( بلى والذي إليه مرجع العباد )) .
قال : يا أبتِ إذاً لا نبالي ، نموت محقّين .
فقال له : (( جزاك الله من ولد خير ما جزى ولداً عن والده ))(52) .
وفي اليوم التاسع من المحرّم نادى الشمر : بنو أختي عبد الله وجعفر
والعباس وعثمان .
فأعرضوا عنه . فقال لهم الإمام الحسين (عليه السّلام) : (( أجيبوه وإن كان فاسقاً ... )) .
فقالوا له : ما شأنك ؟
قال : يا بني أختي أنتم آمنون . فلا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين ، والزموا طاعة أمير المؤمنين يزيد(53) .
فقالوا له : لعنك الله ولعن أمانك لئن كنت خالنا ! أتؤمننا وابن رسول الله لا أمان له ؟!(54) ، أتأمرنا أن نترك سيّدنا وأخانا وندخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء ؟!(55) .
وهم بهذا العدد قد خلت بيوتهم من الرجال وأوحشت ، ولم يبقَ فيها إلاّ نساء وأطفال يهيجون العواطف ويستثيرون الأسى والنقمة .

قتل الثلّة الصالحة من أصحاب الحسين (عليه السّلام) معه
الثاني : قتل الثلّة الصالحة من أصحاب الإمام الحسين (عليه السّلام) ، وفيهم الصحابة ، والقرّاء ، والمعروفون بالدين والورع ، والأثر الحميد في الإسلام ، والمواقف المشرّفة فيه (رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم) .
وقد قال الإمام الحسين (عليه السّلام) لهم ليلة العاشر من المحرّم : (( أمّا بعد ، فإنّي لا
أعلم أصحاباً أوفى ولا أخير من أصحابي ، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي ))(56) .
وقال عمرو بن الحجّاج عنهم في المعركة مخاطباً عسكر ابن سعد : ويلكم يا حمقاء مهلاً ! أتدرون لِمَنْ تقاتلون ؟! إنّما تقاتلون فرسان المصر ، وأهل البصائر ، وقوماً مستميتين ...(57) .
وقال حبيب بن مظاهر مخاطباً عسكر ابن سعد واعظاً لهم : أما والله ، لبئس القوم عند الله غداً قوم يقدمون عليه قد قتلوا ذريّة نبيه (عليه السّلام) وعترته وأهل بيته (صلّى الله عليه وآله) ، وعباد أهل هذا المصر ، المجتهدين بالأسحار ، والذاكرين الله كثيراً .
فقال له عزرة بن قيس : إنّك لتزكّي نفسك ما استطعت .
فقال له زهير بن القين : يا عزرة ، إنّ الله قد زكّاها وهداه ، فاتقِ الله يا عزرة ؛ فإنّي لك من الناصحين . أُنشدك الله يا عزرة أن تكون ممّنْ يعين الضلال على قتل النفوس الزكية(58) .
وفي حديث غلام عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري قال : فجعل برير يهازل عبد الرحمن ، فقال له عبد الرحمن : دعنا ، فوالله ما هذه بساعة باطل .
فقال له برير : والله لقد علم قومي أنّي ما أحببت الباطل شاباً ولا كهلاً ، ولكن والله
إنّي لمستبشر بما نحن لاقون ، والله إنّ بيننا وبين الحور العين إلاّ أن يميل هؤلاء علينا بأسيافهم ...(59) .
ولمّا ذهب كعب بن جابر الأزدي ليحمل على برير قال له عفيف بن زهير بن أبي الأخنس رادعاً له : إنّ هذا برير بن خضير القارئ الذي كان يُقرئنا القرآن في المسجد.
ولمّا قتله ورجع إلى الكوفة قالت له امرأته أو أخته النوار بنت جابر : أعنت على ابن فاطمة ، وقتلت سيّد القرّاء ! لقد أتيت عظيماً من الأمر ! والله لا أكلمك من رأسي كلمة أبداً(60) .
ولمّا حمل عمرو بن الحجّاج بأصحابه على أصحاب الحسين (عليه السّلام) وصرع مسلم بن عوسجة ، قال أصحاب عمرو بن الحجّاج متبجّحين : قتلنا مسلم بن عوسجة الأسدي .
فقال شبث بن ربعي : ثكلتكم أُمّهاتكم ! تفرحون أن يُقتل مثل مسلم بن عوسجة ؟! أما والذي أسلمت له لرُبّ موقف له قد رأيته في المسلمين كريم ، لقد رأيته يوم سلق آذربايجان قتل ستة من المشركين قبل تتام خيول المسلمين ، أفيقتل منكم مثله وتفرحون ؟!(61) .
وقال أبو ثمامة عمرو بن عبد الله الصائدي للإمام الحسين (عليه السّلام) : يا أبا عبد الله نفسي لك الفداء ! إنّي أرى هؤلاء قد اقتربوا منك ، ولا والله لا تُقتل حتى
أُقتل دونك إن شاء الله ، وأحبّ أن ألقى ربّي وقد صلّيت هذه الصلاة التي قد دنا وقتها .
فرفع الإمام الحسين (عليه السّلام) رأسه ، ثمّ قال : (( ذكرت الصلاة ! جعلك الله من المصلّين الذاكرين . نعم ، هذا أوّل وقتها ))(62) ... إلى غير ذلك ممّا يشهد بما ذكرنا من رفيع مقامهم (رضوان الله تعالى عليهم) .

قتل الأطفال بما فيهم الرضيع
الثالث : قتل الأطفال الأبرياء العزّل(63)
بما فيهم الرضيع(64) ، وكذا بعض النساء من دون أن يُقاتلنَ(65) ، حيث يكشف
ذلك عن ثقافة إجرامية ووحشية مقزّزة .

التضييق على ركب الإمام الحسين (عليه السّلام) ومنعهم من الماء
الرابع : التضييق على الإمام الحسين (عليه السّلام) وأهل بيته وأصحابه ومنعهم من الماء حتى أضرّ بهم العطش ، تذرعاً بالانتقام لعثمان ، مع أنّ من المعلوم للجميع أنّ أهل البيت (صلوات الله عليهم) أبرأ الناس من دمه ، وأسمى من أن يمنعوه الماء .
ولاسيما أنّ الإمام الحسين (صلوات الله عليه) نفسه قد سقى الحرّ وأصحابه حينما التقى بهم في الطريق ، وهم قد جاؤوا ليأخذوه أسيراً لابن زياد(66) .

كما إنّ من المعروف أنّ أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لم يَجزِ معاوية وعسكره في حرب صفين بالمثل ، فلم يمنعهم الماء في حرب صفين ، وإن سبق منهم منعه ومنع عسكره من الماء لمّا استولوا عليه.

انتهاك حرمة العائلة النبويّة
الخامس : انتهاك حرمة العائلة النبويّة الكريمة ، ذات المكانة العالية في النفوس ، والمعروفة بالخدر والحشمة ؛ سواء في المعركة(67) أم بعدها ، وذلك بإرعابها وبحرق خيامها ، وسلبها ، والتشهير بها وتسييرها في البلدان ، بوجه تقشعرّ له الأبدان .

انتهاك حرمة الأجساد الشريفة بعد القتل
السادس : انتهاك حرمة الأجساد الشريفة بعد القتل بسلب الإمام الحسين (صلوات الله عليه) ، ورضّ جسده الشريف بالخيل ، وترك جسده وأجساد مَنْ قُتل معه بالعراء من دون دفن ، وقطع الرؤوس ورفعها على الرماح والتشهير بها في البلدان ... إلى غير ذلك من مظاهر الانحطاط والوحشية التي هي سمة الطغاة والجبابرة والمعقّدين ، الذين خرجوا في مفاهيمهم وسلوكهم عن ضوابط الإنسانية القويمة ، وأوقعوا بالمجتمع الإنساني في عصوره المختلفة وحتى عصرنا الحاضر صنوف المصائب والفواجع والجرائم المقزّزة والمغرقة في الوحشية .

النيل من الإمام الحسين (عليه السّلام) وأهل بيته
السابع : النيل من الإمام الحسين وأهل بيته وأسلافه الطاهرين (صلوات الله عليهم) على المنابر وفي المحافل(68) ؛ من أجل إسقاط حرمتهم ، وبيان شرعية
قتلهم وما فعلوه بهم. مع أنّهم (صلوات الله عليهم) بالمكان الرفيع من الاحترام والتقديس .
كلّ ذلك أضاف للجريمة الكبرى بقتل الإمام الحسين (صلوات الله عليه) بعداً إجرامياً كبيراً ، واقعياً وعاطفياً .
وزاد في البعد الإجرامي للواقعة وتأثيرها على المجتمع الإسلامي أمور :
الأوّل : إنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) كان بقيّة أصحاب الكساء (صلوات الله عليهم) ، فانقطع بقتله أثرهم ، كما تضمّن ذلك ما رواه الصدوق بسنده عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السّلام) : يابن رسول الله ، كيف صار يوم عاشوراء يوم مصيبة وغم وجزع وبكاء ، دون اليوم الذي قُبض منه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، واليوم الذي ماتت فيه فاطمة (عليها السّلام) ، واليوم الذي قُتل فيه أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، واليوم الذي قُتل فيه الحسن (عليه السّلام) بالسم ؟
فقال : (( إنّ يوم الحسين (عليه السّلام) أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام  ؛ وذلك أنّ أصحاب الكساء الذي كانوا أكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة ، فلمّا مضى عنهم النبي (صلّى الله عليه وآله) بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السّلام) فكان فيهم للناس عزاء وسلوة ، فلمّا مضت فاطمة (عليها السّلام) كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين للناس عزاء وسلوة ، فلمّا مضى منهم أمير المؤمنين (عليه السّلام) كان للناس في الحسن والحسين عزاء وسلوة ، فلما مضى الحسن (عليه السّلام) كان للناس في الحسين (عليه السّلام) عزاء وسلوة ، فلمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) لم يكن بقي من أهل الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة ، فكان ذهابه كذهاب جميعهم ، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم ؛ فلذلك صار يومه أعظم مصيبة )) .
قال عبد الله بن الفضل الهاشمي : فقلت له : يابن رسول الله ، فلِمَ لم يكن للناس في علي بن الحسين عزاء وسلوة ، مثل ما كان لهم في آبائه (عليهم السّلام) ؟
فقال : (( بلى ، إنّ علي بن الحسين كان سيّد العابدين ، وإماماً وحجّةً على الخلق بعد آبائه الماضين ، ولكنّه لم يلقَ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، ولم يسمع منه ، وكان علمه وراثة عن أبيه عن جدّه عن النبي (صلّى الله عليه وآله) ، وكان أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السّلام) قد شاهدهم الناس مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في أحوال في آن يتوالى ، فكانوا متى نظروا إلى أحد منهم تذكّروا حاله مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وقول رسول الله له وفيه ، فلمّا مضوا فقد الناس مشاهدة الأكرمين على الله (عزّ وجلّ) ، ولم يكن في أحد منهم فقد جميعهم إلاّ في فقد الحسين (عليه السّلام) ؛ لأنّه مضى آخرهم ، فلذلك صار يومه أعظم الأيام مصيبة ))(69) .
ويناسب ذلك ما تقدّم من العقيلة زينب الكبرى (عليها السّلام) في حديثها مع الإمام الحسين (عليه السّلام) ليلة العاشر من قولها : اليوم ماتت أُمّي فاطمة وعلي أبي وحسن أخي . يا خليفة الماضين ، وثمال الباقين(70) .

تذكّر الناس أحاديث النبي (صلّى الله عليه وآله) وغيره عن عظم الجريمة
الثاني : تذكّر الناس لأحاديث النبي (صلّى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السّلام) وغيرهما ممّا يتضمّن التنبؤ بالواقعة ، وتقييمها ، وشدة ألمهما (صلوات الله عليهما وآلهما) وحسرتهما له ، وبيان المقام الرفيع الذي يفوز به الإمام الحسين (صلوات الله
عليه) ، وسوء منقلب الطرف الآخر بسببه ، والتأكيد على عظم الجريمة ، وتأنيب المسلمين لتقصيرهم إزاءه ، وتخاذلهم في أداء واجبهم ، وما جرى مجرى ذلك .

تشفّي الأمويين بالفاجعة ثأراً لأسلافهم المشركين
الثالث : ما طفح على لسان الأمويين من التشفّي بقتل الإمام الحسين (صلوات الله عليه) بسبب قتل النبي (صلّى الله عليه وآله) لأسلافهم في حروب الإسلام .
فعن أبي عبيدة في كتاب المثالب أنّه لمّا ورد كتاب عبيد الله بن زياد على عمرو بن سعيد الأشدق يبشّره بقتل الحسين (عليه السّلام) ، قرأه على الناس ، وأومأ إلى قبر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قائلاً : يوم بيوم بدر(71) .
وروي مثل ذلك عن يزيد حين أخذ ينكت ثغر الإمام الحسين (عليه السّلام) بالقضيب في مجلسه(72) ، وكذا عن ابن زياد حين أنكر عليه بعض مَنْ رآه يضرب بالقضيب ثنايا الإمام الحسين (صلوات الله عليه)(73) .
ولمّا وردت رؤوس القتلى على يزيد ـ وكان في منظرة له على جيرون ـ أنشد :
لمّـا بدت تلكَ الحمولُ وأشرقت     تلكَ الشموسُ على رُبـى جيرونِ
نعبَ الغرابُ فقلتُ صح أو لا تصح     فلقد قضيتُ من الغريمِ ديوني(74)

ولمّا أُدخل عليه رأس الإمام الحسين (صلوات الله عليه) أخذ ينكت ثغره بالقضيب ، وأنشد أبيات ، منها :
ليتَ أشياخي ببدرٍ شهدوا     جزعَ الخزرجِ من وقعِ الأسل
لأهلّوا واستهلّوا فرحا     ثمّ قالوا يا يزيدَ لا تُشل
قد قتلنا القرمَ من ساداتهم     وعدلناهُ ببدرٍ فاعتدل
لعبت هاشمُ بالملكِ فلا     خبرٌ جاءَ ولا وحي نزل
لستُ من خندفَ إن لم أنتقم     من بني أحمدَ ما كان فعل(75)

وقد استنكرت عليه العقيلة زينب الكبرى (عليها السّلام) ذلك ، فخطبت في مجلسه خطبتها الشهيرة ، وأشارت لإنشاده الأبيات المذكورة ، وقد بدأتها بقولها : الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسّلام على سيّد المرسلين ، صدق الله تعالى إذ يقول : ( ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون ) ... أتهتف بأشياخك ؟! زعمت تناديهم ، فلتردنَّ وشيكاً موردهم ، ولتودّنَّ أنّك شُللت وبُكمت ولم تكن قُلت ما قُلت ... فكد كيدك ، واسعَ سعيك ، وناصب جهدك ؛ فوالله لا تمحو ذكرنا ، ولا تُميت وحينا ...(76) .

الجو الديني الذي عاشه الإمام الحسين (عليه السّلام) وأصحابه
وفي مقابل ذلك كلّه كان الإمام الحسين (صلوات الله عليه) ومَنْ معه
يذكّرون بالله (عزّ وجلّ) ويدعون إليه ، ويحذّرون من عذابه وانتقامه ، ويلهجون بذكره واللجأ إليه والتوكّل عليه ، ويردّدون الرضى بما يختاره لهم ، ويحتسبون مصائبهم في سبيله تعالى ، ويؤكّدون أنّ هدفهم إحقاق الحقّ وإبطال الباطل ، وأنّ همّهم رضى الله سبحانه ، وأداء حقّ النبي (صلّى الله عليه وآله) في أهل بيته ، ونحو ذلك ، مع ما ظهر من استجابة دعائهم على أعدائهم في المعركة(77) وبعدها(78).
وقد زاد ذلك في البُعد الديني لنهضة الإمام الحسين (عليه السّلام) ، فهو الممثّل الحقيقي للدين الحنيف ، والداعي إليه ، ولم ينهض في وجه مسلمين مؤمنين من أجل الصراع على السلطة كما قد يزعمون ، ولا لمجرّد انحرافهم عمليّاً عن تعاليم الإسلام كما قد يظهر بدواً .
وإنّما نهض في وجه منافقين ، يبطنون الكفر ، ويظهرون الإسلام من أجل الوصول للحكم ، والحفاظ عليه ؛ فلا يُؤمَن منهم دفع المجتمع الإسلامي نحو الكفر والتخلّي عن الإسلام تدريجياً لو تيسّر لهم ذلك .
وذلك في الحقيقة كان معروفاً للخاصة من مواقف أهل البيت (صلوات
الله عليهم) وسلوكهم ، ومن منهج معاوية والأمويين عامة ، ومن سلوكهم وتعاملهم مع مفردات الإسلام ورموزه ، إلاّ أنّ مثل هذه التصريحات تزيد ذلك وضوحاً وجلاءً ، وتُعطي للنهضة المباركة ولجريمة الأمويين بُعداً عقائدياً يزيد في نقمة المسلمين عموماً عليهم ، ويسدّ باب الاعتذار عنهم .
الرابع : انتهاك الأمويين لشهر المحرّم الذي هو من الأشهر الحرم التي حرّم فيها البدء بالقتال في الجاهلية ، فضلاً عن الإسلام ؛ ولذا أمهل أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في صفين معاوية وأصحابه ولم يقاتلهم حتى خرج شهر المحرّم حفظاً لحرمته(79) .
وفي معتبر الريان بن شبيب قال : دخلت على الرضا (عليه السّلام) في أوّل يوم من المحرّم فقال لي : (( أصائم أنت ؟ )) .
فقلت : لا ... .
ثمّ قال : (( يابن شبيب ، إنّ المحرّم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرّمون فيه الظلم والقتال لحرمته ، فما عرفت هذه الأُمّة حرمة شهرها ، ولا حرمة نبيّها (صلّى الله عليه وآله) ؛ لقد قتلوا في هذا الشهر ذريّته ، وسبوا نساءه ، وانتهبوا ثقله ، فلا غفر الله لهم ذلك أبداً . يابن شبيب ، إن كنت باكياً لشيء فابكِ للحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ؛ فإنّه ذُبح كما يُذبح الكبش ، وقُتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لهم في الأرض شبيه ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ... ))(80) .  

الأحداث الكاشفة عن ارتباط الفاجعة بالله تعالى
الخامس : ما استفاضت به الأخبار التي رواها شيعة أهل البيت والجمهور من حدوث الأمور الغريبة الخارقة للعادة بسبب مصيبة الإمام الحسين (عليه السّلام) الكاشفة عن رفعة شأنه ، وعن غضب الله تعالى لفاجعته .
فقد رمى الإمام الحسين (عليه السّلام) بشيء من دمه(81) ودم ولده(82) للسماء فلم يسقط منه قطرة(83) .
ولمّا صُرع علي بن الحسين الأكبر (عليه السّلام) نادى رافعاً صوته : هذا جدّي رسول الله قد سقاني بكأسه الأوفى شربة لا أظمأ بعدها أبداً ، وهو يقول : العجل ، فإنّ لك كأساً مذخورة(84) .
وتكلّم رأس الإمام الحسين (صلوات الله عليه) بعد قتله(85) ، وظهرت
الأنوار محيطة به(86) .
وصار التراب الذي دفعه النبي (صلّى الله عليه وآله) لأُمّ سلمة من تربته دماً علامة على قتله(87) .
وانكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار(88) ، وأخذ بعضها يضرب بعضاً(89) ، وأظلمت الدنيا ثلاثة أيام(90) ،
واسودّت(91) حتى ظنّوا أنّها القيامة(92) ، ومطرت السماء دماً(93) كما تعرّضت له العقيلة زينب في خطبتها في الكوفة(94) ، ولم يُرفع حجر في بيت
المقدس(95) وغيره(96) إلاّ وجد تحته دم عبيط ، ولمّا وضِعَ الرأس المقدّس أمام ابن زياد في قصر الإمارة سالت حيطان القصر دماً(97) .
ونبع الدم من ساق شجرة أُمّ معبد التي أورقت وأثمرت ببركة وضوء النبي (صلّى الله عليه وآله) في طريق مهاجره من مكة إلى المدينة(98) .
وظهرت الحمرة في السماء(99) ، ومكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنّما تلطّخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع(100) .
واضطرمت في وجه ابن زياد النار عند قتل الحسين (عليه السّلام) ، فنحاها بكمّه ، وأمر حاجبه بكتمان ذلك(101) ... إلى غير ذلك(102) .

الرؤى المؤكّدة لعظم الجريمة
ومثل ذلك بعض الرؤى المتعلّقة بالفاجعة ، كرؤيا ابن عباس النبي (صلّى الله عليه وآله) وبيده قارورة يجمع فيها دماء الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وأصحابه (عليهم السّلام) ؛ ليرفعها إلى الله تعالى(103) ، ورؤيا أُمّ سلمة النبي (صلّى الله عليه وآله) أيضاً مغبراً ، وقال لها :
(( شهدت قتل الحسين آنفاً ))(104) ، وغيرهما ممّا ذكره المؤرّخون(105) .
وفي بعضها أنّ صاحب الرؤيا ممّن شارك في الجيش الذي حارب الإمام الحسين (عليه السّلام) فعوقب في الرؤيا بما لقي أثره بعد أن أفاق ، أو رأى تصديقها بعد ذلك(106) .

نوح الجنّ على الإمام الحسين (عليه السّلام)
وكذا ما استفاض من سماع الناس نوح الجنّ على الإمام الحسين (صلوات الله عليه)(107) ، وظهور قلم يكتب على الحائط :
أترجو أُمّة قتلت حسـينا     شفاعة جدّه يوم الحساب(108)
كما إنّه قد وجد هذا الشعر في عدّة أماكن ذكر أهلها أنّه قد كُتب فيها من مدّة طويلة قبل ظهور الإسلام(109) .

التنكيل الإلهي بقتلته (عليه السّلام) وما حصل فيما سلب منه
ومن ذلك ما استفاض في أخبار الفريقين من انتقام الله (عزّ وجلّ) من قتلة الإمام الحسين (عليه السّلام) في الدنيا قبل الآخرة ، وما حصل فيما سلب منه (عليه السّلام) ومن رحله ـ من الإبل والورس وغيرها ـ بحيث أوجب تعذّر الانتفاع بها ، أو حصول النكال بسببه ... إلى غير ذلك ممّا ذكره المؤرّخون ، ولا نطيل باستقصاء مفرداته.
فإنّ هذه الأمور بمجموعها زادت في وقع المصيبة على المسلمين ، وكشفت عن عظم الجريمة عند الله (عزّ وجلّ) حتى عجّل بإظهار سخطه في الدنيا ؛ ليلفت نظر الناس لذلك ، ويقيم الحجّة عليهم .

الإمام الحسين (عليه السّلام) ثار الله تعالى وابن ثاره
ومن جميع ذلك يظهر الوجه في استحقاق الإمام الحسين (صلوات الله عليه) أن يكون ثار الله تعالى في الأرض ، كما تضمّنت الزيارات الواردة عن أئمّة أهل البيت (صلوات الله عليهم) ذلك في حقّه وحق أبيه أمير المؤمنين (عليهما وعلى آلهما أفضل الصلاة والسّلام) .
ففي صحيح الحسين بن ثوير عن الإمام الصادق (عليه السّلام) الوارد في زيارة الإمام الحسين (عليه السّلام) التي فيها قوله (عليه السّلام) : (( السّلام عليك يا قتيل الله وابن قتيله . السّلام عليك يا ثار الله وابن ثاره . السّلام عليك يا وتر الله الموتور في السماوات والأرض ... ، وأشهد أنّك ثار الله في الأرض وابن ثاره ))(110) ، ونحوها غيرها(111) .
وهو المناسب لما في حديث جابر قال : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول : (( يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله (عزّ وجلّ) : المصحف والمسجد والعترة . يقول المصحف : يا ربّ حرقوني ومزّقوني . ويقول المسجد : يا ربّ عطّلوني وضيّعوني . وتقول العترة : يا ربّ قتلونا وطردونا وشرّدونا ؛ فأجثوا الركبتين للخصومة ، فيقول الله (جلّ جلاله) لي : أنا أولى بذلك ))(112) .
كما يناسبه أيضاً ما سبق من أنّ الإمام الحسين (صلوات الله عليه) رمى بدمه الزكي ودم ولده إلى السماء فلم ينزل منه قطرة(113) ، وفي بعض المصادر أنّه (عليه السّلام) خاطب الله (عزّ وجلّ) قائلاً : (( اللّهمّ اطلب بدم ابن بنت نبيّك ))(114) .
وكذا قوله (عليه السّلام) لمّا ذُبح ولده الرضيع : (( والله ، لأنت أكرم على الله من الناقة ، ولمحمد أكرم على الله من صالح ))(115) .
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .
________________________________________
1 ـ شرح نهج البلاغة 6 / 43 .
2 ـ تأتي مصادرها في أوائل المقام الثاني في الجانب العاطفي /  398 .
3 ـ تاريخ الطبري 4 / 262 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين (عليه السّلام) للمصير إلى ما قبلهم ، وأمر مسلم بن عقيل (رضي الله عنه)، واللفظ له ، أنساب الأشراف 3 / 369 أمر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) ، الكامل في التاريخ 4 / 20 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين بن علي ليسير إليهم وقتل مسلم بن عقيل ، الإمامة والسياسة 2 / 4 ولاية الوليد المدينة وخروج الحسين بن علي ، الإرشاد ـ للشيخ المفيد 2 / 37 ، وغيرها من المصادر .
4 ـ تاريخ اليعقوبي 2 / 242 أيام يزيد بن معاوية ، واللفظ له ، أنساب الأشراف 3 / 370 أمر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) ، ومثله في الإرشاد 2 / 38 إلاّ إنّه بدل قوله : ( لا إمام لهم غيرك ) ( لا رأي لهم غيرك ) ، وكذا في تاريخ الطبري 4 / 262 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين (عليه السّلام) للمصير إلى ما قبلهم وأمر مسلم بن عقيل (رضي الله عنه) ، والفصول المهمّة 2 / 787 الفصل الثالث ، فصل في مخرجه (عليه السّلام) إلى العراق ، والفتوح ـ لابن أعثم 5 / 33 ذكر أخبار الكوفة وما كان من كتبهم إلى الحسين بن علي (رضي الله عنهما) ، وغيرها من المصادر .
5 ـ طما البحر والنهر : أمتل . والجِمام جمع جَمة : البئر الكثيرة الماء . والمراد الكناية عن حصول الوقت المناسب للعمل ، وتوفّر آليات النجاح وأسبابه .
6 ـ أنساب الأشراف 3 / 370 أمر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) ، واللفظ له ، الإرشاد 2 / 38 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 1 / 436 ، تاريخ الطبري 4 / 262 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين (عليه السّلام) للمصير إلى ما قبلهم ، وأمر مسلم بن عقيل (رضي الله عنه) ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 33 ذكر أخبار الكوفة وما كان من كتبهم إلى الحسين بن علي (رضي الله عنهما) ، وغيرها من المصادر .
7 ـ الإرشاد 2 / 39 ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 262 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين (عليه السّلام) للمصير إلى ما قبلهم وأمر مسلم بن عقيل (رضي الله عنه).
8 ـ الكامل في التاريخ 4 / 47 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 303 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 86 ذكر الحرّ بن يزيد الرياحي لمّا بعثه عبيد الله بن زياد لحربه الحسين بن علي (رضي الله عنهما) ، الإرشاد 2 / 79 ، وغيرها من المصادر .
9 ـ الإرشاد 2 / 79 ، تاريخ الطبري 4 / 303 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الكامل في التاريخ 4 / 47 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، مقتل الحسين (رضي الله عنه) .
10 ـ الإرشاد 2 / 85 ، واللفظ له ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 97 ـ 98 ذكر نزول الحسين (رضي الله عنه) بكربلاء ، تاريخ الطبري 4 / 311 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الكامل في التاريخ 4 / 53 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، وغيرها من المصادر .
11 ـ الكامل في التاريخ 4 / 54 ـ 55 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 313 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، البداية والنهاية 8 / 190 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن .
12 ـ أنساب الأشراف 3 / 366 أمر الحسين بن علي بن أبي طالب .
13 ـ مجمع الزوائد 9 / 195 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 125 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته ، البداية والنهاية 6 / 260 الأخبار بمقتل الحسين بن علي (رضي الله عنهما) ، و8 / 207 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن ، بغية الطلب في تاريخ حلب 3 / 38 في ترجمة الحسين بن علي بن عبد مناف أبي طالب ، وغيرها من المصادر .
وقد روي ما ظاهره الإنكار في صحيح البخاري 4 / 216 كتاب بدء الخلق ، باب مناقب المهاجرين وفضلهم ، وسنن الترمذي 5 / 325 أبواب المناقب عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، باب بعد باب مناقب أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب ، ومسند أحمد 3 / 261 مسند أنس بن مالك (رضي الله تعالى عنه) ، وصحيح ابن حبان 15 / 429 كتاب إخباره (صلّى الله عليه وآله) عن مناقب الصحابة ، مناقب الحسن والحسين (رضي الله عنهم) ، ومسند أبي يعلى 5 / 228 ح 2841 ، وغيرها من المصادر الكثيرة جداً .
14 ـ مجمع الزوائد 9 / 195 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 5 / 206 ، 210 في ما رواه ثابت بن مرداس عن زيد بن أرقم ، تاريخ دمشق 14 / 236 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، و41 / 365 ـ 366 في ترجمة علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، الأخبار الطوال / 260 نهاية الحسين ، فتح الباري 7 / 75 ، الوافي بالوفيات 12 / 264 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) ، كنز العمال 13 / 673 ح 37717 ، ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) من طبقات ابن سعد / 80 ح 292 ، الفائق في غريب الحديث 1 / 363 في مادة (دحج) ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
15 ـ أسد الغابة 5 / 20 في ترجمة نضلة بن عبيد ، تهذيب الكمال 6 / 428 ـ 429 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، سير أعلام النبلاء 3 / 309 في ترجمة الحسين الشهيد ، تاريخ دمشق 62 / 85 في ترجمة نضلة بن عبيد ، تاريخ الطبري 4 / 293 أحداث سنة ستين من الهجرة ، خروج الحسين (عليه السّلام) من مكة متوجّهاً إلى الكوفة ، وص356 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الكامل في التاريخ 4 / 85 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، البداية والنهاية 8 / 209 ، 215 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 150 ذكر كتاب عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية وبعثته إليه برأس الحسين بن علي (رضي الله عنهما) ، مروج الذهب 3 / 72 مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، بغية الطلب في تاريخ حلب 3 / 38 في ترجمة الحسين بن علي بن عبد مناف أبي طالب ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
16 ـ ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) من طبقات ابن سعد / 82 ح 296 .
17 ـ أنساب الأشراف 3 / 367 أمر الحسين بن علي بن أبي طالب .
18 ـ يأتي في / 111 .
19 ـ يأتي في / 133 ـ 134 .
20 ـ تاريخ الطبري 4 / 253 أحداث سنة ستين من الهجرة ، خلافة يزيد بن معاوية ، واللفظ له ، الكامل في التاريخ 4 / 16 ـ 17 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر بيعة يزيد .
21 ـ تاريخ دمشق 31 / 275 في ترجمة عبد الله بن عمرو بن العاص ، واللفظ له ، المعجم الأوسط 4 / 181 ، مجمع الزوائد 9 / 186 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، كنز العمال 11 / 343 ح 31695 ، أسد الغابة 3 / 235 في ترجمة عبد الله بن عمرو بن العاص ، وغيرها من المصادر
22 ـ مقتل الحسين ـ للخوارزمي 1 / 223 الفصل الحادي عشر ، واللفظ له ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 81 ذكر مسير الحسين (رضي الله عنه) إلى العراق ، مطالب السؤول / 396 ـ 397 ، كشف الغمّة 2 / 254 .
23ـ تاريخ دمشق 50 / 285 ـ 286 في ترجمة لبطة بن همام الفرزدق بن غالب ، واللفظ له ، و14 / 212 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) من طبقات ابن سعد / 62 ح 284 .
24 ـ مقتل الحسين ـ للخوارزمي 1 / 189 الفصل التاسع ، واللفظ له ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 25 ذكر وصية الحسين بن علي إلى أخيه محمد بن الحنفية ، أنساب الأشراف 3 / 368 أمر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) ، تاريخ الطبري 4 / 261 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين (عليه السّلام) ، الكامل في التاريخ 4 / 19 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين (عليه السّلام) ، الفصول المهمّة 2 / 758 الفصل الثالث ، فصل في ذكر مخرجه (عليه السّلام) إلى العراق ، وغيرها من المصادر .
25 ـ الكامل في التاريخ 4 / 79 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 347 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، أسد الغابة 2 / 21 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، وغيرها من المصادر .
26 ـ الكامل في التاريخ 4 / 79 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، واللفظ له ، مجمع الزوائد 9 / 194 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 117 ـ 118 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته ح 2852 ، الاستيعاب 1 / 393 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تاريخ دمشق 14 / 252 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، أسد الغابة 2 / 21 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 428 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
27 ـ الكامل في التاريخ 4 / 40 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر مسير الحسين (عليه السّلام) إلى الكوفة ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 291 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السّلام) من مكة متوجّهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره ، ومثله في البداية والنهاية 8 / 181 أحداث سنة ستين من الهجرة ، صفة مخرج الحسين إلى العراق ، إلاّ أنّ فيه (نور الإسلام) بدل (نور الأرض) ، وقريب منه في الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 74 ابتداء أخبار الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، وغيرها من المصادر .
28 ـ الإرشاد 2 / 72 ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 298 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السّلام) من مكّة متوجّهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره ، الكامل في التاريخ 4 / 41 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر مسير الحسين (عليه السّلام) إلى الكوفة ، الفصول المهمّة 2 / 804 الفصل الثالث ، فصل في ذكر مخرجه (عليه السّلام) إلى العراق ، وغيرها من المصادر .
29 ـ الطبقات الكبرى 5 / 145 في الحديث عن عبد الله بن مطيع ، واللفظ له ، بغية الطلب في تاريخ حلب 6 / 2608 .
30 ـ العقد الفريد 4 / 344 فرش كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم ، خلافة يزيد بن معاوية وسنه وصفته ، مقتل الحسين بن علي (رضي الله عنه) ، واللفظ له ، المحاسن والمساوئ 1 / 26 مساوئ قتلة الحسين بن علي (رضوان الله عليهما) .
31ـ مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 34 ، واللفظ له ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 135 تسمية من قتل بين يدي الحسين من ولده وإخوانه وبني عمّه (رضي الله عنهم) .
32 ـ تاريخ الطبري 4 / 346 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، واللفظ له ، الكامل في التاريخ 4 / 78 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، البداية والنهاية 8 / 204 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن ، وغيرها من المصادر .
33 ـ مروج الذهب 3 / 90 ذكر أيام معاوية بن يزيد بن معاوية ومروان بن الحكم ، والمختار بن أبي عبيد وعبد الله بن الزبير ، ولمع من أخبارهم وسيرهم وبعض ما كان من أيامهم ، بين عبد الله بن عباس (رضي الله عنهم) وعبد الله بن الزبير (رضي الله عنهم) ، واللفظ له ، شرح نهج البلاغة 4 / 62 ، و20 / 148 ، سمط النجوم العوالي 3 / 125 شأن المختار مع ابن الزبير ، وغيرها من المصادر .
وروى ابن أعثم أنّ ابن الزبير قال : ولقد كتمتم بغضكم يا بني هاشم أربعين سنة . فقال ابن عباس : فازدد إذاً بي غضباً فوالله لا نبالي أحببتنا أم أبغضتنا ... . ونبّه المحقق في الهامش إلى أنّه ورد في الأصل بدل (كتمتم) ، كتمت . وهو الصحيح بملاحظة تتمّة الرواية ، الفتوح ـ لابن أعثم 6 / 364 ـ 365 ذكر ما جرى بين عبد الله بن عباس وابن الزبير في أمر محمد بن الحنفية .
34 ـ تاريخ اليعقوبي 2 / 261 أيام مروان بن الحكم وعبد الله بن الزبير وأيام من أيام عبد الملك ، واللفظ له ، ومثله مع اختلاف يسير في أنساب الأشراف 5 / 333 أمر عمرو بن لزبير بن العوام ومقتله ، و7 / 133 أمر عبد الله بن الزبير في أيام عبد الملك ومقتله ، والعقد الفريد 4 / 377 مقتل مصعب بن الزبير ، ومروج الذهب 3 / 90 بعد حديثه عن الكيسانية ، وشرح نهج البلاغة 4 / 62 ، و19 / 92 ، و20 / 128 ، وقريب منه في سمط النجوم العوالي 3 / 125 شأن المختار مع ابن الزبير .
35 ـ تاريخ اليعقوبي 2 / 261 ـ 262 أيام مروان بن الحكم وعبد الله بن الزبير وأيام من أيام عبد الملك ، جمهرة خطب العرب 2 / 90 خطبة محمد بن الحنفية يرد على عبد الله بن الزبير وقد تنقص الإمام ، مروج الذهب 3 / 90 بين ابن الحنفية وابن الزبير ، شرح نهج البلاغة 4 / 62 ، وغيرها من المصادر .
36ـ تاريخ دمشق 14 / 239 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، واللفظ له ، تهذيب الكمال 6 / 440 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) من طبقات ابن سعد / 86 ح 298 .
37 ـ تقدّمت مصادره في / 13 .
38 ـ الكامل في التاريخ 4 / 38 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر مسير الحسين (عليه السّلام) إلى الكوفة ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 288 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السّلام) من مكة متوجّهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره ، الفصول المهمّة 2 / 798 الفصل الثالث ، فصل في ذكر مخرجه (عليه السّلام) إلى العراق ، وغيرها من المصادر .
39 ـ الكامل في التاريخ 4 / 38 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر مسير الحسين (عليه السّلام) إلى الكوفة ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 288 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السّلام) من مكة متوجّهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره .  
40 ـ تاريخ الطبري 4 / 289 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السّلام) من مكة متوجّهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره ، واللفظ له ، الكامل في التاريخ 4 / 38 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر مسير الحسين (عليه السّلام) إلى الكوفة .  
41ـ تاريخ الطبري 4 / 346 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الكامل في التاريخ 4 / 78 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، سير أعلام النبلاء 3 / 302 في ترجمة الحسين الشهيد ، البداية والنهاية 8 / 204 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
42 ـ مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 30 ، واللفظ له ، بحار الأنوار 45 / 42 ـ 43 ، اللهوف في قتلى الطفوف / 67 ، ومثله مع اختلاف يسير في الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 130 تسمية من قتل بين يدي الحسين من ولده وإخوانه وبني عمّه (رضي الله عنهم) ، ومقاتل الطالبيين / 77 مقتل الحسين بن علي (عليه السّلام) .
43 ـ سورة آل عمران / 33 ـ 34 .
44 ـ الأمالي ـ للصدوق / 192 المجلس السابع والعشرون ، واللفظ له ، عيون أخبار الرضا 2 / 268 ، إقبال الأعمال 3 / 29 ، بحار الأنوار 98 / 130 ، وغيرها من المصادر .
45 ـ راجع ملحق رقم 4 .
46 ـ مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 78 ، واللفظ له ، وقريب منه في مجمع الزوائد 7 / 251 كتاب الفتن ، باب فيما كان من أمر ابن الزبير ويزيد بن معاوية واستخلاف أبيه وغير ذلك ، والمعجم الكبير 10 / 242 باب أحاديث عبد الله بن عباس ، ومن مناقب عبد الله بن عباس وأخباره ، والكامل في التاريخ 4 / 128 أحداث سنة أربع وستين من الهجرة ، ذكر بعض سيرة يزيد بن معاوية وأخباره ، وتاريخ اليعقوبي 2 / 248 مقتل الحسين بن علي ، وأنساب الأشراف 5 / 322 أمر عبد الله بن الزبير بعد مقتل الحسين ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
47 ـ مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 47 ، واللفظ له ، الاستيعاب 1 / 396 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، العقد الفريد 4 / 350 فرش كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم ، مقتل الحسين بن علي. تاريخ خليفة بن خياط / 179 أحداث سنة إحدى وستين. ذخائر العقبى / 146 مقتل الحسين وذكر قاتله ، نظم درر السمطين / 218 ، وغيرها من المصادر .
48ـ ترجمة الإمام الحسين من طبقات ابن سعد / 87 ح 305 ، واللفظ له ، المعجم الكبير ، مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته 3 / 104 ح 2805 ، وص 119 ح 2855 ، مجمع الزوائد 9 / 198 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي ، الوافي بالوفيات 12 / 265 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، وغيرها من المصادر .
49 ـ تذكرة الخواص / 268 ذكر قول أُمّ سلمة والحسن البصري والربيع بن خيثم وغيرهم ، واللفظ له ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 44 .
50 ـ ترجمة الإمام الحسين من طبقات ابن سعد / 87 ح 304 ، واللفظ له ، تفسير الثعلبي 8 / 239 في تفسير قوله تعالى : ( اللّهمّ فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ... ) من سورة الزمر .
51 ـ ترجمة الإمام الحسين من طبقات ابن سعد / 87 ح 303 .
52 ـ تاريخ الطبري 4 / 308 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، واللفظ له ، الكامل في التاريخ 4 / 51 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، الإرشاد 2 / 82 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 1 / 450 ، وغيرها من المصادر .
53 ـ هكذا ورد النص في اللهوف في قتلى الطفوف / 54 ، وقريب منه في بقية المصادر الآتية في الهامش التالي .
54 ـ تاريخ الطبري 4 / 315 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، واللفظ له ، الكامل في التاريخ 4 / 56 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، تذكرة الخواص / 249 الباب التاسع في ذكر الحسين (عليه السّلام) ، ذكر وصول الحسين (عليه السّلام) إلى العراق ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 104 ـ 105 ذكر اجتماع العسكر إلى حرب الحسين بن علي (رضي الله عنه) ، وغيرها من المصادر .
55 ـ مثير الأحزان / 28 واللفظ له ، اللهوف في قتلى الطفوف / 54 .
وروي أنّ ابن زياد كتب لهم أماناً فلمّا رأوا الكتاب قالوا : لا حاجة لنا في أمانكم ، أمان الله خير من أمان ابن سمية . لاحظ تاريخ الطبري 4 / 314 ـ 315 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الكامل في التاريخ 4 / 56 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، والبداية والنهاية 8 / 190 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن ، وغيرها من المصادر .
56 ـ الكامل في التاريخ 4 / 57 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 317 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 105 ذكر اجتماع العسكر إلى حرب الحسين بن علي (رضي الله عنه) ، ينابيع المودّة 3 / 65 ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 1 / 247 الفصل الحادي عشر ، الأمالي ـ للصدوق / 220 المجلس الثلاثون ، الإرشاد 2 / 91 ، اللهوف في قتلى الطفوف / 55 ، وغيرها من المصادر .
57 ـ مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 15 ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 331 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الكامل في التاريخ 4 / 67 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، أنساب الأشراف 3 / 400 مقتل الحسين بن علي (عليهم السّلام) ، وغيرها من المصادر .
58 ـ تاريخ الطبري 4 / 316 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، واللفظ له ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 109 ذكر اجتماع العسكر إلى حرب الحسين بن علي (رضي الله عنه) .
59 ـ تاريخ الطبري 4 / 321 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، واللفظ له ، الكامل في التاريخ 4 / 60 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، البداية والنهاية 8 / 193 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن ، وغيرها من المصادر .
60 ـ تاريخ الطبري 4 / 329 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، واللفظ له ، وذكر بعضه في الكامل في التاريخ 4 / 67 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، وأنساب الأشراف 3 / 399 مقتل الحسين بن علي (عليهم السّلام) ، وغيرها من المصادر .  
61 ـ تاريخ الطبري 4 / 332 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، واللفظ له ، الكامل في التاريخ 4 / 67 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) .
62 ـ تاريخ الطبري 4 / 334 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، واللفظ له ، الكامل في التاريخ 4 / 70 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 17 .
63 ـ قال هاني بن ثبيت الحضرمي : إنّي لواقف عاشر عشرة ليس منّا رجل إلاّ على فرس وقد جالت الخيل وتصعصعت ، إذ خرج غلام من آل الحسين وهو ممسك بعود من تلك الأبنية عليه إزار وقميص ، وهو مذعور يتلفّت يميناً وشمالاً ، فكأنّي أنظر إلى درّتين في أُذنيه تذبذبان كلّما التفت ، إذ أقبل رجل يركض حتى إذا دنا منه مال عن فرسه ثمّ اقتصد الغلام فقطعه بالسيف ... ، تاريخ الطبري 4 / 343 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، البداية والنهاية 8 / 202 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن ، مقاتل الطالبيين / 79 مقتل الحسين بن علي (عليه السّلام) .
وقال ابن طاووس : فخرج عبد الله بن الحسن (عليه السّلام) وهو غلام لم يراهق من عند النساء يشتدّ حتى وقف إلى جنب الحسين ، فلحقته زينب بنت علي (عليه السّلام) لتحبسه ، فأبى وامتنع امتناعاً شديداً ، فقال : لا والله ، لا أفارق عمّي . فأهوى بحر بن كعب ـ وقيل : حرملة بن كاهل ـ إلى الحسين (عليه السّلام) بالسيف ، فقال الغلام : ويلك يابن الخبيثة أتقتل عمّي ؟! فضربه بالسيف ، فاتّقاه الغلام بيده فأطنها إلى الجلد ، فإذا هي معلّقة . فنادى الغلام : يا أُمّاه ، فأخذه الحسين (عليه السّلام) وضمّه إليه ، وقال : (( يابن أخي ، اصبر على ما نزل بك واحتسب في ذلك الخير ؛ فإنّ الله يلحقك بآبائك الصالحين )) . قال : فرماه حرملة بن كاهل بسهم فذبحه وهو في حجر عمّه الحسين (عليه السّلام) ، اللهوف في قتلى الطفوف / 71 ، واللفظ له ، ومثله في الإرشاد 2 / 110 ، ومقاتل الطالبيين / 77 مقتل الحسين بن علي (عليه السّلام) ، وتاريخ الطبري 4 / 344 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، والكامل في التاريخ 4 / 77 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، وغيرها من المصادر .
وقال ابن سعد : وقد كان ابنا عبد الله بن جعفر لجئا إلى امرأة عبد الله بن قطبة الطائي ، ثمّ النبهاني ، وكانا غلامين لم يبلغا ، وقد كان عمر بن سعد أمر منادياً فنادى : مَنْ جاء برأس فله ألف درهم . فجاء ابن قطبة إلى منزله ، فقالت له امرأته : إنّ غلامين لجئا إلينا ، فهل لك أن تشرف بهم ، فتبعث بهما إلى أهلهما بالمدينة ؟ قال : نعم أرينهم ، فلّما رآهما ذبحهم ، وجاء برؤوسهما إلى عبيد الله بن زياد ... ، ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) من طبقات ابن سعد / 77 ح 292 .
وقد ذكر بتفصيل في مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 48 ـ 52 ، ولكن ذكر أنّهما من ولد جعفر الطيّار في الجنة ، وذكره كذلك عن المناقب القديم في بحار الأنوار 45 / 100 ـ   107 .
وذكره بتفصيل أكثر الشيخ الصدوق في أماليه المجلس التاسع عشر / 143 ـ 145 ، ولكن ذكر أنّهما ولدان لمسلم بن عقيل (عليه السّلام) ، وهو المعروف اليوم ، ولهما مشهد يُزار .
(64) الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 131 تسمية مَنْ قُتل بين يدي الحسين من ولده وإخوانه وبني عمّه (رضي الله عنهم) ، ينابيع المودةّ 3 / 79 .
قال ابن طاووس : وقال لزينب : (( ناوليني ولدي الصغير ؛ حتى أودّعه )) ، فأخذه وأومأ إليه ليقبّله فرماه حرملة بن كاهل الأسدي (لعنه الله) بسهم فوقع في نحره فذبحه ، فقال لزينب : (( خذيه )) ، ثمّ تلقى الدم بكفيه ، فلمّا امتلأتا رمى بالدم نحو السماء ، قال : (( هوّن ما نزل بي أنّه بعين الله )) . قال الباقر (عليه السّلام) : (( فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض )) . اللهوف في قتلى الطفوف / 69 ، واللفظ له ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 32 .
وورد قتل الطفل الصغير في حجر الإمام الحسين (عليه السّلام) في تاريخ الطبري 4 / 342 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، والكامل في التاريخ 4 / 75 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، والإرشاد 2 / 108 ، وغيرها من المصادر .
وقال اليعقوبي : فإنّه لواقف على فرسه إذ أتي بمولود قد ولد في تلك الساعة ، فأذّن في أذنه ، وجعل يحنّكه إذ أتاه سهم ، فوقع في حلق الصبي فذبحه ، فنزع الحسين السهم من حلقه ، وجعل يلطخه بدمه ، ويقول : (( والله ، لأنت أكرم على الله من الناقة ، ولمحمد أكرم على الله من صالح ... )) . تاريخ اليعقوبي 2 / 245 مقتل الحسين بن علي .
65 ـ فقد خرجت امرأة الكلبي تمشي إلى زوجه ، فجلست عند رأسه تمسح التراب عن وجهه ، وتقول : هنيئاً لك الجنة . فأمر شمر غلاماً اسمه رستم فضرب رأسها بالعمود فشدخه  فماتت مكانها . الكامل في التاريخ 4 / 69 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، واللفظ له ، تاريخ الطبري 4 / 333 ـ 334 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 13 ، لكن الموجود فيه أنّ المقتولة أُمّ وهب الكلبي ، وأنّها أوّل امرأة قُتلت في حرب الحسين (عليه السّلام) ، وظاهره قتل نساء أُخر .
66 ـ تقدّمت مصادره في /  30 ـ 31 .
67 ـ تاريخ الطبري 4 / 333 ـ 334 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الكامل في التاريخ 4 / 69 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 16 .
(68) مثل ما يأتي في خطبة ابن زياد في مسجد الكوفة ، قوله للعقيلة زينب الكبرى (عليها السّلام) في مجلسه : الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم ، و : قد أشفى الله نفسي من طاغيتك والعصاة المردة من أهل بيتك . تاريخ الطبري 4 / 349 ـ 350 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، واللفظ له ، الكامل في التاريخ 4 / 81 ـ 82 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، البداية والنهاية 8 / 210 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن ، إلاّ أنّه لم يخرج إلاّ المقطع الأوّل من كلام ابن زياد ، وغيرها من المصادر .
وما عن الإمام زين العابدين (عليه السّلام) قال : (( حتى إذا أدخلنا دمشق صاح صائح : يا أهل الشام ، هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون )) . إقبال الأعمال 3 / 89 ، بحار الأنوار 45 / 154 .
وقول يزيد للعقيلة زينب (عليه السّلام) : إنّما خرج من الدين أبوك وأخوك . تاريخ الطبري 4 / 353 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، واللفظ له ، الكامل في التاريخ 4 / 86 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، البداية والنهاية 8 / 212 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن ، الأمالي ـ للصدوق / 231 المجلس الحادي والثلاثون ، الإرشاد 2 / 121 ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
وما يأتي في الملحق الخامس من أمره بمنبر وخطيب يقع في الإمامين أمير المؤمنين والحسين (عليهم السّلام) فأكثر الوقيعة فيهم ... إلى غير ذلك ممّا يظهر للمتتبع .
69 ـ علل الشرائع 1 / 225 ـ 226 ب 162 العلّة التي من أجلها صار يوم عاشوراء أعظم الأيام مصيبة .
70 ـ تقدّمت مصادره في / 49 ـ 50 .
71 ـ شرح نهج البلاغة 4 / 72 ، الكامل للمبرد 1 / 401 ، النصائح الكافية / 75 .
72 ـ مناقب آل أبي طالب ـ لابن شهرآشوب 3 / 260 .
73 ـ الأمالي ـ للصدوق / 229 المجلس الحادي والثلاثون ، روضة الواعظين / 190 ، بحار الأنوار 45 / 154 .
74 ـ تذكرة الخواص / 261 ـ 262 ، ورواها الآلوسي هكذا : ولقد اقتضيت من الرسول ديوني ، روح المعاني 26 / 72 ، ونقل مثله ابن الدمشقي عن تاريخ ابن القفطي كما في جواهر المطالب ـ لابن الدمشقي 2 / 301 ، وذكره أيضاً في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب 1 / 124 مطلب في حرمة اللعن لمعين وما ورد فيه .
75 ـ اللهوف في قتلى الطفوف / 105 ، واللفظ له ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 150 ـ 151 ذكر كتاب عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية وبعثته إليه برأس الحسين بن علي (رضي الله عنهم) ، بلاغات النساء / 21 كلام زينب بنت علي (عليهم السّلام) ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 66 ـ 67 ، تذكرة الخواص / 261 ذكر حمل الرأس إلى يزيد ، ينابيع المودّة 3 / 32 ، النصائح الكافية / 263 ، وذكر بعضه في البداية والنهاية 8 / 209 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن ، ومقاتل الطالبيين / 80 مقتل الحسين بن علي (عليه السّلام) ، وغيرها من المصادر .
76 ـ راجع ملحق رقم 4 .
77 ـ المصنف ـ لابن أبي شيبة 8 / 633 كتاب المغازي ، من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنه ، مجمع الزوائد 9 / 193 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهم السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 114 ، 117 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته ، إكمال الكمال 2 / 571 في باب حويزة ، تاريخ الطبري 4 / 328 ـ 329 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الكامل في التاريخ 4 / 66 ـ 67 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، تاريخ دمشق 14 / 233 ، 235 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، الفتوح ـ لابن أعثم 5 / 108 ذكر اجتماع العسكر إلى حرب الحسين بن علي (رضي الله عنه) ، وص 130 تسمية مَنْ قُتل بين يدي الحسين من ولده وإخوانه وبني عمّه (رضي الله عنهم) ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 249 ، بحار الأنوار 45 / 301 ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
78 ـ سير أعلام النبلاء 3 / 311 في ترجمة الحسين الشهيد ، تهذيب الكمال 6 / 430 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تاريخ الطبري 4 / 312 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الكامل في التاريخ 4 / 53 ـ 54 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 35 ، وغيرها من المصادر .
79 ـ وقعة صفين / 202 ، الفتوح ـ لابن أعثم 3 / 21 ذكر الوقعة الثانية بصفين ، شرح نهج البلاغة 4 / 25 من أخبار يوم صفين ، الأخبار الطوال / 171 وقعة صفين ، بحار الأنوار 32 / 457 .
80 ـ الأمالي ـ للصدوق / 192 المجلس السابع والعشرون ، حديث الرضا (عليه السّلام) عن يوم عاشوراء ، عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2 / 268 ، بحار الأنوار 44 / 286 ، إقبال الأعمال 3 / 29 فيما نذكره من عمل أوّل ليلة المحرّم .
81ـ تاريخ الطبري 4 / 343 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، الكامل في التاريخ 4 / 76 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، تاريخ دمشق 14 / 223 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 430 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، سير أعلام النبلاء 3 / 311 في ترجمة الحسين الشهيد ، الوافي بالوفيات 12 / 265 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، مناقب آل أبي طالب ـ لابن شهرآشوب 3 / 214 ، ذخائر العقبى / 144 ، بحار الأنوار 45 / 301 ـ 311 ، وغيرها من المصادر .
82 ـ مقاتل الطالبيين / 59 ـ 60 عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، اللهوف في قتلى الطفوف / 69 ، مناقب آل أبي طالب ـ لابن شهرآشوب 3 / 257 ، مثير الأحزان / 53 ـ 54 ، بحار الأنوار 45 / 46 ، وغيرها من المصادر .
83 ـ تاريخ دمشق 14 / 223 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 34 ، كفاية الطالب / 432 ، بحار الأنوار 45 / 53 ، وغيرها من المصادر .
84 ـ مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 31 ، واللفظ له ، مقاتل الطالبيين / 77 مقتل الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، اللهوف في قتلى الطفوف / 67 ، بحار الأنوار 45 / 44 ، وغيرها من المصادر .
85ـ تاريخ دمشق 22 / 117 ـ 118 في ترجمة سلمة بن كهيل ، و60 / 370 في ترجمة منهال بن عمرو ، الوافي بالوفيات 15 / 200 في ذكر سلمة بن كهيل الحضرمي ، فيض القدير 1 / 265 ، الإرشاد 2 / 117 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 1 / 473 ، الخرائج والجرائح 2 / 577 ، وغيرها من المصادر .
86 ـ الكامل في التاريخ 4 / 80 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، تاريخ الطبري 4 / 348 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، مناقب آل أبي طالب ـ لابن شهرآشوب 3 / 217 ، ينابيع المودّة 3 / 90 ، وغيرها من المصادر .
87 ـ الكامل في التاريخ 4 / 93 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 95 ـ 97 الفصل الثاني عشر ، تاريخ اليعقوبي 2 / 245 مقتل الحسين بن علي ، معارج الوصول / 94 إخبار النبي (صلّى الله عليه وآله) بما يجري على الحسين (عليه السّلام) ، نظم درر السمطين ، 217 ، ينابيع المودّة 3 / 12 ، الأمالي ـ للطوسي / 315 ، مناقب آل أبي طالب ـ لابن شهرآشوب 3 / 213 باب إمامة أبي عبد الله الحسين ، وغيرها من المصادر .
88 ـ السنن الكبرى ـ للبيهقي 3 / 337 كتاب صلاة الخسوف ، باب ما يستدل به على جواز اجتماع الخسوف والعيد لجواز وقوع الخسوف في العاشر من الشهر ، مجمع الزوائد 9 / 197 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 114 ح 2838 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته وهيأته ، فيض القدير 1 / 265 ، تاريخ دمشق 14 / 228 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 433 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، أنساب الأشراف 3 / 413 مقتل الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
89 ـ مجمع الزوائد 9 / 197 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 114 ح 2839 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته وهيأته ، تاريخ دمشق 14 / 227 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 433 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، سير أعلام النبلاء 3 / 312 في ترجمة الحسين الشهيد ، تاريخ الإسلام 5 / 15 الطبقة السابعة ، حوادث سنة واحد وستين ، مقتل الحسين ، وغيرها من المصادر .
90 ـ تاريخ دمشق 14 / 229 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 434 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، نظم درر السمطين / 221 ، معارج الوصول / 99 ، إمتاع الأسماع ـ للمقريزي 12 / 243 ، و14 / 150 ، بغية الطلب في تاريخ حلب 6 / 2637 ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 91 الفصل الثاني عشر ، الصواعق المحرقة / 295 الفصل الثالث في الأحاديث الواردة في بعض أهل البيت كفاطمة وولديه ، بحار الأنوار 45 / 216 ، وغيرها من المصادر .
91 ـ تاريخ دمشق 14 / 226 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 432 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب التهذيب 2 / 305 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، الوافي بالوفيات 12 / 265 ، ينابيع المودّة 3 / 15 ، الصواعق المحرقة / 294 الفصل الثالث في الأحاديث الواردة في بعض أهل البيت كفاطمة وولديها ، وغيرها من المصادر .
92 ـ السنن الكبرى ـ للبيهقي 3 / 337 كتاب صلاة الخسوف ، باب ما يستدلّ به على جواز اجتماع الخسوف والعيد لجواز وقوع الخسوف في العاشر من الشهر ، مجمع الزوائد 9 / 197 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 114 ح 2838 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته وهيأته ، تاريخ دمشق 14 / 228 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 433 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، الدرّ النظيم / 567 ، الصواعق المحرقة / 295 الفصل الثالث في الأحاديث الواردة في بعض أهل البيت كفاطمة وولديها ، نظم درر السمطين / 220 ، وغيرها من المصادر .
93 ـ الثقات ـ لابن حبان 5 / 487 في ترجمة نضرة الأزدية ، سير أعلام النبلاء 3 / 312 في ترجمة الحسين الشهيد ، العمدة ـ لابن بطريق / 406 ح 838 فصل في مناقب الحسن والحسين (عليهما السّلام) ، تفسير الثعلبي 8 / 353 ، تفسير القرطبي 16 / 141 ، تاريخ دمشق 14 / 227 ، 229 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 433 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، الجرح والتعديل 4 / 216 ، ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) من طبقات ابن سعد / 90 ح 321 ، ذخائر العقبى / 145 ذكر الحسن والحسين ، كرامات وآيات ظهرت لمقتله ، نظم درر السمطين / 222 ، إمتاع الأسماع 12 / 241 ، و14 / 149 ، وغيرها من المصادر الكثيرة جدّاً .
وعن جعفر بن سليمان قال : حدّثتني خالتي أُمّ سالم قالت : لمّا قُتل الحسين بن علي مُطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر . قال : وبلغني أنّه كان بخراسان والشام والكوفة ، تاريخ دمشق 14 / 229 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 433 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، بغية الطلب في تاريخ حلب 6 / 2638 ، الصواعق المحرقة / 295 الفصل الثالث في الأحاديث الواردة في بعض أهل البيت كفاطمة وولديها .
94 ـ راجع ملحق رقم 3 .

95 ـ مجمع الزوائد 9 / 196 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 113 ح 2834 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته وهيأته ، تاريخ دمشق 14 / 229 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 434 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، سير أعلام النبلاء 3 / 314 في ترجمة الحسين الشهيد ، تهذيب التهذيب 2 / 305 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تاريخ الإسلام 5 / 16 الطبقة السابعة ، حوادث سنة واحد وستين ، مقتل الحسين ، إمتاع الأسماع 14 / 149 ـ 151 ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
96 ـ مجمع الزوائد 9 / 196 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 113 ح 2835 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته وهيأته ، تاريخ دمشق 14 / 226 ـ 230 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تاريخ الإسلام 5 / 16 الطبقة السابعة ، حوادث سنة واحد وستين ، مقتل الحسين ، أنساب الأشراف 3 / 425 مقتل الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، الوافي بالوفيات 12 / 265 ، ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) من طبقات ابن سعد / 90 ـ 91 ح 323 ، 325 ، نظم درر السمطين / 220 ، إمتاع الأسماع 12 / 242 ، و19 / 150 ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
97 ـ تاريخ دمشق 14 / 229 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 434 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، ذخائر العقبى / 145 ذكر الحسن والحسين ، كرامات وآيات ظهرت لمقتله ، سبل الهدى والرشاد 11 / 80 الباب الثاني عشر ، بغية الطلب في تاريخ حلب 6 / 2636 ، الصواعق المحرقة / 295 الفصل الثالث في الأحاديث الواردة في بعض أهل البيت كفاطمة وولديها ، وغيرها من المصادر .
98 ـ روى الخوارزمي بسنده عن هند بنت الجون ، قالت : نزل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بخيمة خالتي ... فلمّا قام من رقدته دعا بماء فغسل يديه فأنقاهم ، ثمّ مضمض فاه ومجّه على عوسجة كانت إلى جنب خيمة خالتي ثلاث مرّات ... ثمّ قال : (( إنّ لهذه العوسجة شأن ... )) . فلمّا كان من الغد أصبحنا وقد علت العوسجة حتى صارت كأعظم دوحة عالية وأبهى ، وقد خضد الله شوكها ، ووشجت عروقها ، وكثرت أفنانها ، واخضر ساقها وورقها ، ثمّ أثمرت بعد ذلك ... فلم نزل كذلك وعلى ذلك حتى أصبحنا ذات يوم وقد تساقط ثمارها ، واصفرّ ورقها ، فأحزننا ذلك وفزعنا من ذلك ، فما كان إلاّ قليلاً حتى جاء نعي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فإذا هو قد قُبض ذلك اليوم ، فكانت بعد ذلك تثمر ثمراً دون ذلك في العِظم والطعم والرائحة ، فأقامت على ذلك نحو ثلاثين سنة ، فلمّا كان ذات يوم أصبحنا وإذا بها قد شاكت من أوّلها إلى آخره ، وذهبت نضارة عيدانها ، وتساقطت جميع ثمرتها ، فما كان إلاّ يسيراً حتى وافى خبر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، فما أثمرت بعد ذلك لا قليلاً ولا كثيراً ، وانقطع ثمرها ، ولم نزل نحن ومَنْ حولنا نأخذ من ورقها ونداوي به مرضانا ، ونستشفي به من أسقامنا ، فأقامت على ذلك برهة طويلة ، ثمّ أصبحنا ذات يوم فإذا بها قد انبعث من ساقها دم عبيط ، وإذا بأوراقها ذابلة تقطر دماً كماء اللحم . فقلنا : قد حدثت حادثة عظيمة . فبتنا ليلتنا فزعين مهمومين نتوقّع الحادثة ، فلمّا اظلم الليل علينا سمعنا بكاءً وعويلاً من تحت الأرض ، وجَلَبة شديدة ورجّة ، وسمعنا صوت نائح يقول :
أيابن النبي ويابن الوصي     بقيـّة ساداتـنا الأكرمين
وكثر الرنين والأصوات فلم نفهم كثيراً ممّا كانوا يقولون ، فأتانا بعد ذلك خبر قتل الحسين (عليه السّلام) ويبست الشجرة ، وجفّت وكسّرتها الأرياح والأمطار ، فذهبت ودرس أثرها .
قال عبد الله بن محمد الأنصاري : فلقيت دعبل بن علي الخزاعي في مدينة الرسول (صلّى الله عليه وآله) فحدّثته بهذا الحديث فلم ينكره ، وقال : حدّثني أبي ، عن جدّي ، عن أُمّه سعدى بنت مالك الخزاعية أنّها أدركت تلك الشجرة ، وأكلت من ثمرها على عهد علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، وأنّها سمعت ليلة قتل الحسين (عليه السّلام) نوح الجن ... .
مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 98 ـ 100 الفصل الثاني عشر ، في عقوبة قاتل الحسين (عليه السّلام) ، ورواه بسنده أيضاً ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب 6 / 2648 ـ 2650 ، وراجع أيضاً ربيع الأبرار 1 / 285 ـ 286 باب الشجر والنبات والفواكه والرياحين والبساتين والرياض وذكر الجنة ، والتذكرة الحمدونية 3 / 116 فنون الشعر وغرائبه ، وتاريخ الخميس 1 / 334 ـ 335 قصّة أُمّ معبد ، والثاقب في المناقب / 112 ، ومناقب آل أبي طالب ـ لابن شهرآشوب 1 / 106 ، وكشف الغمة 1 / 25 ، والدر النظيم / 131 ، وبحار الأنوار 18 / 41 ، وغيرها من المصادر .
99 ـ تاريخ دمشق 14 / 226 ـ 228 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 432 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، جزء الحميري / 31 ، أنساب الأشراف 3 / 413 مقتل الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، ترجمة الإمام الحسين من طبقات ابن سعد / 91 ح 325 ـ 327 ، نظم درر السمطين / 221 ، معارج الوصول / 98 ، ينابيع المودة 3 / 20 ، وغيرها من المصادر .
100ـ تاريخ الطبري 4 / 296 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السّلام) من مكة متوجّهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره ، الكامل في التاريخ 4 / 90 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، البداية والنهاية 8 / 185 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، وغيرها من المصادر .
101 ـ مجمع الزوائد 9 / 196 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 112 ح 2831 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته وهيأته ، تاريخ دمشق 37 / 451 في ترجمة عبيد الله بن زياد بين عبيد ، الكامل في التاريخ 4 / 265 أحداث سنة سبع وستين من الهجرة ، ذكر مقتل ابن زياد ، البداية والنهاية 8 / 314 أحداث سنة سبع وستين من الهجرة ، ترجمة ابن زياد ، وغيرها من المصادر .
102 ـ تاريخ الطبري 4 / 296 أحداث سنة ستين من الهجرة ، ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السّلام) من مكة متوجّهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره ، الكامل في التاريخ 4 / 90 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) ، البداية والنهاية 8 / 185 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة الشأن ، أنساب الأشراف 3 / 413 ـ 424 مقتل الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، بغية الطلب 6 / 2639 ، وغيرها من المصادر .
103 ـ تاريخ دمشق 14 / 237 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، البداية والنهاية 8 / 218 في أحداث سنة إحدى وستين ، فصل بلا عنوان بعد ذكر صفة مقتله ، الكامل في التاريخ 4 / 93 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة ، ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه) .
وذكر ذلك أيضاً من غير النصّ على الرفع إلى الله تعالى في مسند أحمد 1 / 242 ، 283 مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي (صلّى الله عليه وآله) ، ومستدرك الصحيحين 4 / 398 كتاب تعبير الرؤيا ، ومجمع الزوائد 9 / 194 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، والمعجم الكبير 3 / 110 ح 2822 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته وهيأته ، و12 / 143 ما رواه عمار بن أبي عمار عن ابن عباس ، ومسند عبد بن حميد / 235 مسند ابن عباس ، والاستيعاب 1 / 395  ـ 396 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، وتاريخ بغداد 1 / 152 في ترجمة الحسن والحسين ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
104ـ مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 96 الفصل الثاني عشر ، واللفظ له ، سنن الترمذي 5 / 323 ح 3860 أبواب المناقب عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، مناقب أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب والحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) ، المستدرك على الصحيحين 4 / 19 تسمية أزواج رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، ذكر أُمّ سلمة بنت أبي أُميّة (رضي الله عنهم) ، المعجم الكبير 23 / 373 ما أسندت أُمّ سلمة ، ما روته سلمى عن أُمّ سلمة ، التاريخ الكبير 3 / 324 عند ذكر رزين بياع الأنماط ، تاريخ دمشق 14 / 328 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، أسد الغابة 2 / 22 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 439 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، و9 / 187 في ترجمة رزين بن سليمان الأحمري ، سير أعلام النبلاء 3 / 316 في ترجمة الحسين الشهيد ، وغيرها من المصادر الكثيرة .  
105 ـ تاريخ دمشق 14 / 258 ـ 259 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 446 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب .
106 ـ روى ابن عساكر عن أبي النضر الجرمي أنّه قال : رأيت رجلاً سمج العمى ، فسألته عن سبب ذهاب بصره ، فقال : كنت ممّن حضر عسكر عمر بن سعد ، فلمّا جاء الليل رقدت ، فرأيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في المنام بين يديه طست فيها دم وريشة في الدم ، وهو يؤتى بأصحاب عمر بن سعد فيأخذ الريشة فيخطّ بها بين أعينهم ، فأتي بي فقلت : يا رسول الله ، والله ما ضربت بسيف ، ولا طعنت برمح ، ولا رميت بسهم . قال : (( أفلم تكثر عدوّنا ؟ )) . فأدخل إصبعه في الدم ، السبابة والوسطى ، وأهوى بهما إلى عيني فأصبحت وقد ذهب بصري .
تاريخ دمشق 14 / 259 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، وروي قريباً من ذلك عن ابن رباح في مقتل الحسين ـ للخوارزمي 2 / 104 الفصل الثاني عشر في بيان عقوبة قاتل الحسين (عليه السّلام) وخاذله وما له من الجزاء ، كما روي آخر المقتل المذكور 2 / 87 ـ 104 ، وتاريخ دمشق 14 / 258 ـ 259 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، واللهوف في قتلى الطفوف / 80 ، 100 ـ 101 ، ومقاتل الطالبيين / 79 ، وبحار الأنوار 45 / 306 ،  308 ، 311 ، 316 ـ 321 ، وغيرها من المصادر .
107 ـ مجمع الزوائد 9 / 199 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 121 ـ 122 ح 2862 ، 2864 ـ 2869 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته وهيأته ، الإصابة 2 / 72 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، الآحاد والمثاني 1 / 308 ، تاريخ دمشق 14 / 239 ـ 242 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 441 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب التهذيب 2 / 306 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، البداية والنهاية 6 / 259 الإخبار بمقتل الحسين بن علي (رضي الله عنهم) ، و8 / 219 في أحداث سنة إحدى وستين ، فصل بلا عنوان بعد ذكر صفة مقتله ، سير أعلام النبلاء 3 / 316 ـ 317 في ترجمة الحسين الشهيد ، كتاب الهواتف / 87 باب هواتف الجنّ ، وغيرها من المصادر الكثيرة .
108 ـ مجمع الزوائد 9 / 199 كتاب المناقب ، باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السّلام) ، المعجم الكبير 3 / 123 ح 2873 مسند الحسين بن علي ، ذكر مولده وصفته وهيأته ، تاريخ دمشق 14 / 244 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تهذيب الكمال 6 / 443 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، تاريخ الإسلام 5 / 107 في ترجمة الحسين بن علي (رضي الله عنه) ، البداية والنهاية 8 / 218 في أحداث سنة إحدى وستين ، فصل بلا عنوان بعد ذكر صفة مقتله ، ذيل تاريخ بغداد 4 / 159 في ترجمة علي بن نصر ، وغيرها من المصادر .
109 ـ تقدّمت مصادره في / 43 .
110 ـ كامل الزيارات / 364 ـ 365 ، تهذيب الأحكام 6 / 55 .
111 ـ كامل الزيارات / 358 ، 386 ، 389 ، 406 ، مصباح الزائر / 292 ، وغيره .
112 ـ الخصال / 175 ، واللفظ له ، كنز العمّال 11 / 193 ح 31190 ، بحار الأنوار 24 / 186 ـ 187 ، و80 / 368 .
113 ـ تقدّمت مصادره في / 83.
114 ـ تاريخ دمشق 14 / 223 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب ، واللفظ له ، الوافي بالوفيات 12 / 265 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) ، كفاية الطالب / 431 .
115 ـ تقدّمت مصادره في / 74 ـ 75 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page