الجوار: علماء السعودية كل يوم لهم رأي وموقف يغيرونه ويصححونه بعد اكتشاف خطأ آرائهم ومواقفهم بل وتجاسرهم على مقام النبي محمد (ص) وهذا شيئ ليس بغريب على من هدم كل معالم وآثار النبي (ص) في المدينة ومكة وكان الشيخ العريفي قد تجاوز كل الحدود عندما تجاسر على مقام النبي محمد (ص) وقال عنه انه كان يهدي الخمر الى الناس لكن التصحيح الذي جاء اليه من طرف المفتي أجبرته على تقديم الاعتذار
فقد اعتذر الداعية محمد العريفي الأستاذ بجامعة الملك سعود بالرياض عضو رابطة علماء المسلمين ببيان اصدره عبر موقعه الالكتروني حول مااثير حول حديثه عن حكم اهداء الرسول صلى الله عليه وسلم للخمر بعبارة " رُبما أهدى الخمر لما كانت حلالاً كما يهدي أيَّ سلعة حلال " وقال العريفي موضحا وبعد تأملي ظهر لي خطأُ هذه العبارة فأنا استغفر الله عن إيرادها ، مقدما الشكر لسماحة مفتي المملكة وللهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونصرتِه
يذكر ان حديثه هذا قد قوبل بعاصفة من الغضب لكنها لم تصل الى مستوى العاصفة التي جوبه بها الكاتب الكشغري الذي اتهم بالاستهزاء بالنبي الاعظم وتدخلت الدولة السعودية بأعلى سلطاتها من اجل القبض عليه وارجاعه الى السعودية بعد هروبه الى ماليزيا حيث ان السلطات الدينية لم تقبل اعتذاره أو توبته لكنها تعاملت برفق مع العريفي المتطاول على مقام النبوة والمستهزئ بالنبي الاعظم.