• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مقدمة,آية التبليغ مع سياقها,موضع الآية وتفسير الشيعة لها

الكتاب: تفسير آيات الغدير
المؤلف: علي الكوراني العاملي
الطبعة: الأولى
الناشر: داراالهدى- قم
العدد: 10000نسخة
1427 هجرية ـ 2006 ميلادية

مقدمة
بســم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
وبعد ، فهذا تفسير علمي موجز لآيات الغدير الثلاث ، التي نزلت في حجة الوداع ، في بيعة الغدير ، يوم أعلن النبي’علياً×ولياً على الأمة بعده ، وأمر المسلمين أن يهنئوه ويبايعوه . وهي قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ). (المائدة:67) .
وقوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً . (المائدة:3).
وقوله تعالى: سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ . لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ). (المعارج:1-2) .
أرجو أن ينفعنا الله بها ، ويوفقنا للوفاء لنبيه’ في التمسك بالقرآن والعترة الطاهرين ، ويشملنا بشفاعتهم.علي الكوراني العاملي في السابع والعشرين من شهر رمضان 1427

آية التبليغ مع سياقها
قال الله تعالى:(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ. وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلادْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيم. وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالآنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لاكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ . يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ . قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَئٍْ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالآنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلا تَاسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ . إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ . وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)(المائدة:64-71).

موضع الآية في القرآن
السياق القرآني حجة إذا ثبت تسلسل الآيات بدليل من داخل القرآن أو خارجه ، أما إذا لم توجد قرينة على الإتصال فيكون السياق مشكوكاً ، ولا يصح ربط الآية بسياقها الفعلي كما في آية التبليغ وسبب ذلك أن الصحابة قالوا إنهم وضعوا آيات في السور باجتهادهم  فنفوا بذلك توقيفية ترتيب الآيات ! (راجع كتاب ألف سؤال وإشكال:1/303)
وعلى القول بحجية السياق مطلقاً ، فآية التبليغ وسط آيات عن أهل الكتاب فهي تقول للنبي’: بلغ ولا تخف أهل الكتاب فنحن نعصمك منهم ! لكن هذا التفسير لايمكن قبوله ، لأن الآية من سورة المائدة وقد نزلت قبل وفاة النبي’بشهرين، أي بعد أن بلغ الرسالة وانتصر ، ولم يكن عليه خوف من اليهود والنصارى ! فما هي الرسالة التي أمره الله أن يبلغها ، وجعل تبليغها مساوياً لتبليغ الرسالة كلها ، وعدم تبليغها مساوياً لإبطال تبليغه كله ؟! وما هي العصمة التي وعده ربه بها ، قبل أن يتوفاه بشهرين ؟!

تفسير الشيعة لآية التبليغ
قال الشيعة إن المأمور بتبليغه في الآية أمرٌ خاصٌّ أوحاه الله الى رسوله’وأمره بتبليغه ، وهو ولاية علي× ، ولا يصح أن يكون كل ما أوحيَ اليه’، لأن الآية نزلت في أواخر أيامه’، ولأن الله جعله مساوياً لكل عمل نبيه’في تبليغ الرسالة ، فلا يصح أن يكون معناه: إن لم تبلغ الكل فلم تبلغ الكل !وكذا العصمة في الآية ، ليست عصمة للنبي’في العمل ، لأنها موجودة من أول حياته ، والآية في آخرها بل هي عصمة له’من الناس أن يتهموه بأنه حابى ابن عمه فأوصى له بخلافته ، وأنه يريد تأسيس ملك لبني هاشم ، فيرتدوا لذلك عن الإسلام .
وأحاديثنا بذلك متواترة ، ففي تفسير العياشي:1/331، عن ابن عباس وجابر بن عبد الله قالا:(أمر الله تعالى نبيه محمداً’أن ينصب علياًّ علماً للناس ويخبرهم بولايته، فتخوف رسول الله أن يقولوا حابى ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله إليه:يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) وفي الكافي:1/290،عن الإمام الباقر قال: (فرض الله على العباد خمساً ، أخذوا أربعاً وتركوا واحدة ! قلت: أتسميهن لي جعلت فداك؟ فقال: الصلاة ، وكان الناس لا يدرون كيف يصلون فنزل جبرئيل فقال: يا محمد أخبرهم بمواقيت صلاتهم .ثم نزلت الزكاة فقال: يا محمد أخبرهم من زكاتهم ما أخبرتهم من صلاتهم ثم نزل الصوم فكان رسول الله’إذا كان يوم عاشوراء بعث إلى ما حوله من القرى فصاموا ذلك اليوم ، فنزل شهر رمضان بين شعبان وشوال ثم نزل الحج فنزل جبرئيل×فقال: أخبرهم من حجهم ما أخبرتهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم .
ثم نزلت الولاية وكان كمال الدين بولاية علي بن أبي طالب فقال عند ذلك رسول الله’: أمتي حديثو عهد بالجاهلية ، ومتى أخبرتهم بهذا في ابن عمي يقول قائل ويقول قائل فقلت في نفسي من غير أن ينطق به لساني فأتتني عزيمة من الله عز وجل بَتْلَة أوعدني إن لم أبلغ أن يعذبني ! فنزلت: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ. فأخذ رسول الله’بيد علي×فقال: أيها الناس إنه لم يكن نبي من الأنبياء ممن كان قبلي إلا وقد عمره الله ثم دعاه فأجابه ، فأوشك أن أدعى فأجيب ، وأنا مسؤول وأنتم مسؤولون فماذا أنتم قائلون؟ فقالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وأديت ما عليك ، فجزاك الله أفضل جزاء المرسلين. فقال: اللهم اشهد ثلاث مرات ثم قال: يا معشر المسلمين هذا وليكم من بعدي، فليبلغ الشاهد منكم الغائب).وفي البحار:94/300، أن الإمام الصادق×قال لمواليه وشيعته: (أتعرفون يوماً شيد الله به الإسلام وأظهر به منار الدين ، وجعله عيداً لنا ولموالينا وشيعتنا ؟ فقالوا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا؟ قال: لا قالوا: أفيوم الأضحى هو؟ قال: لا وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة وإنَّ رسول الله’لما انصرف من حجة الوداع وصار بغدير خم أمر الله عز وجل جبرئيل أن يهبط على النبي’وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين وأن ينصبه علماً للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته فهبط إليه وقال له: حبيبي محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك: قم في هذا اليوم بولاية علي ليكون علماً لأمتك بعدك يرجعون إليه ويكون لهم كأنت فقال النبي’: حبيبي جبرئيل إني أخاف تغير أصحابي لما قد وُتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه، فعرج وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ، فقام رسول الله’ذَعِراً مرعوباً خائفاً وقدماه تُشْوَيَان من شدة الرمضاء ، وأمر بأن ينظف الموضع ويُقَمَّ ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففُعل ذلك، ثم نادى بالصلاة جامعة فاجتمع المسلمون وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار، ثم قام خطيباً وذكر الولاية فألزمها للناس جميعاً فأعلمهم أمر الله بذلك) كمَّمَ الله أفواه قريش في الغدير ، فعصم رسوله’منهم ! سمح الله تعالى لقريش بأن تشوش على نبيها’في حجة الوداع وتُفهمه بأنها ستعلن الردة إن أوصى بخلافته لعترته ! وتنفست قريش الصعداء برحيله’بعد حجة الوداع دون أن يطالبها بالبيعة لعلي! كما سمح لها أن تقول لنبيها’في مرض وفاته: لانريد وصيتك ولا عترتك ولا ضمانك لعزتنا وهدايتنا مدى الدهر، فحسبنا كتاب الله ! لكنه عز وجل قرر أن يبليغها ولاية العترة بعد النبي’وأن يمنعها من إعلان الردة هكذا أراد سبحانه ! إن آية العصمة لاتعني أن الله تعالى جعل قريشاً ريِّضةً طائعة، فقد قال لها الصادق الأمين’: (ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا الدين) (أبو داود:1/611) لكنه سبحانه أراد لتبليغه أن يتم وللأمة أن تجري عليها سنن الأمم الماضية فتمتحن بطاعة نبيها بعده ، وهذا يستوجب أن تبقى لها القدرة على معصيته أما القدرة على الرِّدة في حياته فلا لذلك بعث الله جبرئيل×في طريق عودة النبي’من حجة الوداع يأمره أن ينفذ تبليغ رسالته الآن ، وأنه سيعصمه من قريش ! فأوقف النبي’المسلمين بعد مسير ثلاثة أيام في حر الظهيرة في صحراء ليس فيها كلأ لخيولهم وجمالهم ، ولا سوق يشترون منه علوفة وطعاماً ، إلا دوحةٌ من بضع أشجار على قليل من ماء ، ولم يصبر عليهم حتى يصلوا إلى الجحفة التي لم يبق عنها إلا ميلان أو أقل وبعث إلى من تقدم وأرجعهم ! كل ذلك ليصعد المنبر قبل الصلاة ويرفع بيد ابن عمه وصهره علي ويقول لهم: هذا وليكم من بعدي ، ثم من بعده ولداه الحسن والحسين ثم تسعة من ذرية الحسين. هنا تجلت آية العصمة وتجسمت للعيان ، فقد كمَّمَ الله تعالى أفواه قريش عن المعارضة وفتحها للموافقة ، فقالوا جميعاً: نشهد أنك بلغت عن ربك وأنك نعم الرسول ، سمعنا وأطعنا ! وتهافتوا مع المهنئين إلى خيمة علي يهنئونه ويبخبخون له ، وكبروا مع المكبرين عندما نزلت آية: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الآسْلامَ دِينًاً . ثم أصغوا جميعاً إلى قصيدة حسان بن ثابت في وصف نداء النبي’وإعلانه ولاية علي بعده واستمرت تهانيهم لعلي من بعد صلاة العصر إلى ما شاء الله، ثم بعد صلاة المغرب والعشاء على ضوء القمر ليلة التاسع عشر من ذي الحجة ، فقد بات النبي’في غدير الإمامة ، وتحرك إلى المدينة بعد صلاة فجره ، وقيل بقي يومين ! نعم ، سلب الله تعالى قريشاً القدرة على تخريب مرإسم النبي’في الغدير، وكفَّ ألسنتها السليطةُ على الأنبياء؟! فقررت أن تُمَرِّر هذا اليوم لمحمد’ ، ليقول في بني هاشم وعليٍّ ما شاء؟!


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page