طباعة

ليلة الثالث والعشرين هي ليلة الجُهني

وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : « إنّ ليلة الثالث والعشرين هي ليلة الجُهني .  . . من لايحضره الفقيه : 2 / 160
جاء في التاريخ والسير أن أحد أصحاب رسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) مشغولاً يرعى الغنم خارج المدينة المنورة ، فجاء إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) وسأله عن الليلة التي يأتي بها الى المدينة كي يدرك ليلة القدر ؟ فعدد له النبي (صلى الله عليه وآله) ليلة التاسع عشر والحادي والعشرين والثالث والعشرين لكن هذا الشخص ـ الذي يسمّى بالجهني ـ قال : لا أستطيع المجيء إلى المدينة في ليلتين ، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) اتي المدينة في الليلة الثالثة والعشرين فقط . ومن ذلك الحين يفهم أهل المدينة أنّ ليلة الثالث والعشرين هي الراجحة على غيرها بأنها ليلة القدر عند مشاهدتهم مجيء هذا الجهني إلى المدينة .
المصدر : هدية الزائرين و بهجة الناظرين للشيخ عباس القمي