طباعة

الآثار النيابية تتهم الولايات المتحدة بنقل الأرشيف اليهودي العراقي الى اسرائيل + صور

ابنا: اتهمت لجنة السياحة والآثار النيابية في العراق، الولايات المتحدة الامريكية، بنقلها الارشيف اليهودي (العبري) العراقي الى اسرائيل.
وقال رئيس اللجنة «بكر حمه صديق» ان "معلومات تسربت الينا عن قيام الولايات المتحدة بنقل وتسليم الارشيف اليهودي العراقي الى اسرائيل، دون علم وموافقة العراق"، مشيرا الى ان "اتفاقاً كان قد أبرم بين السلطة المؤقتة العراقية وامريكا على نقل الارشيف اليهودي الى الولايات المتحدة، وكانت وزارة الثقافة جزءاً من هذا الاتفاق، ولكن مرت السنين ونحن نطالب واشنطن بهذه القطع الاثرية والارشيف العبري دون جدوى". news-ebri01وأضاف انه "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا، ان الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وأسبانيا وبولونيا وإيطاليا، هي على رأس الدول التي استولت على الاثار العراقية، اضافة الى بعض الدول العربية، ومنها لبنان والامارات العربية، التي قامت بتسليم ما تمتلكه من تلك الآثار، وتنضم اليها ايران". وأشار حمة الى ان "بعض الدول، وبحسب اتفاقات قانونية أبرمت بين العراق وبينها، في سبعينيات القرن الماضي، اخذت مجموعة من الآثار العراقية على سبيل التحديث، لكن بمرور الوقت، ولحد الآن لم تتم إعادتها، واستولت عليها وأخذتها غصباً"، داعياً تلك الدول الى "الالتزام بالاتفاقات واعادة الاثار الى العراق". يذكر ان الولايات المتحدة، وعبر قواتها التي دخلت العراق عام 2003، نقلت  الارشيف العراقي والعديد من الوثائق، بينها الارشيف اليهودي، الى بلادها، بحجة صيانته، لكن لم تتم لحد الآن اعادته الى العراق على الرغم من مطالبات الحكومة العراقية المتكررة بذلك. وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد وصفت في السابع من شهر تشرين الاول الحالي، الاتهامات والسؤال عن الارشيف اليهودي للعراق، والاثار المسروقة  في امريكا بـ الاهانة للولايات المتحدة الامريكية، واتهاما مباشرا لها، مشيرة الى انه "ستتم اعادة الارشيف بعد اكمال عملية ترميمه". فيما عزت لجنة السياحة والآثار النيابية صعوبة اعادة الآثار، والارشيف اليهودي العراقي في الولايات المتحدة، الى تعدد الجهات التفاوضية مع الجانب الامريكي.
وقال رئيس اللجنة بكر حمه ان "الجانب الامريكي، وخلال استضافته في لجنة السياحة والآثار، أكد لنا صعوبة التعامل مع الجانب العراقي بسبب وجود أكثر من جهة تفاوضية عراقية تطالب بالآثار، وهم لا يعرفون الى اي جهة يسلمونها تلك الآثار".