الجوار: أشد ماأغضبني هو التصريح الأخير للرئيس الامريكي باراك أوباما وهو يعلن دعمه لحكومة القتل الاسرائيلية ويتعاطف مع الضحايا في اسرائيل، وهو بهذه الطريقة يتعامل مع أطفال غزة وكأنهم حيوانات وليسوا بشراً يستحقون التعاطف والمساندة في حين أن الضحايا من الفلسطينيين تصل أعدادهم الى مايقارب الألف بينما المتضررين في اسرائيل لايتجاوزون العشرات.
الموقف الحقير هذا كيف يبرره الامريكان وبأي منظومة من القيم يمكن أن يفسروه، هؤلاء الذين أزعجوا أسماعنا بقيم العدالة والمساواة وحقوق الانسان التي يدعونها كذباً وزوراً، كيف يفسرون دعمهم ومساندتهم الى آلة القتل الاسرائيلية، لكن لاعتب عليهم فهم اناس لاقيم لديهم ولامبادئ! العتب على من يزعمون انهم عرباً ويدعون انهم مسلمين، العتب على السعودية التي تزعم انها قائدة العالم السني، تفضلوا يازعماء العالم السني تفضلوا فان اصدقاءكم الامريكان يذبحون أطفال السنة، فلماذا لاتحركون ساكناً، لماذا لاتتفوهون بكلمة ، لماذا لاتنطقون بحرف، ألستم تزعمون أنكم حماة السنة فلماذا لايحصل الفلسطينيون على نصيب من حمايتكم؟ أين المفتون السعوديون الذين كفروا المسلمين وأباحوا دمائهم ونشروا البيانات لتمزيق الامة الاسلامية لماذا تخرسون؟ هؤلاء أطفال غزة يذبحون ويقتلون وتدمر الصواريخ الاسرائيلية منازلهم، فلماذا لاتفتون بالجهاد ضد اسرائيل؟ نحن لانريد منكم أن تذهبوا الى هناك وتقاتلوا الصهاينة ولاأحد يطلب منكم ذلك لكن نطلب منكم موقفاً لفظياً فقط..فقط! لماذا لاتستطيعون أن تتكلموا بكلمة واحدة ضد اسرائيل؟ لماذا لاتستطيعون أن تنتقدوا أمريكا على مواقفها العدائية ضد العرب؟ أم أن فتاويكم فقط تعمل ضد المسلمين ؟ تبيح الذبح للمسلمين؟ وتخلق الفرقة بينهم وتفكك وحدتهم وتجعلهم لقمة سائغة للأعداء!
كيف يستطيع زعماء العالم العربي ملاقات القادة الامريكان مع هذه المواقف العدائية التي اتخذوها ضد العرب، الا اذا غسلوا وجوههم ببولهم فلم يعد لهم من غيرة أو شرف أو حتى كرامة؟ وياحسرة على الشعوب التي تتلقى الاوامر من هكذا حكام لاشرف لديهم ولاكرامة
أين حماة العرب والسنة؟ ..غزة تذبح وأنتم صامتون!
- الزيارات: 1026