نقل موقع اردني "أخبار بلدنا" عن مصادر دولية لاحظت لقاءات مشبوهة بين ضباط من أزلام النظام السابق ومخابرات دولية لتنظيم انقلاب عسكري للاطاحة بالعملية السياسية في العراق
ونقل "اخبار بلدنا" عن مصادر دولية في العاصمة البريطانية لندن أن ضباطاً كباراً من الطائفتين السنية والشيعية خدموا تحت إمرة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بدأوا ينظمون أنفسهم، وعقدوا سلسلة إجتماعات مهمة ومفصلية مع أجهزة مخابرات دولية، لإطلاعهم على مخطط عسكري يتضمن التحضير الجدي لإنقلاب عسكري وشيك ضد حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وإعلان الأحكام العرفية، وحكما عسكريا إنتقاليا، إذ تقول المصادر إن المخطط العسكري السري للضباط العراقيين في دول أوروبية، نال تأييد سري من دول مهمة ومؤثرة في العالم وإقليم الشرق الأوسط، إذ يضع المخطط الإنقلابي على رأس أولوياته تصفية كافة أشكال الوجود الإيراني على الأراضي العراقية، إضافة الى إستدعاء التشكيلات العسكرية في جيش صدام حسين، إذ يتردد أن الإتصالات على الأرض قد أنجزت رسميا.
ومما يذكر أن الاعلام الاردني هو معادي بشكل عام للتجربة السياسية في العراق وليس غريباً عليهم اختلاق الاخبار المزيفة، لكن هذا لايعني عدم أخذ هذا الخبر بنظر الاعتبار، لاسيما وان المخابرات الاردنية لها يد في الاوضاع العراقية.
المصدر: الجوار