• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عبد الله بن عباس الملقّب بحبر الأمّة

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الله بن عباس الملقب بحبر الأمّة
هل كان من الممدوحين أو المذمومين
هل هو فعلاً حبر الأمة وفقيهها وإمام التفسير
أو كان من أصحاب و أتباع كعب الأحبار
ولكم جزيل الشكر
المرسل : بوحسن
-----------------------------------
بسمه تبارك و تعالي شأنه العزيز
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إنه نعم ، يكون من الممدوحين ، ذكره الشيخ (رحمه الله) فى كتاب <الرجال> في باب الصحابة ، ثم ذكره فى أصحاب أميرالمؤمنين(ع).
روي السيّد الداماد(رحمه الله) فى تعليقاته علي رجال الكشّي(رحمه الله) عن ابن الأثير فى <جامع الاصول> أنه قال فى حقّه : كان حبر هذه الامّة و عالمها ، دعا له النبيّ ص بالحكمة و الفقه و التأويل ، و رأي جبرئيل عليه السّلام مرّتين. انتهي.
و عن <مختصر> الذهبي: انه كان يقال له ترجمان القرآن ، [أخذ : ظ] عنه سعيد بن جبير و مجاهد. انتهي.
و عن <مروج الذهب> : و قد كان ذهب بصره لبكائه علي علىّ و الحسن و الحسين ، و كانت له وفرة طويلة يخضب شيبه بالحنّاء.
و قد كان النبي ص دعا له حين وضع له الماء الطهور في بيت خالته ميمونة زوج النبي ص فقال: اللّهمّ فقّهه في الدين و علّمه التأويل. انتهي.
و بالجملة كان من أجلاّء أصحاب أميرالمؤمنين(ع) و كان تلميذه(ع) في الفقه و التفسير ، و كان وفيـّاً له(ع) ، و قضاياه في الاحتجاج علي معاوية و ما كان يلقاه به من قوارع الكلام و شديد الخصام و ما كان يثني به علي أمير المؤمنين(ع) و يذكر خصائصه و فضائله و يصدع به من مناقبه و مآثره و الدفاع عن أميرالمؤمنين و نشر فضائله(ع) و نقل ما سمعه عن النبيّ (ص) في عليّ (ع) و في لزوم متابعته(ع) (كلّ هذه) مشهورة مذكورة في الكتب، و تدلّ علي علمه و شجاعته و فصاحته و صراحة لهجته فى بيان الحقّ.
و كذا احتجاجه علي عائشة بعد حرب الجمل حيث بعثه أميرالمؤمنين ع إليها يأمرها بتعجيل الخروج و قلّة العرجة ؛ قال هو : ثم نهضتُ و أتيتُ أميرالمؤمنين ع فأخبرتُه بمقالتها و ما رددتُ عليها، فقال ع : أنا كنت أعلم بك حيث بعثتُك.
نعم قد اشتهر صدور كتاب عن أميرالمؤمنين(ع) معاتباً له ، و ظاهره ارتكاب خيانة منه فى بيت مال البصرة و الذهاب به إلي الحجاز.
و هذا أمر مشكل مع ما نعلمه من ملازمته لطاعة أميرالمؤمنين(ع) في حياته و بعد وفاته. و علي فرض ثبوته لاينقص من قدره كثيراً فمن المعلوم أنّ ابن عباس لم يكن معصوماً ، و علىّ ع لم يكن ليراقب في الحقّ أحداً و لو كان أعزّ أولاده ، بل يجب أن تكون الغلظة علي الأقرباء في هذا الأمر أشدّ ، ثم إنّ غلظة عليّ ع و عتابه لايوجب مفارقته إيّاه.
و غالب ما رواه عن رسول الله ص أو أميرالمؤمنين ع أحاديث غرر ذات مضامين عالية ـ كما يظهر لمن يراجع ـ تنبئ عن علوّ قدره فى العلم.
و نقل فى <البحار> عن <فردوس> الديلمي : قال أبوصالح : لَمَّا حَضَرَتْ عَبْدَاللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ الْوَفَاةُ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِوَلايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page