هل يمكنكم تزويدنا بجميع نصوص زيارة عاشوراء التي قد اطلعتم عليها او بحوزتكم مع المصادر

 بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدنا العزيز هل يمكنكم تزويدنا بجميع نصوص زيارة عاشوراء التي قد اطلعتم عليها او بحوزتكم مع المصادر ؟؟ واخبارنا بالنص المعتمد لديكم .. نكون لكم من الشاكرين
الله يحفظكم
المرسل : احمد

الجواب عن ذلك أحد أمور  :
1 - لعل الامام (عليه السلام) كان يعلم أنه لم يقتل ، ولكن يحتمل البداء من ناحية الله تعالى ، فانه «يمحو الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب» (1) اذن كان الخطر موجوداً  .
2 - وقد يقال  : ان علم الامام مشروط بارادته حيث جائت بعض الروايات بمضمون انهم (عليهم السلام) اذا شاؤوا علموا  .
اذا اراد الامام ان يعلم شيئاً اعلمه اللّه ذلك  (2) المهم عند اميرالمؤمنين  في هذا الموضوع حفاظ عن النبي و دفع البلاء عنه و حفظ الاسلام العظيم و لايهتم بحفظ نفسه حتى يريد علم بنجاته او استشهاده
3 - كما يمكن ان نلتزم بأن الامام (عليه السلام) كان يعلم قطعاً بعدم قتله ، ومع ذلك كان مبيته وخوضه في الحروب شجاعة ، لان الاضطراب والقلق النفسي لاينافي العلم بعدم القتل ، مثلاً يعلم الانسان أنّ هذا ميّت ضعيف لايستطيع أن يؤذّيه حيّاً فكيف به إذا مات ، ومع ذلك يضطرب ولا يرى في نفسه شجاعة المبيت وحده مع الميّت في الحجرة  .
فإنٌا نستکشف من مدح الله سبحانه و تعالی لعلیٌ علیه السلام بقوله «و من الناس من یشری نفسه ابتغاء مرضاة الله»(3)، و قول النبی علیه السلام: «ضربة علی یوم الخندق أفضل من عبادة الثقلین» (4)
أن لعلیٌ علیه السلام فی مبیته علی الفراش و حروبه و جهاده الفضل الکبیر علی جمیع الصحابة و المسلمین سواء کان عالما بسلامته أو لم یکن، و فی مدح الله و رسوله علیه السلام و الاشادة بفضیلته غنی و کفایة، فلا مجال للتشکیک في ذلک.
1 )الفلق آية 4
2) اصول كافى، ج‏1، ص‏258
3 ) طه / 66 - مُسند احمد، ج1‌،ص331
4)ينابيع المودة- القندوزي : ج1ص412 و نهاية العقول – الفخر الرازي :ص104 و مستدرك الحاكم : ج3 ص32

أضف تعليق