طباعة

21,22,23,24ـ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف


21 ـ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
عن الامام الحسن عليه السلام: (... انه ما منا احد الا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه الا القائم ـ عجل الله فرجه ـ الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم عليهما السلام، فان الله عزوجل يخفي ولادته ويغيب شخصه لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة اذا خرج، ذاك التاسع من ولد اخي الحسين ابن سيدة الاماء، يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون اربعين سنة، ذلك ليعلم أن الله على كل شيء قدير.(احمد بن علي الطبرسي، الاحتجاج: 2/ 68. كمال الدين 1/ 315 ب29 رقم2، ورواه الحمويني في فرائد السمطين 2/ 123 تحت رقم 424 البحار 44/19 و 51/ 132 و52/ 279).


22 ـ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
عن الخضر انه قال للحسن عليه السلام بعد حوار كان له معه: (... واشهد على رجل من ولد الحسن (وفي بعض النسخ الحسين) بن على لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر امره فيملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً...).(احمد بن علي الطبرسي، الاحتجاج: 2/ 12. عيون الاخبار 1/ 65، العلل للصدوق ص 96، اكمال الدين ص 313 المحاسن للبرقي ص 332، البحار 36/ 414 و 58/ 36).


23 ـ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
عن امير المؤمنين ورد في جملة حديثه الذي احتج به على بعض الزنادقة.
قال عليه السلام: انه سيأتي على الناس زمان يكون الحق فيه مستوراً والباطل ظاهراً مشهوراً، وذلك إذ كان اولى الناس بهم اعداهم له، واقترب الوعد الحق وعظم الالحاد، وظهر الفساد هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً، ونحلهم الكفار اسماء الاشرار، فيكون جهد المؤمن ان يحفظ مهجته من اقرب الناس اليه ثم يتيح الله الفرج لاوليائه ويظهر صاحب الامر على اعدائه. (احمد بن علي الطبرسي، الاحتجاج: 1/ 590).


24 ـ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
ورد عن امير المؤمنين في احتجاجه على بعض الزنادقة انه عليه السلام قال في وصف الائمة: (نعم وجه الله الذي قال: (فاينما تولوا فثم وجه الله) البقرة: 115.
هم بقية الله يعني المهدي الذي يأتي عند انقضاء هذه النظرة، فيملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
ومن آياته: الغيبة والاكتتام عند عموم الطغيان، وحلول الانتقام...).
ثم اشار الامام امير المؤمنين ان الحجة هو الذي تنزل عليه الملائكة في الليلة التي يفرق فيها كل امر حكيم ثم قال:... ولو كان هذا الامر الذي عرفتك بيانه للنبي دون غيره لكان الخطاب يدل على فعل ماضٍ غير دائم ولا مستقبل ولقال: (نزلت الملائكة) و (خرق كل امر حكيم) ولم يقل (ينزل الملائكة) {القدر: 4} (فيها يفرق كل امر حكيم) {الدخان: 4}. (احمد بن علي الطبرسي، الاحتجاج: 1/ 594).