طباعة

25,26,27,28ـ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف


25 ـ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
في حديث امير المؤمنين لكميل وسنده قال: اخبرني ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين، قال: حدثنا ابي، قال: حدثنا محمد بن ابي القاسم ما جيلويه، عن محمد بن علي الصيرفي، عن نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن فضيل بن خديج، عن كميل بن زياد النخعي قال... يقول الامام علي:... اللهم بلى لا تخلي الارض من قائم بحجة ظاهر مشهور، او مستتر مغمور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته، فإن اولئك الأقلون عدداً الأعظمون خطراً، بهم يحفظ الله حججه حتى يودعوها نظراءَهم....(الشيخ المفيد، امالي المفيد، ضمن مصنفاته: 13/ 250.الغارات: 1/ 148).


26 ـ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
ورد في احتجاج النبي على احد اليهود انه صلى الله عليه وآله وسلم قال له: يا يهودي ومن ذريتي (المهدي) اذا خرج نزل عيسى بن مريم عليه السلام لنصرته، فيقدمه ويصلي خلفه.(ابو منصور احمد الطبرسي، الاحتجاج: 1/107. بحار الانوار: 26/ 319).


27 ـ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
وروى عن علي بن محمد الهادي عليهما السلام أنه قال: لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين اليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك ابليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقى احد الاّ ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون ازمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها اولئك هم الأفضلون عند الله عزوجل.(احمد بن علي الطبرسي، الاحتجاج: 2/ 502. تفسير الامام العسكري عليه السلام ص 344 برقم 225،وانظر بحار الانوار2/6).


28 ـ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى عليهم السلام يا مولاي! إني لأرجو أن تكون القائم من أهل البيت محمد الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
فقال عليه السلام: ما منا الا قائم بأمر الله، وهاد إلى دين الله، ولكن القائم الذي يطهّر الله به الارض من أهل الكفر والجحود ويملأها قسطاً وعدلاً هو الذي يخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سمّي رسول الله وكنيّه، وهو الذي تطوى له الارض، ويذل له كل صعب، يجتمع اليه من اصحابه عدة اهل بدر: (ثلاثمائه وثلاثة عشر) رجلاً من اقاصي الارض وذلك قول الله عزوجل: (اينما تكونوا يأتِ بكم الله جميعاً إنّ الله على كل شيء قدير) البقرة: 148، فاذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص، اظهر الله امره، فإذا كمل له العقد، وهو (عشرة آلاف) رجل، خرج بإذن الله تعالى، فلا يزال يقتل اعداء الله حتى يرضى الله عزوجل.
قال عبد العظيم: فقلت له: يا سيدي! وكيف يعلم أن الله تعالى قد رضي؟
قال: يلقي في قلبه الرحمة، فإذا دخل المدينة اخرج اللاّت والعزى فاحرقهما.(احمد بن علي الطبرسي، الاحتجاج: 2/ 481، 482. اكمال الدين 2/ 377 ب36 برقم 2، البحار: 283).