إستهان مسؤول الملف العراقي في قناة الجزيرة حامد حديد بدماء العراقيين والعتبات المقدسة بعد تفجير اليوم بين الوضتين الحسينة والعباسية عليهما السلام وقال في تغريداته على تويتر تفسيراً للتفجير: " الانفجار بعبوة ناسفة وليس حزاما ناسفا ووقع بين ما يسمونهما الحرمين وأوقع جرحى. هم يقولون انتحاري ليحملوا السنة مسؤوليته".
و قال حديد في تغريدة أخرى له مشرعا إستخدام الحزام الناسف في العراق بعد تفجير مابين الحرمين: "حميد الجاسم من أهالي قرية الصليبي المحاصرة من قبل "مغاوير الداخلية" منذ أيام يقول لم يبق أمامنا إلا أن نلبس أحزمة ناسفة"!!
هذا وحصل انفجار ارهابي في موقع العمل الواقع في منطقة بين الحرمين الشريفين ادى الى مقتل المسبب واصابة عدد من الزوار . وتشير التحقيقات الاولية التي اطلعت عليها وكالة نون الخبرية "ان التفجير حصل بواسطة احد العاملين في احدى الشركات العراقية التي تقوم بالعمل في منطقة بين الحرمين الشريفين هذا ولم يسفر التفجير عن سقوط ضحايا بين الزائرين غير عدد من الاصابات الطفيفية والتي تم نقلها ال مستشفى سفير الحسين الواقعة قرب الحرم الحسيني لتلقي العلاج "
صورة الإنتحاري الذي يكذب وجوده الإرهابي حامد حديد
يذكر أن حامد حديد الملقب ابو حنين السفياني من اشد المعادين الى الشيعه موجود حاليا في الدوحه ويلعب دورا كبيرا في بث الاخبار والاشاعات المضره باتباع ال البيت مستغلا موقعه مسئول ملف العراق في الجزيره..حامد حديد كان بائعا للكاشي ولايعرف شيئ عن الصحافه اطلاقا واثناء الحرب الامريكيه مختبئا في داره الى الفلوجه وهو رئيس خط من خطوط مايسمى (الحركه السلفيه الجهاديه) في الانبار..واثناء الحرب 2003جاء تيسير علوني بمهمه من تنظيم القاعده يرافقه شخص يدعى ابو الغاديه الى بغداد وكان يحمل رساله من المجرم ابن لادن الى صدام حسين وسكن في مقرالجزيره في الصالحيه انذاك والتقى مع صدام حسين واعطاه رسالة ابن لادن وكان مضمونها يوصيه بالزرقاوي وخطة الحرب في العراق ضد الامريكان والشيعة علما ان الزرقاوي كان قد دخل العراق قبل سقوط النظام بشهرين بموافقة الحكومه العراقيه عن طريق الشمال وكان مجروحا في ساقه وتم علاجه بموافقة صدام في مستشفى في القصر الجمهوري وهي مستشفى ابن سينا..
المهم عند وجود الزرقاوي في بغداد ارسل على مجموعه من اهل الفلوجه الذين تربطهم علاقه بتنظيم القاعده ليستلموا مكتب بغداد والذي يتراسه وضاح خنفر ارسل تيسيرعلوني على انصارهم في الفلوجه وعلى راسهم حامد حديد وعمرالكبيسي وصهيب الباز وعبدالعظيم محمد وعبدالقهارجمعه ولم يكن احد منهم صحفيا ولم يعمل في الصحافه طول حياته وكذلك عمر الجميلي وكلهم انصارا للقاعده وتم ضمهم الى مكتب بغداد وبعد اشهر استلم حامد حديد مدير مكتب بغداد واخذ يعمل بشقين اعلامي واستخباري ارهابي لدعم وتوطيد عمل الارهابيين وتمكينهم في العراق وبعد ان فاحت وازكمت الانوف تصرفاته ودعوته وتحريضه على الارهاب مما حدى بحكومة علاوي بغلق مكتب بغداد..
وبعدها بدأت المرحله الثانيه لعمل حامد حديد من الدوحه في مقر الجزيره كمسؤول لملف العراق في الجزيره..وقد شكل غرفة عمليات هناك بعضوية وزير خارجية صدام ناجي صبري الحديثي ومحمد عياش الكبيسي لجمع الأموال وترسلها الى الارهابيين في العراق وهذه غرفة العمليات هي التي تمول الارهاب في العراق بحسب براثا.
وهذه الغرفه تجمع المعلومات القادمه الى الجزيره بواسطت شبكاتها المنتشره في العراق وارسالها الى حامد الذي يحيلها الى غرفة المعلومات لتجير من يفيدها الى عملهم في تعزيز الارهاب.
المصدر: الجوار
