• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شهادة الإمام الحسن المجتبى‏ (سلام اللّه عليه)


شهادة الإمام الحسن المجتبى‏ (سلام اللّه عليه)
وهي معلومةٌ معروفة ، أكّدتها الأخبار ، ولم يتردّد فيها أصحاب السير والتواريخ : روى الجويني بإسناده عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، عن النبي الأكرم (صلّى اللَّه عليه وآله) في خبر طويل ، قال فيه : (( وأمّا الحسن (عليه السّلام) فإنّه ابني وولدي ومنّي , وقرّة عيني ، وضياء قلبي ، وثمرة فؤادي ، وهو سيّد شباب أهل الجنّة ، وحجّة اللَّه على الأمّة ؛ أمره أمري ، وقوله قَولي ، مَنْ تبعه فإنّه منّي ، ومَنْ عصاه فإنّه ليس منّي .
وإنّي إذا نظرت إليه تذكّرتُ ما يجري عليه من الذلّ بعدي ، ولا يزال الأمر به حتّى يُقتل بالسمّ ظلماً وعدواناً ، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته ... فمَنْ بكاه لم تَعْمَ عينه يوم تعمى العيون ، ومَنْ حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب ، ومَنْ زاره في بقعته ثبتت قدمه على الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام ... ))(1) .
وروى الصدوق خبراً في وفاة النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله) عن ابن عبّاس قال فيه : ... ثمّ أُغمي عليه (صلّى اللّه عليه وآله) ، فجاء الحسن والحسين (عليهما السّلام) يصيحانِ ويبكيان حتّى وقعا على رسول ‏اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) ، فأراد عليّ (عليه السّلام) أنْ يُنحّيهما عنه ، فأفاق رسول ‏اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) ثمّ قال : (( يا عليّ ، دعْني أشمَّهما ويشمّاني ، وأتزوّدْ منهما ويتزوّدان منّي ؛ أما إنّهما سيُظلمانِ بعدي ويُقتلانِ ظلماً ، فلعنة اللّه على مَنْ يظلمهما ـ يقول ذلك ثلاثاً ـ ))(2) .
وروى الخزّاز بسنده عن جُنادة بن أبي أُميّة ، قال : دخلتُ على الحسن بن عليّ (عليهما السّلام) في مرضه الذي تُوفّي فيه , وبين يَديه طشتٌ يقذف فيه الدم ، ويخرج كبده قطعةً قطعة من السمّ الذي سقاه معاوية (لعنه اللَّه) ، فقلت : يا مولاي ، ما لك لا تعالج نفسك ؟ فقال: (( يا عبد اللَّه ، بماذا اُعالج الموت ؟! )) . قلت : إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون .
ثمّ التفت (عليه السّلام) إليّ وقال : (( واللَّهِ إنّه لَعهدٌ عَهِده إلينا رسولُ ‏اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) ، أنّ هذا الأمر يملكه أحد عشر إماماً من ولْد عليٍّ وفاطمة (عليهما السّلام) ، ما مِنّا إلاّ مسموم أو مقتول )) .
ثمّ انقطع نَفَسُه ، واصفرّ لونه ، حتّى خشيتُ عليه ، ودخل عليه الحسين (عليه السّلام) والأسود بن أبي الأسود ، فانكبّ عليه [الحسين (عليه السلام)] حتّى قبّل رأسه وبين عينيه ، ثمّ قعد عنده وتسارّا جميعاً , فقال الأسود بن أبي الأسود : إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون ،إنّ الحسن قد نُعِيت إليه نفسُه ، وقد أوصى إلى الحسين (عليه السّلام)(3) .
وفي حديث للإمام الحسن (عليه السّلام) رواه بعض أصحابه ، قال فيه : بينا هو يكلّمني إذ تنخّع الدم ، فدعا بطشتٍ ، فحُمل من بين يديه مليان ممّا خرج من جوفه من الدم ، فقلت له : ما هذا يابن رسول ‏اللَّه , إنّي أراك وَجِعاً ؟!
قال (عليه السّلام) : (( أجل ، دَسّ إليّ هذا الطاغيةُ مَنْ سقاني سمّاً ، فقد وقع على كبِدي فهو يخرج قِطعاً كما ترى )) .
قلت : أفَلا تتداوى ؟
قال : (( قد سقاني مرّتين ، وهذه الثالثة لا أجد لها دواءً ، ولقد رُقيَ إليّ أنّه كتب إلى ملك الروم يسأله أن يوجّه إليه من السمّ القتّال شربةً ، فكتب إليه ملك الروم : إنّه لا يصلح لنا في ديننا أن نُعين على قتال مَنْ لا يقاتلنا . فكتب إليه [معاوية] : إنّ هذا ابنُ الرجل الذي خرج بأرض تُهامة قد خرج يطلب مُلْكَ أبيه ، وأنا اُريد أن أدسّ إليه مَنْ يسقيه ذلك فاُريح العباد والبلاد منه . ووجّه [معاوية] إليه بهدايا وألطاف ، فوجّه إليه ملك الروم بهذه الشربة التي دسّ بها فسُقيتُها ، واشترط عليه في ذلك شروطاً )) .
ورُوي أنّ معاوية دفع السمَّ إلى امرأة الحسن بن عليّ (عليهما السّلام) جعدة بنت الأشعث ، فقال لها : اسقيه ، فإذا مات زوّجتكِ ابني يزيد . فلمّا سقته السمَّ ومات جاءت الملعونة إلى معاوية الملعون , فقالت : زوّجْني يزيد .
فقال : اذهبي ؛ فإنّ امرأةً لم تصلح للحسن بن عليّ لا تصلح لابني يزيد(4) .
وروي عن الإمام الصادق ، عن آبائه (عليهم السّلام) ، أنّ الحسن (عليه السّلام) قال لأهل بيته : (( إنّي أموت بالسمّ كما مات رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) )) .
فقالوا : ومَن يفعل ذلك ؟
قال : (( امرأتي جعدة بنت الأشعث بن قيس ؛ فإنّ معاوية يدسّ إليها ويأمرها بذلك )) .
قالوا : أخرِجْها من منزلك ، وباعدْها من نفسك .
قال : (( كيف اُخرجها ولم تفعل بعدُ شيئاً ؟! ولو أخرجتها ما قتلني غيرها ، وكان لها عذرٌ عند الناس )) .
فما ذهبت الأيّام حتّى بعث إليها معاوية مالاً جسيماً ، وجعل يُمنّيها بأن يُعطيَها مئة ألف درهم أيضاً ، ويزوّجها من يزيد ، وحمل إليها شربةَ سمٍّ لتسقيَها الحسنَ (عليه السّلام) .
وفي بعض الأّيام انصرف (عليه السّلام) إلى منزله وهو صائم ، فأخرجت له وقت الإفطار ـ وكان يوماً حارّاً ـ شربةً من لبن , وقد ألقت فيها ذلك السمّ , فشربها وقال : (( يا عدوّةَ اللَّه ، قتلتيني قتَلَكِ اللَّه ! واللَّهِ لا تُصيبين منّي خَلَفاً ، ولقد غرّكِ وسخر منكِ ، واللَّهُ يُخزيكِ ويخزيه )) .
فمكث (عليه السّلام) يومين ، ثمّ مضى(5) .
وفي إرشاد المفيد : ما رواه عيسى بن مهران ، قال : حدّثنا عبيد اللَّه بن الصبّاح ، قال : حدّثنا جرير ، عن مُغيرة قال : أرسل معاوية إلى جعدة بنت الأشعث أنّي مزوّجكِ ابني يزيد على أن تَسُمّي الحسن ، وبعث إليها مئة ألف درهم ، ففعلت وسمّت الحسنَ (عليه السّلام) ، فسوّغها المال ولم يزوّجها من يزيد ، فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها ، وكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيّروهم وقالوا : يا بني مُسِمّة الأزواج !(6)
وفي إعلام الورى : عبد اللَّه بن إبراهيم ، عن زياد المحاربي قال : لمّا حضرت الحسن (عليه السّلام) الوفاةُ استدعى الحسينَ (عليه السّلام) وقال له : (( يا أخي ، إنّني مفارقك ولاحقٌ بربّي ، وقد سُقيتُ السمَّ ، ورميت بكبدي في الطست ، وإنّي لَعارف بمَنْ سقاني ، ومن أين دُهِيت ، وأنا اُخاصمه إلى اللَّه (عزّ وجلّ) ؛ فإذا قضيتُ فغسّلْني وكفّنّي ، واحملني على سريري إلى قبر جدّي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) لاُجدّد به عهداً ، ثمّ رُدّني إلى قبر جدّتي فاطمة [بنت أسد] فادفنّي هناك )) .
فلمّا مضى لسبيله وغسّله الحسين (عليه السّلام) وكفّنه ، لم يشكّ بنو مروان وبنو أُميّة أنّهم سيدفنونه عند رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) ، فتجمّعوا ولبسوا السلاح ، ولحقَتْهم عائشة على بغل وهي تقول : نحّوا ابنكم عن بيتي ؛ فإنّه لا يُدفن فيه ويُهتك عليه حجابه .
وفي رواية محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر الباقر (عليه السّلام) : فقال لها الحسين (عليه السّلام) : (( قديماً أنتِ هتكتِ حجابَ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) ، وأدخلتِ بيتَه مَنْ أبغضه ، واللَّهُ سائلكِ عن ذلك ))(7) .
وفي إقبال الأعمال في حديث طويل جدّاً في المباهلة ، ذكر فيه أنّ في المفتاح الرابع من الوحي إلى المسيح ذِكْرَ النبيّ (صلّى اللَّه عليه وآله) وصفته ، قال : نسلُه من مباركةٍ صدّيقة يكون له منها ابنة ، لها فرخان سيّدانِ يُستشهَدان ، أجعلُ نسلَ أحمدَ منهما(8) .
وروى‏ الحاكم النيسابوري ، بإسناده عن أمّ بكر بنت المسوّر ، قالت : كان الحسن بن عليّ سُمّ مراراً ، كلّ ذلك يفلت حتّى كانت المرّةُ الأخيرة التي مات فيها ؛ فإنّه كان يختلف كبِدَه(9) .
وروى‏ ابن عساكر بإسناده عن محمّد بن سلاّم الجمحي ، قال : كانت جِعدة بنت الأشعث تحت الحسن بن عليّ ، فدسّ إليها يزيد أنْ (سمّي حسناً إنّي مُتَزَوّجك) ففعلت ، فلمّا مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاءَ بما وعدها ، فقال : إنّا واللّه لم نرضكِ للحسن ، فنرضاكِ لأنفسنا ؟!(10).
وروى‏ ابن عساكر أيضاً بإسناده عن يعقوب ، عن أمّ موسى‏ : أنّ جعدة بنت الأشعث سقتِ الحسنَ السمّ ، فاشتكى‏ منه شكاة ، فكان يُوضَع تحته طستٌ وتُرفع أخرى‏ نحواً مِن أربعين يوماً(11) .
وروى‏ محبُّ الدين الطبري ، عن قتادة ، قال : دخل الحسين على‏ الحسن (عليهما السّلام) فقال : (( يا أخي ، إنّي سُقيتُ السمّ ثلاثَ مرّات لم أُسقَ مثلَ هذه المرّة ، إنّي لأضع كبِدي ))(12) .
وقال ابن كثير : كان معاوية قد تلطّف لبعض خدمه أنْ يسقي الحسنَ سمّاً(13) ، ثمّ قال : فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه : هذا رجل قطّع السمُّ أمعاءه(14) .
وقال السيد تاج الدين بن عليّ الحسينيّ : سبب موته , سمّته جعدة(15) .
وإلى‏ هذا ذهب الإصبهاني في مقاتل الطالبيّين / 31 ، والشيخ المفيد في الإرشاد / 192 ، وابن قدامة المقدسي في التبيين في أنساب القرشيّين / 128 ، وغيرهم .
وقال عماد الدين الطبري : تُوفّي لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين مسموماً ، سمّته زوجته جعدة بنت الأشعث بأمر معاوية ، وبعث إليها لذلك بمئة ألف درهم (16) .
بل كان سمّ جعدة (لعنها اللَّه) للإمام الحسن (عليه السّلام) ممّا عرفه أهل ذلك الزمان حتّى سار على ألسنة الشعراء ، فقال النجاشي الحارثي :
جــعـدةُ بَـكِّـيـه ولا تسأمي‏       بـكـاءَ حـقٍّ لـيـس بالباطلِ‏
على ابن بنتِ الطاهر المصطفى‏        وابنِ ابنِ عمِّ المصطفى الفاضلِ‏
لـم يـسـلِ الـسـمُّ على مِثْله‏        في الأرض من حافٍ ومن ناعِلِ‏
نِـعْـمَ فـتى الهيجاء يومَ الوغى       والـسـيِّـد الـقـائل والفاعل
أعـنـي  الـذي أسـلَمَنا هُلكُه‏        لـلـزمن  الـمستحرِجِ الماحلِ‏(17)
 وفي دلائل الإمامة / 61 ، قال الطبري الإمامي : كان سبب وفاته أنّ معاوية سمّه سبعين مرّة [أي محاولاً ذلك مرّات كثيرة] ، فلم يعمل فيه السمّ ، فأرسل إلى امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكنديّ ... وضمِنَ لها أن يزوّجَها يزيدَ ابنه ، فسقت الحسنَ السمَّ في برادة من الذهب في السَّويق المقنّد ، فلمّا استحكم فيه السمُّ قاءَ كبِدَه .
وفي روضة الواعظين / 143 ، قال الحسن لأخيه الحسين (عليهما السّلام) : (( يا أخي ، إنّي مفارقك ولاحقٌ بربّي ، وقد سُقيتُ السمَّ ، ورَميتُ بكبدي في الطشت ، وإنّي لَعارفٌ بمَنْ سقاني السمَّ ومِن أين دُهيت ، وأنا أُخاصمه إلَى اللَّه (عزّ وجلّ) )) .
وفي حلية الأولياء 2 / 38 ، روى الحافظ أبو نعيم أنّ الإمام الحسن (عليه السّلام) قال لعمير بن إسحاق : (( لقد ألقيتُ طائفةً من كبِدي ، وإنّي سُقيت السمَّ مراراً ، فلم أُسقَ مثل هذه المرّة )) .
وفي مقاتل الطالبيّين / 73 ، روى أبو الفرج الإصفهاني عن عمير بن إسحاق أنّه (عليه السّلام) قال : (( لقد سُقيتُ السمَّ مراراً ما سُقيته مثل هذه المرّة ، ولقد لفظتُ قطعةً من كبدي فجعلت اُقلّبها بعودٍ معي )) .
وفي تذكرة خواصّ الأمّة / 211 - 213 ، قال سبط ابن الجوزي : قال علماء السِّير ، منهم ابن عبد البرّ : سمّتْه زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكنديّ . وقال السدي : دسّ إليها يزيد بن معاوية أن سمّي الحسن وأتزوّجك . فسمّته .
وقال الشعبي : إنّما دسّ إليها معاوية ، فقال : سمّي الحسنَ وأُزوّجكِ يزيد . ومصداق هذا القول أنّ الحسن كان يقول عند موته ـ وقد بلغه ما صنع معاوية ـ : (( لقد عمِلتْ شربته ، وبلغ أُمنيّته ، واللَّهِ لا يفي بما وعد ، ولا يصدق فيما يقول )) .
وقال ابن سعد في (الطبقات الكبرى) : سمّه معاوية مراراً ؛ لأنّه كان يَقْدم عليه الشام هو وأخوه الحسين (عليهما السّلام) .
وفي أُسد الغابة في معرفة الصحابة 2 / 14 ، كتب ابن الأثير : توفّي سنة 49 ، وكان سبب موته أنّ زوجته جعدةَ بنت الأشعث بن قيس سقته السمّ ، فكانت تُوضَع له طست وتُرفع أخرى نحو أربعين يوماً ، فمات منه.
وفي الاستيعاب 1 / 389 ، كتب ابن عبد البَرّ , قال قتادة وأبو بكر بن حفص : سُمَّ الحسن بن عليّ ، سمّته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها ، وما بذل لها في ذلك .
وفي شرح نهج البلاغة 16 / 10 ، روى ابن أبي الحديد ، عن أبي الحسن المدائني أنّه قال : سُقيَ الحسن (عليه السّلام) السمَّ أربعَ مرّات ، فقال : (( لقد سُقيته مراراً فما شقّ علَيّ مثل مشقّته هذه المرّة )) .
                   
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
 (1) فرائد السمطين 2 / 35 ـ 36 , ح371 .
 (2) أمالي الصدوق / 508 ـ 509 , المجلس 92 ـ آخر الحديث 6 .
 (3) كفاية الأثر / 226 ـ 229 .    
 (4) الاحتجاج / 291 ـ 292 .
(5) الخرائج والجرائح 1 / 241 ـ 242 , ح7 .
(6) الإرشاد / 192 ، مقاتل الطالبيين / 73 ، شرح نهج البلاغة 16 / 49 .
(7) إعلام الورى 1 / 414 ـ 415 . وانظر كشف الغمّة 1 / 585 ، ودلائل الإمامة / 61 ، والكافي 1 / 240 ضمن ح 3 .
(8) إقبال الأعمال 2 / 341 . وانظر قريباً منه في مشارق أنوار اليقين / 72 .
(9) المستدرك على الصحيحين 3 / 173 .
(10) ترجمة الإمام الحسن من تاريخ مدينة دمشق / 211 , الرقم 341 ، ويراجع أيضاً الصفحات : 207 ، 209 ، 238 ، 239 .
(11) ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق / 210 , الرقم 340 .
(12) ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى / 141 .
(13) البداية والنهاية 8 / 43 .
(14) المصدر السابق . وأكّد خبر شهادته (عليه السّلام) الشيخ المفيد في (الإرشاد) ، وابن شهر آشوب في (المناقب 2 / 163) ، والنيسابوريّ في (روضة الواعظين / 143) ، والطبرسيّ في (إعلام الورى / 125) وغيرهم .
(15) التتمّة في تواريخ الأئمّة (عليهم السّلام) / 70 .
(16) أسرار الإمامة / 76 .
(17) ترجمة الإمام الحسن (عليه السّلام) في تاريخ دمشق / 211 ، الطليعة 2 / 123 ، ونظم درر السمطين / 206 . وانظر ديوان النجاشيّ / 53 ـ 54 .        


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page