طباعة

شهادة الإمام الحسن المجتبى‏ (سلام اللّه عليه)


شهادة الإمام الحسن المجتبى‏ (سلام اللّه عليه)
وهي معلومةٌ معروفة ، أكّدتها الأخبار ، ولم يتردّد فيها أصحاب السير والتواريخ : روى الجويني بإسناده عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، عن النبي الأكرم (صلّى اللَّه عليه وآله) في خبر طويل ، قال فيه : (( وأمّا الحسن (عليه السّلام) فإنّه ابني وولدي ومنّي , وقرّة عيني ، وضياء قلبي ، وثمرة فؤادي ، وهو سيّد شباب أهل الجنّة ، وحجّة اللَّه على الأمّة ؛ أمره أمري ، وقوله قَولي ، مَنْ تبعه فإنّه منّي ، ومَنْ عصاه فإنّه ليس منّي .
وإنّي إذا نظرت إليه تذكّرتُ ما يجري عليه من الذلّ بعدي ، ولا يزال الأمر به حتّى يُقتل بالسمّ ظلماً وعدواناً ، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته ... فمَنْ بكاه لم تَعْمَ عينه يوم تعمى العيون ، ومَنْ حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب ، ومَنْ زاره في بقعته ثبتت قدمه على الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام ... ))(1) .
وروى الصدوق خبراً في وفاة النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله) عن ابن عبّاس قال فيه : ... ثمّ أُغمي عليه (صلّى اللّه عليه وآله) ، فجاء الحسن والحسين (عليهما السّلام) يصيحانِ ويبكيان حتّى وقعا على رسول ‏اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) ، فأراد عليّ (عليه السّلام) أنْ يُنحّيهما عنه ، فأفاق رسول ‏اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) ثمّ قال : (( يا عليّ ، دعْني أشمَّهما ويشمّاني ، وأتزوّدْ منهما ويتزوّدان منّي ؛ أما إنّهما سيُظلمانِ بعدي ويُقتلانِ ظلماً ، فلعنة اللّه على مَنْ يظلمهما ـ يقول ذلك ثلاثاً ـ ))(2) .
وروى الخزّاز بسنده عن جُنادة بن أبي أُميّة ، قال : دخلتُ على الحسن بن عليّ (عليهما السّلام) في مرضه الذي تُوفّي فيه , وبين يَديه طشتٌ يقذف فيه الدم ، ويخرج كبده قطعةً قطعة من السمّ الذي سقاه معاوية (لعنه اللَّه) ، فقلت : يا مولاي ، ما لك لا تعالج نفسك ؟ فقال: (( يا عبد اللَّه ، بماذا اُعالج الموت ؟! )) . قلت : إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون .
ثمّ التفت (عليه السّلام) إليّ وقال : (( واللَّهِ إنّه لَعهدٌ عَهِده إلينا رسولُ ‏اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) ، أنّ هذا الأمر يملكه أحد عشر إماماً من ولْد عليٍّ وفاطمة (عليهما السّلام) ، ما مِنّا إلاّ مسموم أو مقتول )) .
ثمّ انقطع نَفَسُه ، واصفرّ لونه ، حتّى خشيتُ عليه ، ودخل عليه الحسين (عليه السّلام) والأسود بن أبي الأسود ، فانكبّ عليه [الحسين (عليه السلام)] حتّى قبّل رأسه وبين عينيه ، ثمّ قعد عنده وتسارّا جميعاً , فقال الأسود بن أبي الأسود : إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون ،إنّ الحسن قد نُعِيت إليه نفسُه ، وقد أوصى إلى الحسين (عليه السّلام)(3) .
وفي حديث للإمام الحسن (عليه السّلام) رواه بعض أصحابه ، قال فيه : بينا هو يكلّمني إذ تنخّع الدم ، فدعا بطشتٍ ، فحُمل من بين يديه مليان ممّا خرج من جوفه من الدم ، فقلت له : ما هذا يابن رسول ‏اللَّه , إنّي أراك وَجِعاً ؟!
قال (عليه السّلام) : (( أجل ، دَسّ إليّ هذا الطاغيةُ مَنْ سقاني سمّاً ، فقد وقع على كبِدي فهو يخرج قِطعاً كما ترى )) .
قلت : أفَلا تتداوى ؟
قال : (( قد سقاني مرّتين ، وهذه الثالثة لا أجد لها دواءً ، ولقد رُقيَ إليّ أنّه كتب إلى ملك الروم يسأله أن يوجّه إليه من السمّ القتّال شربةً ، فكتب إليه ملك الروم : إنّه لا يصلح لنا في ديننا أن نُعين على قتال مَنْ لا يقاتلنا . فكتب إليه [معاوية] : إنّ هذا ابنُ الرجل الذي خرج بأرض تُهامة قد خرج يطلب مُلْكَ أبيه ، وأنا اُريد أن أدسّ إليه مَنْ يسقيه ذلك فاُريح العباد والبلاد منه . ووجّه [معاوية] إليه بهدايا وألطاف ، فوجّه إليه ملك الروم بهذه الشربة التي دسّ بها فسُقيتُها ، واشترط عليه في ذلك شروطاً )) .
ورُوي أنّ معاوية دفع السمَّ إلى امرأة الحسن بن عليّ (عليهما السّلام) جعدة بنت الأشعث ، فقال لها : اسقيه ، فإذا مات زوّجتكِ ابني يزيد . فلمّا سقته السمَّ ومات جاءت الملعونة إلى معاوية الملعون , فقالت : زوّجْني يزيد .
فقال : اذهبي ؛ فإنّ امرأةً لم تصلح للحسن بن عليّ لا تصلح لابني يزيد(4) .
وروي عن الإمام الصادق ، عن آبائه (عليهم السّلام) ، أنّ الحسن (عليه السّلام) قال لأهل بيته : (( إنّي أموت بالسمّ كما مات رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) )) .
فقالوا : ومَن يفعل ذلك ؟
قال : (( امرأتي جعدة بنت الأشعث بن قيس ؛ فإنّ معاوية يدسّ إليها ويأمرها بذلك )) .
قالوا : أخرِجْها من منزلك ، وباعدْها من نفسك .
قال : (( كيف اُخرجها ولم تفعل بعدُ شيئاً ؟! ولو أخرجتها ما قتلني غيرها ، وكان لها عذرٌ عند الناس )) .
فما ذهبت الأيّام حتّى بعث إليها معاوية مالاً جسيماً ، وجعل يُمنّيها بأن يُعطيَها مئة ألف درهم أيضاً ، ويزوّجها من يزيد ، وحمل إليها شربةَ سمٍّ لتسقيَها الحسنَ (عليه السّلام) .
وفي بعض الأّيام انصرف (عليه السّلام) إلى منزله وهو صائم ، فأخرجت له وقت الإفطار ـ وكان يوماً حارّاً ـ شربةً من لبن , وقد ألقت فيها ذلك السمّ , فشربها وقال : (( يا عدوّةَ اللَّه ، قتلتيني قتَلَكِ اللَّه ! واللَّهِ لا تُصيبين منّي خَلَفاً ، ولقد غرّكِ وسخر منكِ ، واللَّهُ يُخزيكِ ويخزيه )) .
فمكث (عليه السّلام) يومين ، ثمّ مضى(5) .
وفي إرشاد المفيد : ما رواه عيسى بن مهران ، قال : حدّثنا عبيد اللَّه بن الصبّاح ، قال : حدّثنا جرير ، عن مُغيرة قال : أرسل معاوية إلى جعدة بنت الأشعث أنّي مزوّجكِ ابني يزيد على أن تَسُمّي الحسن ، وبعث إليها مئة ألف درهم ، ففعلت وسمّت الحسنَ (عليه السّلام) ، فسوّغها المال ولم يزوّجها من يزيد ، فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها ، وكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيّروهم وقالوا : يا بني مُسِمّة الأزواج !(6)
وفي إعلام الورى : عبد اللَّه بن إبراهيم ، عن زياد المحاربي قال : لمّا حضرت الحسن (عليه السّلام) الوفاةُ استدعى الحسينَ (عليه السّلام) وقال له : (( يا أخي ، إنّني مفارقك ولاحقٌ بربّي ، وقد سُقيتُ السمَّ ، ورميت بكبدي في الطست ، وإنّي لَعارف بمَنْ سقاني ، ومن أين دُهِيت ، وأنا اُخاصمه إلى اللَّه (عزّ وجلّ) ؛ فإذا قضيتُ فغسّلْني وكفّنّي ، واحملني على سريري إلى قبر جدّي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) لاُجدّد به عهداً ، ثمّ رُدّني إلى قبر جدّتي فاطمة [بنت أسد] فادفنّي هناك )) .
فلمّا مضى لسبيله وغسّله الحسين (عليه السّلام) وكفّنه ، لم يشكّ بنو مروان وبنو أُميّة أنّهم سيدفنونه عند رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) ، فتجمّعوا ولبسوا السلاح ، ولحقَتْهم عائشة على بغل وهي تقول : نحّوا ابنكم عن بيتي ؛ فإنّه لا يُدفن فيه ويُهتك عليه حجابه .
وفي رواية محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر الباقر (عليه السّلام) : فقال لها الحسين (عليه السّلام) : (( قديماً أنتِ هتكتِ حجابَ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) ، وأدخلتِ بيتَه مَنْ أبغضه ، واللَّهُ سائلكِ عن ذلك ))(7) .
وفي إقبال الأعمال في حديث طويل جدّاً في المباهلة ، ذكر فيه أنّ في المفتاح الرابع من الوحي إلى المسيح ذِكْرَ النبيّ (صلّى اللَّه عليه وآله) وصفته ، قال : نسلُه من مباركةٍ صدّيقة يكون له منها ابنة ، لها فرخان سيّدانِ يُستشهَدان ، أجعلُ نسلَ أحمدَ منهما(8) .
وروى‏ الحاكم النيسابوري ، بإسناده عن أمّ بكر بنت المسوّر ، قالت : كان الحسن بن عليّ سُمّ مراراً ، كلّ ذلك يفلت حتّى كانت المرّةُ الأخيرة التي مات فيها ؛ فإنّه كان يختلف كبِدَه(9) .
وروى‏ ابن عساكر بإسناده عن محمّد بن سلاّم الجمحي ، قال : كانت جِعدة بنت الأشعث تحت الحسن بن عليّ ، فدسّ إليها يزيد أنْ (سمّي حسناً إنّي مُتَزَوّجك) ففعلت ، فلمّا مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاءَ بما وعدها ، فقال : إنّا واللّه لم نرضكِ للحسن ، فنرضاكِ لأنفسنا ؟!(10).
وروى‏ ابن عساكر أيضاً بإسناده عن يعقوب ، عن أمّ موسى‏ : أنّ جعدة بنت الأشعث سقتِ الحسنَ السمّ ، فاشتكى‏ منه شكاة ، فكان يُوضَع تحته طستٌ وتُرفع أخرى‏ نحواً مِن أربعين يوماً(11) .
وروى‏ محبُّ الدين الطبري ، عن قتادة ، قال : دخل الحسين على‏ الحسن (عليهما السّلام) فقال : (( يا أخي ، إنّي سُقيتُ السمّ ثلاثَ مرّات لم أُسقَ مثلَ هذه المرّة ، إنّي لأضع كبِدي ))(12) .
وقال ابن كثير : كان معاوية قد تلطّف لبعض خدمه أنْ يسقي الحسنَ سمّاً(13) ، ثمّ قال : فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه : هذا رجل قطّع السمُّ أمعاءه(14) .
وقال السيد تاج الدين بن عليّ الحسينيّ : سبب موته , سمّته جعدة(15) .
وإلى‏ هذا ذهب الإصبهاني في مقاتل الطالبيّين / 31 ، والشيخ المفيد في الإرشاد / 192 ، وابن قدامة المقدسي في التبيين في أنساب القرشيّين / 128 ، وغيرهم .
وقال عماد الدين الطبري : تُوفّي لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين مسموماً ، سمّته زوجته جعدة بنت الأشعث بأمر معاوية ، وبعث إليها لذلك بمئة ألف درهم (16) .
بل كان سمّ جعدة (لعنها اللَّه) للإمام الحسن (عليه السّلام) ممّا عرفه أهل ذلك الزمان حتّى سار على ألسنة الشعراء ، فقال النجاشي الحارثي :
جــعـدةُ بَـكِّـيـه ولا تسأمي‏       بـكـاءَ حـقٍّ لـيـس بالباطلِ‏
على ابن بنتِ الطاهر المصطفى‏        وابنِ ابنِ عمِّ المصطفى الفاضلِ‏
لـم يـسـلِ الـسـمُّ على مِثْله‏        في الأرض من حافٍ ومن ناعِلِ‏
نِـعْـمَ فـتى الهيجاء يومَ الوغى       والـسـيِّـد الـقـائل والفاعل
أعـنـي  الـذي أسـلَمَنا هُلكُه‏        لـلـزمن  الـمستحرِجِ الماحلِ‏(17)
 وفي دلائل الإمامة / 61 ، قال الطبري الإمامي : كان سبب وفاته أنّ معاوية سمّه سبعين مرّة [أي محاولاً ذلك مرّات كثيرة] ، فلم يعمل فيه السمّ ، فأرسل إلى امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكنديّ ... وضمِنَ لها أن يزوّجَها يزيدَ ابنه ، فسقت الحسنَ السمَّ في برادة من الذهب في السَّويق المقنّد ، فلمّا استحكم فيه السمُّ قاءَ كبِدَه .
وفي روضة الواعظين / 143 ، قال الحسن لأخيه الحسين (عليهما السّلام) : (( يا أخي ، إنّي مفارقك ولاحقٌ بربّي ، وقد سُقيتُ السمَّ ، ورَميتُ بكبدي في الطشت ، وإنّي لَعارفٌ بمَنْ سقاني السمَّ ومِن أين دُهيت ، وأنا أُخاصمه إلَى اللَّه (عزّ وجلّ) )) .
وفي حلية الأولياء 2 / 38 ، روى الحافظ أبو نعيم أنّ الإمام الحسن (عليه السّلام) قال لعمير بن إسحاق : (( لقد ألقيتُ طائفةً من كبِدي ، وإنّي سُقيت السمَّ مراراً ، فلم أُسقَ مثل هذه المرّة )) .
وفي مقاتل الطالبيّين / 73 ، روى أبو الفرج الإصفهاني عن عمير بن إسحاق أنّه (عليه السّلام) قال : (( لقد سُقيتُ السمَّ مراراً ما سُقيته مثل هذه المرّة ، ولقد لفظتُ قطعةً من كبدي فجعلت اُقلّبها بعودٍ معي )) .
وفي تذكرة خواصّ الأمّة / 211 - 213 ، قال سبط ابن الجوزي : قال علماء السِّير ، منهم ابن عبد البرّ : سمّتْه زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكنديّ . وقال السدي : دسّ إليها يزيد بن معاوية أن سمّي الحسن وأتزوّجك . فسمّته .
وقال الشعبي : إنّما دسّ إليها معاوية ، فقال : سمّي الحسنَ وأُزوّجكِ يزيد . ومصداق هذا القول أنّ الحسن كان يقول عند موته ـ وقد بلغه ما صنع معاوية ـ : (( لقد عمِلتْ شربته ، وبلغ أُمنيّته ، واللَّهِ لا يفي بما وعد ، ولا يصدق فيما يقول )) .
وقال ابن سعد في (الطبقات الكبرى) : سمّه معاوية مراراً ؛ لأنّه كان يَقْدم عليه الشام هو وأخوه الحسين (عليهما السّلام) .
وفي أُسد الغابة في معرفة الصحابة 2 / 14 ، كتب ابن الأثير : توفّي سنة 49 ، وكان سبب موته أنّ زوجته جعدةَ بنت الأشعث بن قيس سقته السمّ ، فكانت تُوضَع له طست وتُرفع أخرى نحو أربعين يوماً ، فمات منه.
وفي الاستيعاب 1 / 389 ، كتب ابن عبد البَرّ , قال قتادة وأبو بكر بن حفص : سُمَّ الحسن بن عليّ ، سمّته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها ، وما بذل لها في ذلك .
وفي شرح نهج البلاغة 16 / 10 ، روى ابن أبي الحديد ، عن أبي الحسن المدائني أنّه قال : سُقيَ الحسن (عليه السّلام) السمَّ أربعَ مرّات ، فقال : (( لقد سُقيته مراراً فما شقّ علَيّ مثل مشقّته هذه المرّة )) .
                   
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
 (1) فرائد السمطين 2 / 35 ـ 36 , ح371 .
 (2) أمالي الصدوق / 508 ـ 509 , المجلس 92 ـ آخر الحديث 6 .
 (3) كفاية الأثر / 226 ـ 229 .    
 (4) الاحتجاج / 291 ـ 292 .
(5) الخرائج والجرائح 1 / 241 ـ 242 , ح7 .
(6) الإرشاد / 192 ، مقاتل الطالبيين / 73 ، شرح نهج البلاغة 16 / 49 .
(7) إعلام الورى 1 / 414 ـ 415 . وانظر كشف الغمّة 1 / 585 ، ودلائل الإمامة / 61 ، والكافي 1 / 240 ضمن ح 3 .
(8) إقبال الأعمال 2 / 341 . وانظر قريباً منه في مشارق أنوار اليقين / 72 .
(9) المستدرك على الصحيحين 3 / 173 .
(10) ترجمة الإمام الحسن من تاريخ مدينة دمشق / 211 , الرقم 341 ، ويراجع أيضاً الصفحات : 207 ، 209 ، 238 ، 239 .
(11) ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق / 210 , الرقم 340 .
(12) ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى / 141 .
(13) البداية والنهاية 8 / 43 .
(14) المصدر السابق . وأكّد خبر شهادته (عليه السّلام) الشيخ المفيد في (الإرشاد) ، وابن شهر آشوب في (المناقب 2 / 163) ، والنيسابوريّ في (روضة الواعظين / 143) ، والطبرسيّ في (إعلام الورى / 125) وغيرهم .
(15) التتمّة في تواريخ الأئمّة (عليهم السّلام) / 70 .
(16) أسرار الإمامة / 76 .
(17) ترجمة الإمام الحسن (عليه السّلام) في تاريخ دمشق / 211 ، الطليعة 2 / 123 ، ونظم درر السمطين / 206 . وانظر ديوان النجاشيّ / 53 ـ 54 .