• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شهادة الإمام محمّد الجواد(صلوات اللّه وسلامه عليه)


شهادة الإمام محمّد الجواد
(صلوات اللّه وسلامه عليه)
وهو (سلام اللّه عليه) أصغر الأئمّة عمراً ، حيث لم يتجاوز عمره الشريف الخامسة والعشرين على‏ أغلب الروايات وأصحّها ؛ فقد عاجله المعتصم أخو المأمون ، وجعفر بن المأمون ، وأمّ الفضل بنت المأمون (عليهم لعائن اللّه) بالسمّ في مؤامرة خبيثة أودت بحياة جواد الأئمّة (صلوات اللّه عليه) .
أمّا المصادر التي ذكرت شهادته (عليه السّلام) فهي كثيرة ، نذكر أهمّها :
(1) إعلام الورى‏ بأعلام الهدى‏ 2 / 106 ، كما نقل عنه الشيخ المجلسي في بحار الأنوار 50 / 13 ح 12 ، قال : وقيل : إنّه مضى (عليه السّلام) مسموماً .
(2) مناقب آل أبي طالب 4 / 479 ، وقد ذكر فيه ابن شهر آشوب رأيين :
الأول : أنّ الإمام استُشهد (سلام اللّه عليه) في مُلْك الواثق .
والثاني : أنّ المعتصم العبّاسي هو الذي سمّه ، وهو الصحيح .
قال : وقُبض ببغداد مسموماً في آخر ذي القعدة سنة 220 ... وقال ابن بابويه [الصدوق‏] : سَمَّ المعتصمُ محمّدَ بن عليّ (عليهما السّلام) .
(3) الاعتقادات ـ للصدوق (رحمه اللّه) / 110 .
(4) روضة الواعظين / 243 ، حيث قال فيه : وقُبض ببغداد قتيلاً مسموماً في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومئتين .
(5) إثبات الوصيّة / 192 ، قال المسعودي في خبر طويل : فلمّا انصرف أبو جعفر (عليه السّلام) إلى‏ العراق ، لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبّرون ويعملون الحيلة في قتله .
فقال جعفر لأخته أمّ الفضل ـ وكانت لأمّه وأبيه ـ في ذلك ؛ لأنّه وقف على‏ انحرافها عنه ، وغيرتها عليه لتفضيله أمّ أبي الحسن (الهادي) ابنه عليها ، ولأنّها لم تُرزق منه ولداً ، فأجابت أخاها جعفراً ، وجعلوا سمّاً في شيءٍ من عنبٍ رازقي ، وكان يعجبه العنب الرازقي , فلمّا أكل منه ندمت وجعلت تبكي ، فقال لها : (( ما بكاؤك ؟! ليضربنّك اللّه بفقرٍ لا ينجبر ، وبلاءٍ لا ينستر ... )) .
(6) الإقبال / 97 ، وفيه : وضاعفِ العذابَ على‏ مَنْ شرِك في دمه ـ وهو المعتصم ـ .
(7) نور الأبصار ـ للشبلنجي الشافعي / 191 .
(8) تفسير العيّاشي 1 / 319 ـ320 ، في خبر طويل يبيّن أحد الأسباب التي حفّزت المعتصم على‏ قتل الإمام الجواد (عليه السّلام) : وهو تحريض أحمد بن أبي دُؤاد له ، وإثارة غضبه وريبته منه ، قال في آخره : ... فلمّا طعم [الجواد (عليه السّلام)] منها أحسّ السمّ ، فدعا بدابّته ... فلم يزل يومَه ذلك وليلته حتّى‏ قُبض (عليه السّلام) .    
(9) دلائل الإمامة / 209 ، قال الطبري : وكان سبب وفاته أنّ أمّ الفضل بنت المأمون لمّا تسرّى‏ ورزقه اللّه الولد من غيرها انحرفت عنه ، وسمّته في عنب ... .
(10) الفصول المهمّة / 276 ، قال المالكي : ويُقال : إنّه مات مسموماً .
(11) عيون المعجزات ـ للشريف المرتضى‏ (أعلى اللّه مقامه) , نقل عنه الشيخ المجلسي خبر مولد الجواد (عليه السّلام) , عن كليم بن عمران ، أنّه قال : قلت للرضا (عليه السّلام) : اُدعُ اللّه أن يرزقك ولداً . فقال : (( إنّما اُرزق ولداً واحداً ، وهو يرثني )) .
قال كليم : فلمّا وُلد أبو جعفر (الجواد) (عليه السّلام) قال الرضا (عليه السّلام) لأصحابه : (( قد وُلد لي شبيه موسى‏ بن عمران فالق البحار ، وشبيه عيسى‏ بن مريم ، قُدّست اُمٌّ ولدتْه ، قد خُلقت طاهرةً مطهّرة )) . ثمّ قال الرضا (عليه السّلام) : (( يُقتل غصباً فيبكي له وعليه أهل السماء ، ويغضب اللّه تعالى على عدوّه وظالمه ، فلا يلبث إلاّ يسيراً حتّى‏ يعجّلَ اللّه به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد )) . وكان (عليه السّلام) طول ليلته يناغيه في مهده . (بحار الأنوار 50 / 15 ح 19)
وفيه أيضاً في خبرٍ ، هذا منه : ... ثمّ إنّ المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر (عليه السّلام) ، وأشار إلى‏ ابنة المأمون زوجته بأنْ تسمّه ... فأجابته إلى‏ ذلك ، وجعلتْ سمّاً في عنبٍ رازقيٍّ ووضعته بين يديه ، فلمّا أكل منه ندمتْ وجعلت تبكي ، فقال : (( ما بكاؤكِ ؟! واللّه ليضربنّكِ اللّه بعقرٍ لا ينجبر ، وبلاءٍ لا ينستر )) .
فماتت بعلّةٍ في أغمض المواضع من جوارحها ، صارت ناصوراً ، فأنفقت جميع ما ملكته على تلك العلّة . وقُبض (عليه السّلام) وله أربع وعشرون سنة وشهور . (بحار الأنوار 50 / 16ح26) .
(12) إثبات الوصيّة / 183 ، قال : فلمّا وُلِد [الجواد (عليه السلام)] قال أبو الحسن الرضا (عليه السّلام) لأصحابه في تلك الليلة : (( قد وُلِد لي شبيهُ موسى بن عمران (عليه السّلام) ... ثمّ قال : بأبي واُمّي شهيد يبكي عليه أهل السماء ، يُقتَل غيظاً ، ويغضب اللَّهُ (عزّ وجلّ) على قاتله فلا يلبث إلاّ يسيراً حتّى يُعجِّلَ اللَّه به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد )) .
(13) الإرشاد / 326 ، قال الشيخ المفيد (رحمه اللّه) : ... قُبض (عليه السّلام) ببغداد ، وكان سبب وروده إليها إشخاص المعتصم له من المدينة ، فورد بغداد لليلتين بقيتا من المحرّم سنة خمس وعشرين ومئتين ، وتُوفّي بها في ذي القعدة من هذه السنة ، وقيل : إنّه مضى‏ مسموماً .
ثمّ لم ينفِ المفيد ما أورده بعد (قيل) ، وإنّما قال : ولم يثبت عندي بذلك خبر فأشهد به .
أمّا سبب عدم الثبوت فربّما كان عائداً إلى‏ عدم توفّر الأخبار الكافية والقاطعة بشهادة مولانا الإمام الجواد (سلام اللّه عليه) عنده ؛ ولذا قال (عندي) ، ولم يقل (عندنا) أي العلماء ، وهذا يعني عدمَ ردّه لقول مَنْ يذهب إلى شهادته (عليه السّلام) ، فإنّها على أقلّ الفروض مُحتملة جائزة بالنسبة له (رحمه اللّه) ، وإلاّ فأهل السير يقطعون بها على‏ وجه الاطمئنان والثبوت .
(14) كشف الغمّة ـ للإربلّي 2 / 370 ، قال : وقيل : إنّه (عليه السّلام) مضى مسموماً .
(15) روضة الواعظين ـ للفتّال النيسابوري / 243 ، قال : وقُبض ببغداد قتيلاً مسموماً في آخر ذي القعدة.
(16) الدرّ النظيم ـ للشيخ يوسف بن حاتم الشامي / 717 ـ 718 .
(17) جنّات الخلود ـ للشيخ محمّد رضا إمامي خاتون آبادي / 35 .
(18) مروج الذهب 3 / 460 .
(19) مصباح الكفعمي / 523 .
(20) التتمّة في تواريخ الأئمّة (عليهم السّلام) / 134 .
(21) شرح شافية أبي‏ فراس / 436 ، وفيه : ومن ‏الدماء التي لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) عند بني العبّاس سمُّ أبي جعفر الجواد .
ومنها ما لم نذكره مراعاةً للاختصار .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page