طباعة

المشهد الأعلى

المشهد الأعلى

والله زوّجـه الـزكيــة فاطمـــاً    *    في ظل طوبى مشهـدا محضــورا
كان الملائك ثـم في عــدد الحصى    *    جبريل يـخطبهم بـها مـســرورا
يدعـو لــه ولهـا وكـان دعـاؤه    *    لهـمـا بخـيـر دائمــاً مـذكورا
حتى إذا فــرغ الخطيـب تتابعـت    *    طوبــى تُساقـط‌‌‌‌‌‌‌‌‌ لــؤلؤاً منثـورا
وتهيـل ياقوتـــاً‌عليـهم مــرّة    *    وتهـيــل درّاً تــارة ‌وشــذورا
فترى نســاء الحـور ينتهـبـونه    *    حــوراً بـذلك يهتـديـن الحـورا

شعر

السيد الحميري