• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المراجعة 104 (ثلّة من موارد احتجاج الإمام احتجاج الزهراء عليها السلام)

 

المراجعة 104
15 ربيع الثاني سنة 1330
1 ـ ثلة من موارد احتجاج الامام
2 ـ احتجاج الزهراء عليها السلام
1 ـ كان الامام يتحرى السكينة في بث النصوص عليه، ولا يقارع بها خصومه احتياطاً على الاسلام، واحتفاظاً بريح(1) المسلمين، وربما اعتذر عن سكوته وعدم مطالبته ـ في تلك الحالة ـ بحقه فيقول(2) : «لا يعاب المرء بتأخير حقه، إنما يعاب من أخذ ما ليس له(3) » وكان له في نشر النصوص عليه طرق تجلت الحكمة فيها بأجلى المظاهر، ألا تراه ما فعل يوم الرحبة إذ جمع الناس فيها أيام خلافته لذكرى يوم الغدير، فقال لهم: انشاء الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول يوم غدير خم ما قال، إلاّ قام فشهد بما سمع، ولا يقم إلاَّ من رآه، فقام ثلاثون، من الصحاب فيهم اثنا عشر بدرياً فشهدوا بما سمعوه من نص الغدير(4)(5) وهذا غاية ما يتسنى له في تلك الظروف الحرجة بسبب قتل عثمان، وقيام الفتنة في البصرة والشام، ولعمري إنه قصارى ما يتفق من الاحتجاج يومئذ مع الحكمة في تلك الأوقات، ويا له مقاماً محموداً بعث نص الغدير من مرقده، فأنعشه بعد أن كاد، ومثل ـ لكل من كان في الرحبة من تلك الجماهير ـ موقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم خم،وقد أخذ بيد علي فأشرف به على مئة ألف أو يزيدون، من أمته، فبلغهم أنه وليهم من بعده، وبهذا كان نص الغدير أظهر مصاديق السنن المتواترة، فانظر الى حكمة النبي إذ أشاد به على رؤوس الاشهاد،وانتبه الى حكمة الوصي يوم الرحبة إذ ناشدهم بذلك النشاد، فاثبت الحق بكل تؤدة اقتضتها الحال، وكل سكينة كان الامام يؤثرها، وهكذا كانت سيرته في بث العهد اليه، ونشر النص عليه، فإنه إنما كان ينبه الغافلين بأساليب لا توجب ضجة ولا تقتضي نفرة.
وحسبك ما أخرجه أصحاب السنن من حديثه عليه السلام في الوليمة التي أولمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في دار عمه شيخ الأباطح بمكة يوم أنذر عشيرته الأقربين وهو حديث طويل جليل(6) ، وكان الناس ولم يزالوا يعدونه من أعلام النبوة، وآيات الاسلام، لاشتماله على المعجز النبوي بإطعام الجم الغفير من الزاد اليسير، وقد جاء في آخره: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أخذ برقبته، فقال: «إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا»(7) وكثيراً ما كان يحدث بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال له: «أنت ولي كل مؤمن بعدي»(8) وكم حدث بقوله له: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي»(9) وكم حدث بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: من كنت وليه فهذا ـ علي ـ وليه»(10)(11) الى كثير من النصوص التي لم تجحد، وقد أذاعها بين الثقات والأثبات، وهذا ما يتسنى له في تلك الأوقات، (حكمة بالغة فما تغن النذر) ويوم الشورى أعذر وأنذر، ولم يبق من خصائصه ومناقبه شيئاً إلا احتج به(12) ، وكم احتج أيام خلافته متظلماً، وبث شكواه على المنبر متألماً، حتى قال: «أما والله لقد تقمصها فلان، وانه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل، ولا يرقى الي الطير، فسدلت دونها ثوباً، وطويت عنها كشحاً، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى،وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهباً…» إلى آخر الخطبة(13) الشقشقية(14) ، وكم قال: «اللهم إني أستعينك على قريش ومن أعانهم(15) ، فإنهم قطعوا رحمي، وصغروا عظيم منزلتي،وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي، ثم قالوا: ألا إن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تتركه» اهـ.(16) وقد قال له قائل(17) : «إنك على هذا الأمر يا بن أبي طالب لحريص، فقال: بل أنتم والله لأحرص وانما طلبت حقاً لي وأنتم تحولون بيني وبينه»(18) وقال عليه السلام(19) : «فوالله ما زلت مدفوعاً عن حقي مستأثراً على منذ قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، حتى يوم الناس هذا»(20) .
وقال عليه السلام مرة: «لنا حق فإن أعطيناه، وإلا ركبنا أعجاز الابل، وإن طال السرى(21) »(22) وقال عليه السلام في كتاب كتبه الى أخيه عقيل(23) : «فجرت قريش عني الجوازي، فقد قطعوا رحمي، وسلبوني سلطان ابن أمي»(24) وكم قال عليه السلام:(25) «فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن الموت، وأغضبت على القذى، وشربت على الشجى، وصبرت على أخذ الكظم، وعلى أمر من طعم العلقم»(26) .
وسأله بعض أصحابه: كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به؟ فقال:(27) «يا أخا بني أسد إنك لقلق الوضين، ترسل في غير سدد، ولك بعد ذمامة الصهر وحق المسألة وقد استعلمت فاعلم، أما الاستبداد علينا بهذا المقام، ونحن الأعلون نسباً، والأشدون برسول الله نوطا، فإنها كانت أثرة شحت عليها نفوس قوم؛ وسخت عنها نفوس آخرين، والحكم لله والمعود اليه يوم القيامة، ودع عنك نهباً صيح في حجراته… الخطبة»(28) وقال عليه السلام(29) : «أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا؟ كذباً علينا وبغياً أن رفعنا الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم، وأدخلنا وأخرجهم، بنا يستعطى الهدى، ويُستجلى العمى؛ إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم.. الخ»(30) وحسبك قوله في بعض خطبه(31) : «حتى إذا قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج(32) ، ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته، ونقلوا البناء عن رص أساسه، فبنوه في غير مواضعه، معادن كل خطيئة، وأبواب كل ضارب في غمرة، قد ماروا في الحيرة، وذهلوا في السكرة، على سنة من آل فرعون؛ من منقطع الى الدنيا راكن، أو مفارق للدين مباين(33) » وقوله في خطبة خطبها بعد البيعة له، وهي من جلائل خطب النهج(34) «لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، من هذه الأمة أحد، ولا يسوى من جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساس الدين، وعماد اليقين، اليهم يفيء الغالي، وبهم يلحق التالي، ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة، الآن إذ رجع الحق الى أهله، ونقل الى منتقله(35) » وقوله عليه السلام من خطبة أخرى يعجب فيها من مخالفيه: «فيا عجبي! ومالي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها، لا يقتصون أثر نبي، ولا يقتدون بعمل وصي… الخطبة(36) »(37) .

2 ـ وللزهراء عليها السلام حجج بالغة، وخطبتاها في ذلك سائرتان، كان أهل البيت يلزمون أولادهم بحفظهما كما يلزمونهم بحفظ القرآن، وقد تناولت أولئك الذين نقلوا البناء عن رص أساسه فبنوه في غير موضعه، فقالت: «ويحهم أنى زحزحوها ـ أي الخلافة ـ عن رواسي الرسالة؟! وقواعد النبوة، ومهبط الروح الأمين، الطبن(38) بأمور الدنيا والدين، ألا ذلك الخسران المبين، وما الذي نقموا من أبي الحسن؟ نقموا والله نكير سفيه، وشدة وطأته ونكال وقعته، وتنمره في ذات الله، وتالله لو تكافأوا(39) على زمام نبذه اليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لاعتقله وسار بهم سيراً سجحاً لا يكلم خشاشه، ولا يتتعتع راكبه، ولأوردهم منهلاً روياً فضفاضاً(40) تطفح ضفتاه، ولا يترنم جانباه، ولأصدرهم بطانة(41) ونصح لهم سراً واعلاناً، غير متحل منهم بطائل الا بغمر الناهل(42) وردعة سورة الساغب(43) ولفتحت عليهم بركات من السماء والأرض، وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون، ألا هلم فاستمع وما عشت أراك الدهر عجباً، وان تعجب، فقد أعجبك الحادث، الى أي لجأ لجأوا؟ وبأي عروة تمسكوا، لبئس المولى ولبئس العشير، بئس للظالمين بدلاً، استبدلوا والله الذنابا بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغماً لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، ويحهم (أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) … الى آخر الخطبة(44) »(45) وهي نموذج كلام العترة الطاهرة في هذا الموضوع، وعلى هذه فقس ما سواها، والسلام.
ـ ش ـ

____________
(1) الريح: حقيقة في القوة والغلبة والنصر والدولة (منه قدس).
(2) هذه الكلمة من كلمة القصير الخارج في غرضه الشريف وهي في نهج البلاغة، فراجع ما ذكره علامة المعتزلة في شرحها ص324 من المجلد الرابع من شرح النهج (منه قدس).
(3) راجع: نهج البلاغة للامام علي باب المختار من حكم أمير المؤمنين رقم ـ 166 ـ وفي شرح النهج لابن أبي الحديد: 18/168 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 5/461 ط مكتبة الحياة و: 4/434 ط دار الفكر.
(4) كما ذكرناه في المراجعة 56 (منه قدس).
(5) مناشدة أمير المؤمنين الصحابة بحديث الغدير في يوم الرحبة.
تقدمت تحت رقم (631 و633 و634 و635) فراجع.
وراجع في مطالبته بحقه: الامامة والسياسة لابن قتيبة: 1/11 و143 ط مصطفى محمد بمصر و: 1/11 و155 ط الحلبي بمصر و: 1/18 و133 ط سجل العرب بالقاهرة تحقيق طه الزيني ولكن في هذه الطبعة ص18 و14 و20 و22 من ج1 قد طبعت في ص18 و14 و20 و22 من الجزء الثاني وضعت في الجزء الأول فليعلم ذلك.
وراجع أيضاً: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/5 و476 أفست على ط1 بمصر و: 6/11 ـ 12 و: 9/306 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، الغدير للأميني: 7/80 ط بيروت، عبدالله بن سبأ للعسكري: 1/109 ـ 110، المناقب للخوارزمي: 224 ط الحيدرية، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 386 ط الحيدرية وص242 ط الغري.
وراجع ما تقدم تحت رقم (593) و594 و595 و838).
وراجع ما يأتي تحت رقم (897 وما بعده من الأرقام).
(6) أوردناه في المراجعة 20 (منه قدس).
(7) يوجد في: كنز العمال: 15/100 ح286 ط2. وتقدم هذا الحديث بكامله مع مصادره تحت رقم (459) فراجع.
(8) تقدم هذا الحديث مع مصادره تحت رقم (517 و524 و468) فراجع.
(9) تقدم مع مصادره تحت رقم (475) فراجع.
(10) تقدم مع مصادره تحت رقم (528) فراجع.
(11) أخرجه ابن عاصم كما بيناه في آخر المراجعة 26. (منه قدس).
(12) احتجاج الامام أمير المؤمنين علي عليه السلام في يوم الشورى يوجد في: مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافي: 112 ـ 118 ح155، المناقب للخوارزمي الحنفي: 222 ـ 225، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 386 ط الحيدرية وص242 ط الغري، ميزان الاعتدال للذهبي: 1/442، فرائد السمطين للحمويني الشافعي: 1/320 ـ 322.
(13)
الخطبة الشقشقية للامام أمير المؤمنين
قوله عليه السلام: «أما والله لقد تقمصها فلان (ابن أبي قحافة) وانه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى… الخ».
توجد في نهج البلاغة للامام علي وهي الخطبة الثالثة: 1/33 أفست أيران وتوجد هذه الخطبة في مصادر أخرى من الفريقين قبل وجود السيد الرضي ـ المولود سنة 359 والمتوفي 406 هـ الذي جمع كلام الامام علي عليه السلام وبعده.
راجع في ذلك: الغدير للعلامة الأمينين: 7/82 ـ 85. فانه ذكر 28 مصدراً و: 4/186 ـ 198 حول نهج البلاغة وصحة كونه للشريف الرضي.
وراجع أيضاً: كتاب مصادر نهج البلاغة للسيد عبدالزهراء الحسيني الخطيب: 2/20 ـ 31، مدارك نهج البلاغة لكاشف الغطاء: 237، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/69 أفست على ط1 بمصر و: 1/205 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 124، وتوجد في العقد الفريد لابن عبدربه المالكي المتوفي سنة 328 هـ كما ذكره في البحار: 8/161 ط قديم، والشيخ ابراهيم القطيفي في الفرقة الناجية. ولكن الأيدي (الأمينة) على ودائع العلم قد حذفتها عند الطبع!
وتوجد الخطبة الشقشقية أيضاً في مصادر شيعية قبل السيد الرضي.
راجع: علل الشرائع للشيخ الصدوق المتوفي 381 هـ 1/150 باب ـ 122 ـ رقم 12، معاني الأخبار للصدوق: 2/343، الارشاد للشيخ المفيد المتوفي 413 أستاذ السيد الرضي: 167، كتاب الجمل للشيخ المفيد: 62.
ونقلها بعد السيد الرضي: الشيخ الطوسي المتوفي 460 هـ من غير طريق الرضي في الأمالي: 1/382 ـ 384، وفي تلخيص الشافي: 3/53 ـ 57، والطبرسي في الاحتجاج: 1/281، والمجلسي في البحار: 8/159 ط قديم، وأوعزت لها كتب معاجم اللغة: لسان العرب: 12/53، النهاية لابن الأثير: 2/490، القاموس للفيروز آبادي: 3/251 ط دار العلم للجميع، مجمع الأمثال للميداني.
وراجع: ما هو نهج البلاغة للسيد هبة الدين الشهرستاني ط النعمان.
(14) هي الخطبة 3 من نهج البلاغة في ص25 من جزئه الأول (منه قدس).
(15) راجع الخطبة 167 أو ص103 من الجزء الثاني من النهج (منه قدس).
(16) يوجد في: نهج البلاغة للامام علي عليه السلام خطبة ـ 167 ـ 2/300 ط مصر، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/495 و: 3/36 ط1 بمصر و: 9/305 و: 11/109 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، الامامة والسياسة لابن قتيبة: 1/144 ط مصطفى محمد بمصر و: 1/155 ط الحلبي بمصر و: 1/134 ط سجل العرب بالقاهرة.
(17) كما في الخطبة 167 أيضاً (منه قدس).
(18) يوجد في: نهج البلاغة للامام علي خطبة ـ 167 ـ ص300 ط مصر، شرح ابن أبي الحديد: 2/495 أفست على ط مصر و: 9/305 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، الامامة والسياسة لابن قتيبة: 1/144 ط مصطفى محمد بمصر و: 1/155 ط الحلبي و: 1/134 ط سجل العرب بالقاهرة.
(19) كما في الخطبة 5 ص37 من الجزء الأول من النهج (منه قدس).
(20) يوجد في: نهج البلاغة للامام علي خطبة ـ 6 ـ 1/43 ط مصر، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/75 و: 2/496 ط1 بمصر و: 1/223 و: 9/306 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، وراجع مصادر نهج البلاغة: 2/45 ط القضاء بالنجف.
(21) هذه الكلمة هي 21 من كلماته في باب المختار من حكمه، ص155 من النهج، وقد علق عليها السيد الرضي كلمة نفيسة، وعلق عليها الشيخ محمد عبده كلمة أخرى، يجدر بالأديب مراجعتها (منه قدس).
(22) يوجد في: نهج البلاغة باب المختار من حكم أمير المؤمنين برقم ـ 21 ـ ص562 ط مصر، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/496 و: 4/252 أفست بيروت على ط مصر و: 18/132 و: 9/307 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل تاريخ الطبري: 4/236، الكامل في التاريخ لابن الأثير: 3/74.
(23) وهو الكتاب 36 في ص67 من الجزء 3 من النهج (منه قدس).
(24) يوجد في: نهج البلاغة للامام علي: 3/488 ط مصر، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4/55 و: 2/496 أفست بيروت على ط1 بمصر و: 16/148 و: 9/306 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.
(25) راجع الخطبة 25 ص62 من الجزء الأول من النهج (منه قدس).
(26) يوجد في: نهج البلاغة للامام علي خطبة ـ 26 ـ 1/68 ط مصر، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/122 أفست بيروت على ط1 بمصر و: 2/20 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، الامامة والسياسة لابن قتيبة: 1/144 ط مصطفى محمد و: 1/156 ط الحلبي و: 1/134 ط سجل العرب.
(27) كما في ص79 من الجزء الثاني من النهج من الكلام 157 (منه قدس).
(28) يوجد في: نهج البلاغة للامام علي من كلام له برقم ـ 161 ـ 2/281 ط مصر، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 9/241 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 2/454 أفست على ط مصر.
(29) كما في ص36 والتي بعدها من الجزء الثاني من النهج من الكلام 140 (منه قدس).
(30) يوجد في: نهج البلاغة للامام أمير المؤمنين خطبة ـ 143 ـ 2/249 ط مصر و: 2/255 ط دار الأندلس و: 2/36 ط الاستقامة، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/401 أفست على ط1 بمصر و: 9/84 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.
(31) راجعه في آخر ص48 والتي بعدها من الجزء الثاني من النهج في الخطبة 146 (منه قدس).
(32) دخائل المكر والخديعة (منه قدس).
(33) يوجد في: نهج البلاغة للامام علي من الخطبة رقم ـ 149 ـ 2/256 ط مصر و: 2/48 ط الاستقامة و: 2/263 ط دار الأندلس، شرح نهج البلاغة أبي الحديد: 9/132 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 2/437 أفست على ط مصر.
(34) تجدها في أول ص25 وهي آخر الخطبة 2 من الجزء الأول من النهج (منه قدس).
(35) يوجد في: نهج البلاغة للامام علي من الخطبة الثانية 1/32 ط مصر و: 1/24 ط الاستقامة بمصر و: 1/38 ط دار الأندلس، شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد: 1/138 ـ 139 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 1/45 و46 أفست بيروت على ط1 بمصر.
(36) راجعها في ص145 من الجزء الأول من النهج وهي الخطبة 84. (منه قدس).
(37) يوجد في: نهج البلاغة للامام علي من الخطبة ـ 87 ـ 1/151 ط مصر و: 1/154 ط الاستقامة بمصر و: 1/157 ط دار الأندلس، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 6/384 ط مصر بتحقيق محمد ابو الفضل و: 2/133 أفست بيروت على ط1 بمصر، وراجع في مطالبة حقه ما تقدم تحت رقم (838).
وقال الامام علي عليه السلام لما عزموا على بيعة عثمان: «لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري ووالله لأسلمن ما سلمت امور المسلمين ولم يكن فيها جور…».
يوجد في: نهج البلاغة للامام علي، من كلام له برقم ـ 71 1/120 ط الاستقامة بمصر و: 1/129 ط الأندلس في بيروت.
(38) الخبير.
(39) التكافؤ: التساوي، والزمام الذي نبذه اليه رسول الله ـ أي ألقاه اليه ـ انما هو زمام الأمة في أمور دينها ودنياها، والمعنى أنهم لو تساووا جميعاً في الانقياد بذلك الزمام، والاستسلام الى ذلك القائد العام، لاعتقله أي وضعه بين ركابه، وساقه كما يعتقل الرمح، وسار بهم سيراً سجحاً أي سهلاً، لا يكلم خشاشه أي لا يجرح أنف البعير، والخشاش: عود يجعل في أنف البعير يشد به الزمام ولا يتتعتع راكبه أي لا يصيبه أذى (منه قدس).
(40) أي يفيض منه الماء (منه قدس).
(41) أي شبعانين (منه قدس).
(42) أي ري الظمآن (منه قدس).
(43) أي كسر شدة الجوع (منه قدس).
(44) أخرجها أبو بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري في كتاب السقيفة وفدك عن محمد بن زكريا، عن محمد بن عبدالرحمن المهلبي، عن عبدالله بن حماد بن سليمان عن أبيه، عن عبدالله بن الحسن بن الحسن عن امه فاطمة بنت الحسين، مرفوعة الى الزهراء عليها السلام، ورواها الامام أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر المتوفي سنة 280، في ص23 من كتابه ـ بلاغات النساء ـ من طريق هارون بن مسلم بن سعدان، عن الحسن بن علوان، عن عطية العوفي الذي روى هذه الخطبة عن عبدالله بن الحسن بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها الزهراء عليها السلام. واصحابنا يروون هذه الخطبة عن سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي عن الزهراء عليها السلام. وقد أوردها الطبرسي في كتاب الاحتجاج، والمجلسي في بحار الأنوار، ورواها غير واحد من الأثبات الثقات (منه قدس).
(45)
خطبة فاطمة الزهراء في المسجد
الحمد لله على ما أنعم وله الشكر على ما ألهم… الخ».
توجد في: بلاغات النساء لأبي الفضل أحمد بن أبي طيفور المتوفي 280 هـ ص12 ـ 19 ط الحيدرية، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4/78 ـ 79 وص 93 ـ 94 ط1 بمصر و: 16/211 ـ 213 وص249 ـ 253 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، أعلام النساء لعمر رضا كحالة: 3/1208.
خطبة الزهراء الثانية
توجد في: بلاغات النساء لابن أبي طيفور: 19 ـ 20 ط الحيدرية، شرح نهج البلاغة: 4/87 ط1 بمصر وأفست بيروت و: 16/233 ـ 234 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، أعلام النساء لعمر رضا كحالة: 3/1219.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page