طباعة

يا كوكباً ما كان أقصر عمره

حكــم المنية في البرية جـاري بينا ترى الانسان فيهـــا مخبـرا طبعت على كدر وأنت تريدهـا ومكلّف الأيــام ضـد طبـاعهــا وإذا رجوت المستحيــل فانمـا فالعيـش نـوم والمنيـــة يقظــــة فاقضـــوا مآربكم عجـالاً انمــا وتراكضوا خير الشباب وحاذروا والنفس إن رضيت بذلك أو أبت لا تـأمــن الأيـام يومـا بعد مــا فجعت حسينـا بابنه من أشبـــه لما رآه مقطّع الاوصـال ملقــى نـــــاداه والاحشـــاء تــلهـــب يا كوكباً ما كان أقصر عمــره وكـذا تكون كواكب الاسحار
مـا هــذه الدنيـا بـدار قــــرار حتى يرى خبرا مـن الأخبـــار صفـوا من الاقنـاء والاكـــدار متطلب في المـاء جـذوة نــار تبنـي الرجـاء على شفير هــار والمـرء بينهمــا خيـال ســـار أعمـاركم سفر مـن الاسفـــار أن تستـرد فــأنهـــن عـــــوار منقـادة بـــأزمّـــة الاقــــــدار غدرت بعتــرة أحمد المختـار المختار في خلق وفي أطــوار في الثرى يذري عليه الــذّاري والمدامع تستهل بدمعها المدرار وكـذا تكون كواكب الاسحار وكـذا تكون كواكب الاسحار