الـى مَ بأرزائـي أروح وأغتــدي وأمسـي أسير النائبات على جوى هلكت فيـا لله هل من مساعــد لعمري موت ، لو يباع ويشترى ولم أبق في دار الهوان ولم أعـش وقائلــة لمّا رأت ســوء طـالعـي تقول لي : ارحم من شبابك بدءه فقلت لها :كفّي عن اللوم والأذى ولم انتفع يومـاً بشـرخ حبيبتـــي أبعد عليّ الاكبر الطهر من سما فلا ابيضّ وجه الدهر من بعد يومــه وإن انس لا أنساه عاطش مهجـة قضى بعدما أعطى البسالة حقّها ودافع كالليث الهصور مشمّــراً الى أن أتاه السيف يهوى لرأسه ودار عليه القـوم من كـلّ جانب فنادى أباه الطهر يصرخ قائـلاً : ولما أتاه السبـط يحنـو بظهــره فأرخى عليه الدّمع من جفن كامد وأحنـى ضلوعاً مـن جوىً وصبابــة عليّ عــزيــز أن أراك مـقطعـــاً أيدري حسام شقّ رأسك أنـــه بضربته قد شـقّ رأس محمـــد
وتمشي بي الأيام مشيـة أرمـد ونار الاماني في الحشا المتوجد بعيـش رغيد أو بموت مؤبـــد بذلت عليه كلما ملكت يـدي وأيام عمـري تنقضي بالتنكّــد وأنّ بلوغ الموت غاية مقصدي عليك ولا تهلك أسى وتجلّـد فإني علـى الارزاء غيـر معــود وهل من شباب بعد شبـه محمد لأوج العلـى والمجد طالب سـؤدد ولازال في ليل من الخطب أسود تريب المحيا، فوق كثب وجلمد بعضب يمـانـي جراز مجـــرّد طليـق المحيّا عن كرائم أحمد فخرّ صريعـاً، والاعادي بمرصد بأسيافهم من أشـأم إثـر أنكــد عليك سلام الله يا ابن محمـد رآه علـى حـرّ الثرى المتوقّــد وأبدى عليه الوجد من قلب مكمـد عليـه بتقبيــل ورشـف مـــردد صريعاً على البوغاء غير مـوسّـد بضربته قد شـقّ رأس محمـــد بضربته قد شـقّ رأس محمـــد