• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

موقف بني إسرائيل من نبي الإسلام

لقد بشّر الله عزّ وجلّ على لسان أنبيائه في الكتب السماوية السابقة، بمبعث خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله (صلّى الله عليه وآله)، لذلك كان أعرف الناس به (صلّى الله عليه وآله) هم أهل الكتاب الذين كانوا يهيئون أنفسهم لاستقباله ويبشرون الناس بمقدمه (صلّى الله عليه وآله)، ولمّا اختاره الله من العرب ومن ذرية إسماعيل (عليه السلام) بالخصوص، وكان اليهود يتوقعون أن يكون منهم، أي من ذرية إسحاق تغيّر كلّ شيء.
ماذا حدث؟ وماذا فعل اليهود يا ترى؟
هذا ما أجاب عنه القرآن الكريم حيث بيّن أنهم (أي اليهود) بدلاً من أن يكونوا خير أنصار وأعوان لرسول الله (صلّى الله عليه وآله)، كانوا أشدّ الناس له عداوة، وبذلوا كلّ ما في وسعهم من أجل قتله (صلّى الله عليه وآله)، أو تفريق أنصاره عنه، ومن يطالع التاريخ يجد أنّ أكثر من حارب الرسول (صلّى الله عليه وآله) بعد قريش، هم اليهود وهم أشد عداوة من غيرهم كما قال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}(1).
فكانوا يمكرون ويخدعون، وينقضون عهودهم ويغدرون، ويتخذون أخبث الحيل وأشدّها مكراً، ليطفئوا نور الله الذي تجلّى في محمد (صلّى الله عليه وآله)، ومن حيلهم ومكرهم، أنّهم كانوا يوصون بعضهم أن يؤمن بالإسلام في الصباح، وبعد الظهر يكفر به لكي يحدث للمؤمنين إحباط نفسي، ففي الصباح يستبشر المؤمنون بإيمان أحد من أهل الكتاب، الذي يعتبر حجة كبيرة على البقية من المعاندين، ولكنّه بعد الظهر يبدأ بإظهار الشك في الإسلام لكي يحطّم معنويات المسلمين ويردّهم إلى الكفر، كما قال تعالى: {وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }(2).
هكذا حارب اليهود الإسلام، وكم وكم من أمثلة تؤكد هذا الحقد اليهودي وتفضحه، فكل من لديه أدنى مطالعة للتّاريخ، يعرف جيداً ماذا صنع اليهود وكيف بذلوا الغالي والنفيس من أجل الإطاحة برسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وحتى بعد وفاته (صلّى الله عليه وآله)! وإلى يومنا هذا، ونحن نرى هذا الحقد اليهودي، يتجلّى كل يوم في ثوب جديد.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا كل هذا الحقد والحرب ضد الإسلام ونبيّه؟
والجواب: قد يتصوّر البعض أنّ السبب هو أنّ اليهود كانوا على طريقة معينة من عبادة الله عزّ وجلّ، حيث كانت قبلتهم بيت المقدس، وكانت صلاتهم تختلف عما جاء به رسول الإسلام (صلّى الله عليه وآله)، وغير ذلك، ولشدّة حرص اليهود على دينهم قاموا ضد الإسلام، وأعدوا أنفسهم لمحاربته.
فهل هذا هو السبب الواقعي لحرب اليهود للإسلام يا ترى؟
مع ملاحظة أن هذا ما يتعلل به اليهود.!
القرآن الكريم لا يقبل هذا التعلل، بل كشف النقاب عن أسباب هذه الحرب الظالمة، حيث بيّن أن مشكلتهم، هي نفس مشكلة إمامهم إبليس، وهي أيضاً مشكلة أكابر المجرمين في كل مكان وزمان، حيث بيّن القرآن الكريم أنّ المشكلة ليست بسبب اختلاف الفقه الإسلامي مع الفقه اليهودي، وليست بسبب اختلاف بعض العقائد اليهودية مع العقائد الإسلامية، إنما المشكلة هي: (عدم الرضى والتسليم للاختيار الإلهي)؛ لذلك لمّا أراد اليهود طرح بعض المسائل العقائدية، ليحتجوا على الرسول (صلّى الله عليه وآله) ويقولوا له مثلاً: أنت لم تأت بما يوافق عقائدنا، أجاب الله على لسان نبيه جواباً قاطعاً للشك والريب، وبيّن أنّ هذه العلة إنّما هي محاولة فاشلة للتهرب من السبب الواقعي الذي حارب اليهود الإسلام من أجله.
جاء في سورة آل عمران ما يشير إلى مراوغة اليهود، وفرارهم عن طرح السبب الحقيقي للنزاع، حيث طرحوا بعض المسائل العقائدية؛ لكي يتخذوها عذراً لعدم قبولهم الإسلام، قال تعالى: {الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ الله عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}(3).
انظر أخي القارئ كيف احتج عليهم القرآن الكريم، احتجاجاً قاطعاً لا يترك لهم عذراً، فما دمتم ـ أي اليهود ـ قد قتلتم الأنبياء من قبل ـ أي من قبل الرسول (صلّى الله عليه وآله) ـ مع أنهم جاؤوكم بالبينات وبالذي قلتم، ـ أي بالقربان الذي تأكله النار ـ، إذن أنتم كاذبون في ادّعائكم، بل مغالطون تريدون أن تحرفوا المسألة وتجعلوا السبب في محاربتكم للإسلام هو مذهبكم وعقائدكم، ولكن هذا كذب، فلو كنتم صادقين في هذا الادعاء، لما فعلتم بأنبياء الله ما فعلتم.
إذن هناك سبب آخر يوضّحه الله عزّ وجلّ في آيات كثيرة في كتابه الكريم، نذكر منها الجزء القليل والباقي نتركه للمتتبع لكتاب الله عزّ وجلّ حتى يكتشف هو أكثر فأكثر، قال تعالى: {وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ الله مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ الله عَلَى الْكَافِرِينَ * بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ الله بَغْياً أَن يُنَزِّلُ الله مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ}(4).
هكذا بيّن القرآن الكريم سرّ عناد اليهود وحربهم للإسلام، نعم، إنّه سرّ الخلافات والنزاعات وأساسها وسبب تفرّق الأمم والمذاهب، وهو عدم التسليم لمن اختارهم الله عزّ وجلّ عناداً واعتراضاً، وليس هو اختلاف الآراء الفقهية والعقائدية والمذهبية، بل إن رأس الفتنة، هو منازعة المختارين، الذين اختارهم الله واصطفاهم وعدم التواضع والتسليم لهم.
وما من أحد يقول حينما يختار الله عزّ وجلّ غيره أنا أحاربه لأنّ الله اختاره واصطفاه، فهو يعلم ـ إن قال مثل هذا الكلام ـ أنّ الناس لا يقبلونه، وسيحاربونه، وسينصرون المختار من قبل الله عزّ وجلّ، ولذا يضطر المعاند للاختيار الإلهي إلى اختلاق الأعذار المذهبية والدينية كما فعل اليهود، حيث كانوا يقولون عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، إن هذا الرجل يخالف عقائدنا، هو يقول كذا ونحن نقول كذا، وهكذا يبررون لأنفسهم سوء عملهم، ويخدعون عامة الناس تحت ستار حماية الدين والعقيدة.
ومن يتأمل في الآيات السابقة يجدها واضحة الدلالة في هذا المطلب، فاليهود كانوا ينتظرون ظهور نبي آخر الزمان، وكانوا كما قال الله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}(5).
قال الآلوسي في روح المعاني في ذكره الضمير في يعرفونه قال: ((وضمير (يعرفونه) لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) وإنْ لم يسبق ذكره ذكر الرسول (صلّى الله عليه وآله)، لدلالة قوله تعالى: {كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ} عليه، فإن تشبيه معرفته بمعرفة ـ الأبناء ـ دليل على أنّه المراد))(6).
فاليهود كانوا يعرفون الرسول (صلّى الله عليه وآله) كما يعرفون أبناءَهم، وكما قالت الآيات التي كنّا بصددها، حيث بيّنت أنّه لما جاءَهم ما عرفوه ولم ينكروه، وما علموه ولم يجهلوه، كفروا به، وهم كانوا من قبل يبشّرون بقدومه (صلّى الله عليه وآله) ويستفتحون على الكفار ـ أي يطلبوا النصرة على الكفار به (صلّى الله عليه وآله)، قال الآلوسي بعد ذكره قوله تعالى: {وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ}(7): ((نزلت في بني قريظة والنضير، كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله (صلّى الله عليه وآله) قبل مبعثه قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وقتادة: والمعنى يطلبون من الله تعالى أن ينصرهم به على المشركين، كما روى السدي: أنهم كانوا إذا اشتد الحرب بينهم وبين المشركين، أخرجوا التوراة ووضعوا أيديهم على موضع ذكر النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، وقالوا: اللّهم إنّا نسألك بحق نبيك الذي وعدتنا أن تبعثه في آخر الزمان أن تنصرنا اليوم على عدونا فينصرون...))(8).
من هذه الآية الكريمة وغيرها نفهم جيداً أنّ اليهود وأهل الكتاب بشكل عام كانوا يعرفون الرسول (صلّى الله عليه وآله) تمام المعرفة، ويعرفون أنّ ما يدّعيه حق لا شك فيه!
فلماذا حارب أهل الكتاب هذا النبي الأمي، الذي يجدونه عندهم مكتوباً؟!
كما أشرنا سابقاً، وقلنا إنّ القرآن الكريم أجاب بوضوح عن هذا السؤال، وذلك بعد ذكر الآية التي ذكر فيها ـ تعــالى ـ أنهم كانوا يستفتحون على الذين كفروا قال تعــالى مبيّــناً العلّة والسبب الواقعي بقوله: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ الله}، لماذا يكفرون بما أنزل الله {بَغْيَاً} وعناداً واعتراضاً
{أَن يُنَزِّلُ الله مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ} ونتيجة هذا البغي والعناد {فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ} المغطين الكاتمين الحق، الذي هو الاعتراف بالرسول (صلّى الله عليه وآله) {عَذَابٌ مُّهِينٌ}(9).
هكذا بيّن القرآن الكريم، ووضّح أنّ اليهود لم يكونوا جُهالاً، بل كانوا عارفين للرسول (صلّى الله عليه وآله) معرفتهم بأولادهم، ولكن لم تمنعهم معرفتهم من العناد، والعمى، كما كان إبليس وقابيل، وكثير من أكابر المجرمين، الذين حاربوا أولياء الله حقداً، وحسداً، وعناداً، واتخذوا المذاهب والفرق، وما تعارف الناس وما اعتادوه، وسيلة إعلامية لإثارة الضجة ضد المختارين من قبل الله عزّ وجلّ، ولتحريك عوامّ الناس والهمج الرعاع ضدهم؛ فالمشكلة إذن ليست هي المذاهب والفرق، بل المشكلة دائماً تبدأ من أشخاص معدودين يعارضون من اختاره الله عزّ وجلّ، ثم يضلّون من تبعهم من الناس تحت ستار أمور عقائدية فتنشأ مع مرور الزمان، المذاهب والفرق، وما شابه ذلك.
وفي الواقع هذا نتاج ما أقسم عليه إبليس من إضلال أولاد آدم (عليه السلام) أجمعين إلاّ عباد الله منهم المخلصين!
فما هي جريمتنا يا ترى؛ حتى يقسم إبليس أن ينتقم منّا بسببها؟
جريمتنا واضحة، وهي تفضيل الله سبحانه لأبينا آدم (عليه السلام) على إبليس; وكذلك ما هي جريمتنا التي حاربنا اليهود من أجلها؟ إنها ـ وبدون شك ـ اختيار الله لرسوله محمد (صلّى الله عليه وآله) منّا.
هكذا يفضح الله عزّ وجلّ اليهود وأمثالهم، من الظالمين، ويحذّر العوامّ، وأهل الأهواء الذين يتبعون كلّ ناعق، يتبعون من يدعونهم بدون بصيرة وتفكر، حذّر المولى عزّ وجلّ هذا القسم من الناس بقوله تعالى: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ الله أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار}(10).
لذا يجب أن نحذر، ونركّز على هذه المسألة، ونبحث عن الذين اختارهم الله عزّ وجلّ، ولا نشغل أنفسنا بالمسائل الأخرى، فإنها لا تنتهي أبداً، وكلّ يوم تظهر مسائل وشبه جديدة، ومن عرف أولياء الله عزّ وجلّ وخيرته واتبعهم فلا عليه أوَقع على الموت أم وقع الموت عليه، لأنّه على يقين، يأخذ دينه من المبلغين المختارين لهذا الأمر من الله عزّ وجلّ لا من عند أنفسهم، ومن لم يعرف أولياء الله عزّ وجلّ وخيرته فسوف يبقى في ضلال وتخبّط، كل يوم يشك في بعض ما عنده ويؤمن بغيره، وهكذا حتى يلقى الله عزّ وجلّ وهو على ضلاله.
فأخطر المسائل وأهمها هي مسألة الولاية.
وقد يقول قائل: هل من أجل هذا السبب حاربت قريش الإسلام؟
وهذا ما يبيّنه القرآن الكريم ويوضّحه.






______________
(1) المائدة: 82.
(2) آل عمران: 72.
(3) آل عمران: 183.
(4) البقرة: 89، 90.
(5) البقرة: 146.
(6) روح المعاني، الآلوسي 1: 411، ط. دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان.
(7) البقرة: 89.
(8) الآلوسي، روح المعاني 1: 319، ط دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان.
(9) البقرة: 90.
(10) البقرة: 166، 167.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page