عفوك سيّدي ومولاي .. عفوك أتطلّع إليك وأنت بظهر الغيب ..
وأنت عنواني .. وأنت رسالتي .. وأنت هويّتي ..
إليك يا سيّدي يا صاحب العصر والزمان ..
يا خليفة الرحمان .. ومفسِّر القرآن ..
يابن الحسين الشهيد العطشان الظمآن ..
إليك يا مولاي يا صاحب الفرج الموعود .. والعدل المشهود ..
يا أمل الشعوب ، ورجاء المستضعفين ..
إليك يا إمامي يابن الرسول المصطفى ، وعلي الوصي المرتضى ، والطهر البتول فاطمة ..
إليك يا حجّة الله على خلقه ، وخاتم أوليائه على أرضه ..
إليك يا وليّ الدماء الزاكية التي هُدرت على طول المدى ظلماً وعدواناً ..
إليك يا آخذاً بثأر جدّك سيّد الشهداء .. ورايتك المظفّرة ( يا لثارات الحسين ) ..
أرفع هذا القليل ؛ لكي أتعطَّر بذكر وطيب أخلاق جدّك الإمام الحسين (عليه السّلام) ..
إنّها بضاعة مزجاة إلى مقامكم السّامي ، من خادمكم هذا العبد الفاني ..
ورجائي القبول .. وأملي الشفاعة يوم لا ينفع مال ولا بنون ..
والسّلام عليك أيّها المخلّص ، وأيها المنقذ للبشريّة كافّة ..
المؤلّف