• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

موقف قريش من الإسلام

لماذا حاربت قريش الدين الإسلامي؟
لماذا بذلت قريش الغالي والنفيس من أجل الإطاحة بالإسلام؟
لماذا ضحّت قريش بأعزّ رجالها وأشجعهم وقدّمتهم للموت؟
إذا سألنا كبار قريش عن السبب، فسيتعللون، كما تعلّلت اليهود، وغيرهم من المعاندين، بأن محمداً سفّه أحلامنا وكفر بآلهتنا، وساوى بيننا وبين عبيدنا; سنسمع لهم شكاوى تستعطف القلوب، ومن تلك الشكاوى: أنّ محمداً أذلّ كبارنا، واستخف بصغارنا، وفرّق شملنا وأضحك العدو علينا.
هل يا ترى يقبل الله عزّ وجلّ هذه الأعذار الواهية ويؤيد دعواهم، أم أنّه عزّ وجلّ يفضحهم كما فضح اليهود، ويبيّن أنّ السبب والسرّ الذي حاربوا الإسلام من أجله، هو شيء آخر؟
القرآن الكريم لا يقبل هذه الدعاوى المزخرفة؛ لأنّه من لدن عزيز حكيم عليم بذات الصدور، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور; ولذا كشف القرآن الكريم ما أخفت صدورهم ويبين سبب كفرهم وإعراضهم، وهذا واضح في صريح الآيات المحكمات.
قال تعالى: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ}(1)؟.
وهذا السؤال طرح؛ كي يلفتنا القرآن الكريم إلى أهمية الموقف وخطورته، ويلفتنا أيضاً إلى التوجه والتركيز على الجواب، وقبل الإجابة يشبّه الله عزّ وجلّ الكفار تشبيهاً عجيباً، فشبههم بالحُمر المستنفرة، وذكر أهل التفاسير أن {حُمُرٌ} جمع حمار، والمراد بها هنا الحمر الوحشية، والملاحظ أنّ الحمر الوحشية مستنفرة دائماً، ومع ذلك يقول الله عزّ وجلّ لكي يبيّن شدّة استنفارها {حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ}.
ثم مِنْ ماذا مستنفرة؟ هل من إنسان؟ لا بل من أسد، وهذا الأسد أسد مفترس أيضاً، كما ذكر المفسّرون، والملاحظ أيضاً في هذا التشبيه الدقيق هو أنك ترى الحيوانات الأخرى غير الحمر مثل القط والكلب، وغيرهما غالباً إذا هربت من شيء يخيفها، تراها تهرب، ولكنها في حالة الهرب تكون ملتفتة إلى طريقها فلا تضلّ الطريق، ولا تسقط في الحفر ولا تقع على الأشواك، ولكن الحمر المستنفرة حينما تهرب غالباً تفقد توازنها، فتراها تقوم وتسقط، وتقتحم ما أمامها حتى لو كان فيه هلاكها.
هكذا شبّه القرآن الكريم المعاندين ومن جملتهم زعماء قريش بالحمر المستنفرة التي فرت من قسورة، لكي يبين سوء حالهم، وأنهم تماماً مثل تلك الحمر التي تقتحم ما أمامها حتى لو كان الذي أمامها جهنم.
وبعد أن سألت الآية السابقة عن سرّ إعراضهم عن التذكرة، أجابت الآيات اللاحقة بقوله تعالى: {بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً}(2)، ولماذا يا ترى كلّ واحد وكل امرىءٍ منهم يريد أن يؤتى صحفاً منشّرة؟
والجواب: { كَلا بَل لا يَخَافُونَ الآخِرَةَ}(3).
قال ابن كثير: ((وقوله تعالى: {بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً}(4) أي بل يريد كل واحد من هؤلاء المشركين أن ينزل عليه كتاب كما أنزل الله على النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قاله مجاهد وغيره، كقوله تعالى: { وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ الله الله أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}))(5) انتهى كلام ابن كثير.
وهناك آيات كثيرة تبيّن أن قريشاً لم يكن حربها للإسلام بسبب العقيدة، فقريش كانت فاقدة للعقيدة؛ ولذا يُروى أن أحد القرشيين ذات مرّة صنع له إلهاً من تمر، ثم لما جاع أكله، لكي يحوله إلى عالم المنفيات والنجاسات، وهذه القصة تشير إلى أي حد كانت قريش تتعامل مع الأصنام، فلو كان هناك أدنى اعتقاد لما تجرّأ ذلك الرجل على أكل معبوده بعد أن عبده، فالمسألة كانت سياسية، فكبار قريش قد استفادوا من الأصنام استفادة كثيرة، حيث جعلوا من أنفسهم الناطق الرسمي باسم الآلهة، يحرمون ما شاءوا ويحلّون ما شاءوا، ويؤمّنون قوافلهم التجارية، حتى وصل الأمر إلى أنه حتى قطاع الطرق يحترمون قوافل قريش.
ويبيّن القرآن الكريم في مكان آخر السرّ الذي حاربت قريش الإسلام من أجله، حيث بين أنه ليس مسألة الإيمان بالله عزّ وجلّ، فإنّ قريشاً كانت تعترف بالله عزّ وجلّ، ومعرفة الله عزّ وجلّ هي من الفطرة، التي فطر الله الناس عليها، كما في قوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ الله فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}(6)، وقوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ}(7)، وقوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ الله...}(8)، وقوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ الله قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ}(9).
من هذه الآيات الكريمات يتّضح أن مشكلة قريش مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ليست بسبب عدم معرفة الله عزّ وجلّ، فهم يعرفون أنّ الله عزّ وجلّ هو الذي خلق السموات والأرض، كما هو واضح، إذن ما هو سبب حربهم للرسول (صلّى الله عليه وآله)؟.
القرآن الكريم يجيب عن هذا السؤال، ويفضح كفار قريش ونظرائهم، كما فضح إبليس، بقوله تعالى: {وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ}(10).
قال ابن كثير حول هذه الآية وهو يفسّر قوله تعالى: (({قُلِ اللهمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} الآية أي أنت المتصرف في خلقك الفعّال لما تريد كما ردّ ـ تعالى ـ على من يحكم عليه في أمره حيث قال: {وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} قال الله ردّاً عليهم {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ} الآية، أي نحن نتصرّف فيما خلقنا، كما نريد بلا مانع ولا دافع، ولنا الحكمة البالغة والحجة التامة في ذلك، وهكذا يعطي النبوة لمن يريد كما قال تعالى: {الله أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} وقال تعالى: {انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}الآية))(11).
وقال ابن كثير في مورد آخر حول الآية المذكورة: ((يعنون لولا نزّل هذا القرآن على رجل عظيم كبير مبجّل في أعينهم، {مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ} أي من مكة والطائف، وذلك أنهم ـ قبّحهم الله ـ كانوا يزدرون بالرسول (صلّى الله عليه وآله) بغياً وحسداً وعناداً واستكباراً كقوله تعالى مخبراً عنه {وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ الله رَسُولاً}، وقال تعالى: {وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ}، وقال تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون}. هذا، وهم معترفون بفضله، وشرفه، ونسبه، وطهارة بيته، ومرباه ومنشئه ـ صلى الله وملائكته والمؤمنون عليه ـ حتى أنهم كانوا يسمّونه بينهم قبل أن يوحى إليه، الأمين، وقد اعترف بذلك رئيس الكفار أبو سفيان حين سأله هرقل ملك الروم...))(12).
هذه الآية الكريمة بيّنت ما هي مشكلة قريش مع الرسول (صلّى الله عليه وآله)، فإنهم معترضون على الحكمة الإلهية وهي نزول القرآن على رجل من القريتين ـ أي مكة والطائف ـ ولكن هذا الرجل الذي من مكة ليس بعظيم في نظرهم، بل هو رجل عـادي ـ أي لـم يكن تاجراً، ولم يكن شيخ عشيرة كبيرة، ولم يسفك الدماء لتكون له الشهرة والوجاهة عندهم بذلك العمل.
إنّ مشكلة قريش هي مشكلة إبليس، ومشكلة بني إسرائيل، نعم، إنك تجد نفس المشكلة عند قريش، فهم يرون أنّ محمداً (صلّى الله عليه وآله) لم يؤتَ سعة من المال، وأنّ مشائخ عشائرهم خير منه فلا يعتبرونه عظيماً، ولذلك قالوا: {لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} يعني أنهم لم يمنعهم من الإيمان بهذا القرآن إلاّ هذا السبب، وهو عدم نزوله على رجل عظيم في نظرهم!
وقد أجاب الله عزّ وجلّ على كلامهم هذا في الآية التي تلت تلك الآية؛ حيث قال تعالى: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}(13)، وهذه الآية الكريمة ناقشت عقولهم، وخاطبت ضمائرهم، وقالت لهم: هل أنتم تقسّمون رحمة الله؟! أفلا ترون أنّ الله هو الذي قسّم بينكم معيشتكم وأرزاقكم في الدنيا، والتي بسببها أصبح من تحسبونه عظيماً عظيماً، والله عزّ وجلّ هو الذي قسّمها بينكم، ولم يكن لكم دخل في تقسيمها، ولمّا لم تعترضوا على الله عزّ وجلّ في ذلك، فكيف تعترضون عليه في تقسيمه للمناصب الإلهية، التي يختص بها من يشاء من عباده؟!
مع هذا كلّه، ومع هذه الحجج القرآنية الواضحة أصرّت قريش على عنادها وكبرها، ولم ترض بالاختيار الإلهي.
ثم إنّ قريشاً بعد ذلك لجأت إلى طريقة جديدة لمحاجة الإسلام، وهي قولهم كما حكى القرآن الكريم ذلك عنهم: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى الله زُلْفَى إِنَّ الله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}(14).
فقريش ومن شاكلهم يريدون أن يقولوا كذباً وظلماً: إنّ أصنامهم هي الطريق الموصل إلى الله عزّ وجلّ، وذلك أنه قد يكون معنى اتخاذهم لأوليائهم سواءً كانوا أصناماً، أم بشراً، أم غير ذلك، بمعنى اتباعهم لهم، وإطاعتهم إياهم، ولكنّ الله لا يهدي من هو كاذب في ادعائه، كفار بخيرة الله عزّ وجلّ من خلقه.
فالقرآن الكريم لم يقبل هذا التهرّب من قريش، بل إن القرآن الكريم حدّد الطريق الواقعي والصحيح، الذي يقرب إلى الله عزّ وجلّ، ويوصل إلى رضاه بقوله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَّحِيمٌ}(15).
ومن هنا يتّضح الأمر، فإن قريشاً تدّعي حبّ الله عزّ وجلّ، وأنها تريد أن تتقرب إليه زلفى، لكنّ الله عزّ وجلّ لا يقبل هذا الحب وذلك التقرب، إلاّ من حيث شاء هو عزّ وجلّ لا من حيث تشاء قريش، ومن شاكلها من المعاندين والمتكبرين.
فمن أراد محبة الله عزّ وجلّ والقرب منه، فلابدّ له من اتباع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أو من أوصى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) باتباعه.
فتحصل من هذا أن مشكلة أكابر قريش واضحة، وهي لماذا اختار الله عزّ وجلّ رجلاً فقيراً في نظرهم، وليس من أعاظمهم، ولا من مشائخهم وكُبرائهم، وهذه هي المشكلة الحقيقية لهم ولأمثالهم.
وكذلك اتضح أن قريشاً لم تضحِّ بأعز رجالها، وأوفر أموالها حبّاً وفداءً من أجل الأصنام، ومن أجل العقيدة، بل كانت الأصنام ذريعة يستعطفون بها قلوب العوام، وأصحاب العقول الضعيفة، ويتّضح أيضاً من آيات اُخرى أن قريشاً لم تكذب الرسول (صلّى الله عليه وآله)، بمعنى انّها لم تعرف الحق، ولم يتّضح لها أن الرسول (صلّى الله عليه وآله) صادق في دعواه، بل كانت تكذبه عناداً وجحوداً كما قال تعالى: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ الله يَجْحَدُونَ}(16).
فانهم يجحدون؛ لأنّ الله عزّ وجلّ لم ينزل القرآن الكريم على رجل من القريتين عظيم عندهم، لأنّ الله لم يختر الوليد للرسالة، ولم يختر أبا سفيان، لأنّ الله اختص برحمته من يشاء، لأن الله اختار لرسالته محمد بن عبد الله (صلّى الله عليه وآله)، لذلك يجحدون، نعم إنّ هذه هي المشكلة التي جعلت قريشاً تفرّ من الإسلام فرار الحمر المستنفرة، وقد أضرّوا بالإسلام كثيراً، ولكنهم لم يستطيعوا أن يطفئوا نور الله عزّ وجلّ، كذلك كان دأب إبليس، ومن شاكله، وهذا هو دأبهم إلى يوم القيامة، وهو دأب اتباعهم في كل زمان ومكان.






_________________
(1) الأنعام: 33.
(2) المدّثر: 49.
(3) المدثر: 52.
(4) المدثر: 53.
(5) المدّثر: 52.
(6) تفسير ابن كثير 4: 476، المطبعة: دار المعرفة ـ بيروت.
(7) العنكبوت: 61.
(8) الزخرف: 9.
(9) الزمر: 38.
(10) لقمان: 25.
(11) الزخرف: 31.
(12) تفسير ابن كثير 1: 364، المطبعة دار المعرفة ـ بيروت.
(13) تفسير ابن كثير 2: 179.
(14) الزخرف: 32.
(15) الزمر: 3.
(16) آل عمران: 31.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page