• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه

قلنا في الفقرة السابقة أن أمر من سيخلف الرسول بعد قتله أو موته، قد نال الجزء الأكبر من العناية الإلهية، لأن هذا الأمر جزء لا يتجزأ من دين الله ومن مستقبل هذا الدين.
وتبعا لذلك وعملا بالتوجيهات الإلهية فإن الرسول الأعظم قد أعطى موضوع من سيخلفه الجزء الأكبر من اهتمامه، ويبدو أن اهتمام الرسول بأمر من سيخلفه كان سابقا لتشرفه بالنبوة والرسالة، لقد ألقى الله محبة الإمام علي في قلب النبي فكان النبي يتردد على بيت عمه أبي طالب بصورة مستمرة ليطمئن على ابن عمه علي وليشرف على تربيته، وفي سنة جدباء اقترح النبي على عمه العباس أن يساعدوا أبا طالب فيكفلون بعض بنيه، فأخذ العباس (جعفرا) وأخذ النبي (عليا لينفق عليه ويضمه إلى أسرته، وكان عمر علي يوم ذاك ست سنوات) (1) وعندما أخذ الرسول عليا ليكفله قال الرسول لمن حضر: (قد أخذت من اختاره الله عليكم عليا) (2) وهذا التصريح الذي قد صدر عن النبي يؤكد، بأن ضم الرسول وكفالته لعلي ترتيب رباني، فقد أراد الله أن ينشأ ولي عهد النبي وخليفته في كنف النبي، ليتربى من سيخلف النبي تربية خاصة، وليعد إعدادا كافيا لتولي الإمامة من بعد النبي وليثبت الله فؤاد علي بما يرى من المعجزات، وهكذا عاش الإمام علي مع النبي في بيت واحد طوال الفترة التي سبقت النبوة، وخلال الفترة التي تلت النبوة وسبقت الهجرة وطوال الفترة التي تلت الهجرة وسبقت موت النبي، وهذا شرف لم يدعيه أحد قط قال الإمام علي في ما بعد يصف طبيعة ارتباطه بالنبي: (وضعني في حجره وأنا ولد، يضمني إلى صدره، ويكنفني فراشه، ويمسني جسده، ويشمني عرفه، وكان يمضغ الشئ ثم يلقمنيه، وما وجد لي كذبة في قول، أو خطلة في فعل، وكنت أتبعه اتباع الفصيل لأثر أمه، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علما، ويأمرني بالاقتداء به، ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله وخديجة وأنا ثالثهما، أرى نور الوحي والرسالة، وأشم ريح النبوة (3). سئل قثم بن العباس كيف ورث علي رسول الله دونكم؟ فقال: (كان أولنا لحوقا به، وأكثرنا لصوقا به) (4).
وأخرج البيهقي في دلائل النبوة، كما نقل الأربلي في كشف الغمة عن علي أنه قال: (خرج الرسول في بعض نواحي مكة، فما استقبله شجر ولا جبل إلا وقال له: (السلام عليك يا رسول الله) (5) قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (كان علي عليه السلام يرى مع النبي الضوء ويسمع الصوت) (6) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوما لعلي عليه السلام: (إنك تسمع ما أسمع، وترى ما أرى إلا أنك لست نبيا، ولكنك وزير وإنك لعلى خير) (7).
وفي اليوم نفسه الذي أظهر فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعوته إلى الإسلام حدد الرسول بأمر من ربه من سيخلفه في حالة قتله أو موته، فقال لعشيرته الأقربين في اجتماع (الدار) المشهور: (إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا) (8) قال الراوي: (فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع) (9) وقد سمعت بطون قريش كلها بهذا الاعلان، وأخذوا يتندرون به في مجالسهم فيقولون: بأن محمدا قد أمر بإطاعة علي بن أبي طالب لأنه خليفته ووصيه وأخوه، تماما كما كانوا يسخرون من النبي ومن القرآن الكريم نفسه وقد فرض هذا الحديث نفسه، واجتاز كافة الحواجز والعوائق التي فرضتها الخلافة التاريخية على رواية وكتابة أحاديث رسول الله، ويبدو أنهم قد أدركوا خطورة هذا النص على الواقع التاريخي فحذفوا كلمتي (خليفتي ووصيي) ووضعوا بدلا منهما (كذا وكذا) وكانت القلة المؤمنة التي التفت حول الرسول موقنة بأن الإمام علي بن أبي طالب هو الرجل الذي اختاره الله لخلافة رسوله، وكان الرسول يؤكد هذا اليقين في كل مناسبة فقد رفض الرسول إسلام بني عامر بن صعصعة لأنهم اشترطوا عليه أن يدخلوا في الإسلام مقابل أن يكون لهم الأمر من بعده، لأن الأمر من بعده قد حسم منذ البداية وعرف الجميع من هو صاحب الأمر من بعد محمد، والأعظم أن رسول الله كان يأخذ البيعة لنفسه ولولي عهده، قال عبادة بن الصامت: (بايعنا رسول الله على السمع والطاعة والمنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر أهله) (10) والبيعة التي عناها عبادة هي بيعة العقبة، وهذا يعني أن صاحب الأمر من بعد النبي كان معروفا قبل الهجرة، وأن مسألة من يخلف النبي ويقوم مقامه كانت محسومة تماما، وعبادة بن الصامت هذا هو أحد النقباء الاثني عشر الذين شكلوا أعمدة المجتمع الإسلامي في المدينة، وهم بمثابة ممثلي الأمة الجديدة.
وبعد الهجرة من مكة إلى المدينة، واشتعال المعارك الحربية بين رسول الله ومن اتبعه، وبين بطون قريش ومن اتبعها، تألق نجم الإمام علي بن أبي طالب، واكتمل عزه، في بدر، وأحد، والخندق، وخيبر، وحنين، وطبقت سمعته الآفاق، وصار الرجل الثاني بعد النبي، وتوج واقعيا كفارس أوحد للعالم واقتنع الصديق والعدو أنه ليس في العالم كله رجل واحد يستطيع أن يغلب الإمام عليا، وأن كل شجاعة دون شجاعته، وكل رجولة دون رجولته، وكل مكانة دون مكانته، وأن الرجل لا يقهر لأن الله قد خصه بقوة ربانية خارقة، مثلما خصه بعلم النبوة، وشرف القربى القريبة من النبي.
هذا السجل الحافل بالأمجاد هيأ المناخ الملائم أمام النبي ليقدم الإمام علي بن أبي طالب كخليفة له، وكقائم بالأمر من بعده، وكنائب عنه في شؤون الدنيا والدين، وكولي لعهده، لذلك أبرز رسول الله مؤهلات الإمام علي، وملكاته، وبين شرفه، وعزه وعلو مكانته، بكل طرق البيان المألوفة، واتبع النبي ما أوحي إليه من ربه، وعلى مرأى ومسمع من خاصة الأمة وعامتها تابع رسول الله الاعلان والبيان عن تميز ومؤهلات الرجل الرباني الذي اختاره الله وأعده وأهله ليكون أوحد زمانه في كل فضيلة، ومستودع علم النبوة اليقيني ، والرجل المؤهل لخلافة النبي) (11).
صلة القربى بين النبي وبين من سيخلفه

فهو ابن عمه الشقيق، فأبو طالب هو الذي كفل النبي ورباه، فكان بمثابة أبيه وقد عبر رسول الله عن ذلك بقوله:
(يا عم ربيت صغيرا، وكفلت يتيما، ونصرت كبيرا فجزاك الله خيرا) (12) ويوم مات أبو طالب سمى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام موته بعام الحزن، ووصف موته بأنه مصيبة (13) وقال: (ما نالت مني قريش حتى مات أبو طالب (14) كذلك فقد كانت أم الإمام علي بمثابة أم لرسول الله، فيوم ماتت قال الرسول: (اليوم ماتت أمي إنها كانت أمي...) (15).
وعندما شرعت الإخوة الإسلامية قبل الهجرة آخى رسول الله بينه وبين النبي وعلي (16) وبعد الهجرة آخى الله بينهما، وقد أكد الرسول هذه الإخوة في أكثر من مناسبة حتى لا ينساها المسلمون كقوله لعلي: (أنت أخي ورفيقي في الجنة (17) وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (وأما أنت يا علي فأخي وأبو ولدي ومني وإلي..) (18) وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي...) (19) ولينقش النبي مغزاه في الذهنية الإسلامية، قال لعلي أمام الصحابة مجتمعين: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي) (20) فهارون كان أخو موسى ونائبه، لقد أعطى رسول الله لعلي كافة المنازل والدرجات التي كان يتمتع بها هارون عند موسى، ولم يستثن رسول الله إلا النبوة، لقد روى هذا الحديث حتى أعداء علي، وشق هذا الحديث طريقه إلى الأذهان بالرغم من استماتة القوم بطمس الأحكام والفضائل الخاصة بالإمام علي، ومثل هذا الشرف لم يخلع على أحد قط.
ولما حضرت رسول الله الوفاة، كان يكرر (ادعو لي أخي... يعني علينا) (21) واحتج الإمام علي في ما بعد بهذه الأخوة فقال: (أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب) (22).
والأعظم من ذلك أن حكمة الله قد اقتضت بأن تكون ذرية كل نبي من صلبه واقتضت حكمته أن تكون ذرية خاتم الأنبياء من صلب علي ومن أبناء فاطمة بنت رسول الله كما صرح بذلك رسول الله (3) لقد زوج الله فاطمة لعلي، وجعل أولادهما هم أولاد الرسول وكان الرسول يتصرف على أساس أن أولاد علي هم أولاده، فكلما ولد واحد منهم كان الرسول يأتي الأسرة العظمى مبتهجا فيقول: (أروني ابني، ماذا سميتموه؟) فيقول الوالدان سميناه حربا، فقال النبي عند ولادة أولهم بل هو حسن، وعند ولادة الثاني قال بل هو حسين، وعند ولادة الثالث قال: بل هو محسن، وقد علل النبي ذلك بقوله: (إني سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر) (23)، وكما بفعل الوالد مع أولاده عند ولادتهم أذن النبي في أذن الحسن، عند ولادته، وأذن في أذن الحسين عند ولادته أيضا  (24)، وكما يفعل الوالد كلما يرزق بولد أمر النبي بحلق رأس الحسن عند ولادته، والتصدق بزنة شعره فضة، وهكذا فعل عندما ولد الحسين (25).
وعوذ رسول الله الحسن والحسين بما عوذ به نبي الله إبراهيم ولديه (26)، وأعلن النبي أمام أصحابه: بأن الحسن والحسين (عضوان من أعضائه) (27) وأنهما ريحانتاه من الأمة ولا يرضى لهما حر الشمس (28)، وكان يحملهما بفخر على عاتقه ويقول: (نعم الراكبان هما) (29) وكثيرا ما كانا يثبان على ظهر النبي وهو في الصلاة فلا يمنعهما (30) وصدف أكثر من مرة أن النبي كان يخطب بأصحابه فيشاهد الحسنين فيقطع خطبته وينزل عن المنبر ويحملهما (31) وأعلن الرسول أمام أصحابه: (بأن الحسن والحسين ابناه وابنا ابنته، وأن من أحبهما فقد أحب النبي) (32).
هذا نمط من القربى والتماسك والتكامل بين النبي وبين من سيخلفه عجيب، ولا نجد له شبيها في التاريخ البشري كله، هذه طبيعة الصلة بين النبي، وبين خلفائه الشرعيين، وهي طبيعة عجيبة من جميع الوجوه، والأغرب هو ادعاء بعض الأصحاب بأنهم أولى بالنبي من أهله!! لأن الصاحب أولى بالمعروف من ذوي القربى القريبة!!!
النبي يعلن بأن خلفائه الشرعيين كنفسه تماما
قال تعالى: (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين) لقد أجمعت الأمة على أن رسول الله عندما خرج للمباهلة خرج ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة، وأنه لم يشرك بهذه المباهلة أحدا من المسلمين سواهم (33).
فالأبناء هم الحسن والحسين، والنساء فاطمة، والأنفس هم النبي وعلي، وفي مشهد آخر قال النبي لما انصرف من الطائف في خطبة له:
(والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليكم وليسبين ذراريكم، ثم أخذ بيد علي وقال: هذا هو (34).
وفي واقعة أخرى جلى رسول الله الصورة عندما بلغه أن بني المصطلق يريدون حربه فغضب الرسول، فعنفهم وهددهم قائلا: (لتنتهن أو لأبعثن عليكم رجلا هو عندي كنفسي يقاتل مقاتلكم ويسبي ذراريكم ثم ضرب بيده على كتف علي) (35).
وتكررت أقوال النبي عندما هدد بني وليعة (36).
وتكررت هذه الأقوال من النبي لوفد ثقيف حين جاءه (37).
وقد أعلن النبي مرات متعددة أمام الصحابة: (بأن عليا مني، وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي) (38).
وليفهم المسلمون هذا المعنى، وقياما بواجب البيان، وإقامة للحجة على الناس: أرسل رسول الله أبا بكر - الخليفة الأول في ما بعد بسورة براءة ليبلغها إلى الناس في الحج، فنزل عليه الوحي وكلفه بأن يأخذ سورة براءة من أبي بكر، وأن يعطيها لعلي، وعلل الرسول ذلك بقوله لأبي بكر:
(لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي) (39) وعندما سأله أبو بكر أنزل في شئ يا رسول الله؟ قال الرسول: (لا إلا أني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي) (40) أو قال له: (لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني)) (42).
أو قال: (لا يبلغ عني غيري أو رجل مني) (43) أو قال: (ولكن قيل لي لا يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك) (44) أو قال: (ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني) (45) أو قال: (جاءني جبريل فقال: (لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك) (46).
لقد فرضت هذه الأحاديث نفسها، وتخطت كل القيود والعوائق التي وضعتها دولة الخلافة على كتابة ورواية أحاديث الرسول، وعجز أولياء الخلافة التاريخية عن إنكار هذه الروايات الخطيرة، التي تشل شللا تاما كافة معتقداتهم السياسية، وتجردها من أية صفة شرعية.
الرسول يخلع على من سيخلفه كل الألقاب المعروفة للرئاسة العامة

رأينا أن الرسول عندما جهر بالدعوة لأول مرة، أعلن أمام عشيرته الأقربين بأن علي بن أبي طالب (هو أخوه ووصيه والخليفة من بعده) وكلف الحاضرين (أن يسمعوا له ويطيعوا) (47).
السيد: وأعلن رسول الله بأمر من ربه بأن علي بن أبي طالب هو سيد العرب (48)، وعندما قيل للرسول ألست سيد العرب؟ قال الرسول:
(أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب) (49).
أو قال الرسول: (أنا سيد العالمين وعلي سيد العرب) (50) وبأمر من ربه أعلن رسول الله قائلا: (أوحى الله إلي في علي ثلاثا... وإماما للمتقين وقائدا للغر المحجلين، وسيدا للمؤمنين) (51).
كان النبي جالسا وعنده أصحابه حافين به إذ دخل علي بن أبي طالب فقال له النبي أمامهم: (أنت عبقريهم)، قال الراوي أي سيدهم، قال الفيروز آبادي في القاموس: (العبقري الكامل من كل شئ، والسيد الذي ليس فوقه شئ) (52) وإمعانا من النبي الأكرم بالبيان قال النبي لعلي أمام الصحابة الكرام: (أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك بعدي) (53)، وقال الرسول لفاطمة:
(زوجك سيدا في الدنيا والآخرة) (54)، وقال النبي لعلي أمام الصحابة: (يا علي أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة) (55).
علم الإمام: قال النبي لأصحابه: (أنا مدينة العلم وعلي بابها، ومن أراد العلم فليأت الباب (56)، وقال لهم مرة أخرى: (أنا مدينة الحكمة وعلي بابها (57).
وقال النبي يوما لأصحابه: (علي باب علمي ومبين من بعدي لأمتي ما أرسلت به حبه إيمان، وبغضه نفاق) (58).
وقال النبي لعلي أمام الصحابة: (أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي) (59).
قال أحمد بن حنبل: (ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله من الفضائل ما جاء لعلي) (60).
الأفضل: وقال النبي يوما لأصحابه: (إن هذا - يعني عليا - أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق الأمة) (61) وقال الرسول لأصحابه يوما: (إن عليا خير البشر فمن افترى فقد كفر) (62) وقال:
(علي خير البشر من شك فيه كفر) (63) وقال الرسول مخاطبا فاطمة: (زوجتك خير أمتي..) (64) وكان الصحابة الصادقون يرسلون كل ذلك إرسال المسلمات (65).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه ذات يوم: (النظر إلى وجه علي عبادة) (66).
المنذر والهاد: وقال الرسول لأصحابه يوما من الأيام: (أنا المنذر وعلي الهاد، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي) (67).
الولاية: قال الرسول أمام الصحابة لأناس اشتكوا من علي: (ما تريدون من علي ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن من بعدي) (68).
بعث الرسول بعثين إلى اليمن... فالتقى البعثان في بني زيد من اليمن فقاتل المسلمون وانتصروا واصطفى علي لنفسه جارية، فاتفقت مجموعة من المسلمين على أن تكتب للنبي بذلك، ودفعت الكتب إلى رسول الله، ولما قرئت عليه غضب، فاعتذر حامل الكتب فقال له الرسول أمام أصحابه: (لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي) (69).
أخبر رجل رسول الله بما كلفه به خالد بن الوليد، فخرج الرسول مغضبا وقال: (ما بال أقوام ينقصون عليا، من تنقص عليا فقد تنقصني، ومن فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا منه، خلق من طينتي، وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم 34) يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ وأنه وليكم بعدي) (70).
قال الرسول لعلي أمام الصحابة: (سألت ربي فيك خمسا...
وأعطاني أنك ولي المؤمنين من بعدي) (71).
قال الرسول في اجتماع الدار الذي أشرنا إليه: (أخي ووصيي وصاحبي ووليكم من بعدي) (72).
احتج ابن عباس يوما بعد وفاة الرسول فقال: أف وتف وقعوا في رجل له عشر... إلى أن قال: وقال له رسول الله: (أنت ولي كل مؤمن من بعدي) (73).
واشتكى رجل إلى رسول الله قائلا: رأيت كذا وكذا من علي فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي) (74).
آية الولاية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون 55 ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون 56) (75) قال أبو ذر: إن سائلا سأل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئا، وكان علي راكعا، فأومأ للسائل بخنصره اليمنى وكان فيها خاتم، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى من رسول الله فدعا رسول الله ربه بالدعاء الذي دعا فيه موسى ربه إلى أن قال: (واجعل لي وزيرا من أهلي عليا، اشدد به ظهري... قال أبو ذر فوالله ما أتم رسول الله الدعاء حتى نزل جبريل بآية الولاية، فالمقصود من الذين آمنوا (عليا) (76) واستعمل بصيغة الجمع للتفخيم.






__________________
(1) شرح النهج ج 1 ص 15، وكتابنا المواجهة ص 367.
(2) شرح النهج نقلا عن البلاذري والأصفهاني، وكتابنا المواجهة ص 367.
(3) كنز العمال ج 6 ص 408، وأخرجه النسائي في خصائصه، وشرح النهج ج 3 ص 255، ومسند أحمد ج 1 ص 159، وكتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 223.
(4) نهج البلاغة، خ 192.
(5) كتابنا المواجهة ص 368.
(6) شرح النهج ج 4 ص 315.
(7) راجع سيرة الرسول وأهل بيته مؤسسة البلاغ ج 1 ص 479 نقلا عن شرح النهج.
(8) راجع تاريخ الطبري ج 3 ص 217، وتفسير الطبري ج 19 ص 75، وتفسير الخازن ج 5 ص 127، ومعالم التفسير للبغوي ج 5 ص 127، وتفسير ابن كثير ج 3 ص 774، والكامل لابن الأثير ج 2 ص 62، وترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 125... راجع كتابنا (الهاشميون في الشريعة والتاريخ) ص 201 لتقف على بقية المراجع، وهذا حديث صحيح وقد صححه ابن جرير الطبري وأبو جعفر الاسكافي وأرسلاه إرسال المسلمات.
(9) المصدر السابق.
(10) صحيح البخاري باب كيف يبايع الإمام الناس ح 11، وصحيح مسلم كتاب الإمارة، وسنن النسائي كتاب البيعة، وسنن ابن ماجة كتاب الجهاد.
(11) راجع كتابنا (الهاشميون في الشريعة والتاريخ) ص 200 وما فوق.
(12) تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 25 وسيرة الرسول وأهل بيته ج 1 ص 84.
(13) المصدر السابق.
(14) المصدر السابق.
(15) المصدر السابق.
(16) تذكرة الحفاظ ص 23، وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 107 و 150، وكنز العمال ج 1 ص 290، والمناقب للخوارزمي ص 7، والمستدرك للحاكم ج 3 ص 109، وصحيح الترمذي ج 5 ص 30، وأسد الغابة ج 2 ص 221 وج 3 ص 137، والاستيعاب بهامش الإصابة ج 3 ص 35، والطبقات الكبرى ج 3 ص 21.
(17) تاريخ ابن عساكر ج 1 ص 123، ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد ج 5 ص 46.
(18) المناقب للخوارزمي ص 27.
(19) المناقب للخوارزمي ص 246، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 60، وأسد الغابة ج 1 ص 206، والصواعق المحرقة لابن حجر ص 121.
(20) صحيح البخاري باب مناقب علي كتاب بدء الخلق، وباب غزوة تبوك، وصحيح مسلم كتاب الفضائل باب علي، وصحيح الترمذي ج 2 ص 301، وصحيح ابن ماجة ص 12، والخصائص للنسائي ص 15 و 16 وص 4 وص 14 و 19 و 32.
(21) الطبقات لابن سعد ج 2 ص 236، وقريب منه المناقب للخوارزمي ص 29.
(22) راجع سنن ابن ماجة ج 1 ص 44، وتاريخ الطبري ج 3 ص 310، والكامل لابن الأثير ج 2 ص 57، وتاريخ ابن عساكر ج 1 ص 120، والاستيعاب بهامش الإصابة ج 3 ص 29.
(23) تاريخ بغداد ج 1 ص 3316، والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 168، والصواعق المحرقة لابن حجر ص 93، ومجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 172، وقال رواه الطبري وكنز العمال ج 6 ص 152، وفيض القدير للمناوي ج 2 ص 223، وفضائل الخمسة ج 2 ص 180 - 181.
(24) الأدب المفرد للبخاري ص 120، والمستدرك للحاكم ج 3 ص 165، ومسند أحمد ج 6 ص 165 وج 7 ص 63، وابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 18 وج 4 ص 308، والاستيعاب ج 1 ص 139، وكنز العمال ج 6 ص 221.. الخ.
(25) صحيح الترمذي ج 1 ص 286، وصحيح أبي داود ج 3 ص 179، وفضائل الخمسة ج 3 ص 212.
(26) صحيح النسائي ج 2 ص 188، وصحيح أبو داود ج 1 ص 7، وتاريخ بغداد ج 1 ص 151، ومشكل الآثار للطحاوي ج 1 ص 456، وحلية الأولياء ج 7 ص 126، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 4 ص 236، وذخائر العقبى للطبري ص 119، وكنز العمال ج 7 ص 107، وصحيح الترمذي ج 1 ص 286.
(27) صحيح البخاري كتاب بدء الخلق، وصحيح ابن ماجة ج 1 ص 3 وص 180، والمستدرك ج 3 ص 167.
(28) مسند أحمد بن حنبل ج 6 ص 399، والإصابة لابن حجر ج 5 ص 231، وقال أخرجه البغوي، وصحيح ابن ماجة - باب الرؤيا ص 289، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 176، وطبقات ابن سعد ج 8 ص 204، وأسد الغابة ج 3 ص 244 وج 2 ص 10.
(29) الأدب المفرد للبخاري باب رحمة الوالد، ومسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 85 و 93 و 114 و 53، وأبو داود الطيالسي في مسنده ج 8 ص 160، وحلية الأولياء ج 5 ص 70، وخصائص النسائي ص 72.. الخ.
(30) ذخائر العقبى للطبري ص 130، ومجمع الزوائد ج 9 ص 189، والمستدرك على الصحيحين ج 3 ص 170.
(31) المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 167، وسنن البيهقي ج 2 ص 163، وصحيح النسائي ج 1 ص 171، ومجمع الزوائد ج 9 ص 182.
(32) صحيح الترمذي ج 2 ص 306، وصحيح النسائي ج 1 ص 209 و 235، والمستدرك ج 1 ص 287.
(33) صحيح الترمذي ج 2 ص 307، وصحيح ابن ماجة فضائل الحسن والحسين، ومسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 369 وج 2 ص 288، وسنن البيهقي ج 2 ص 263، وحلية الأولياء ج 8 ص 305، وكنز العمال ج 7 ص 108.
(34) صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي ج 2 ص 360 وج 5 ص 179 بشرح النووي، وصحيح الترمذي ج 4 ص 239 ح 3085، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 150، ومسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 185، وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 31، وراجع كتابنا الهاشميون في الشيعة والتاريخ نجد عشرات المراجع الأخرى ص 136.
(35) المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 120 وقال هذا حديث صحيح الإسناد، والصواعق  المحرقة لابن حجر ص 75، وكنز العمال ج 6 ص 405 نقلا عن ابن أبي شيبة، ومجمع الزوائد ج 9 ص 134 وقال رواه أبو يعلى وفي ص 193 قال رواه البزار.
(36) راجع تفسير الكشاف للزمخشري (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا).
(37) خصائص النسائي ص 19، ومجمع الزوائد ج 7 ص 110 وقال رواه الطبراني.
(38) الاستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 464، والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 164.
(39) سنن ابن ماجة ج 1 ص 44 ح 119، وصحيح الترمذي ج 5 ص 300 ح 3803، وخصائص النسائي ص 20 وص 33، وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 378 ح 875 و 880، والمناقب للخوارزمي ص 79، وتذكرة الخواص لابن الجوزي، وجامع الأصول لابن الأثير ج 9 ص 471، والجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56، والرياض للطبري ج 2 ص 229، والمشكاة للعمري ج 3 ص 243.
(40) صحيح الترمذي ج 2 ص 183، وخصائص النسائي ص 21، ومسند أحمد ج 3 ص 283.
(41) خصائص النسائي ص 20، وتفسير الطبري ج 10 ص 46.
(42) خصائص النسائي ص 20، وذكره السيوطي في تفسير (براءة من الله...) وقال أخرجه ابن مردويه.
(43) تفسير الطبري ج 10 ص 47.
(44) المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 51.
(45) مسند الإمام أحمد ج 1 ص 3.
(46) مسند الإمام أحمد ج 1 ص 151، وكنز العمال ج 1 ص 242، وقال أخرجه أبو الشيخ وابن مردويه.
(47) وثقنا ذلك.
(48) المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 124، وحلية الأولياء ج 1 ص 163، وكنز العمال ج 6 ص 157، وقال أخرجه الحاكم والدارقطني ج 6 ص 157، وقال أخرجه الطبراني، والرياض النضرة للطبري ج 3 ص 177.
(49) المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 124، وحلية الأولياء ج 1 ص 163 وج 5 ص 38، وكنز العمال ج 6 ص 400، ومجمع الزوائد ج 9 ص 116، وقال أخرجه الطبراني.
(50) الصواعق المحرقة ص 73 وقال رواه البيهقي.
(51) مجمع الزوائد ج 9 ص 121 وقال رواه الطبراني في الصغير.
(52) تاريخ بغداد ج 8 ص 437، وفضائل الخمسة ج 2 ص 109.
(53) المستدرك للحاكم ج 3 ص 127 وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وتاريخ بغداد ج 4 ص 41 بخمس طرق، وذكره أبو جعفر في تهذيب التهذيب مختصر ج 1 ص 12، والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 73، والمرقاة لعلي بن سلطان ج 5 ص 573، وقالوا جميعا أخرجه ابن حنبل في المناقب.
(54) حلية الأولياء ج 5 ص 59، وتاريخ بغداد لأبي نعيم ج 4 ص 128.
(55) كنوز الحقائق للمناوي ص 188 وقال أخرجه الديلمي.
(56) راجع ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 464، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 43، والاستيعاب بهامش الإصابة ج 3 ص 38، والميزان للذهبي ج 1 ص 415، والجامع الصغير للسيوطي ج 1 ص 93، وشرح النهج ج 7 ص 219.
(57) صحيح الترمذي ج 1 ص 301، وحلية الأولياء ج 1 ص 93، ومناقب علي لابن المغازلي ص 87، وذخائر العقبى للطبري ص 77، والصواعق لابن حجر ص 120، والجامع الصغير للسيوطي ج 1 ص 93.
(58) الغدير للأميني ج 3 ص 96، وفتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 18.
(59) ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 88 ح 1008 و 1009، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 86، والمناقب للخوارزمي ص 236، وينابيع المودة للقندوزي ص 182.
(60) أخرجه الحاكم في مستدركه ولم يتعقبه الذهبي.
(61) تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 1 ص 76 وص 121، ومجمع الزوائد ج 2 ص 102 وكفاية الطالب ص 187، والاستيعاب بهامش الإصابة ج 4 ص 170، وأسد الغابة ج 5 ص 287، وميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 417، وخصائص النسائي ص 3، وتاريخ الطبري ج 2 ص 256، والإصابة لابن حجر ج 7 قسم 1 ص 197، وكنز العمال ج 6 ص 405 وج 6 ص 152، وفيض القدير ج 4 ص 238.
(62) تاريخ بغداد ج 7 ص 421 وج 3 ص 19.
(63) كنوز الحقائق للمناوي ص 92 وقال أخرجه أبو يعلى.
(64) كنز العمال ج 6 ص 298، وقد أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق.
(65) راجع مجمع الزوائد ج 9 ص 116 وقال رواه الطبراني في الأوسط.
(66) المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 141 وقال هذا حديث صحيح الإسناد، حلية الأولياء ج 5 ص 58، مجمع الزوائد ج 9 ص 119، وقال رواه الطبراني وتاريخ بغداد ج 2 ص 52، وكنز العمال ج 6 ص 152، وفيض القدير للمناوي وقال أخرجه الطبراني والحاكم، والإصابة لابن حجر ج 2 ف 1 ص 183.
(67) تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 2 ص 417، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي، تفسير الطبري ج 13 ص 108، وتفسير ابن كثير ج 2 ص 502، وتفسير الشوكاني ج 3 ص 70، وتفسير الرازي ج 5 ص 271، والمستدرك للحاكم ج 3 ص 129 - 130، والدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 45.
(68) راجع صحيح الترمذي ج 2 ص 297 ومسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 437، ومسند أبي داود الطيالسي ج 3 ص 111، وحلية الأولياء ج 6 ص 294، وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 19 و 23، والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 171 وقال أخرجه الترمذي وأبو حاتم وأحمد، وكنز العمال ج 6 ص 154 وقال أخرجه ابن أبي شيبة وفي ص 399 قال أخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير وصححه.
(69) مسند الإمام أحمد ج 5 ص 356، ورواه النسائي في الخصائص مع اختلاف يسير ص 24، ومجمع الزوائد ج 9 ص 127 وقال رواه أحمد والبزار باختصار، وكنز العمال ج 6 ص 155 وقال أخرجه الديلمي، وكنوز الحقائق للمناوي ص 186 وقال أخرجه الديلمي.
(70) مجمع الزوائد ج 9 ص 128 ومسند أبي داود ج 11 ص 360 وفيه أن رسول الله قال لعلي: (أنت ولي كل مؤمن من بعدي)، قال الهيثمي في مجمعه رواه الطبراني في الأوسط.
(71) تاريخ بغداد ج 4 ص 339، وكنز العمال ج 6 ص 396، وقال أخرجه ابن الجوزي وفي ج 6 ص 159 قال: أخرجه الخطيب والرافعي.
(72) كنز العمال ج 6 ص 401 وقال أخرجه الديلمي.
(73) الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 203، ومجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 99 وقال أخرجه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط.
(74) أسد الغابة لابن الأثير ج 5 ص 24، وفيض القدير للمناوي ص 357 وقال أخرجه الطبراني ومجمع الزوائد ج 9 ص 109 وقال رواه البخاري، والإصابة لابن حجر ج 6 ف 1 ص 325.
(75) سورة المائدة، الآيتان 55 - 56.
(76) التفسير الكبير للرازي، والكشاف للزمخشري، وقال البيضاوي ما يقرب من قول الزمخشري، وتفسير الطبري ج 2 ص 186، والدر المنثور للسيوطي وقال: أخرجه الخطيب في المتفق أنها نزلت في علي، وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه أنها نزلت في علي، وقال: وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر أنها نزلت في علي، وقال الواقدي في أسباب النزول أن الآية نزلت في علي، راجع كنز العمال ج 6 ص 319، وقال أخرجه الخطيب في المتفق وفي ج 7 ص 305 قال أخرجه الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم، ومجمع الزوائد للهيثمي ج 7 ص 17، وقال أخرجه الطبراني في الأوسط وابن مردويه، وذخائر العقبى للطبري ص 102 وقال أخرجه الوافدي، وأبو الفرج وابن الجوزي، راجع كتابنا النظام السياسي في الإسلام ص 45.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page