• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المواجهة مع صاحب الحق الشرعي ومع آل محمد والقلة المؤمنة

تأثر أبو بكر ونائبه والانقلابيون من فعلة الإمام علي وآل محمد والقلة المؤمنة ومن تلكئهم عن بيعته وعدم اعترافهم بالأمر الواقع، فأرسل أبو بكر عمر بن الخطاب وقال له: " إئتني به بأعنف العنف " (1) فجاء عمر وجرى بينه وبين الإمام حديث (2) فقال الإمام علي لعمر: " والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غدا " (3) أو قال له: " إحلب حلبا لك شطره واشدد له اليوم أمره يردده عليك غدا " (4) فعلي بن أبي طالب يعلم علم اليقين بأن أبا بكر سيستخلف عمر بن الخطاب. ومن الطبيعي أن تنتهي المناقشة عند هذا الحد ومن الطبيعي أن لا يجرؤ عمر على الاصطدام مع الإمام علي دون وجود قوة كافية تحميه من الإمام، لأن عمر ليس من رجال علي، ولا يجيد القتال، فخرج عمر ثم عاد ومعه قوة من جيش الخليفة الجديد، فيهم أسيد بن حضير، وعبد الرحمن بن عوف، وزياد بن لبيد وزيد بن ثابت، وسلمة بن أسلم، وخالد بن الوليد، وثابت بن قيس، وسلمة بن سالم بن وقش (5) ومعهم طائفة من مرتزقة الأعراب بهدف إخراج الإمام علي وال محمد ومن عندهم من المؤمنين المعزين ليبايعوا أبا بكر، أو ليدخلوا في ما دخلت فيه الأمة على حد تعبير عمر بن الخطاب، وقال أبو بكر لعمر قائد تلك السرية: " وإن أبوا فقاتلهم " (6) ومع أن الفارق العددي بين السرية وبين الذين في منزل الإمام كبير جدا، فقد رأى عمر بن الخطاب أن حرق البيت على من فيه هو الأسلم والأضمن، فإن استسلم الإمام ومن معه كان به، وإن أبوا الخروج ومبايعة الخليفة الجديد، يتم حرقهم وهم أحياء!! وهكذا يتجنب عمر بن الخطاب ومن معه مواجهة الإمام!! لذلك صمم على عدم المواجهة مع الإمام وحرق البيت على من فيه.
أقبل عمر ومعه قبس من النار ليضرم النار على من في البيت، فلقيته فاطمة بنت الرسول فقالت له: يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ فقال لها عمر: نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة!! (7).
قال البلاذري: فتلقته فاطمة على الباب فقالت له: " يا بن الخطاب أتراك محرقا علي بابي؟ فقال عمر: نعم " (8).
قال اليعقوبي: فأتوا في جماعة حتى هجموا على الدار وكسروا سيف علي ودخلوا الدار (9).
قال الطبري: أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبيرورجال من المهاجرين، فخرج عليهم الزبير مصلتا سيفه فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه (10).
هكذا فعلوا بال محمد في اليوم الثاني لوفاة الرسول!! ومن المؤكد أن الحضور قد جاؤوا للتعزية والمواساة، وقسم منهم كان قد بايع الخليفة، لكنها القوة الغاشمة!! والشروع بحرق بيت فاطمة بنت رسول الله على من فيه من آل محمد ومن المعزين من الحقائق الثابتة في التاريخ، فقد رواها جمع كبير من الناس يمتنع عقلا اجتماعها على الكذب، وكانت من الثبوت والقوة بحيث لم يجرؤ أحد من الناس على إنكارها وقد أجمع المؤرخون على ذكرها وتأكيد وقوعها والظروف التي أدت إليها (11).
وقد اعتبرها بعض الشعراء من مفاخر ومناقب عمر ابن الخطاب، قال شاعر النيل حافظ إبراهيم:
وقولة لعلي قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمام فارس عدنان وحاميها
ولكن غاب عن شاعر النيل، أنه لم يكن بوسع عمر أن يفعل ذلك لو لم يكن مدعو ما بجيش يعد بالآلاف، في الوقت الذي كان فيه الإمام يقف وحيدا لقد قدر الإمام علي والسيدة الزهراء أن القوم جادون بعزمهم على حرق البيت على من فيه إن لم يخرجوا، وإن أحرقوا البيت على من فيه فستنقطع ذرية النبي، وسيباد آل محمد عن بكرة أبيهم وسيقسم ظهر الفئة القليلة المؤمنة ولن يبقى للحق شهود، لذلك آثر الإمام أن يعارض معارضة سلمية، لا تضطر القوم لقتله، لذلك خرج الإمام وآل محمد والمعزون، وانقضت السرية على الإمام والذين آمنوا، وحملوا الإمام إلى أبي بكر، فقيل له بايع، فقال الإمام أمام الجميع: " أنا أحق بهذا الأمر، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله فأعطوكم المقادة، وسلموا لكم الإمارة، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار، فأنصفونا إن كنتم مؤمنين، واعرفوا لنا من الأمر مثلما عرفت الأنصار لكم، وإلا فبوؤوا بالظلم وأنتم تعرفون ".
قال أبو عبيدة: " يا أبا الحسن إنك حديث السن، وهؤلاء مشيخة قومك... ولا أرى أبا بكر إلا أقوى منك على هذا الأمر... فسلم له وارض به... ".
فقال الإمام علي: " يا معشر المهاجرين، الله الله لا تخرجوا سلطان محمد عن داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أهل البيت أحق بهذا الأمر منكم أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه لدين الله، العالم بالسنة، المضطلع بأمر الرعية، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا " (12).
ثم التفت الإمام إلى أبي بكر وقال له: " أفسدت علينا أمورنا، ولم تستشر، ولم ترع لنا حقا "، فقال أبو بكر: " بلى ولكني خشيت الفتنة " (13).
قال بشير بن سعد وهو أول من بايع أبا بكر وأحد أقطاب الانقلاب:
لو كان هذا الكلام سمعته منك الأنصار يا علي قبل بيعتهم لأبي بكر ما اختلف عليك اثنان ولكنهم بايعوا ". (14) قال عمر بن الخطاب مخاطبا عليا: إنك لست متروكا حتى تبايع!!
فقال له علي: " إحلب حلبا لك شطره واشدد له اليوم أمره يردده عليك غدا " قال عمر بايع، فقال علي إن لم أبايع فمه؟ قال عمر: والله الذي لا إله إلا هو لنضربن عنقك!! قال علي: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله!! فقال عمر: أما عبد الله فنعم وأما أخو الرسول فلا!! " (15). فعمر لا يعترف بأخوة علي لرسول الله، ولكنه يعترف بأخوته لأبي بكر وبموجب هذه الأخوة ورث عمر أبا بكر، فإعلان الرسول أخوته لعلي كانت وقت الغضب فهو غير ملزم لأن محمدا بشر، وأما إعلان الرسول للأخوة بين عمر وأبي بكر فملزم لأنه قد صدر من محمد الرسول!!!!! لقد أعلن النبي هذه المؤاخاة قبل الهجرة (16) وأعلنها بعد الهجرة (17).
وانصرف علي إلى منزله ولم يبايع، ولم يبايع أحد من بني هاشم حتى بايع علي بعد ستة أشهر (18).
قال اليعقوبي في تاريخه: واجتمع جماعته إلى علي بن أبي طالب يدعونه إلى البيعة فقال لهم الإمام علي: " اغدوا علي محلقين الرؤوس فلم يغدو عليه إلا ثلاثة نفر " (19).
ثم إن الإمام عليا أخذ معه السيدة فاطمة ويداه في يدي ابنيه الحسن والحسين، وسار بهم ليلا إلى بيوت الأنصار يسألهم النصرة، وتسألهم فاطمة الانتصار فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أن ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به، فيقول علي:
" أفكنت أترك رسول الله ميتا في بيته لم أجهزه، وأخرج إلى الناس أنازعهم في سلطانه!! وتقول فاطمة: ما صنع أبو حسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم عليه " (20) وإلى هذه الواقعة أشار معاوية (21).
لقد أمتنع الأنصار عن نصرة الإمام علي وحمايتهم له ولأولاده بحجة أنهم قد بايعوا أبا بكر، وقبل بيعتهم لأبي بكر كانوا قد بايعوا رسول الله على أن يحموه ويحموا ذريته كما يحمون أنفسهم وذراريهم، لذلك قال الإمام جعفر الصادق يوما: " فوالله ما وفوا له حتى خرج من بين أظهرهم، ثم لا أحد يمنع يد لامس، اللهم اشدد وطأتك على الأنصار على الأنصار " (22).
إما التسليم أو الدخول في مواجهة انتحارية

الانقلابيون هم القوة الحقيقية في المجتمع، فقد ضم تحالفهم بطون قريش كلها المهاجر منها والطليق والمنافق بلا استثناه، بالإضافة إلى أكثرية الأنصار التي هالتها قوة هذا التحالف فاستسلمت الأنصار لتسلم، وتورط الكثير منهم بالانقلاب طمعا بالمغانم وهروبا من المغارم، بالإضافة إلى المرتزقة من الأعراب الذين يوالون من يعطيهم، والمرتزقة على علم بأن المال والمغانم ستكون بيد الانقلابيين ومن والاهم لذلك مالوا مع الانقلابيين، ولقد مد الانقلابيون نفوذهم حتى داخل بيت الرسول، فصارت عائشة أم المؤمنين معهم وحافزها على ذلك حبها لأبيها ولقومها بطون قريش وحقدها على علي بن أبي طالب قاتل أبناء عمومتها، وعلى ذريته، لأنها قد توهمت بأن عليا وذريته قد سرقوا زوجها منها، قال الإمام علي:
" أما فلانة فأدركها رأي النساء، وضغن غلا في صدرها كمرجل اليقين " (23) لقد عرفت عائشة موقعها في قلب النبي فقالت له يوما: " والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك مني ومن أبي " (24) فمعنى ذلك أن التحالف يشكل الأغلبية الساحقة جدا من الناس!! وهذا يعني أنه لا فرصة أمام الإمام علي للانتصار في أية مواجهة مع التحالف، وأن أية مواجهة عسكرية مع التحالف هي بمثابة الانتحار.
قال الإمام علي: "... فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذاب ولا مساعد إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن المنية، فأغضيت على القذى، وجرعت ريقي على الشجا، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم وآلم للقلب من وخز الشفار " (25) وهنالك سبب آخر أفصح عنه الإمام علي بقوله: " إن الله لما قبض نبيه استأثرت علينا قريش بالأمر، ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافة، فرأيت أن الصبر أفضل من تفريق كلمة المسلمين، وسفك دمائهم، والناس حديثو عهد بالإسلام، والدين يمخض مخض الوطب يفسده أدني وهن، ويعكسه أقل خلاف " (26).
لقد قدر الإمام أن المواجهة في تلك الظروف انتحار حقيقي له بوصفه مستودع علم النبوة، ولأهل بيته باعتبارهم شجرة النبوة وثقل الإسلام الأصغر، لقد استنفد كافة الجهود للحصول على النصرة أو الانتصار ولم يجدهما.
لذلك قرر الإمام أن يقعد في بيته، وأن يحتج على الانقلابيين احتجاجا سلميا لا يفرق كلمة المسلمين، ولا يوهن الدين، ثم يسلم بالأمر الواقع ما سلمت أمور المسلمين وهكذا ابتعد الإمام عن المواجهة غير المتكافئة، إذ لو واجههم بالقوة لقتلوه، وقتلوا ابنيه، وأبادوا أهل بيت النبوة، وقلعوا شجرة النبوة من جذورها، ثم لأشاعت وسائل أعلامهم بأن عليا وابنيه مثل أبي طالب ماتوا على الشرك، فهم في ضحضاح من النار مع أبي طالب!! ومع الأيام تنجح وسائل أعلامهم بتحويل الشائعات إلى قناعة يتبناها العامة، كأنها وحي من السماء، وصمم الإمام علي أن يبدأ بتكوين قاعدة شعبية تفهم الإسلام على حقيقته كما أنزله الله وبينه الرسول لتتصدى وتكشف ألاعيب الطامعين بالسلطة وتحريفاتهم، ولتكون نواة لأمة محصنة ضد الانحراف، وكعمل عاجل ركز الإمام على إيجاد كوادر فنية يعلمها ما أمكن من علم النبوة لتنقله إلى الأجيال اللاحقة من غير تحريف، فلبد في بيته، يجيب إذا سئل، ويهدي إذا استهدي، وصبر وصابر على ضغوط الانقلابيين وممارساتهم الغاشمة وتجاهلهم التام لشرع الله.
1 - فقد حرموا أهل بيت النبوة من إرث النبي بحجة أن الأنبياء لا يورثون (27) فسألت السيدة الزهراء أبا بكر من يرثك إذا مت؟ فقال أبو بكر ولدي وأهلي! فقالت الزهراء: فما لنا لا نرث النبي؟! " وورث سليمان داود " " يرثني ويرث من آل يعقوب " فكيف نوفق بين قولك الأنبياء لا يورثون وبين هاتين الآيتين!! هذا كتاب الله ينطق بالحق، ولم تكتف الزهراء بذلك بل بسطت قضيتها أمام الأنصار والمهاجرين بكلمة عصماء جاء فيها: ".. أفعلى
عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم... وزعمتم أن لا حق لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا، أفخصكم الله بآية أخرج منها نبيه أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثون ألست أنا وأبي من أهل ملة واحدة...
أفحكم الجاهلية تبغون.. " (28) وأصر أبو بكر على قراره، ولما سألوه من يرث النبي إذا قال أبو بكر يرثه الذي يقوم مقامه، وبما أن أبا بكر هو الذي قام مقام النبي فهو وارثه الوحيد (29).
وتحقيقا للعدالة ورحمة بأهل بيت النبوة، فقد أخذ أبو بكر كل تركة الرسول، ولكنه تفضل وأعطى آلة الرسول ودابته وحذائه لعلي (30)!!!
2 - حرمان أهل بيت النبوة من منح الرسول ومصادرة المنح التي أعطاهم الرسول لهم: أثناء حياة الرسول منح منحا كثيرة للناس، ومنح أهل بيت النبوة منحا كغيرهم، فترك أبو بكر كافة المنح التي منحها رسول الله للناس - احتراما لمشيئة الرسول وإرادته - وتقديرا للذين دخلوا في طاعة الخليفة أما المنح التي منحها رسول الله لأي فرد من أهل بيته فقد قرر أبو بكر مصادرتها وحرمان أهل البيت منها، وليضفي على ذلك رداء الإسلام لم يسأل الناس البينة على أن الرسول قد منحهم تلك المنح، إنما سأل أهل البيت، فشهد علي، وأم أيمن ورباح مولى رسول الله!! ولكن الخليفة كان قد قرر المصادرة (31).
3 - جاء في شرح النهج، وفي تاريخ الإسلام للذهبي وفي كنز العمال للهندي: أنه لما منعوا ابنة الرسول من إرث أبيها، ومن منح الرسول طالبتهم بسهم ذوي القربى، فقالت لأبي بكر: " لقد حرمتنا أهل البيت فأعطنا سهم ذوي القربى وتلت آية: " واعلموا أنما غنمتم من شئ ء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى " فقال لها أبو بكر: سمعت رسول الله يقول:
سهم ذوي القربى للقربى حال حياتي وليس لهم بعد مماتي (32).
4 - والكارثة مع هذه القرارات أن الصدقة محرمة على آل محمد، وغير جائزة عليهم (33).
5 - من أين يأكل أهل بيت النبوة!! إذا حرمت السلطة أهل بيت النبوة من تركة النبي، وصادرت المنح التي أعطاها رسول الله لهم، وحرمتهم من الخمس الوارد في القرآن الكريم، وإذا كانت الصدقة محرمة على آل محمد فمن أين يأكلون بحق الله ورسوله!!!
6 - إذا أراد أهل بيت النبوة الحياة فعليهم أن يسألوا الحاكم ويوالوه!!! قال أبو بكر لفاطمة - ربما تساءلت بهذه التساؤلات - إني أعول من كان رسول الله يعول، وأنفق على من كان رسول الله ينفق عليه (34) فآل محمد يأكلون ليس لهم أن يزيدوا على المأكل (35).
فالحاكم يقدم لأهل بيت النبوة المأكل ولا يزيد عليه، فطوال التاريخ يجب على أهل بيت النبوة أن يمدوا أيديهم للحاكم الذي هو على استعداد أن يقدم لهم المأكل فقط، ومن الحشمة وحسن الخلق أن يطيع الإنسان من يطعمه، تلك سنة أبي بكر وعمر وهذا هو عدلهم، وهذا هو برهم لصديقهم وصهرهم محمد بن عبد الله، وها هي طاعتهم لأوامره، وهذا هو تعاملهم مع ثقل الإسلام الأصغر!!






____________
(1) شرح النهج ج 4 ص 81 نقلا عن الجوهري تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 347، وكنز العمال ج 5 ص 367.
(2) صحيح مسلم ج 3 ص 121، ومجمع الزوائد ج 3 ص 90، وصحيح البخاري ج 1 ص 81، وصحيح مسلم ج 3 ص 117، وسنن أبي داود ج 1 ص 212 باب الصدقة على بني هاشم.
(3) سنن الترمذي ج 7 ص 111.
(4) صحيح البخاري ج 2 ص 200 باب مناقب قرابة الرسول، وسنن أبي داود ج 3 ص 49 كتاب الخراج، وسنن النسائي ج 2 ص 79 قسم الفئ، ومسند أحمد ج 1 ص 6 - 9.
(5) أنساب الأشراف ج 1 ص 587.
(6) أنساب الأشراف ج 1 ص 587.
(7) أنساب الأشراف ج 1 ص 587.
(8) الإمامة والسياسة ص 11 - 12.
(9) تاريخ الطبري ج 2 ص 443 - 444، وأبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة حسب رواية ابن أبي الحديد ج 1 ص 130 - 134.
(10) تاريخ ابن شحنة ج 11 ص 113 بهامش الكامل وشرح النهج ج 1 ص 134.
(11) العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 64، وتاريخ أبي الفداء ج 1 ص 156.
(12) أنساب الأشراف للبلاذري ج 1 ص 586، وكنز العمال ج 3 ص 140، والرياض النضرة للطبري ج 1 ص 167، والسقيفة للجوهري برواية ابن أبي الحديد ج 1 ص 132 وج 6 ص 2، وتاريخ الخميس ج 1 ص 178، وشرح النهج ج 1 ص 134.
(13) تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 105.
(14) تاريخ الطبري ج 3 ص 443 و 444 وطبعة أوربا ج 1 ص 1818 و 1820 و 1822، وعبقرية عمر للعقاد ص 173، والرياض النضرة للطبري ص 167، وتاريخ الخميس ج 1 ص 188، وشرح النهج ج 1 ص 122 و 123 وج 6 ص 2، وكنز العمال ج 3 ص 128.
(15) راجع الرياض النضرة للطبري ج 1 ص 167، والسقيفة للجوهري، وشرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 132 وج 6 ص 293، وتاريخ الخميس ج 1 ص 188، وتاريخ اليعقوبي، وتاريخ ابن شحنة ص 113 بهامش الكامل لابن الأثير ج 11، وشرح النهج ج 1 ص 4، والعقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 64، وتاريخ أبي الفداء ج 1 ص 156، وأنساب الأشراف للبلاذري ج 1 ص 586، وكنز العمال ج 3 ص 140، ومروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 100.
(16) الإمامة والسياسة ص 11 - 21، وتاريخ الطبري حوادث سنة 11.
(17) مروج الذهب للمسعودي ج 1 ص 414، والإمامة والسياسة ج 1 ص 12 - 14 مع اختلاف يسير، وشرح النهج ج 6 ص 285، والسقيفة للجوهري.
(18) الإمامة والسياسة ص 12 وشرح النهج نقلا عن السقيفة ج 6 ص 285.
(19) الإمامة والسياسة ص 11
(20) المناقب للخوارزمي ص 246، وأسد الغابة ج 1 ص 206، والصواعق المحرقة ص 171.
(21) تاريخ الطبري ج 2 ص 448 وطبعة أوروبا ج 1 ص 1825، والصحيح البخاري كتاب المغازي ج 3 ص 38، وابن أبي الحديد ج 1 ص 122، ومروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 414.
(22) تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 105.
(23) الإمامة والسياسة ص 15.
(24) شرح النهج ج 2 ص 67، ووقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 182.
(25) مقاتل الطالبين ص 219 - 220.
(26) شرح النهج ج 9 ص 189، ووضوء النبي للسيد علي الشهرستاني ص 235.
(27) مسند الإمام أحمد ج 4 ص 275 ح 18450.
(28) شرح النهج ج 3 ص 69 خطبة 211.
(29) شرح النهج ج 1 ص 248 - 249.
(30) صحيح الترمذي ج 7 ص 111، ومسند أحمد ج 1 ص 10 ح 60، وسنن الترمذي ج 7 ص 1009، والطبقات لابن سعد ج 5 ص 77، وتاريخ ابن الأثير ج 5 ص 286، وكنز العمال ج 5 ص 365، والطبقات ج 2 ص 315.
(31) بلاغات النساء ص 16 - 17.
(32) مسند أحمد ج 1 ص 4 ح 14، وسنن أبي داود ج 3 ص 50، وتاريخ ابن كثير ج 5 ص 289، وتاريخ الذهبي ج 1 ص 246، وشرح النهج ج 4 ص 81 نقلا عن الجوهري.
(33) شرح النهج ج 4 ص 87 - 89، وبلاغات النساء ص 12 - 15.
(34) فتوح البلدان ج 3 ص 34 - 35.
(35) تذكره الخواص للسبط ابن الجوزي ص 23، وترجمة علي من تاريخ الدمشق لابن عساكر ج 1 ص 107 و 105، وكنز العمال ج 6 ص 290، والمستدرك للحاكم ج 3 ص 109، وصحيح الترمذي ج 5 ص 30 وأسد الغابة ج 2 ص 221، والطبقات الكبرى ج 3 ص 220...


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page