• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مَن هُم الشّيعة ، ومَن هُم السنّة ؟

 إنّ التسمية التي اُطلقت على الفريقين ليست وافيّة للحقيقة , وهي أسماء سمّوها من عند أنفسهم , نزّاعة للتشويه والتضليل أكثر من حرصها على الموضوعية . واستخدام الاسمين في الأبعاد التضليليّة كان من دأب التيّار الاُموي .
فالنقطة الحسّاسة التي توحي بها المفارقة بين الاسمين ، هو أنّ (سنّة) الرّسول (صلّى الله عليه وآله) لها شمتها في عنوان (السنّة والجماعة) ، في الوقت الذي لا رائحة لها في عنوان (مذهب الشّيعة) , هذا يعني إنّ مذهب الشّيعة يقف مقابلاً لمذهب (السنّة والجماعة) , بما هي الممثّل الوحيد لسنّة الرّسول (صلّى الله عليه وآله) . وهذا التشويه والتضليل قد أوتي اُكله على امتداد الأيّام التي أردفت عصور المحنة , فلقد أصبح (الشّيعة) يفتقدون للمسوّغات النّفسيّة والإعلامية في ذهن الجمهور .



والسّؤال الصميمي هنا : مَن هُم الشّيعة ، ومَن هُم السّنّّة ؟
السنّة في اللغة تعني : الطريقة والمنهاج . وسنّة الرّسول (صلّى الله عليه وآله) معناها : طريقته . وفي لسان العرب لابن منظور ، السّنّّة والتسنن تعني : الطريقة المحمودة المستقيمة ؛ ولذلك قيل : فلان من أهل السّنّّة ، بمعنى : إنّه من أهل الطريقة المستقيمة المحمودة ، وهي مأخوذة من السّنن ، وهو الطريقة . ويقال للخط الأسود على متن الحمار سنة .
وهي اصطلاحاً تعني : كلّ ما صدر عن الرّسول (صلّى الله عليه وآله) من قول وفعل وتقرير . ويسمّي السّنّّة مذهبهم (أهل السّنّّة والجماعة) , ويقصدون بذلك : أنّهم أصحاب الطريقة المحمودة(1) ، وأتباع الرّسول (صلّى الله عليه وآله) والجماعة ـ وغيرهم لا يسلك طريق النّبي (صلّى الله عليه وآله) ـ وهي الجماعة التي قال عنها الرّسول (صلّى الله عليه وآله) : (( يد اللهِ مع الجماعة )) .
الشّيعة :
والشّيعة لغة هم : الأتباع والأنصار . وفي لسان العرب : هم القوم الذين يجتمعون على الأمر , وكلّ قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة , وكلّ قوم أمرهم واحد يتبع بعضهم رأي بعض فهم شيع . وفي القرآن الكريم : ( وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ )(1) . وشايع تأتي بمعنى : والاه ، من التولي .
يقول الكميت :
وما لي إلاّ آل أحمدَ شيعةً        وما لي إلاّ مذهب الحقِّ مذهبُ
و(الشّيعة) اصطلاحاً يراد بهم : أتباع وأنصار آل البيت (عليهم السّلام) ، وهم الذين ناصروهم في كلّ محنهم ، وسلكوا سبيلهم ووالوهم .
يقول ابن خلدون(2) : اعلم أنّ الشّيعة لغة هم : الصحب والأتباع ، ويطلق في عرف الفقهاء والمتكلّمين من الخلف والسّلف على أتباع عليّ وبنيه (رضي الله عنهم)
والشّيعة حسب تعريف علمائهم , هم الذين يسلكون سنّة الرّسول (صلّى الله عليه وآله) مأخوذة من عترته الطاهرة .
بيد أنّ الملابسات السّياسية والإيديولوجية التي رافقت حركت الفرقتين , أضفت على القضية مجموعة من الشّبهات لا تُحصى ولا تُعد , وبالتالي يكون من الضروري التعرّض إلى المصطلحين بشكل أعمق ، يستمدّ مرتكزاته من عمق التاريخ الإسلامي ذاته ؛ وذلك لأنّ أعداء الشّيعة طالما تحاملوا على الشّيعة ، ملتمسين كلّ سلبية غريبة وإلصاقها بهم , وفي ذلك يقول طه حسين(4) : وما أكثر ما شنّع خصوم الشّيعة على الشّيعة .
ثمّ ماذا ؟
إنّني ما زلت أتتبع تاريخ المذاهب الإسلاميّة ، حتّى انتهيت إلى أنّ مذهب آل البيت (عليهم السّلام) هو أوّل مذهب في الإسلام , وهذا لا يعني إنّهم انفردوا عن غيرهم بطريقة ابتدعوها ، ولكنّهم احتفظوا بموقعهم الأصيل الذي عرفوا به ، هذا في الوقت الذي شردت فيه جميع الملل والنّحل وتفرّقت ؛ تبتغي الحقّ عند غير أهله .
يقول السّيد محسن الأمين في الأعيان(5) : فما يظهر من فهرست ابن النّديم من أنّ تسمية أتباع عليّ (عليه السّلام) باسم الشّيعة كان ابتداؤه من يوم الجمل , ليس بصواب ، بل تسميتهم بذلك من زمن الرّسول (صلّى الله عليه وآله) , قال ابن النّديم في الفهرست ما لفظه : ذكر السّبب في تسمية الشّيعة بهذا الاسم . قال محمد بن إسحاق , لمّا خالف طلحة والزبير على عليّ وأبيا إلاّ الطلب بدم عثمان بن عفان , وقصدهما عليّ (عليه السّلام) ليقاتلهما حتّى يفيئا إلى أمر الله جلّ اسمه ، فسمّى من اتبعه على ذلك الشّيعة , فكان يقول : (( شيعتي )) .
فالتشيّع ليس بدعة في تاريخ الإسلام , ولطالما حاول البعض إلصاقه بالعهود المتأخّرة , بل لقد بلغت القسوة ببعضهم فربطه (بالفرس) . وكان لهذه الدعايات أثر عليّ في البداية ، مع أنّني لم أستسلم لها بسهولة ، فلم أكن سلساً لتقبّل كلّ فكرة بدون اختبار ، واستقرّت قناعتي في النّهاية بعد أنْ تأكدت من تلك الحبكات الخرافية .
ففي (فجر الإسلام) لأحمد أمين ـ وهو من أكبر المناصبين للشيعة ـ يقول : كانت البذرة الأولى للشيعة ، الجماعة الذين رأوا بعد وفاة النّبي (صلّى الله عليه وآله) أنّ أهل بيته أولى النّاس أنْ يخلفوه(6) . وفي دحض فكرة فارسية التشيّع ، قال : والذي أرى ـ كما يدلّنا التاريخ ـ إنّ التشيّع لعليّ بدأ قبل دخول الفُرس في الإسلام ، ولكن بمعنى ساذج ، وهو أنّ عليّاً أولى من غيره من وجهتين ، كفايته الشّخصية وقرابته للنبي(7) .
فالذين لا يعلمون من إخواننا السّنّّة يجب أنْ يدركوا ـ كما أدركت منذ فتحت قلبي للحقيقة ـ أنّ أغلب علمائهم من (فارس) .
إنّني ما زلت أقتفي آثار علماء السّنّّة الكبار في البلاغة والنّحو والفقه والحديث والتصوّف . . . , فأجد الأغلبية الغالبة منهم فرساً , ومنهم : البخاري والترمذي والنّسائي وابن ماجة القزويني والإمام الرازي , والقاضي البيضاوي وأبو زرعه الرازي والفيروز آبادي (صاحب القاموس المحيط) , والزمخشري والإمام فخر الدين الرازي والكازروني وأبو القاسم البلخي , والقفال المروزي والتفتازاني والراغب الأصفهاني والبيهقي والتبريزي الخطيب ، والجرجاني وأبو حامد الغزالي . . . وغيرهم ممّا يعجز عن عدّهم اللسان ويضيق عنهم المقام .
فأعلام السنّة والجماعة الفطاحل وعلماؤهم النّحارير ومحدثوهم النّقاريس ، كانوا من بلاد فارس . والتشيّع اُدخل إلى فارس من بلاد العرب ، وساهم في نشر التشيّع في بلاد فارس , علماء من العراق وجبل عامل والإحساء والمدينة المنورة .
ليست التسمية إذاً هي موضوع الإشكال ، وإنّما الواقع الفعلي للمذهبين هو موضوع النّقاش , إذ إنّنا ونحن ننظر في سنّة الرّسول (صلّى الله عليه وآله) القولية والفعلية والتقريرية , سوف نتبيّن أي الفريقين أقرب إليها .
إنّ الشّيعة لم يكونوا يوماً مبتدعة ، بل إنّ مذهبهم قائم في الأساس على (النّص) , وإذا أتيت , إنّ الإسلام الحقيقي بعد الرّسول (صلّى الله عليه وآله) تمثّل في عليّ (عليه السّلام) , فإنّ التشيّع لعليّ (عليه السّلام) هو التعبير المرحلي عن التشيّع لمحمد (صلّى الله عليه وآله) , بالثّبات على تعاليمه وتوصياته في حقّ عليّ (عليه السّلام) والذي هو الإسلام .
فاسم (السّنّة) أتى كاستراق للفرصة لمحاصرة (الشّيعة) اصطلاحيّاً ؛ لأنّ التيّار السّائد يومها لم يكن له من الحجّة سوى اللعب على وتر المفاهيم القشريّة , وكان اليوم الذي تحوّلت فيه الخلافة إلى ملك عضوض ، هو عام الجماعة ، ومنها جاء (السّنّة والجماعة) .
كان همّي أنْ أبحث عن الإسلام الحقّ ، فأنا لم أكن أبحث عن التمذهب ، وما إنْ دخلت في لجج التاريخ حتّى تبيّن لي أنّ الباحث عن اللمذهبيّة كالباحث عن السّراب .
إنّ الإسلام تفرّق أهله إلى فرق لا تُحصى ، وما بقي من إسلام حقّ أبدا للمتمذهبين مذهباً , فأيّ المذاهب إذاً تمثّل الإسلام الصحيح , أو حتّى ما يقارب 95 في المئة من الإسلام الصحيح ؟ ومَن يضمن لي يومهاً إنّ هذه الفرقة أو تلك هي الأقرب إلى (الحقيقة) , وأنا في خضم المعترك أبحث عن خشبة نجاة , ولكنّني لم أشكّ في القرآن الكريم . ففيه عثرت على مقوّمات البحث عن الحقيقة , تعلّمت أنّ من شروط البحث عن الحقيقة ، عدم الاستماع إلى القول الواحد وإلى الفرقة الواحدة , ولكن : ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ )(8) . كما رأيت إنّ الله يمدح القلّة ويذّم الكثرة حسب معايير الحقّ والباطل ، حيث يقول : ( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )(9) . كما يقول ذامّاً الكثرة الجاهلة : ( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ )(10) .
إنّ قلبي بدأ ينفتح شيئاً فشيئاً على التاريخ والشّيعة , الآن أصبحوا جزءاً من الإسلام ، وهذا ما توصّلت إليه حتّى تلك اللحظات . لقد كان الرسول (صلّى الله عليه وآله) أوّل مَن تكلّم في الشّيعة ووصفهم للصحابة , وأوّل من ربط التشيّع بالإمام عليّ (عليه السّلام) ؛ وهو يريد بذلك إثارة المستقبل في ذهن الصحابة ، ويلفت المسلمين إلى قيمة عليّ (عليه السّلام) في الآن وفي المستقبل ؛ ليكونوا في أجوائه حين يقع ما يقع , وإلا ماذا يعني أنْ يقول : (( عليّ مع الحقّ , والحقّ مع عليّ )) .
أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله , قال : كنّا عند النّبي (صلّى الله عليه وآله) , فأقبل عليّ (عليه السّلام) , فقال النّبي (صلّى الله عليه وآله) : (( والذي نفسي بيده ، إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة )) . ونزلت : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ(11)(12) .
وأخرج ابن مردويه عن عليّ (عليه السّلام) , قال : (( قال لي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : ألم تسمع قول الله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ؟ هُم أنت وشيعتك , وموعدي وموعدكم الحوض ، إذا جاءت الاُمم للحساب تدعون غرّاً محجّلين ))(13) .
وروى ابن حجر في الصواعق المحرقة ـ وهو من أكبر النّاقمين على الشّيعة ـ عن ابن عباس , أنّه قال : لمّا أنزل الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) . قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لعلي (عليه السّلام) : (( هُم أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتي عدوّك غضاباً مقمحين )) . قال (عليه السّلام) : (( من عدوي ؟ )) . قال (صلّى الله عليه وآله) : (( مَن تبرأ منك ولعنك )) .
وروى الحمويني الشّافعي في فرائد السّمطين : إنّ الآية الكريمة : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) . نزلت في عليّ (عليه السّلام) , فكان أصحاب مُحمّد (صلّى الله عليه وآله) إذا أقبل عليّ (عليه السّلام) قالوا : قد جاء خير البرية .
وروى ابن المغازلي المالكي في مناقبه عن ابن عباس ، قال : سألت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عن قوله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )(14) . فقال (صلّى الله عليه وآله) : (( قال لي جبريل : ذلك عليّ وشيعته هُم السّابقون إلى الجنّة ، المقرّبون من الله لكرامته )) .
ولمّا كانت الأحاديث التي ربطت الآية بعليّ (عليه السّلام) وشيعته ، وبعد أنْ تواترت واستعصى تكذيبها ، لمّا كان رواتها من فطاحل أهل السّنّّة والجماعة ، حاول ابن حجر ـ في صواعقه المحرقة ـ أنْ يفلسفها ويخنقها بترهاته المعهودة قائلاً عن علي (عليه السّلام) , فقال ، قال (عليه السّلام) : (( إنّ خليلي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : يا عليّ , إنّك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين , ويقدم عليه عدوّك غضاباً مقمعين )) . ثمّ جمع عليّ يديه إلى عنقه يريهم الإقحام . قال ابن حجر : وشيعته هُم أهل السّنّّة , ولا تتوّهم الرافضة والشّيعة قبّحهم الله .
ولا أحد يشكّ في هذا التهافت الباطل ؛ إذ كيف يستقيم كلام هذا المخرف ، وهل يظنّ أنّه يكتب للأرانب ؟! إذا كان شيعة عليّ (عليه السّلام) هُم أهل السّنّة ، فأعداؤه مَن ؟ هل هُم شيعته الذين قاتلوا إلى جنبه الطاغوت الاُموي ؟ ونحن إلى الآن لن نجد تراث بني اُميّة سوى عند أهل السّنّة ، ولم نجده عند الشّيعة قط .
ومن المؤسف بالنّسبة لي أنْ بدأت أخسر بعض أصدقائي المقرّبين الذين ما ألفنا منهم سوى العمق في الدراسة والتحليل , إنّه عزيز عليّ أنْ أرى صاحب (التاريخ الإسلامي) محمود شاكر ، يقول : بل لم تكن كلمة الشّيعة تحمل أكثر من معنى التأييد والمناصرة، ولكنّها غدت مع الزمن فكراً خاصّاً وعقيدة خاصّة، ونُسب إلى الأوائل أقوال لم يقولوها وأخبار لم يعرفوها ، وأفكار لم تخطر على بالهم أبداً(15) .
وكان على اُستاذنا الجليل أنْ يبحث أكثر من ذلك , فمع أنّه لم ينكر إنْ (كلمة) الشّيعة كانت في البداية ، إلاّ أنّه لم يحفر في الخلفيات التاريخيّة التي أظهرت التشيّع كحالة مذهبيّة انفردت بأفكار وعقائد خاصّة ؛ فاستاذنا لم يحدّثنا عن الآخرين ، وهل ثبتت أفكارهم وعقائدهم ؟
لقد ابتعد المسلمون عن الأفكار والعقائد في صفائها الإسلامي الأوّل ، حتّى بدت لهم عقائد أهل البيت (عليهم السّلام) وكأنّها هي المتحرّكة ؛ فهم أشبه بمن يعتقد بحركة الجبال والأشجار من رواء نافذة القطار . ثمّ هل خصوصية هذه الأفكار والعقائد دليل على أخطائها ؟
كنت متأكّداً من أنّ هؤلاء يجتهدون في دائرة أخطائهم ، ويتألّقون في فلسفة الباطل ؛ فالشّيعة لغة واصطلاحاً ، هُم اُولئك الذين تمحوروا حول الرّسول (صلّى الله عليه وآله) ومن بعده على آل البيت (عليهم السّلام) ؛ استجابة للنصوص الواردة .
************************************************
(1) هذا المعنى في الواقع جديد على هذا العنوان ؛ لأنّه تاريخياً كان له هدف معيّن ومعنى آخر ، كما سنوضح .
(2) سورة الصّافات / 83 .
(3) تاريخ ابن خلدون ـ الفصل السّابع والعشرون : في مذهب الشّيعة في حكم الإمامة / 348 .
(4) إسلاميات ـ طه حسين .
(5) أعيان الشّيعة ، السّيد محسن الأمين 1 / 19 .
(6) فجر الإسلام ـ أحمد أمين / 366 .
(7) نفس المصدر / 277 .
(8) سورة الزمر / 18 .
(9) سورة سبأ / 13 .
(10) سورة العنكبوت / 63 .
(11) سورة البينة / 7 .
(12) الدر المنثور للسّيوطي .
(13) نفس المصدر السّابق .
(14) سورة الواقعة / 11 .
(15) محمود شاكر ـ التاريخ الإسلامي ـ الخلفاء الراشدون والعهد الاُموي ـ الطبعة الرابعة / 1405هـ ـ   1985م ـ المكتب الإسلامي .
أدريس الحسيني


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page