• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الدليل الثاني: البخاري ومسلم والطائفية الافراطية

6 و7 البخاري ومسلم: ومما يدل على عدم الوثوق بالصحيحين وعدم اعتبارصحة جميع ما ورد فيهما، هو التطرف الطائفي المفرط والتعصب الشديد لدى مؤلفيهماوتعنتهما تجاه الحق، وكان هذا التطرف قد اعترى البخاري اشد واكثر من مسلم.
فكما ان الحب المفرط والبغض الافراطي يعرقل مسيرة الانسان في كشف الحقائق، ويعمي العين عن مشاهدة الحقيقة ويصم الاذان عن سماعها، ومثلما قيل: حبك للشي يعمي ويصم فكذلك العصبية والتطرف الطائفي تمنعان الانسان عن درك الحقيقة واظهار الحق، وتسوقانه الى التعتيم على الحق وتغطيته وتزويره للواقع، وتزييفه الباطل بلباس الحق، وهذه العصبية هي اصل الحب والبغض وجذورهـما وهي التي اوجدتهما وتعد من اسبابهما الرئيسية، وقد ابتلي البخاري ومسلم بهذه الخصيصة والرذيلة ابتلاءاً شديدا.
واما الشواهد على ذلك:
الصحيحان وفضائل الامام علي (ع):
انك ترى في البخاري ومسلم وصحيحيهما هذه العصبية المفرطة عندما تقراكتابيهما وتلاحظ انهما لما يواجهان فضيلة مشهورة ومنقبة مهمة من مناقب أمير المؤمنين على (ع) وفيها دلالة صريحة على افضليته لامر الخلافة، وتقدمه على الاخرين فانهما يبادران الى تعتيمها وهذه المناقب والفضائل قد ورد ذكرهـا في سائرالصحاح الستة والمدارك المعتبرة لدى اهل السنة، وهي من يقينيات الحوادث التاريخية ومسلماتها، وهي مما اجمع عليه علماء السنة والشيعة، مثل: حديث الغدير، آية التطهير، حديث الطائر المشوي، حديث سد الابواب، وحديث انا مدينة العلم وعلي بابها(1) وقد روى كل واحدة من هذه الفضائل والمناقب عشرات الصحابة واثبتهاعلما اهل السنة في كتبهم المعتبرة(2) الا ان البخاري الذي لم يرض ان ينقل هذه المناقب المسلمة واليقينية ويخصص لهـا بابا خاصا في صحيحه فحسب، بل افرد باباخاصا في فضائل معاوية، وحيث انه لم يعثر على منقبة لمعاوية رويت على لسان رسول اللّه (ص) حقا، يروي حديثين عن حبر الامة ابن عباس جاء في اولاهـما انه مدح معاوية لصحبته لرسول اللّه (ص)، وجا في ثانيهما مدحا لمعاوية بكونه فقيها وعالما(3).
والعجب كل العجب ممن يريد ان يصنف كتابا جامعا يلم فيه بما ورد من احاديث رسول اللّه (ص)، ويكتب تفسيرا للقرآن، ويؤلف كتابا في التاريخ، ولا يدع مدحا وثناءا من صحابي بحق صحابي آخر (معاوية) الا واورده فيها، وذلك اداللامانة، كيف تسمح له نفسه بالاغماض عن واقعة ذات اهمية تاريخية كحديث الغديراو حديث «انا مدينة العلم وعلي بابها»؟ ولا يخفى انه ليس لهذا التغاضي والتجاهل من قبل البخاري سبب الا التعتيم على مناقب امير المؤمنين الامام على (ع)، واخفا الحقائق الواقعية.
ولا يخفى ايضا ان هدف البخاري ومسلم كاتبي الصحيحين الذين ارادابطريقتهما هذه في التدوين اخفا المسائل التاريخية المهمة حتى لا يعرف من ياتي بعدهما شيئا عن تلك الحقائق، ولم يدر من هو الاولى من الصحابة بالتصدي للخلافة، وهل ان الرسول الاكرم (ص) نص بالخلافة من بعده لاحد ام لا؟
والجدير بالذكر انهما قد نجحا في غايتهما هذه الى حد ما، وكسبا النتيجة المتوخاة، وخاصة عندما نقرا ما اورده ابن تيمية في رده لحديث الغدير.
واما قوله: من كنت مولاه فعلى مولاه فليس هو في الصحاح، لكن هو مما رواه العلما وتنازع الناس في صحته(4).
افتراء مسلم على الشيعة:
ومن ثمار شجرة العصبية الخبيثة المرة، ومن آثارها المخزية، ما اورده مسلم في مقدمة صحيحه من البهتان والافترا على الشيعة، فهو عندما يتطرق الى الاحاديث الموضوعة والمخالفة للواقع يقول بكل صلافة: ان من الاحاديث الموضوعة ما ترويه الشيعة الرافضة عن الامام على (ع): ان عليا في السحاب.
واقول: ان احاديث الشيعة قد دونت منذ عهد الرسول (ص)، وعقائدهم قد ملات كتبهم الكلامية بنحو واف وكاف، وان المكتبات لمعمورة بكتبهم، فهل ترى في كتاب واحد مثلا حديثا واحدا يدل على ما بهته مسلم على الشيعة؟ الم تكن عقيدة الشيعة ومحدثيهم ومؤرخيهم بان الامام على (ع) قد قتل في محراب مسجد الكوفة بسيف اشقى الناس عبدالرحمن بن ملجم المرادي ودفن في الغري؟
ولا غرو ان يحتوي صحيح البخاري وصحيح مسلم على مثل هذه الاحاديث الموضوعة التي لا اصل لها ـ كالحديث المذكور ـ، وهذه هي المسائل التي تسمى عنداهل السنة بالصحيحة، والتي طفحت في المجتمع الاسلامي واتخذها اهل السنة ذريعة للتهجم والمؤاخذة على الاخرين.
ولكن ما هي القصة المذكورة، ومن اين نشات؟
ورد في المصادر التاريخية ان النبي (ص) كانت عنده عمامة تسمى السحاب، فوهبها يوم غدير خم لعلى (ع) كرامة له، فكان ربما طلع عليه علي (ع) بتلك العمامة فيقول (ص) وهو فرح: اتاكم علي في السحاب وسعد شيعة على (ع) بتلك المفخرة وكانوايرددون قول النبي (ص): جاء علي (ع) في السحاب(5).
الا ان مسلم اعرض عن ذكر اصل الحديث وابى عن سرد القصة الحقيقية، واكتفى بذكر حديث موضوع على النحو الذي ذكرناه ونسبه الى الشيعة
بين البخاري والامام الصادق (ع)
بينا سابقا في مبحث رجال الصحيحين انهما نقلا احاديث عن بعض الرواة الذين هم من الخوارج والنواصب، وخاصة الذين ثبتت عداوتهم ومنابذتهم لاهل البيت (ع) بنحو القطع، واختص البخاري في النقل عن عمران بن حطان، وهو من زعم الخوارج ومن فقهائهم ومتكلميهم وخطبائهم، ونرى ان ايمان البخاري وتقواه: قد اجازاله ان يروي عن هؤلاء المعلومي الحال ولم يسمحا له من ان ينقل ولو حديثا واحدا عن الامام الصادق (ع).
ويتجلى لك هذا الامر اكثر وضوحا، ويرتفع الحجاب عن العصبية الطائفية التي كانت عند البخاري عندما تتمعن في الحقائق التاريخية والاجتماعية، وتدرس شخصية كل من الامام الصادق (ع) والبخاري اذ:
1 ـ ان عهـد البخاري كان يقارب عهد الامام الصادق (ع) وانه قد توفي بعد الامام بقرن واحد، لان الامام الصادق (ع) توفي سنة 148 هـ. وتوفي البخاري سنة 256 هـ.
2 ـ كانت المدينة المنورة مركزا لتدريس الامام الصادق (ع) وقد استوطنها البخاري مدة ست سنوات ياخذ من علمائها الحديث، وقد تكررت رحلاته الى مركزالتشيع يومذاك بغداد والكوفة بحيث نسي عددها لكثرتها(5)، وكانت الحجاز والعراق في ذاك العصر غاصتان باصحاب الامام الصادق (ع) بحيث يصعب احصاهم، وكان صيت الامام الصادق (ع) وشهرته قد فاقت ارجا العالم الاسلامي يومذاك حتى ان علماء اهل السنة في ذاك العهد قد سمعوا بها، ولم يكن بوسع احد يدعي الفقاهة والرواية ان يقول انه لم يسمع عن مقام الامام (ع) العلمي.
3 ـ ان البخاري خرج احاديث عمن اخذوا العلم عن الامام الصادق (ع) مثل عبدالوهاب الثقفي، حاتم بن اسماعيل، مالك بن انس، ووهب بن منبه، وهؤلاء هم من مشايخ البخاري في الحديث(6)، ولكن البخاري ابى ان يروي تلك الاحاديث التي رواها هؤلاء المشايخ عن الامام الصادق (ع).
تبرير ابن تيمية:
واما بالنسبة الى عدم رواية البخاري الحديث عن الامام الصادق (ع) وقدكان معاصرا له (ع)، فقد برر ابن تيمية ذلك قائلا: وقد استراب البخاري في بعض حديثه الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) لما بلغه عن يحيى بن سعيد القطان فيه كلام(7).
ذكر ابن تيمية هذا التبرير في لفافة واكتفى فيه بكلام من يحيى بن سعيد.
اقول: فلو كان الامام الصادق (ع) رجلا مجهولا في فضله وتقواه وعلمه، أو أن البخاري الذي كان عليما بالرجال وتراجمهم البخاري في عمله هذا ولم نعتبره انسانا متعصبا ومتطرفاتجاه اهل البيت (ع) ولكن الحقائق والواقع ينفيان كل هذه الاحتمالات والتبريرات ويثبتان تعصب البخاري وتطرفه الطائفي الشديد تجاه الامام الصادق (ع).
والحال ان شخصية الامام الصادق (ع) لم تكن دانية وضعيفة في مرتبتها حتى تضمحل وتتهاوى بمجرد قول احد او جرح آخر اياه، وتسقط قيمتها العلمية والمعنوية بادنى كتمان.
ومن جهة اخرى ان البخاري كان ذا مهارة تامة، واطلاع كاف، ومتخصصا في فن الرجال كتابه «التاريخ» لمعرفة الرجال والرواة كما قال هو: قل اسم في التاريخ الا وله عندي قصة، الا اني كرهت تطويل الكتاب التاريخ(8).
وبنا على ما ذكرنا فهل يمكن ان يكون هناك سببا آخر غير عناد البخاري وعداوته للامام الصادق (ع)؟ حيث انه لم ينقل عنه حتى حديثا واحدا وهل يمكن تفسير اعراضه عن اهل البيت (ع) سوى منابذته وخصومته لهم (ع)؟
عداء عريق وظاهر!!
يتحتم علي ان الفت نظر القارئ المنصف الى حقيقة اخرى غير التي ذكرناهاسابقا لينكشف تعصب البخاري ومسلم ونصبهما العداوة لال بيت رسول اللّه (ص) اكثرويعلم ايضا ان تبرير ابن تيمية عن تصرف البخاري وموقفه تجاه اهل البيت (ع) لم يكن في محله.
يتضح لمن يراجع هذين الكتابين ويتمعن فيهما بدقة ان مؤلفي الصحيحين اللذين خرجا الحديث عن اكثر من الفين واربعمائة (2400) راو(9)، وان كثيرا من هؤلاء الرواة كانوا نواصب وخصما اهل البيت (ع)(10)، او انهم مجهولون، فعلى هذا ان البخاري ومسلم لم ترض انفسهما في ان يخر جاء حتى حديثا واحدا عن عترة النبي وآله (ص)، ولو نقلا عنهم حديثا لا ياتيان الا باكاذيب واحاديث موضوعة عليهم مماتمس العترة (ع) بالسؤ، ولكي تكون هذه الاكاذيب اكثر تاثيرا وتقبلا عند اتباعهماينسبانها الى آل الرسول (ص)، ولذلك نرى البخاري ومسلم يرويان عن ستة وعشرين رجلا يسمون بالحسن، وثلاثة وعشرين راو باسم موسى، وتسعة وثلاثين محدثامعروفين باسم على، ولم يكن بينهم ذكر عن اسم الامام الحسن المجتبى ريحانة رسول اللّه (ص)، او اشارة الى اسم موسى بن جعفر حفيد النبي (ص)، او اسما لحفيدالنبي (ص) على بن موسى الرضا (ع) الذي كان علمه وفضله موضع اجلال وتكريم المحب والمبغض له(11).
نعم، ان مسلم والبخاري لم يخرجا حتى حديثا واحدا عن احد من اهل البيت (ع)، مثل: الامام الحسن المجتبى، والامام موسى بن جعفر، والامام على بن موسى الرضا، والامام محمد الجواد، والامام الهادي، وخاصة الامام الحسن العسكري (ع) الذي كان معاصرا للبخاري(12) كذلك لم يرويا حديثا واحدا عن احد من ابنائهم، مثل: زيد بن على بن الحسين الشهيد، والحسن بن الحسن المثنى، والعشرات من ابنا ائمة اهل البيت (ع) الذين كانوا رواة الحديث واصحاب مصنفات في الحديث(13).
ولكن الفريدة الوحيدة التي صدرت عن البخاري ومسلم في نقلهما الحديث عن اهل البيت (ع) هي انهـما نقلا رواية مختلقة ومزيفة نسباها الى الامام زين العابدين (ع) على انه قال: ان أمير المؤمنين علي وفاطمة (ع) لم يكونا يستيقظان للصلاة، وكان النبي يوقظهما فاجابه النبي بية (وكان الانسان اكثر شي جدلا)(14) تقريعا لعلي وكذا نسبا اليه حديثا مزورا يذكر فيه قصة شرب حمزة للخمر وتعاطيه اياه(15).
ويبدو ان البخاري ومسلم لم يجدا احاديث نقلت عن آل الرسول (ع) غير هذين الحديثين لكي يخرجاهما في صحيحيهما، وكانما لم ينقل عنهم اي مسالة علمية وشرعية، الا ما نقله البخاري ومسلم من ان اخا الرسول (ص) الامام على وبضعته وفلذة كبده فاطمة الزهرا (ع) لم يستيقظا لصلاة الفجر، وان هارون هذه الامة، وابا شبروشبير، وباب مدينة علم النبي (ص) كان اكثر شي جدلا، وان سيد الشهدا واسد اللّه واسد الرسول (ص) الذي كبر الرسول على جنازته سبعين تكبيرة كان ياكل الميتة ويعاقر الخمر ويسامر الراقصات





____________
1- ارشاد الساري 1: 21، هدى الساري: 381.
2- اخرج مسلم حديث الغدير واية التطهير بتحريف لا سيما عند ذكره لواقعة الغدير فانه اكتفى بتخريج حديث مدلس ومحرف ويدل على فعله البشع في تحريف ما هو الحقيقة، وتعتيمه على الواقع انتخابه وتخريجه للقصة على عكس الكيفية المسلمة الواردة في مئات الاحاديث التي رويت بشان الغدير، وسوف نعالج هذه القصة في الفصل الثامن من هذاالكتاب في باب فضائل الامام علي (ع) ان شاء اللّه.
3- راجع الموسوعات: غاية المرام في الد الخصام للبحراني، عبقات الانوار للتستري، والغدير للاميني.
4- البخاري 5: 35 كتاب الفضائل، اصحاب النبي (ص)، ذكر معاوية.
5- منهاج السنة ج7 ص 319.
6- سيرة الحلبي 3: 341 وتفصيل القصة تجده في موسوعة الغدير 1: 292، فراجعه.
7- راجع ص.
8- الجمع بين رجال الصحيحين راجع الترجمات رقم 264 و757 و1138 و1275.
9- منهاج السنة 7: 534.
10- تاريخ بغداد 2: 7، ضحى الاسلام 2: 112.
11- اشترك البخاري ومسلم في التخريج عن كثير من هؤلاء وانفردا في عدد يسير منها.
12- كمامر عليك في دراسة عمران بن حطان، وراجع ص 97.
13- لقد صنف العلامة الشيخ العطاردي كتابا سماه «مسند الامام الرضا (ع») جمع فيه الروايات التي رواها الامام علي بن موسى الرضا، وقد طبع مكررا في مجلدين، وله ايضا كتاب باسم مسند الامام الكاظم (ع) يقع في ثلاث مجلدات طبع في ايران سنة 1409.
14- كانت شهادة الامام الهمام ابي محمد الحسن بن علي العسكري في سنة 260 هـ اي اربع سنوات بعد وفاة البخاري 256 هـ.
15- جمع ما روي عن الشهيد زيد بن علي زين العابدين (ره) في كتاب مستقل باسم «مسندزيد» وطبع عدة مرات.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page