• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

البكاءُ على الإمام الحُسين (عليه السّلام) يُخرِجُ من النّار

الخطيب البغدادي ، قال : حدّث عن مُحمّد بن عبد الله الحضرمي ، والحسن بن حبّاش الدّهقان ، وجعفر بن مُحمّد بن عبيد بن عتبة الكندي ، وغيرهم . روى عنه أحمد بن مُحمّد بن عمران بن الجندي ، وكنَّاه نسبة إلى لقب أبيه من غير أن يسمّيه ، وحدّث عنه أيضاً جناح بن نذير وغيره من الكوفيِّين ، ثنا الحسن بن أبي طالب ، ثنا أحمد بن مُحمّد بن عمران ، ثنا أبو الحسن بن شُقَير ، ثنا جعفر بن مُحمّد بن عُبيد ، ثنا أحمد بن يحيى الأودي ، ثنا مخول بن إبراهيم ، ثنا مُحمّد بن بكر ، ثنا الرّبيع بن منذر الثّوري ، عن أبيه قال : سمعت الحُسين بن عليٍّ (عليه السّلام) يقول : (( مَنْ دمعَتْ عينُه فينا
دمعةً ، أو قطرَتْ عينُه فينا قطرةً أثواه الله بها في الجنّة حقباً ، وإنْ دخل النّار أخرجتُه منها ))(1) .
ثوابُ البكاءِ والدمعةِ على الإمام الحُسين (عليه السّلام)
قال القندوزي الحنفي : وفي تفسير علي بن إبراهيم ، عن الباقر (عليه السّلام) قال : كان أبي عليُّ بن الحُسين (عليه السّلام) يقول : (( أيّما مؤمنٍ دمعَتْ عيناه لقتل الحُسين (عليه السّلام) ومَنْ معه حتّى يسيلَ على خدّيه ، بوّأه الله في الجنّة غُرفاًً ، وأيّما مؤمنٍ دمعَتْ عيناه دمعاً حتّى يسيل على خدّيه لأَذىً مسَّنا من عدوِّنا ، بوَّأه الله مبوَّأ صدقٍ ، وأيّما مؤمنٍ مسَّه أذى فينا فدمعَتْ عيناه حتّى يسيلَ دمعُه على خدّيه من مضاضة ما اُوذي فينا ، صرفَ الله عن وجهِهِ الأذى ، وآمنه يوم القيامة من سخطِهِ ومِنَ النّار ))(2) .
وقال القندوزي أيضاً : وفي تفسير علي بن إبراهيم ، عن جعفر الصادق (عليه السّلام) قال : (( مَنْ ذَكَرَنا أو ذُكِرَنا عنده ، فخرج من عينيه دمعٌ مثلُ جناحِ بعوضةٍ غفر الله له ذُنوبَه ، ولو كانت مثلَ زبدِ البحر ))(3) .
البكاءُ في يوم عاشوراء عن الإمام الصادق (عليه السّلام)
قال الأسفراييني : (ويروي) عن جعفر الصادق (عليه السّلام) أنّه قال : (( قُتِلَ بالحُسين مئة ألف ولمْ تقُمْ بثأره ، وسيُطلبُ بثأره )) . قال جعفر الصادق (عليه السّلام) : (( إنّ الشهرَ المُحرّمَ كانت الجاهليّةُ يُحرّمون فيه القتالَ ، فاستُحلّتْ فيه دماؤنا ، وانتُهبَ فيه مالُنا ، وتهتكت فيه حريمُنا ، ولمْ يبقَ فيه حرمةٌ لنا . إنّ يومَ عاشوراءَ أحرقَ قلوبَنا ، وأرسلَ دموعَنا ، وأرضَ كربلاءَ أورثتْنا الكربَ والبلاءَ . فعلى مثلِ الحُسين (عليه السّلام) فليبكِ الباكون ؛ فإنّ البكاءَ عليه يمحُو الذّنوبَ أيُّها المؤمنون ))(4) .
ما ذُكر في منزلة الباكين في الجنّة ، وفضل البكاء في يوم عاشوراء
قال ابن حجر في الإصابة ، قال الذهبي : ووقفتُ على نسخةٍ يرويها عبيد الله بن مُحمّد بن عبد العزيز السّمرقندي ، قال : حدّثني الإمام صفوة الأولياء جلالُ الدين موسى بن مجلي بن بندار الدّنيسيري ، أخبرنا الشّيخ الكبير العديم النّظير رتن بن نصر بن كربال الهندي ، عن النّبي (صلّى الله عليه وآله) . . . .(فذكر أحاديث كثيرة) . . . إلى أنْ قال : (( ما مِنْ عبدٍ يبكي يومَ اُصيبَ ولدي الحُسين (عليه السّلام) إلاّ كان يوم القيامة مع اُولي العزم من الرّسل )) . وقال : (( البُكاء في يومِ عاشوراء نورٌ تامٌ يوم القيامة ))(5) .
ــــــــــــــــ
(1) تلخيص المتشابه ـ الخطيب البغدادي 1 / 563 .
(2) ينابيع المودّة 3 / 102 .
(3) المصدر نفسه .
(4) نور العين في مشهد الحُسين (عليه السّلام) ـ أبو إسحاق الأسفراييني / 83 ، وفي ط ص72 .
(5) الإصابة 2 / 527 .
أقول : وهذه مع ضعف سندها ، ولكنْ يتقوّى بما تقدّم من الرواية الأولى الصحيحة عن ابن حنبل ، وأيضاً توجد كثيرٌ من هذه الروايات ، ولكنّ الظروف العامّة التي خلقها بنو اُميّة وبنو العبّاس ، والظّلمة والخوارج ، وغيرهم من أعداء أهل البيت (عليهم السّلام) منعتْ وصولَ الكثيرِ من روايات فضائلِهم (عليهم السّلام) فضلاً عن الروايات التي تُصرّحُ بالأحكام الشرعيّة المتعلّقة بأفعال النّاس من التي تُشيدُ بذكرِهم (عليهم السّلام) ؛ مثل استحباب البكاء عليهم التي لا ينفكّ عنها المسلمون بحيث تكون على الدوام تُنادي بفضل أهل البيت (عليهم السّلام) ، وأكبرُ شاهدٍ في زماننا على ذلك تركهم ذكرَ الآل في الصّلاة على النّبي مُحمّد (صلّى الله عليه وآله) مع وجود الروايات المصرّحة بالنّهي عن الصّلاة البتراء ، وهي التي لا يُذكر فيها أهل البيت (عليهم السّلام) .


الخطيب البغدادي ، قال : حدّث عن مُحمّد بن عبد الله الحضرمي ، والحسن بن حبّاش الدّهقان ، وجعفر بن مُحمّد بن عبيد بن عتبة الكندي ، وغيرهم . روى عنه أحمد بن مُحمّد بن عمران بن الجندي ، وكنَّاه نسبة إلى لقب أبيه من غير أن يسمّيه ، وحدّث عنه أيضاً جناح بن نذير وغيره من الكوفيِّين ، ثنا الحسن بن أبي طالب ، ثنا أحمد بن مُحمّد بن عمران ، ثنا أبو الحسن بن شُقَير ، ثنا جعفر بن مُحمّد بن عُبيد ، ثنا أحمد بن يحيى الأودي ، ثنا مخول بن إبراهيم ، ثنا مُحمّد بن بكر ، ثنا الرّبيع بن منذر الثّوري ، عن أبيه قال : سمعت الحُسين بن عليٍّ (عليه السّلام) يقول : (( مَنْ دمعَتْ عينُه فينا
دمعةً ، أو قطرَتْ عينُه فينا قطرةً أثواه الله بها في الجنّة حقباً ، وإنْ دخل النّار أخرجتُه منها ))(1) .
ثوابُ البكاءِ والدمعةِ على الإمام الحُسين (عليه السّلام)
قال القندوزي الحنفي : وفي تفسير علي بن إبراهيم ، عن الباقر (عليه السّلام) قال : كان أبي عليُّ بن الحُسين (عليه السّلام) يقول : (( أيّما مؤمنٍ دمعَتْ عيناه لقتل الحُسين (عليه السّلام) ومَنْ معه حتّى يسيلَ على خدّيه ، بوّأه الله في الجنّة غُرفاًً ، وأيّما مؤمنٍ دمعَتْ عيناه دمعاً حتّى يسيل على خدّيه لأَذىً مسَّنا من عدوِّنا ، بوَّأه الله مبوَّأ صدقٍ ، وأيّما مؤمنٍ مسَّه أذى فينا فدمعَتْ عيناه حتّى يسيلَ دمعُه على خدّيه من مضاضة ما اُوذي فينا ، صرفَ الله عن وجهِهِ الأذى ، وآمنه يوم القيامة من سخطِهِ ومِنَ النّار ))(2) .
وقال القندوزي أيضاً : وفي تفسير علي بن إبراهيم ، عن جعفر الصادق (عليه السّلام) قال : (( مَنْ ذَكَرَنا أو ذُكِرَنا عنده ، فخرج من عينيه دمعٌ مثلُ جناحِ بعوضةٍ غفر الله له ذُنوبَه ، ولو كانت مثلَ زبدِ البحر ))(3) .
البكاءُ في يوم عاشوراء عن الإمام الصادق (عليه السّلام)
قال الأسفراييني : (ويروي) عن جعفر الصادق (عليه السّلام) أنّه قال : (( قُتِلَ بالحُسين مئة ألف ولمْ تقُمْ بثأره ، وسيُطلبُ بثأره )) . قال جعفر الصادق (عليه السّلام) : (( إنّ الشهرَ المُحرّمَ كانت الجاهليّةُ يُحرّمون فيه القتالَ ، فاستُحلّتْ فيه دماؤنا ، وانتُهبَ فيه مالُنا ، وتهتكت فيه حريمُنا ، ولمْ يبقَ فيه حرمةٌ لنا . إنّ يومَ عاشوراءَ أحرقَ قلوبَنا ، وأرسلَ دموعَنا ، وأرضَ كربلاءَ أورثتْنا الكربَ والبلاءَ . فعلى مثلِ الحُسين (عليه السّلام) فليبكِ الباكون ؛ فإنّ البكاءَ عليه يمحُو الذّنوبَ أيُّها المؤمنون ))(4) .
ما ذُكر في منزلة الباكين في الجنّة ، وفضل البكاء في يوم عاشوراء
قال ابن حجر في الإصابة ، قال الذهبي : ووقفتُ على نسخةٍ يرويها عبيد الله بن مُحمّد بن عبد العزيز السّمرقندي ، قال : حدّثني الإمام صفوة الأولياء جلالُ الدين موسى بن مجلي بن بندار الدّنيسيري ، أخبرنا الشّيخ الكبير العديم النّظير رتن بن نصر بن كربال الهندي ، عن النّبي (صلّى الله عليه وآله) . . . .(فذكر أحاديث كثيرة) . . . إلى أنْ قال : (( ما مِنْ عبدٍ يبكي يومَ اُصيبَ ولدي الحُسين (عليه السّلام) إلاّ كان يوم القيامة مع اُولي العزم من الرّسل )) . وقال : (( البُكاء في يومِ عاشوراء نورٌ تامٌ يوم القيامة ))(5) .
ــــــــــــــــ
(1) تلخيص المتشابه ـ الخطيب البغدادي 1 / 563 .
(2) ينابيع المودّة 3 / 102 .
(3) المصدر نفسه .
(4) نور العين في مشهد الحُسين (عليه السّلام) ـ أبو إسحاق الأسفراييني / 83 ، وفي ط ص72 .
(5) الإصابة 2 / 527 .
أقول : وهذه مع ضعف سندها ، ولكنْ يتقوّى بما تقدّم من الرواية الأولى الصحيحة عن ابن حنبل ، وأيضاً توجد كثيرٌ من هذه الروايات ، ولكنّ الظروف العامّة التي خلقها بنو اُميّة وبنو العبّاس ، والظّلمة والخوارج ، وغيرهم من أعداء أهل البيت (عليهم السّلام) منعتْ وصولَ الكثيرِ من روايات فضائلِهم (عليهم السّلام) فضلاً عن الروايات التي تُصرّحُ بالأحكام الشرعيّة المتعلّقة بأفعال النّاس من التي تُشيدُ بذكرِهم (عليهم السّلام) ؛ مثل استحباب البكاء عليهم التي لا ينفكّ عنها المسلمون بحيث تكون على الدوام تُنادي بفضل أهل البيت (عليهم السّلام) ، وأكبرُ شاهدٍ في زماننا على ذلك تركهم ذكرَ الآل في الصّلاة على النّبي مُحمّد (صلّى الله عليه وآله) مع وجود الروايات المصرّحة بالنّهي عن الصّلاة البتراء ، وهي التي لا يُذكر فيها أهل البيت (عليهم السّلام) .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page