و وجدت في كتاب الوسائل إلى المسائل قال جاءوا برجل إلى النبي ص فشهدوا أنه سرق ناقة لهم فأمر النبي أن يقطع فولى الرجل و هو يقول اللهم صل على محمد و آل محمد حتى لا يبقى من صلاتك شيء و ارحم محمدا و آل محمد حتى لا يبقى من رحمتك شيء و بارك على محمد و آل محمد حتى لا يبقى من البركات شيء و سلم على محمد و آل محمد حتى لا يبقى من السلام شيء فتكلمت الناقة و قالت إنه بريء من سرقتي فقال النبي ص من يأتيني بالرجل فابتدره سبعون رجلا من أهل بدر فجاءوا به إلى النبي فقال يا هذا ما قلت آنفا قال قلت اللهم صل على محمد و آل محمد حتى لا يبقى من صلاتك شيء و ارحم محمدا و آل محمد حتى لا يبقى من رحمتك شيء و بارك على محمد و آل محمد حتى لا يبقى من البركات شيء و سلم على محمد و آل محمد حتى لا يبقى من السلام شيء فقال ص لذلك نظرت إلى ملائكة الله تعالى يخرقون سكك المدينة و كادوا يحولون بيني و بينك قال النبي ص لتردن علي الصراط و وجهك أضوأ من القمر
فصل يتضمن حديثا و دعاء شريفا
رأيت في المجلد الثالث من تاريخ ابن الأثير في حديث ردة أهل البحرين ما هذا لفظه و كان مع المسلمين راهب من أهل هجر فأسلم فقيل له ما حملك على الإسلام قال ثلاثة أشياء خشيت أن يمسخني الله بعدها فيض الرمال و تمهيد أسباخ البحار و دعاء سمعته في الهواء سحرا
اللهم أنت الرحمن الرحيم لا إله غيرك و البديع ليس كمثلك شيء و الدائم غير الغافل و الحي الذي لا يموت و خالق ما يرى و ما لا يرى و كل يوم أنت في شأن علمت كل شيء بغير تعليم
فعلمت أن القوم لم يعانوا بالملائكة إلا و هم على حق و كان أصحاب النبي يسمعون هذا منه بعده
فصل في صلاة على النبي ص كانت أمانا لمن ذكرها و معها كرامة و آية لمن ابتدأها
- الزيارات: 1811