• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الفصل السادس صور من حياة الصحابة

أبو بكر وميراث الزهراء

فاطمة الزهراء بنت رسول الله، من الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، مودتها فرض على كل مسلم، يغضب الله ورسوله لغضبها، وهي سيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء العالمين.
أخرج مسلم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة " (1). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " (2). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنما فاطمة مضغة مني فمن آذاها فقد آذاني " (3).
هذه وديعة رسول الله، التي يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها، ماتت غاضبة على أبي بكر!
أخرج البخاري بسنده عن عروة بن الزبير " إن عائشة أم المؤمنين أخبرته إن فاطمة (عليها السلام) ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سألت ابا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مما أفاء الله عليه فقال لها ابو بكر: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا نورث، ما تركناه صدقة، فغضبت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهجرت أبا بكر، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ستة أشهر. قالت: وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من خيبروفدك وصدقة بالمدينة، فأبى أبو بكر عليها ذلك... " (4).
وفي رواية قالت الزهراء (عليها السلام) لأبي بكر: (أفي الله أن ترث أباك، ولا أرث أبي؟ أما قال رسول الله: المرء يحفظ في ولده) (5).
وذكر ابن قتيبة أن أبا بكر وعمر جاءا يوما يلتمسان رضاها فقالت لهما:
(نشدتكما الله، ألم تسمعا رسول الله يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني). قالا: نعم سمعناه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: (فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه) (6).
لقد رحل رسول الله عن هذه الدنيا حزينا على أمته، حين كتبت على نفسها الضلال على يد الصحابة، وها هم الصحابة بالرغم من أمر الله لهم بمودة قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا أنهم عملوا العكس فأغضبوا الزهراء حين حرموها من ميراثها وأخذوا منها فدكا - قطعة أرض في خيبر - التي منحها إياها رسول الله.
وفي النصوص السابقة نرى أن الله ورسوله يغضبان لغضب الزهراء.
وفاطمة ماتت غاضبة على أبي بكر، والنتيجة نتركها للقارئ!
لقد ثبت أن فاطمة (عليها السلام) ماتت غاضبة على أبي بكر، ومتى ما غضبت، غضب الله ورسوله لغضبها. فلو كان حديث أبي بكر صحيحا لكان غضب فاطمة بغير حق، وبالتالي يكون غضب الله ورسوله بغير حق، ولذلك، يكون حديث أبي بكر غير صحيح!!
وهناك سؤال مثير للحيرة، وهو: كيف علم أبو بكر بأن الأنبياء لا يورثون ولم تعلم فاطمة بذلك وهي صاحبة الشأن المتميز عنده (صلى الله عليه وآله وسلم)؟! وهل يعقل أن رسول الله أخبر أبا بكر بهذا الأمر، ولم يخبر فاطمة به؟!
والعجب أن أبا بكر يرد شهادة سيدة النساء، وعلي باب مدينة علم رسول الله، والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، وأم أيمن التي شهد لها الرسول بالجنة، يرد شهادة هؤلاء جميعا، ويقبل بشهادة رجل من المسلمين في قضية مشابهة لهذه!
عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: " لما مات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء أبا بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي، فقال أبو بكر: من كان له على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دين أو كانت له قبله عدة فليأتنا "، قال جابر: في رواية اخرى: " فقمت فقلت: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " لو قد جاءنا مال البحرين أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا " فحثى أبو بكر مرة، ثم قال لي: عدها.
فعددتها فإذا هي خمسمائة. فقال: خذ مثليها " (7)، فلماذا لم يطلب أبو بكر من جابر شاهدين ويطلب من فاطمة؟!!
وقبل عمر برواية الضحاك بن سفيان عن " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتب إليه أن ورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها " ولم يطلب منه بينه على ذلك (8).
ففي عقيدة عمر: تجوز شهادة شخص عادي، فلماذا لم نره يدافع عن عقيدته هذه في قضية الزهراء (عليها السلام)؟!
والذي يدهش المرء أن أبا بكر نفسه قال: " لا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه " (9). يقول هذا ويتحدث عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بقول انفرد هو بروايته عن دون باقي الصحابة!
لقد احتجت الزهراء (عليها السلام) على أبي بكر بكتاب الله، فقالت: " أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم؟ إذ يقول: (وورث سليمان داود) (10) وقال فيما اختص من خبر يحيى بن زكريا (عليهما السلام) إذ قال (فهب لي من لدنك وليا * يرثني ويرث من آل يعقوب) (11)... ". بهذه الآيات وغيرها احتجت الزهراء على أبي بكر (12) فلماذا لم يجعل كتاب الله حكما بينه وبينها مع قوله "... فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله... "؟!
أجل، لقد غضب الله ورسوله لغضب فاطمة. والمؤمن الغيور على دين الله يغضب لغضب الله ورسوله، لا أن يقف قبالهما. فمن وافق أبا بكر على فعله فهو شريكه في إغضاب الزهراء ويكون عرضة لغضب الله ورسوله.
فالحذر.. الحذر..!
ولأي الأمور تدفن ليلا * بضعة المصطفى ويعفى ثراها؟!

محاولة حرق بيت الزهراء

بعد وفاة الرسول تفقد أبوبكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال:
والذي نفس عمر بيده، لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة، فقال: وإن.... ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم، نادت بأعلى صوتها: " يا أبت، يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب، وابن أبي قحافة " (13).
ولشهرة هذه الحادثة تغنى بها شاعر النيل حافظ إبراهيم:
وقولة لعلي قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها حرقت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها ما كان غير أبي حفص بقائلها * أمام فارس عدنان وحاميها إن المرء ليقف مذهولا من موقف الصحابة هذا، أيصل الأمر بعمر أن يقسم على حرق بيت الزهراء - والصحابة مقرون له على فعله الشنيع هذا -؟! إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان لايدخل بيت الزهراء (عليها السلام) إلا بعد الاستئذان، وهو بيت طالما نزل فيه جبريل (عليه السلام)!
أهذه هي وصية الرسول بعترته؟ أليست فاطمة بضعة من الرسول؟! ألم يقل نبي الله: " من آذى فاطمة فقد آذاني "، " من أغضب فاطمة فقد أغضبني "؟ ألم يفرض الله مودتها في قرآنه: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (14)؟
فأين غابت هذه الحقائق عن عمر والصحابة؟ لابد من الاعتراف أن عمر ومن معه من الصحابة آذوا الزهراء، " ومن آذى فاطمة فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله " هذه نتيجة تنطق بها النصوص. فما رأيك - أيها المسلم في من يؤذي الله ورسوله؟!

موقعة الجمل!

هذه صفحة سوداء في سجل خير القرون! لقد سودها الصحابة وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة.
في أثناء حصار عثمان من قبل الثائرين عليه - وهم الصحابة -، خرجت عائشة تريد الحج. وفي طريق عودتها لقيها رجل " فقالت: ما فعل الناس؟ قال: بايعوا عليا.
قالت: والله ما كنت أبالي أن تقع هذه على هذه، ثم رجعت إلى مكة وكانت تقول: " قتل والله عثمان مظلوما، والله لأطلبن بدمه " (15).
وبعد أن بايع طلحة والزبير عليا (عليه السلام) لحقا بعائشة وأخذا يحرضانها للخروج على علي. وطلبت عائشة من أم سلمة الخروج معها، فقالت لها أم سلمة (16): " ماأنت قائلة لو أن رسول الله عارضك بأطراف الفلوات، قد هتكت حجابا قد ضربه عليك "؟ (17).
وبعد حوار طال بينهما خرجت عائشة مع القوم " ومر القوم في الليل بماء يقال له:
الحوأب، فنبحهم كلابه، فقالت: ما هذا الماء؟ فقال بعضهم: ماء الحوأب. قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، هذا الماء الذي قال لي رسول الله:
(لا تكوني التي تنبحك كلاب الحوأب) (18).
فأتاها القوم بأربعين رجلا فأقسموا بالله أنه ليس بماء الحوأب... "  .
" ثم التقى الجمعان، فخرج الزبير وخرج طلحة بين الصفين، فخرج إليهما علي، حتى اختلفت أعناق دوابهم، فقال علي: " لعمري قد اعددتما سلاحا وخيلا ورجالا إن كنتما اعددتما عند الله عذرا، فاتقيا الله، ولا تكونا (كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا) ".
وبعد حوار أقام فيه علي (عليه السلام) الحجة عليهما ونصحهما بالعودة: لم يقبلا بنصيحته فدارت رحى المعركة التي قتل فيها ثلاثون ألفا!!
 فتأمل - هداك الله - هذه الحادثة وسل: من المسؤول عن هذه الدماء؟ أليسوا هم الصحابة بقيادة طلحة والزبير وأم المؤمنين؟ ولو افترضنا أن رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) كان حيا ورأى الصحابة يقتتلون، فهل سيبارك لهم فعلهم ويقول: خير القرون قرني..؟!
ما لأم المؤمنين عائشة ودم عثمان؟ وأين ذهبت بقول الله تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) (16)؟ ومما يثير العجب، قول البعض إن خروجها كان للإصلاح (20)! فهل عدم الرجال حتى تخرج النساء للإصلاح؟!
وهل يكون الإصلاح بتجييش الجيوش ومحاربة خليفة الرسول نصا وبيعة؟!
ولماذا تركت عائشة أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في فتنة سوداء في عاصمة الخلافة وذهبت للحج. فهلا قامت بالإصلاح بين عثمان والثوار؟! أم إنها كانت تريد قتله (21)؟!
وهل نسي أهل الجمل ما جاء في حق علي (عليه السلام)؟ ألم يقل (عليه السلام): " إنه لعهد النبي الامي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلي " أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق " (22)؟
ألم يدع (صلى الله عليه وآله وسلم) الله (23) له: " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (24)؟
ألم يقل (صلى الله عليه وآله وسلم): " رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار " .
 ألم يقل (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: " حربك حربي وسلمك سلمي " (25).
و " عدو علي عدوي " (26)؟!
فما محل أصحاب الجمل من هذه النصوص، وهل يوجد فيها مجال للمعاندين لكي يهربوا منها (27)؟!







_______________
1 - كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
2 - صحيح البخاري: كتاب المناقب، باب مناقب قرابة الرسول ومنقبة فاطمة (عليها السلام).
3 - مستدرك الحاكم: 3 / 158 و 159، وصححه وكذا الذهبي.
4 - (كتاب الخمس) باب الفرائض.
5 - تاريخ اليعقوبي: 2 / 12.
6 - الإمامة والسياسة: 1 / 13. أعلام النساء: 4 / 123 - 124.
7 - صحيح مسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيئا قط فقال لا، وكثرة عطائه.
8 - رواه ابن ماجة: 2 / 883، الترمذي: 4 / 27، وقال حديث حسن صحيح.
9 - تذكرة الحفاظ: 1 / 3.
10 - النمل: 16.
11 - مريم: 5 و 6.
12 - راجع خطبتها الرائعة في الاحتجاج: 1 / 253 - 274. بلاغات النساء، أبي الفضل أحمد بن أبي طيفور البغدادي: ص 4، وقال رشيد رضا أثناء كلامه عن هذا الكتاب: " وفيه خطبة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) لما منعها أبو بكر ميراثها " مجلة المنار: 11 / 303، شرح النهج، ابن أبي الحديد: 4 / 78 - 79 و 93. أعلام النساء لعمر رضا كحالة: 3 / 1219.
13 - راجع حادثة التحريق والهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام) في: تاريخ الطبري: 2 / 443. تاريخ أبي الفداء:
2 / 64. العقد الفريد: 4 / 254. الإمامة والسياسة: 1 / 12. أعلام النساء: 4 / 114. تاريخ اليعقوبي:
2 / 11. الفتوح، ابن أعثم: 1 / 13، شرح النهج، ابن أبي الحديد: 2 / 65.
14 - الشورى: 23.
15 - انظر: الإمامة والسياسة: 1 / 52. تاريخ اليعقوبي: 2 / 78. تاريخ الطبري: 4 / 469. الكامل في التاريخ: 3 / 206.
16 - العقد الفريد: 5 / 62. تاريخ اليعقوبي: 2 / 78.
17 - راجع قصة ماء الحوأب في مسند أحمد: 6 / 52. المستدرك: 3 / 119. الخصائص الكبرى: 2 / 232.
مسند أبي يعلى: 8 / 282. دلائل النبوة: 6 / 41. الكامل في التاريخ: 3 / 210. تاريخ اليعقوبي: 2 / 181.
18 - الكامل: 3 / 21. البداية والنهاية: 4 / 230 - 231. اليعقوبي: 2 / 181.
19 - الأحزاب: 33.
20 - كابن تيمية في منهاجه: 3 / 190.
21 - كانت عائشة من المحرضين على قتل عثمان، واشتهر عنها قولها: " اقتلوا نعثلا فقد كفر " انظر تاريخ الطبري: 5 / 172. الكامل في التاريخ: 3 / 206. الفتوح لابن أعثم: 1 / 434. الإمامة والسياسة: 1 / 52.
22 - صحيح مسلم: كتاب الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي من الإيمان.
23 - صححه الألباني، سيأتي ذكره.
24 - مستدرك الحاكم: 3 / 124 - 125، وصححه، سنن الترمذي: 5 / 633.
25 - مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي: ص 50. المناقب للخوارزمي الحنفي: ص 76. شرح النهج لابن أبي الحديد: 2 / 221. وراجع: المستدرك على الصحيحين: 3 / 149. تلخيص المستدرك مطبوع بذيل المستدرك: 3 / 149. سنن ابن ماجة: 1 / 52. أسد الغابة ابن الأثير: 3 / 11 و 5 / 523.
ذخائر العقبى / محب الدين الطبري: ص 25. الصواعق المحرقة، ابن حجر الهيمثي الشافعي: ص 112.
مجمع الزوائد: 9 / 166 و 169. كفاية الطالب، الكنجي الشافعي: ص 330 و 331. ينابيع المودة: 294 و 261 و 309 و 370 و 230 و 194 و 172 و 175. شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2 / 27.
مقتل الحسين، الخوارزمي الحنفي: 1 / 61 و 99. المعجم الصغير، الطبراني: 2 / 3. الفتح الكبير، النبهاني: 1 / 271. منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5 / 92. فرائد السمطين: 2 / 38.
الرياض النضرة: 2 / 189. ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق: ص 100، تاريخ بغداد: 7 / 136 ملحق المراجعات: ص 430.
26 - المناقب، الخوارزمي الحنفي: ص 234. مناقب علي، ابن المغازلي الشافعي: ص 103. نور الأبصار، الشبلنجي: ص 73. الميزان للذهبي: 2 / 613. ينابيع المودة، القندوزي الحنفي: 91 / 248 و 314.
شرح النهج، ابن أبي الحديد: 9 / 171. الرياض النضرة: 2 / 219 و 220. فرائد السمطين: 1 / 128.
كنز العمال: 15 / 96... ملحق المراجعات: ص 430 و 393.
27 - قال أبو رية المصري في شيخ المضيرة ص 172: " قال ابن قتيبة في عيون الأخبار: دخلت أم أفعى العبدية على عائشة فقالت: يا أم المؤمنين ما تقولين في امرأة قتلت ابنا صغيرا لها؟ قالت: وجبت لها النار، قالت: فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفا!! قالت عائشة: خذوا بيد اللعينة عدوة الله "!.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page