• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تنوع أساليب أبي طالب ودعمه النبي(صلى الله عليه وآله)

الفصل الرابع
تنوع أساليب أبي طالب ودعمه النبي(صلى الله عليه وآله)


وهكذا واصل رسول الله(صلى الله عليه وآله) دعوته، وأبو طالب يرافقه طيلة الاثني والأربعين عاماً التي قضاها معه، وأخذ(صلى الله عليه وآله) يبلّغ قومه كما أمره الله تعالى، ولم تشدّد قريش من مواجهتها للنبي حتّى بدأ رسول الله يهاجم آلهتهم، ولعلمها بأن وراء محمد(صلى الله عليه وآله) قوة لا يمكن تجاوزها قد تمثلت في أبي طالب، وأدركت من جهة أن السكوت سوف لا يُبقي عليها ولا يذر، فصعّدت قريش من خططها، وكانت وسيلتهم في ذلك تتركز بعزل محمد عن بني هاشم، لأن محمداً رجل يسهل قتله والقضاء على دعوته ، ولكن العقبة الكؤود هم بنو هاشم، الذين أعلنوا بلسان أبي طالب أنهم حُماة النبي ، وأن أي اعتداء عليه هو بمثابة إعلان حرب، لن تضع أوزارها حتى يفنى الهاشميون والبطون معاً [26]، لذا اجتمعت قريش عدة اجتماعات وتحاوروا فيما بينهم وقرّروا عدّة قرارات، لعلّها تثني الرسول وعمّه، أو تساهم في عزل محمد عن بني هاشم وعبدالمطلب، وبالتالي يتخلّصون من هذا الخطر العاصف بملكهم، فمن القرارات:
1 ـ أن يتحركوا نحو أبي طالب لغرض تحييده عن الرسول ويستبطن هذا السعي التهديد لأبي طالب إن لم يتخلَّ عن محمد، فجاؤوا بعمارة بن الوليد بن المغيرة الشاب الجميل إذ كانوا يعتبرونه أنهد فتىً في قريش، وقالوا لأبي طالب: هذا عمارة فخذه فلك عقله ونصره واتخذه ولداً [27] فهو لك وسلّم إلينا ابن أخيك هذا الذي خالفك دينك ودين آبائك، وفرّق جماعة قومك وسفّه أحلامهم، فنقتله فإنّما هو رجل برجل.
وهذه المحاولة تكشف لنا عن عدّة اُمور منها :
أ ـ عدم قدرة قريش على مواجهة أبي طالب بقوّة السلاح، ولو كان بمقدور قريش قتل النبي بلا ردّ فعل من أبي طالب لقتلته، إلاّ أنها كانت تحسب لذلك وتخشاه.
ب ـ إنّ المستقر في ذهن قريش أن النبي يُعدّ ابناً لأبي طالب، لذا فكّروا في تعويضه بعمارة لا تعويض غيره.
ج ـ تهدف هذه المحاولة الى تحييد أبي طالب وإصرار قريش على مواجهة الرسول(صلى الله عليه وآله)وقتله، وبالتالي الإيعاز لأبي طالب بأنها سوف لا تقف مكتوفة الأيدي أمام تحدي أبي طالب نفسه.
د ـ عدم افصاح قريش بكفر أو إسلام أبي طالب، وكأن المسألة الخلافية هو تحدي المواقع التي تتبناها قريش، وهذا لا يمكن السكوت عليه.
2 ـ هتك حرمة الرسول وإهانته : فحينما خرج النبي يوماً الى الكعبة وأراد أن يصلي، فلمّا دخل في الصلاة قال أبو جهل ـ لعنه الله ـ من يقوم الى هذا الرجل فيفسد عليه صلاته؟ فقام ابن الزبعري فأخذ فرثاً ودماً فلطّخ به وجه النبي(صلى الله عليه وآله) فانفتل النبي(صلى الله عليه وآله) من صلاته.
3 ـ مقررات الصحيفة هي البنود التي تعاهدت فيها قريش ضدّ الرسول(صلى الله عليه وآله)، أو ما تسمى بمقررات المقاطعة وهي:
أ ـ أن لا ينكحوا أحداً من بني هاشم وبني عبدالمطلب.
ب ـ أن لا يقبلوا منهم صلحاً أبداً.
ج ـ أن لا يبايعوا منهم شيئاً ولا يبتاعوا.
د ـ أن لا تأخذهم بهم رأفةٌ حتى يسلّموا رسول الله.
وقد خطّت هذه الوثيقة بخطّ منصور بن عكرمة، وعلّقت منها صحيفة في الكعبة هلال المحرم سنة سبع من البعثة، وكان الاجتماع في بني كنانة.
موقف أبي طالب أمام هذه القرارات والأساليب
الموقف الأول:
ردّ أبو طالب على العرض الذي تقدّمت به قريش في قصة عمارة بن الوليد بقوله: والله لبئس ما تسومونني، أتعطوني ابنكم أغدوه لكم وأعطيكم ابني تقتلونه؟! هذا والله ما لا يكون أبداً، فقال المطعم بن عدي بن نوفل: والله يا أبا طالب! لقد أنصفك قومك وجهدوا على التخلص ممّا تكرهه، فما أراك تريد أن تقبل منهم شيئاً؟ فقال أبو طالب للمطعم: والله ما أنصفوني، ولكنك قد أجمعت خذلاني ومظاهرة القوم عليَّ فاصنع ما بدالك.
وقال أبو طالب شعراً في هذه المرحلة العصيبة، وأشارالى الانقسام في البيت القرشي، بخصوص الرسالة وبيّن موقفه منها:

 

• ألا قل لعمر والوليد ومطعم من الخور حباب كثير رُغاؤه أرى أخوينا من أبينا واُمنا بلى لهما أمرٌ ولكن تجرجما أخصّ خصوصاً عبدشمس ونوفلاً هما أغمزا للقوم في أخويهما هما أشركا في المجد من لا أبا له وتيم ومخزوم وزهرة منهم فوالله لا تنفك منا عداوة فقد سفّهت أحلامهم وعقولهم وماذاك إلاّ سؤدد خصّنا به رجال تمالوا حاسدين وبغضة وليد [31] أبوه كان عبداً لجدّنا الى علجة الزرقا جال بها السحرُ
• ألا ليت حظي من حياطتكم بكرُ يُرشُ على الساقين من بوله قطرُ إذا سُئلا قالا: الى غيرنا الأمر كماجرجمت من رأس ذي علق صخر [28] هما نبذانا مثل ما ينبذ الجمرُ فقد أصبحا منهم أكفّهما صفرُ من الناس إلاّ أن يُرس له ذُكر [29] وكانوا لنا مولى إذا بني النصر ولا منهم ما كان من فلسنا شغر [30] وكانوا كجفر بئس ما صنعت جفر إله العباد واصطفانا له الفخر لأهل العُلى فبينهم أبداً وترُ الى علجة الزرقا جال بها السحرُ الى علجة الزرقا جال بها السحرُ
الموقف الثاني:
عالج أبو طالب التعدي الذي صدر من عبدالله بن الزبعري المدفوع من قبل أبي جهل بردّ فعل قوي، فبمجرد أن قال الرسول(صلى الله عليه وآله) لعمّه: يا عمّ ! ألا ترى ما فُعل بي؟ فقال أبو طالب:
مَن فعل هذا بك؟
فقال النبي(صلى الله عليه وآله): عبدالله بن الزبعري.
فقام أبو طالب ووضع سيفه على عاتقه ومشى معه حتى أتى القوم ـ وأبو طالب يعلم من الذي حرّك هذا النكرة ـ فلمّا رأوا أبا طالب قد أقبل جعل القوم ينهضون; فقال أبو طالب: والله لئنقام رجل لجلّلته بسيفي فقعدوا حتى دنا إليهم، فقال يا بُنيّ من فعل بك هذا؟
فقال: عبدالله بن الزبعري، فأخذ أبو طالب فرثاً ودماً فلطّخ به وجوههم ولحاهم وثيابهم وأساء لهم القول [32].
الموقف الثالث:
خرج الرسول(صلى الله عليه وآله) ذات يوم من بيت أبي طالب(عليه السلام) ولم يعد، وجاء أبو طالب وعمومته الى منزله فلم يجدوه، فجمع أبو طالب جمعاً من فتيان بني هاشم وبني عبدالمطلب، وهو يظن أن قريشاً كادت برسول الله(صلى الله عليه وآله)، فقال لهم: ليأخذ كل واحد منكم حديدة صارمة، ثم ليتبعني فإذا دخلت المسجد فلينظر كل فتى منكم، فليجلس الى عظيم من عظمائهم فيهم ابن الحنظلية ـ يعني أبا جهل ـ فإنه لم يغب عن شرّ إن كان محمد قد قتل، فقال الفتيان: نفعل، فجاء زيد بن حارثة فوجد أبا طالب على تلك الحال فقال : يا زيد أحسست ابن أخي؟
قال: نعم كنت معه آنفاً.
فقال أبو طالب . لا أدخل بيتي أبداً حتى أراه.
فخرج زيد سريعاً حتى أتى رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وهو في بيت عند الصفا ومعه أصحابه يتحدثون فأخبره الخبر، فجاء رسول الله(صلى الله عليه وآله)الى أبي طالب فقال يابن أخي: اين كنت؟ أكنت في خير؟
قال: نعم.
قال اُدخل بيتك، فدخل رسول الله(صلى الله عليه وآله) فلما أصبح أبو طالب ومعه الفتيان الهاشميون والمطلبيون قال: يا معشر قريش! هل تدرون ما هممت به؟
قالوا: لا.
فأخبرهم الخبر، وقال للفتيان اكشفوا عمّا في أيديكم، فإذا كل رجل منهم معه حديدة صارمة؟
فقال: والله لو قتلتموه ما أبقيت منكم أحداً حتى نتفانى نحن وأنتم ، فانكسر القوم، وكان أشدّهم انكساراً أبو جهل [33].
الموقف الرابع:
ولما أدرك أبو طالب اصرار قريش، قال للرسول(صلى الله عليه وآله) : يا ابن أخي! إن قومك قد جاءوني فقالوا لي كذا وكذا. فابق عليّ وعلى نفسك ولا تحمّلني من الأمر ما لا اُطيق. فأجاب الرسول موضّحاً بأنه سيواصل مواجهته لقريش، حتى إظهار الدين، وجاء ذلك بقوله(صلى الله عليه وآله): يا عم! لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر ما تركته، حتى يظهره الله أو أهلك فيه.
ثم استعبر رسول الله(صلى الله عليه وآله) فبكى، ثم قام فلما ولّى ناداه أبو طالب، فقال: أقبل يابن أخي! فأقبل عليه رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فقال : اذهب يابن أخي! فقل ما أحببت فوالله لا اُسلّمك لشيء أبداً [34].
الموقف الخامس:
لما علم أبو طالب بتصميم قريش على تنفيذ قرارات المقاطعة، تحرّك نحو بني هاشم وبني عبدالمطلب، فحاول إقناعهم بأحقية دعوة الرسول وضرورة التباني ووحدة الموقف، فيما بينهم.
وفعلاً نجح أبو طالب في هذه المحاولة، فانضموا إليه باستثناء أبي لهب، ودخلوا معه الحصار لمدة سنتين ونصف، وقيل ثلاث سنوات، وقد تعرضوا من جرّاء المحاصرة الى شتى ألوان المعاناة.
الموقف السادس:
صمّم أبو طالب مع ابن أخيه محمد(صلى الله عليه وآله) على مواجهة قرارات المقاطعة، وتلقاها بقوة وصبر عظيمين، ولم يستجب لضغوطات قريش، وكان لأبي طالب دور رسالي بارز أثناء حضور المسلمين في الشِعب.
1 ـ كان أبو طالب يراقب فراش الرسول في كل ليلة لئلا يتعرض النبي(صلى الله عليه وآله) لسوء من قبل قريش.
2 ـ عند نيام المسلمين في الليل كان أبو طالب يأمر أبناءه وإخوانه أو بني عمّه أن يضطجعوا على فراش الرسول، ويريد من الرسول(صلى الله عليه وآله) أن يرقد على بعض فرشهم، وابتغى أبوطالب من هذا الاُسلوب أن يحافظ على حياة الرسول من الخطر [35].
وبعد أن مضى زمن طويل على المحاصرة في داخل الشِعب; جاء النبي يوماً الى أبي طالب باعتباره القطب الذي تدور حوله فعاليات الشِعب وقال له: بأن الله قد أخبره بأن الأرضة قدأكلت الصحيفة ـ أي وثيقة قرارات المقاطعة ـ ولم تدع شيئاً منها إلاّ اسم الله.
وكان أبو طالب يدرك هذا المعنى، كما أنه كان يثق بقول رسول الله ويصدّقه مطلقاً، لذا تحرّك أبو طالب نحو قريش من أجل استثمار هذا الحدث الإلهي العظيم، ليكون دالّة وعوناً له في فكّ الحصار لينطلق الرسول بدعوته.
فانطلق أبو طالب لقريش كمحاور يمثّل الرسول لعل قريشاً تقبل بطرحه الجديد وتتراجع عن حصارها.
فأخبر أبو طالب قريشاً بهذا الحدث وقال لهم: إذا صدق محمد(صلى الله عليه وآله) بهذه الدعوى لا نسلّمه حتى نموت عند آخرنا، وإذا كان الخبر باطلاً; سلّمناه إليكم، ومن الثابت أن أباطالب كان يعلم بأن رسول الله صادق في قوله، ونتيجة لحوار أبي طالب قبلت قريش هذا العرض.
وعند التفتيش في محتوى الصحيفة، وجدوا فعلاً أن الأرضة قد أكلت الصحيفة وتركت اسم الله، وانتصر الرسول وأبو طالب بفعل التسديد الإلهي ، وثبت صدق دعوى الرسول ، واتضح للناس عامة أن قريشاً ظالمة في مواجهتها للنبي(صلى الله عليه وآله) .
وبعد فكّ الحصار ذهب أبو طالب إلى الكعبة، ليدعو الله فيها وقد لخّص موقفه، فقال أبو طالب ـ بعد أن وجدوا الأمر كما أخبر به النبي(صلى الله عليه وآله)ـ : علام نحضر ونحبس وقد بان الأمر وتبين أنكم أولى بالظلم والقطيعة؟ ودخل هو ومن معه بين أستار الكعبة، وقال: اللهم انصرنا على من ظلمنا واستحلّ ما يحرم عليه منا [36].
واستمرت مناصرة أبي طالب للنبي(صلى الله عليه وآله) منذ بعثه الله تعالى، لا مَلَل فيها ولا وهن ولا تخليّاً بحال من الأحوال، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك في السنة الثالثة قبل الهجرة [37].
ولم ينس وهو في آخر رمق من حياته أن يمارس نصرته للنبي(صلى الله عليه وآله)، فقد التفت الى المحيطين به قبيل وفاته، فأوصاهم بالنبي قائلاً:
اُوصيكم بمحمد خيراً فإنّه الأمين في قريش، والصادق في العرب، والجامع لكل ما اُوصيكم به... والله لا يملك أحد سبيله إلاّ رشد، ولا يهتدي بهديه إلاّ سعد، ولو كان في العمر بقية لكففت عنه الهزائز ، ورفعت عنه الدواهي. إن محمداً هو الصادق فأجيبوا دعوته، واجتمعوا على نصرته فإنه الشرف الباقي لكم على الدهر [38].
______________________________

[26] طبقات ابن سعد: 1/203 ، ذكر ممشى قريش الى أبي طالب.
[27] شرج نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 14 / 55 كتاب 9 ، من كتاب له(عليه السلام) الى معاوية، اجلاب قريش على بني هاشم وحصرهم في الشعب، طبقات ابن سعد: 1/202، ذكر ممشى قريش الى أبي طالب.
[28] تجرجما: سقطا وانحدرا ، يقال تجرجم الشيء إذا سقط : ذو علق: جبل في ديار بني أسد.
[29] يرس له ذكر: يذكر ذكراً خفيفاً رس الحديث: حدّث به بخفاء.
[30] شغر أحد: أي ما بالدار أحد.
[31] يريد بالوليد بن المغيرة وكان من المستهزئين بالنبي(صلى الله عليه وآله) وهو من الذين تحركوا نحو أبي طالب في أمر النبي، وقد نزل فيه قوله تعالى: (ذرني ومن خلقت وحيدا) وكان يسمى الوحيد في قومه. الكشاف : 4/647 ، والبيضاوي: 5/413.
[32] الغدير: 7/360.
[33] الطبقات الكبرى لابن سعد: 1/202 ـ 203، ذكر ممشى قريش الى بني هاشم ، الطرائف : 85 .
[34] الغدير: 7/360.
[35] كما روى ابن اسحاق ونقله الأميني في الغدير: 7/404.
[36] الغدير للأميني : 7/363.
[37] زاد المعاد لابن القيّم: 2/46.
[38] السيرة الحلبية : 1/351 ـ 352، باب ذكر وفاة عمّه أبي طالب وزوجته خديجة.
وبهذا نزل القرآن الكريم من قول الله تعالى : (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون)الزخرف: 44.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page