إذن في نهاية المطاف نستطيع أن نقول: إن ظلامة الزهراء& مقطوع بصحتها؛ لما تقدم من مجموع بحثنا، وما صححناه من الروايات سنداً ودلالة، ومن مجموع الأدلة والمتابعات والشواهد والقرائن التي ذكرناها سابقا،ً فليس الشيعة تنفرد بهذه الأحاديث؛ بل المسألة تكاد تكون إجماعية عند الفريقين، فمسألة الإحراق والتهديد والوعيد، واحتجاجها بفدك على القوم، وخفاء قبرها إلى يومنا هذا، كل هذه الأحداث ليس من خيال ووحي الشيعة كما يحلو للبعض أن يعطيها هذه الصورة؛ بل وجدنا أن مصادر القوم ورواياتهم طافحة بهذه الأحداث، ومن تأمل بكل ما قدمناه يجد في نفسه الصدق بما نقول.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
حرره يحيى الدوخي
25 رجب المرجب / 1427هـ
الخاتـمة
- الزيارات: 843