• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الفصل الأول

الفصل الأول

فأمّا حديث العبّاس بن عبد المطّلب ؛ فقد أخرجه أحمد في مسنده (3) ، قال : حدّثنا وكيع ، حدّثنا سفيان ، عن عبد الملك بن عُمَيْرٍ ، عن عبد الله بن الحارث ، عن العبّاس بن عبد المطّلب أنّه قال : يا رسول الله ، عمّك أبو طالبٍ كان يحُوطك ويفعل ؟ قال : إنّه في ضَحْضاحٍ من النار (4) ، ولولا أنا لكان في الدَّرْك الأسفل .
ورواه ابن أبي ‏شَيْبة أيضاً في (مصنَّفه) (5) عن وكيعٍ ، به .
وفي إسناده : وكيع بن الجرّاح بن مليحٍ الرؤاسيّ ، وقد اشتهر عنه شرب النَّبيذ المسكر وملازمته له (6) ، قال نعيم بن حمّادٍ : تعشَّيْنا عند وكيعٍ - أو قال : تَغَدَّيْنا - فقال : أيّ شي‏ءٍ أجيئكم به ، نبيذ الشيوخ أو نبيذ الفتيان ؟ قال : قلت : تتكلّم بهذا ؟! قال : هو عندي أحلّ من ماء الفرات (7) .
وقال يعقوب بن سفيان : سُئل أحمد إذا اختلف وكيعٌ وعبد الرحمن ، بقول مَن نأخذ ؟ فقال : عبد الرحمن موافق ، ويَسْلَم عليه السَّلَف ، ويجتنب شربَ النبيذ (8) .
وحكى عبد الله بن أحمد بن حنبلٍ ، عن أبيه ، قال : ابن مهديٍّ أكثر تصحيفاً من وكيعٍ ، ووكيع أكثر خطأً منه .
وقال أيضاً : أخطأ وكيعٌ في خمسمائة حديثٍ (9) .
وفي إسناده أيضاً : سفيان بن سعيدٍ الثوريّ ، وقد كان يدلّس عن الضعفاء ، وقيل : كان يدلّس ويكتب عن الكذّابين (10) ، وذكر ابن حِبّان أنّه كان إذا حدّث عن الصَّلْت بن دينارٍ الأزديّ البصريّ - أبي شُعيبٍ المجنون - يقول : حدّثنا أبو شُعيبٍ ولا يسمّيه ، وكان أبو شعيبٍ ينتقص عليّاً عليه السلام وينال منه ؛ على كثرة المناكير في روايته (11) .
وقال ابن المبارك : تحدّث سفيان بحديثٍ فجئته وهو يدلّسه ، فلمّا رآني استحيى‏ ، وقال : نرويه عنك (12) .
وقال يحيى بن سعيدٍ القطّان : جَهَدَ الثوريّ أن يدلّس عليَّ رجلاً ضعيفاً فما أمكنه ، قال مرّةً : حدّثنا أبو سهلٍ عن الشَّعْبيّ ، فقلت له : أبو سهلٍ محمّد بن سالمٍ ؟ فقال : يا يحيى ، ما رأيت مثلَك ، لا يذهب عليك شي‏ء!! (13) .
وقال الخطيب البغداديّ : كان الأعمش وسفيان الثوريّ يدلّسان تدليسَ التَّسْوية ، وهو شرّ أنواع التدليس وأقبحه - كما قال الحافظ العلائيَّ .
وقال الحافظ ابن حجرٍ : لا شكّ أنّه جَرْحٌ وإن وُصِفَ به الثوريُّ والأعمش ، فلا اعتذار أنّهما لا يفعلانه إلّا في حقّ مَن يكون ثقةً عندهما ، ضعيفاً عند غيرهما (14) .
على أنّ سفيان قد عنعن في حديثه هذا ولم يذكر سَماعاً ، والمدلِّس لا يُقبل من حديثه إلّا ما صرّح فيه بالسَّماع .
وأخرج أحمد أيضاً في (مسنده) (15) قال : حدّثنا عفّان ، حدّثنا أبو عَوَانَة ، حدّثنا عبد الملك بن عُميرٍ ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفلٍ ، عن عبّاس بن عبد المطّلب قال : قلت : يا رسول الله ، هل نفعتَ أبا طالبٍ بشي‏ءٍ ، فإنّه كان يحوطك ويغضب لك ؟ قال : نعم ، هو في ضَحْضاحٍ من النار ، ولولا ذلك (16) لكان في الدَّرْك الأسفل من النار .
وأخرجه البخاريّ في (صحيحه) عن موسى بن إسماعيل (17) ومُسَدَّدٍ (18) ، ومسلمٌ أيضاً في (صحيحه) عن عُبيد الله بن عمر القواريريّ ومحمّد بن أبي بكرٍ المقدّميّ ومحمّد بن عبد الملك الأمويّ (19) ، كلّهم عن أبي عَوَانَة الوضّاح بن عبد الله الواسطيّ .
وأخرج أحمد في (مسنده) عن يحيى بن سعيدٍ ، والبخاريّ في (صحيحه) (20) عن مسدَّدٍ ، عن يحيى‏ ، عن سفيان ، حدّثني عبد الملك بن عُميرٍ ، حدّثنا عبد الله بن الحارث ، حدّثنا العبّاس ، قال : قلت للنبيّ‏ صلى الله عليه وآله : ما أَغْنيتَ عن عمّك ، فقد كان يحوطك ويغضب لك ؟ قال : هو في ضَحْضاحٍ ، ولولا أنا لكان في الدَّرْك الأسفل من النار .
ورواه عبد الرزّاق في (مصنّفه) (21) عن سفيان الثوريّ ، وقد مرّ الكلام عليه آنفاً .
وأخرج مسلم في (صحيحه) (22) قال : حدّثنا ابن أبي عمر ، حدّثنا سفيان ، عن عبد الملك بن عُميرٍ ، عن عبد الله بن الحارث ، قال : سمعتُ العبّاس يقول : قلت : يا رسول الله ، إنّ أبا طالبٍ كان يحوطك وينصرك ويغضب لك ، فهل نفعه ذلك ؟ قال : نعم ، وجدته في غمراتٍ من النار فأخرجته إلى ضَحْضاحٍ .
قال مسلم : وحدّثنيه محمّد بن حاتمٍ (23) ، حدّثنا يحيى بن سعيدٍ ، عن سفيان ، قال : حدّثني عبد الملك بن عُميرٍ ، قال : حدّثني عبد الله بن الحارث ، قال : أخبرني العبّاس بن عبد المطّلب .
(ح) وحدّثناه أبو بكر بن أبي شَيْبة ، حدّثنا وكيعٌ ، عن سفيان بهذا الإسناد عن النبيّ‏ صلى الله عليه وآله بنحو حديث أبي عَوَانة (اهـ) .
قلت : سفيان إن كان هو الثوريّ فقد تبيّن لك حاله فيما سلف .
وإن كان ابن عُيَيْنة بن ميمونٍ الهلاليّ (24) فقد كان يدلّس - كما بترجمته في «ميزان الاعتدال» (25)- وصرّح الترمذيّ بتدليسه في حديث : اقتدوا باللَّذَيْن من بعدي أبي بكرٍ وعمر (26) .
وأخرج ابن مَنْدَة حديثَ الباب في كتاب (الإيمان) (27) نحو حديث أبي عَوانة ؛ بإسنادَيْن ينتهيان إلى عبد الملك بن عُميرٍ اللَّخميّ الكوفيّ .
وقد عرفت ممّا مرّ أنّ حديث عبد الله بن الحارث بن نوفلٍ عن عمّ جدّه العبّاس بن عبد المطّلب قد تفرّد به ابن عُميرٍ ، ومَدارُه عليه (28) ، وهو ممّن تكلّم فيه أئمّة الجرح والتعديل ونياقدة الرجال ، وطعنوا في حديثه .
قال الإمام أحمد : ضعيف يغلط ، وقال ابن خراش : كان شعبة لا يرضاه ، وقال إسحاق بن منصور : ضعّفه أحمد جدّاً ، وقال عليّ بن الحسن الهَسَنجْانيّ عن أحمد : عبد الملك مضطرب الحديث جدّاً مع قلّة روايته ، وما أرى له خمسمائة حديثٍ ، وقد غلط في كثيرٍ منها ، وقال إسحاق بن منصور عن ابن مَعينٍ : مخلِّط ، وقال ابن حِبّان : كان مدلِّساً (29) (اهـ) .
قلت : قال شعبة : التدليس أخو الكذب ، وقال أيضاً : لئن أزني أحبّ إليَّ من أن أُدلِّس (30) (اهـ) .
وقال الشيخ الإمام المجدِّد أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النُّعمان المفيد رحمه الله تعالى في (الإفصاح) (31) : عبد الملك بن عُميرٍ من أبناء الشام وأجلاف محاربي أمير المؤمنين‏عليه السلام حتّى قلّدوه القضاء ، وكان يقبل فيه الرِّشا ، ويحكم بالجَوْر والعدوان ، وكان متجاهراً بالفجور والعَبَث بالنساء .
فمن‏ ذلك أنّ الوليد بن‏ سريعٍ خاصم أخته كَلْثَم بنت سريعٍ إليه في أموالٍ وعقارٍ، وكانت كَلْثَم من أحسن نساء وقتها وأجملهنّ ؛ فأعجبته ، فوجّه القضاء على أخيها تقرّباً إليها ، وطمعاً فيها ، فظهر ذلك واستفاض عنه ، فقال فيه هُذَيْل الأشجعيّ : 

أتاه وليدٌ بالشُّهود يقودهم‏ ***على ما ادّعى من صامت المال والخَوَلْ‏
يسوق إليه كَلْثَماً وكلامها ***شفاء من الداء المخامر والخَبَلْ‏
فما بَرِحَتْ تومي إليه بِطَرْفِها ***وتومض (32) أحياناً إذا خصمها غَفَلْ‏
وكان لها دَلٌّ وعينٌ كحيلة ***فأدلت بحُسن الدلّ منها وبالكَحَلْ‏
فأَفْتَنَتِ القِبْطيَّ حتّى‏ قضى لها***بغير قضاء الله في المال والطَّوَلْ‏
فلو كان مَن في القصر يعلم علمه‏ ***لما استعمل القِبْطيَّ فينا على عَمَلْ‏
له حين يقضي للنساء تخاوصٌ (33) ***وكان وما منه التخاوص والحَوَلْ‏
إذا ذات دَلٍّ كلّمته بحاجةٍ ***فَهَمَّ بأن يقضي تَنَحْنَحَ أو سَعَلْ‏
وبَرَّقَ عينيه ولاكَ لسانَه‏ ***يرى كلَّ شي‏ءٍ ما خلا سخطها خَبَلْ‏

وقال الشيخ الإمام أبو جعفرٍ محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمه الله تعالى في (تلخيص الشافي) (34) : كان عبد الملك بن عُميرٍ فاسقاً جريئاً على الله ، وهو الذي قتل عبد الله بن يَقْطر رسولَ الحسين بن عليٍ‏عليهما السلام إلى مسلم بن عقيلٍ ، حيث رمى‏ به ابن زيادٍ من فوق القصر - وبه رَمَق - فأَجْهَزَ عليه ، فلمّا عُوتب على ذلك قال : إنّما أردتُ أن أُريحه - استهزاءً بالقتل ، وقلّة مبالاةٍ - وكان يتولّى القضاء لبني أُميّة ، وكان مروانيّاً شديدَ النَّصْب والانحراف عن أهل البيت عليهم السلام ومَن هذه صورته لا تُقبل روايته (اهـ) .
فليت شِعْري ، كيف احتجّ به أحمد والشيخان وغيرهم ، وأدخلوا حديثه في (الصحيح) وهذه حاله لا تكاد تخفى عليهم ؟!
وما يُدريك ، فلعلّهم كانوا يتساهلون في مثل هذه الأحاديث ، ويتلقَّوْنَها بالقبول والتسليم ، ويودِعونها كتبهم من دون تحرّجٍ ولا خَشْية تأثيم ، فلا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم .
ثمّ إنّ حديث العبّاس بن عبد المطّلب هذا يعارضه ويناقضه حديثه الآخَر الذي أخرجه ابن سعدٍ في (الطبقات) (35) عن عفّان بن مسلمٍ ، قال : أخبرنا حمّاد بن سَلَمة ، عن ثابتٍ ، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث ، قال : قال العبّاس : يا رسولَ الله ، أترجو لأبي طالبٍ ؟ قال : كلَّ الخير أرجو من ربّي .
ورواه زيد بن الحبّاب ، عن حمّادٍ ، به (36) .
فلولا عِلْم النبيّ‏ صلى الله عليه وآله بإيمان عمّه أبي طالبٍ لَما كان يرجو له كلَّ الخير من ربّه تعالى ، مع ما أخبره الله جلّ ذِكره من خلود الكفّار في النار ، وحرمان الله تعالى لهم الخيرات ، وتأبيدهم في العذاب على وجه الاستحقاق والهوان (37) .
وقال العلّامة البرزنجيّ الشافعيّ : رجاؤه‏ صلى الله عليه وآله محقَّقٌ ، ولا يرجو كلَّ الخيرَ إلّا لمؤمنٍ ، ولا يجوز أن يُراد بهذا ما حصل له من تخفيف العذاب ، فإنّه ليس خيراً ، فضلاً عن أن يكون كلَّ الخير ، وإنّما تخفيف العذاب تخفيف الشرّ ، وبعض الشرّ أهون من بعضٍ ، وحصول كلّ الخير إنّما يكون بدخول الجنّة (38) (اهـ) .
وأخرج الإمام شمس الدين ابن مَعَدٍّ رحمه الله بإسناده عن عِكْرِمة ، عن ابن عبّاسٍ ، قال : أخبَرني العبّاس بن عبد المطّلب أنّ أبا طالبٍ شهد عند الموت أنْ لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّداً رسول الله (39) .
وأخرج الشيخ الصدوق أبو جعفر بن بابويه القمّي ‏رحمه الله في (الأمالي) (40) بإسناده عن الأعمش ، عن عباية بن رِبْعيٍّ ، عن عبد الله بن عبّاسٍ ، عن أبيه ، قال : قال أبو طالبٍ لرسول الله‏ صلى الله عليه وآله : ياابن أخي ، الله أرسلك ؟ قال : نعم ، قال : فأَرِني آيةً ، قال : ادْعُ لي تلك الشجرة ، فدعاها فأَقْبَلتْ حتّى‏ سجدت بين يديه ، ثمّ انصرف ، فقال أبو طالبٍ : أشهد أنّك صادقٌ ، يا عليُّ صَلِّ جناح ابن عمّك .
وأخرج البيهقيّ في (دلائل النبوّة) (41) قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، قال : حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار ، قال : حدّثنا يونس بن بُكَيْرٍ ، عن ابن إسحاق ، قال : حدّثني العبّاس بن عبد الله بن مَعْبِدٍ ، عن بعض أهله ، عن ابن عبّاسٍ ، قال : لمّا أتى رسولُ الله‏ صلى الله عليه وآله أبا طالبٍ في مرضه قال له : يا عمّ ، قل : لا إله إلّا الله ، كلمة أستحلّ بها لك الشفاعة يوم القيامة ، قال : ياابن أخي ، والله لولا أنْ تكون سُبّة عَليَّ وعلى أهلي من بعدي ، يَرَون أنّي قلتها جَزَعاً عند الموت ؛ لقلتها ، لا أقولها إلّا لأُسِرَّك بها ، فلمّا ثقُل أبو طالبٍ رُؤي يُحرِّك شَفَتَيْه ، فأصغى إليه العبّاس فسمع قولَه ، فرفع رأسه عنه فقال : قد قال - والله - الكَلِمَ التي سأله عنها .
فظهر بذلك أنّ حديث الضَّحْضاح ممّا ولَّده الوضّاعون المقبوحون ، وافتعله الأفّاكون المفضوحون ، مع ما سيأتي من الوجوه الأخرى الدالّة على بطلان هذا الحديث واختلاقه ، وبالله تعالى التوفيق .

___________________________________

3ـ مسند أحمد : 1 / 206 .
4ـ قال ابن الأثير في النهاية (3/75) : الضَّحضاح في الأصل ما رَقَّ من الماء على‏ وجه الأرض ما يبلغ الكعبين ، فاستعاره للنار .
5ـ المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 76 ح‏34147 - مسند أبي يَعْلى‏ : 12 / 53 ح‏6694 .
6ـ ميزان الاعتدال : 3364 - تذكرة الحفّاظ : 1 / 308 .
7ـ تاريخ بغداد : 13 / 472 .
8ـ تهذيب التهذيب : 6 / 82 .
9ـ ميزان الاعتدال : 2 / 169 .
10ـ تهذيب التهذيب : 2 / 559 .
11ـ تهذيب التهذيب : 2 / 355 .
12ـ تهذيب التهذيب : 2 / 355 .
13ـ تهذيب التهذيب : 6 / 139 - ترجمة يحيى بن سعيدٍ القطّان .
14ـ تدريب الراوي في شرح تقريب النواويّ : 1 / 188 .
15ـ مسند أحمد : 1 / 206 - 210 ، الطبقات الكبرى : 1 / 124 - كتاب الإيمان لابن مَنْدة : 2 / 888 - 889 ح‏961 ، مسند أبي يَعْلى‏ : 12 / 78 ح‏6715 - مسند البزّار (البحر الزخّار) : 4 / 137 - دلائل النبوّة : 2 / 346 .
16ـ وفي رواية الشيخين : ولولا أنا .
17ـ صحيح البخاريّ : 8 / 57 - كتاب الأدب ، باب كُنية المشرك .
18ـ صحيح البخاريّ : 8 / 146 - كتاب الرِّقاق ، باب صفة الجنّة والنار .
19ـ صحيح مسلم : 2 / 186 - كتاب الإيمان ، باب شفاعة النبيّ‏ صلى الله عليه وآله وسلم لأبي طالبٍ والتخفيف عنه بسببه .
20ـ مسند أحمد : 1 / 207 - صحيح البخاريّ : 5 / 65 - كتاب مناقب الأنصار ، باب قصّة أبي طالبٍ ، كتاب الإيمان لابن مَنْدة : 2 / 887 - 888 .
21ـ المصنّف لعبد الرزّاق بن همّامٍ الصَّنْعانيّ : 6 / 41 ح‏9939 .
22ـ صحيح مسلم : 2 / 178 - كتاب الإيمان ، باب شفاعة النبيّ‏ صلى الله عليه وآله لأبي طالبٍ والتخفيف عنه بسببه - مسند الحُمَيْديّ : 1 / 219 ح‏460 .
23ـ محمّد بن حاتم بن ميمون البغداديّ أبو عبد الله القطيعيّ المعروف بالسَّمين ، قال ابن مَعينٍ : كذّابٌ ، وقال عمرو بن عليٍّ : ليس بشي‏ءٍ ، وقال عبد الله بن عليٍّ المَدينيّ : قلت لأبي : شي‏ءٌ رواه ابن حاتمٍ ، عن ابن مهديٍّ ، عن شعبة ، عن سالمٍ ، عن قبيصة بن هلب ، عن أبيه مرفوعاً : لا يأتي أحدكم بشاةٍ لها بعار ، قال : هذا كذبٌ ، وإنّما روى هذا أبو داود . (تهذيب التهذيب : 5 / 68) .
24ـ فإنّه روى‏ حديثَ الباب عن عبد الملك بن عُميرٍ ، كما في مسند أبي يَعْلى‏ : 12 / 54 ح‏6695 وكتاب الإيمان لابن مَنْدة : 2 / 888 ح‏960 ، وانظر : دلائل النبوّة : 2 / 347 .
25ـ ميزان الإعتدال : 2 / 170 .
26ـ سنن الترمذيّ : 5/427 .
27ـ كتاب الإيمان : 2 / 889 ح‏961 .
28ـ قال البزّار في مسنده (البحر الزخّار : 4 / 138) : هذا الحديث لا نعلمه يُروى عن العبّاس عن النبيّ‏ صلى الله عليه وآله إلّا من حديث عبد الملك ، عن عبد الله بن الحارث ، عن العبّاس (اه) .
29ـ الجرح والتعديل : 5 / 360 - ميزان الاعتدال : 2 / 660 - سِيَر أعلام النُّبلاء : 5 / 439 - تهذيب التهذيب : 3 / 506 .
30ـ فتح المغيث بشرح ألفيّة الحديث : 82 - وانظر : شرح صحيح مسلم للنوويّ : 1/47 - 48 .
31ـ الإفصاح في الإمامة : 220 - 221 ، وانظر : البيان والتبيين : 3 / 226 - 227 ، شرح نهج البلاغة : 17 / 62 - 63 .
32ـ أومضت المرأة : سارقت النظر .
33ـ تخاوَصَ : غضّ من بصره شيئاً ، وهو في كلّ ذلك يحدّق النظر كأنّه يقوّم سهماً .
34ـ تلخيص الشافي : 3 / 33 - 35 .
35ـ الطبقات الكبرى : 1 / 124 - 125 ، تاريخ الإسلام : 1 / 138 - الخصائص الكبرى : 1 / 87 .
36ـ تاريخ الإسلام : 1 / 233 - كنز الفوائد : 1 / 183 .
37ـ الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : 72 .
38ـ أسنى المطالب في نجاة أبي طالبٍ : 33 - 65 .
39ـ الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالبٍ : 106 - 108 .
40ـ مالي : 491 ح‏10 - الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالبٍ : 128- 129 .
41ـ دلائل النبوّة : 2 / 346 - تاريخ الإسلام : 1 / 232 - الإصابة في تمييز الصحابة : 4 / 116 .

 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page