• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

خاتمة المطاف

إرتأيت في مقدمة بحثي أن أعرض لهذه المجموعة من التعاريف المقتضبة كي أسلط الضوء بموضوعية علمية على حقيقة كل فرقة من الفرق المذكورة.
وأن أفرد لها بحثا خاصا بها من المصادر المعتبرة قديما وحديثا، دون حيف أو إجحاف. لقد كتب تاريخ الفرق الإسلامية الدينية والسياسية، بمداد التزوير والتحريف، ووقفت السلطات السياسية المتعاقبة عبر أزمنة التاريخ الإسلامي مواقف مختلفة ومتناقضة من الفرق والمذاهب الإسلامية.
فالمعتزلة أهل التوحيد والعدل، وأكثر من وقف مدافعا عن الإسلام أمام خصومه من علماء وفلاسفة الملل الأخرى - حسب إدعاء بعضهم - واعتنق الكثير من علماء وفقهاء الإسلام أفكارهم وعقائدهم، في أوج وازدهار الحضارة الإسلامية على عهد العباسيين وبالخصوص الخليفة المأمون، سيصبحون كفرة مباحوا الدم مع وصول المتوكل العباسي للحكم، الذي نكل بهم - أي المعتزلة - وظاهر في مقابل ذلك فريقا مخصوصا من أهل السنة (الحديث)، وهم فريق الحشوية الذين كانوا يحسبون من أهل السنة في ذلك العهد (1)، كما يقول عبد المتعال الصعيدي.
ومع هذا التحول السياسي بدأ تأريخ جديد لهذه الفرقة - المعتزلة - شوه معتقداتها، وطعن في روادها ونسب إليهم الكثير من الشذوذ الفكري والعقائدي. ومع ظهور مدرسة أبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي الكلامية وتمثيلها لمذهب أهل السنة والجماعة في العقائد والأصول، وإجازتها من طرف السلطات السياسية المتتالية، أعطيت لها بجانب اجتهادات الأئمة الأربعة في الفقه، الشرعية الكاملة. وهكذا انتشرت آراء مدرستي الأشعري والماتريدي في العقائد معضدة بالمذاهب الفقهية المشهورة. حيث أصبح إسلام الجمهور الأعم من المسلمين موسوما ومرتبطا بآراء هذه المدارس في الفقه والأصول، ولم تكن الظروف الموضوعية لتتيح نشر غيرها أو الدعوة إليه، بل اعتبر ذلك شذوذا وخروجا على عقائد الجمهور وديانتهم بل تعدى الانتصار لآراء هذه المدارس، إلى وصم من يخالفها بالكفر والخروج عن الإسلام ومحاربة المسلمين ونقض بيضة الإسلام، لذلك نجد المقريزي في خططه بعدما تعرض لانتشار المذهب الأشعري " أهل السنة " في العقائد واعتناق الأغلبية له.
يؤكد على أن من خالف ذلك أريق دمه.
كما اكتفى في الفقه بآراء واجتهاد الأئمة الأربعة ومن تبعهم من الفقهاء وحجب ما دون ذلك. وإن كان قد سمع بما سمي الاجتهاد الجزئي المحدود، أي الاجتهاد داخل المذهب. فالغزالي مجتهد لكنه ظل شافعيا في تقليده الفقهي العام. وكذلك غيره من مجتهدي المذاهب الأخرى.
المهم هو أن السلطات السياسية الحاكمة للمجتمع الإسلامي، خصوصا مع بداية القرن الرابع قد أضفت الشرعية المطلوبة على بعض المدارس الأصولية والفقهية. وتلقاها عامة الجمهور بالقبول وأضفوا عليها مع مرور الزمن القداسة والاحترام، حتى أضحت تمثل الإسلام في شكله ومضمونه، وعد الخارج عنها مارقا عن الإسلام، كافرا ضالا وفي أحسن الظروف مبتدعا، لذلك أحلوا دمه ماله.
في المقابل عاشت فرق ومذاهب أخرى في الظل، ليس فقط لشذوذها الفكري أو العقائدي، وركبوها الغلو الذي تنفر منه فطرة أغلبية الناس. ولكن لمعاداتها السلطات السياسية القائمة. وأفضل مثال على ذلك الفرق الشيعية بعامة والإمامية الاثنا عشرية بخاصة، فإذا كانت هذه الفرق لم تعترف بشرعية أغلب السلطات السياسية التي قامت على طول التاريخ الإسلامي فإن رد فعل تلك السلطات كان مماثلا وزيادة بعض الشئ. فشوهت أفكار الفرق المعارضة وحرفت عقائدها وقتل دعاتها ورجالات دعوتها وأرباب مدارسها. ولم يسمح لها بنشر مذاهبها إلا بطرق سرية وخفية. لذلك لم تعرف حقيقة الكثير من المدارس الكلامية إلا بعد فترة طويلة من انتهاء هذا الصراع.
ولكن هذا النمو في الظل والخفاء لبعض الفرق، قد جعل قطاعات واسعة لا تعرف عنها شيئا، ولما كانت تظهر على الساحة بعض عقائدها وأفكارها بين الحين والآخر، كانت تلقى استهجانا ونفورا من الأغلبية، عامة وعلماء، وهكذا بدأ عصر النهضة العربية والإسلامية في العصور الحديثة بالتنقيب في التراث ومحاولة بعثه ودراسته وتحقيقه بطرق علمية موضوعية إلى حد ما، فتم اكتشاف كتب جل الفرق، خصوصا التي قاومت الزمن وسجل لها حضور في العصر الحاضر. وبذلك بدأت مرحلة التعرف الحقيقي على آراء القوم ومعتقداتهم من كتبهم الخاصة وتراثهم المتميز وأقوال علمائهم. وإذا اشتكى بعض الفرق اليوم من أن - الآخر - الخصم قد جنى عليه وشوه أفكاره، فإن فرقة الإمامية الاثنا عشرية من دون الفرق الشيعية الأخرى قد خصها - الآخر - الخصم بالنصيب الأكبر من التشويه والتحريف والتحامل، وليس السبب في ذلك سوى تاريخ هذه الفرقة التي عاشت بموازات السلطات السياسية المتعاقبة على الحكم الإسلامي.
فلم يسجل التاريخ انتصارا سياسيا لهذه الفرقة بالذات - إلا ما كان من تبني الدولة الصفوية للتشيع الإمامي (2) - انتصارا يجعل العالم الإسلامي يتعرف على حقيقة ما تدعو له من عقائد وأفكار. لذلك نجد الدراسات التحقيقية المتعددة والتي ظهرت في العالم العربي والإسلامي والخاصة بتاريخ الفرق الإسلامية قد أنصفت الكثير من الفرق، وعلى رأسهم المعتزلة حيث أعيد لها اعتبارها. ولم يقبل رأي خصومها فيها، فبدل تكفيرها وذمها نجد أحمد أمين وهو من المؤرخين المعاصرين مثلا يقول: كانت المعتزلة أكثر دفاعا عن الإسلام، وربط كثير من المفكرين والمثقفين المعاصرين بين العصر الذهبي للدولة الإسلامية، وبين انتشار عقائد وأفكار المذهب الاعتزالي، وعلى رأسها الدعوة إلى حرية الإنسان. كما قرنوا بداية التدهور الحضاري بانتصار المحدثين والحشوية منهم على الخصوص، وانتشار عقائد الجبر والتفويض.
أما عقائد الإمامية ومذاهب رجالها فقد ظلت كما هي عليه في كتب خصومها وأصحابها على السواء، محرومة من النشر والانتشار، إلا في حدود ضيقة، جعلت المؤرخ أحمد أمين عندما كتب حول الشيعة يستقي مادته مما كتبه خصومها. ولما زار العراق والتقي بعلماء الشيعة الإمامية وسألوه عن ذلك، إعتذر لهم بقلة المصادر.
وعليه فأغلب ما كتب عن الشيعة الإمامية ويكتب الآن إنما يستقى من الكتب والموسوعات التي أرخت للفرق الإسلامية، وأغلب أصحاب هذه الموسوعات كانوا ممن يعتنق مذاهب أهل السنة والجماعة. فكان عرضهم لعقائد وأفكار الفرق المخالفة لما عليه الأشعري، فيه الكثير من التساهل في النقل والرواية. بالإضافة إلى التحامل وعدم الموضوعية إلا ما ندر. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن التأريخ أو الكلام في تاريخ الفرق الكلامية والسياسية، يحتاج إلى الاطلاع الواسع والدقيق، حتى يتمكن الباحث من الكشف الحقيقي عن عقائد القوم ومذاهبهم. فقلة البضاعة في هذا الباب تعني الخلط والخبط والتجني، وما يسببه ذلك من إرباك لدى القارئ المتوسط الاطلاع.
وقد وقفت يوما مندهشا وأنا أقرأ كتابا لأحدهم يتكلم عن فرقة إسلامية ويذكر لها كتبا ومحافل دولية، ولما راجعت عناوين تلك الكتب وأسماء تلك المحافل وجدتها لفرقة مسيحية - يهودية مشبوهة تدعى " شهود يهوه ". إن عدم الاطلاع المتكامل على موضوع البحث ونشدان الحق في كل ما يكتب، يؤدي إلى انتشار معلومات خاطئة لدى الناس عن بعضهم البعض مما يعمق الكراهية والأحقاد. ويكون سببا في الحروب المذهبية والطائفية.
لذلك حرصنا في بداية بحثنا على تحديد المفاهيم الموضوعية لمصطلحات " السلفية "، " أهل السنة والجماعة " " الشيعة الإمامية ". وبيان مدلولاتها ومصاديقها العقائدية والفكرية، في إيجاز نرجو أن لا يكون قد أخل بالمطلوب، لأن الإطناب في ذلك يخرجنا على خطة البحث، ولأننا سنناقش عقائد هذه الفرق وما تدعوا له في الفصول التالية.
والنتيجة التي توصلنا إليها وأردناها، هي تحديد مفهوم كل من " السلفية " أولا، وأنه تيار أو فرقة متميزة في التاريخ الإسلامي. كما بينا أن مصطلح " أهل السنة " قد عرف تطورا في مدلوله، فهو كان يقصد به أولا المشتغلين بجمع الحديث النبوي وروايته والاهتمام به. أما المدلول الاصطلاحي الجديد الذي سيعرفه وسينتهي عنده، فهو كونه أصبح شعارا لمدرسة كلامية في الأصول، ومنحصرة في ما توصل إليه كل من أبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي وأتباعهما من العلماء.
فإذا أطلق لفظ أو مصطلح " أهل السنة والجماعة " فإنه يعني تحديدا، هذه المدرسة وأتباعها. وبهذا التحديد ظهر الفرق بين هذه المدرسة وعقائدها والمدرسة " السلفية " وعقائدها، التي كشف البحث والتحقيق أنها - أي السلفية - ليست سوى مجمل آراء ابن تيمية خاصة وشروح تلميذه ابن قيم الجوزية. وما أضافه الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي - عند التطبيق - على هذه العقائد. وما خصه بالعمل والدعوة دون غيره من عقائد أستاذيه.
كل ذلك مدعوما وفي إطار النهج العام للمذهب الحنبلي.
ومع تباين نتائج هاتين المدرستين وخصوصا في الأصول والعقائد، لم يعد هناك مجال لدمجهما أو الادعاء بأنهما تيارا واحدا منسجما، فإن هذه المحاولة التي يروج لها بعض " السلفية " تمويها على أبناء الصحوة الإسلامية، ليست صحيحة ولا تمت إلى الحقيقة العلمية بصلة. أما ما يوجد في الكتب المعاصرة خصوصا كتب التيار السلفي الوهابي من إدعاء بأن ما هم عليه هو مذهب " أهل السنة والجماعة ". أو قول بعض الأشاعرة المعاصرين من أن طريقة إمامهم هي ما كان عليه السلف الصالح. وبذلك تختلط المفاهيم، ويصبح أتباع المدرستين يتنازعان نفس الألقاب " السلفية وأهل السنة والجماعة ". أقول إن هذا الخلط لا يعني أن منهج المدرستين واحد أو أنهما جسد برأسين. ولكن الحقيقة التي لا يود بعضهم الإفصاح عنها - السلفية الوهابية -، هي أنهم عندما يطلقون على أنفسهم لقب " أهل السنة " فإنما يعنون أنهم المستحقون وحدهم دون غيرهم لهذا اللقب. ولا يقصدون إطلاقا بأنهم ينتمون أو يعتقدون بآراء وعقائد مدرستي الأشعري والماتريدي، التي تبين لنا عبر التحقيق أنهما أول من تسمى تاريخيا بهذا اللقب المتطور. واعتمدوه صفة دالة عليهم فيما بعد، ومميزا لهم عن غيرهم.
وكذلك إذا وجد من الأشاعرة من يقول بأنه سلفي أو على مذهب السلف، فإنما يعني إتباعه السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم من الأئمة. وأن لا خلاف بين مذهب إمامه الأشعري، وبين ما كان عليه هؤلاء الصفوة. وقد أشرنا إلى ذلك الصراع الذي احتدم بين الفريقين حول الاستفراد بهذا اللقب أو ذاك. والمهم هو أن المفهوم الاصطلاحي الخاص " للسلفية " و " لأهل السنة والجماعة " كما ظهر عند التحقيق، يعني مدرستين مختلفتين في المنهج والنتائج. وأن الشقة متباعدة بينهما، وما زالت تتباعد.
خصوصا مع السلفية الوهابية المعاصرة، حيث تبادل القوم التكفير والتبديع ومخالفة السنة والسلف الصالح معا. والفصل الذي خصصناه للسلفية وأهل السنة يظهر بالتفصيل مدى الخلاف الواسع بين هذين المنهجين وبين أتباعهما.
ومن خلال تتبعنا للجذور التاريخية لمصطلح " السلفية " تبين واضحا أن أتباع هذه المدرسة اليوم، ليسوا سوى " خلف حشوية أهل الحديث " المتوسمين بالحنابلة. وأن مصطلح " السلفية " سيضيق مفهومه ليصبح علما متميزا لما توصل إليه ابن تيمية الحراني " شيخ الإسلام " من آراء في العقائد خصوصا، بعدما تصدى للكم الهائل من أحاديث التشبيه والتجسيم ورام الدفاع عنها، وسلك منهجا وطريقة في إثباتها وجعلها أساسا لعقائد السلف.
والسلفية أو الوهابية اليوم هي دعوة متميزة لبعث هذه العقائد، مدعومة بمخزون أهل الحشو من أحاديث وروايات. لذلك كثرت الطبعات والتحقيقات لكتب مثل " السنة " لعبد الله بن الإمام أحمد، و " التوحيد " لابن خزيمة، وغيرهما من المصادر المعتمدة لدى الحشوية الأوائل.
وإذا كان أهل السنة الأوائل ممثلين ب‍ " مدرسة ابن كلاب وأتباعها " قد خاضوا صراعا مريرا مع أوائل الحشوية وعلى رأسهم ابن خزيمة (3)، فإن خلف كلا المدرستين سيرثان هذا الصراع والتناقض، الذي سيبلغ ذروته مع ابن تيمية في القرن السابع، والذي أحيى عقائد " الحشوية " بعدما كادت تندرس - لانتشار عقائد أهل السنة من الأشاعرة خصوصا في أغلب المدارس التعليمية الإسلامية - وهاجم خصومها. وقامت بين القوم معارك ضارية أريقت فيها دماء غزيرة، وراح ضحيتها مئات القتلى من الطرفين.
كما استطعنا بإيجاز كذلك أن نبين للقارئ بأن مصطلح " التشيع " قد استوعب كثيرا من الفرق ذات العقائد والآراء المختلفة والمتناقضة، وأن الفرقة الأم وهي " الإمامية الاثنا عشرية " تختلف عن باقي الفرق الأخرى نهجا وسلوكا. وأنها مدرسة متكاملة في الأصول والفروع، تقابل جميع الفرق الأخرى سواء " أهل السنة والجماعة " أو " السلفية ". وكذا باقي الفرق الأخرى المحسوبة على " التشيع "، وإن الخلط وعدم التمييز لدى الكتاب المعاصرين - والخصوم منهم على الخصوص - بين هذه الفرقة الأم وغيرها، قد أتاح الفرصة لنشر الكثير من المغالطات والخرافات والانحرافات الدينية، ونسبها لهذه الفرقة - الإمامية الاثني عشرية -. والفصل الأخير الذي عقدناه في هذا البحث بعنوان " السلفية والشيعة الإمامية " يلقي الضوء واضحا على هذه الفرقة من حيث عقائدها وفقهها وتاريخ أئمتها وأتباعهم، ومدى اقترابها أو ابتعادها عن باقي الفرق الإسلامية الأخرى بعامة، وموضعها الحقيقي في تاريخ الإسلام ومدى قرب أو بعد عقائدها عن القرآن وما جمع من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.





____________
(1) مجلة رسالة الإسلام، ج 3، عدد 1 السنة الثالثة، ص 60.
(2) ناصرت بعض الحكومات في فترات متقطعة من التاريخ الإسلامي التشيع بشكل عام، مثل الدولة البويهية، والحمدانية، وقامت الدولة الفاطمية في مصر وشمال إفريقيا انطلاقا من الدعوة الشيعة الإسماعيلية، كما تعاقبت على حكم اليمن دول شيعية على  المذهب الزيدي، أما اليوم فتنفرد دولة إيران الإسلامية بكون المذهب الإمامي الاثنا عشري هو مذهب الدولة الرسمي لأن أغلبية الشعب هناك من الشيعة الإمامية الاثنا عشرية.
(3) الذي أفتى بتكفير بعضهم وحمل العامة على التعرض لهم والنيل منهم.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page