هاجم الشيخ علي بلحاج النظام الحاكم في الرياض، وعلماء المؤسسة الدينية الرسمية، ووصف السلطات السعودية برأس الفساد في المنطقة العربية.وقال بلحاج :النظام السعودي يعيث في الارض فساداً ويسخر الفضائيات لقلب أنظمة الحكم المناوئة له، لكن هذه الفضائيات تخرس وتصمت عندما يتعلق الامر بخروج التظاهرات في السعودية"
واتهم بلحاج أجهزة الاستخبارات السعودية بالضلوع في تدبير مؤامرة الانقلاب العسكري في مصر على حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.وأوضح بلحاج في خطابه "النظام السعودي وبعض العلماء العملاء للنظام مدة طويلة منذ تأسست المملكة السعودية وهم يقولون الحاكم لابد ان يطاع ولو كان جائراً ولو ضرب ظهرك ونهب مالك، ويفتون بذلك، ويثبتون هذه المسألة في كتبهم ويدرسونها يريدون ان يشيعوها".
وتساءل بلحاج "هناك حركة تمرد في البحرين هل ستقف السعودية معها؟! أم انها سوف تجهز الدبابات وتذهب للدفاع عن النظام البحريني لأن الثوار هناك شيعة؟!.وخلص بلحاج الى أن "النظام السعودي نظام خبيث يتلاعب بدين الله، ما يحلله في بلاد يحرمه في بلاد اخرى، وأصبح يستخدم الحرم المكي والحرم المدني كيفما شاء كأنه يتصرف في منزل شخصي مملوك له، يفسح للحج كيفما شاء ويقلص للحج كيفما شاء ويأخذ اموال المسلمين ويعطيها للأمراء الذين يعبثون بها".
وانتقد نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ مواقف السعودية ودول الخليج تجاه مصر ولبنان، ورأى أن الأنظمة الخليجية تخشى صعود تيار اسلامي في المنطقة العربية، يحول مستقبلاً دون تمكنهم من التلاعب والفساد في دول المنطقة، حسب تعبيره.كما انتقد ايواء السعودية للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وعدم تسليمه لبلاده ليمثل أمام القضاء في تهم الفساد والاستيلاء غير المشروع.
وهاجم بلحاج أمراء الأسرة السعودية الحاكمة، مشيراً الى فسادهم وانحلالهم الأخلاقي وتورطهم في إحياء الليالي الحمراء في بلدان المغرب العربي وفي مصر ولبنان، واعتدائهم على أعراض الفتيات هناك. ورأى بأن القنوات السعودية هي المسؤولة عن نشر الانحلال الخلقي في البلدان العربية.وحذر بلحاج من وصول موجة الفساد الى مناطقهم عبر مشاريع الاستثمار الخليجي على شاطئ الجزائر في منطقة "باب الزور" واتهم الأمير الوليد بن طلال بأنه يسعى لنشر العري والفحشاء داخل بيوت الجزائريين ليفسد بناتهم، عبر برامج الغناء والمسابقات الفنية المنحلة، حسب قوله.
المصدر : الشیعة نیوز
